ما لا يشبهنا.. هل يضرنا؟ شباب في “بناطلين” بألوان صارخة.. جدل الرفض والقبول

الخرطوم: عثمان عوض السيد
في إحدى الجولات التي قامت بها (اليوم التالي) للوقوف على “الصرعات” الجديدة من الموضة لدى الشباب على خلفية الضجة الإسفيرية التي انتظمت (فيس بوك، واتس اب وتانقو) وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي عن تفشي موضة (البنطلونات) ذات الألوان الصارخة بين الشباب، ما بين معارض لها ومؤيد، حيث يرى البعض أن الشباب أخذ يقلد جيل (السبعينيات ومطلع الثمانينيات) في الكثير من الأمور كتسريحات الشعر (الخنفس) و(البناطلين) الملونة، أما البعض الآخر فلا يرى ذلك، ويعتبر الأمر برمته غزوا ثقافيا يعمد إلى القضاء على العادات والتقاليد قضاءا مبرماً.
وعلى تلك الخلفية من التجاذبات أجرت (اليوم التالي) استطلاعاً وسط الشباب حول هذه التقليعات الحديثة..
حالة تقمص
يصف الشاب “عبد الله الأمين” الأمر بالظاهرة السالبة، ويضيف بحدة: هي في الحقيقه تقلل من قيمة (الراجل) لأن الناظر للشباب في هذا الزمن يجدهم يرتدون (بناطلين) ذات ألوان “شاذة”، وأكثر من يرتدونها شباب منجرف نحو الموضة دون تفكير ودون هوادة، وناشد الأمين هذه الفئة من الشباب الرجوع إلى صوابهم، وأن يقلعوا عن هذه العادات ويكفوا عن تقليد الثقافات الغربية الدخيلة على المجتمع السوداني بحسب رأيه، وأضاف: أتمنى أن يهتم الشباب بالزي السوداني الأصيل، وأن لا ينقاد وراء (الموضة)، لأن مظهر الإنسان يعكس شخصيته، فلا ينبغي أن يتقمص الرجل ما يقلل من قيمته ووزنه في المجتمع.
“الأولاد اللينين”
لكن الطالب بجامعة النيلين “ربيع عثمان” بدا أكثر حدة من سالفه، إذ وصف من يرتدون تلك (البناطلين) الصارخة الألوان بـ(الأولاد اللينين) وعزا (نعومتهم) إلى تربيتهم قائلاً: من ينشأ في بيئة (ناعمة) لا يرى حرجاً في لبس هذه الأشياء، ومن نشأ في بيئة خشنة تجده متوازناً ولا يقبل أن يظهر بهذا المظهر الغريب العجيب.
من جهتها اعتبرت “رماح عبدالله” طالبة بجامعة الخرطوم أن هذه الموضات لا تشبهنا كمجتمع محافظ، مؤكدة أن ما طرأ على الشارع العام من تغييرات هو نتاج لتأثر الشباب بالفنانين الذين صاروا يؤثرون بشكل سالب على سلوك الشباب وفكرهم، خاصة أولئك الذين يتمتعون بقاعدة جماهيرية عريضة يتواصلون معها غبر المواقع الإسفيرية فيؤثرون عليها في التو والحال، وأشارت رماح إلى أن الشباب من الذكور أصبحوا ينافسون نظيراتهم (البنات) في الموضة حتى تطابقت الألوان في كثير من الأزياء. وتابعت: المحلات الرجالية أصبحت أشبه بـ(رايات المولد) من فرط ألوان (البناطلين) و(التي شيرتات) الزاهية والصارخة حتى أصبحنا نحن البنات نتحسر على شبابنا هذا.
“رجال آخر زمن”
أما “نورهان نجيب” طالبة بجامعة الخرطوم فتقول: الموضوع مستفز جدا وأنا ما ممكن احترم راجل لابس (بنطلون) ليموني، أو أحمر أو أخضر، وبغضب شديد أضافت: (ما أي لون ملفت للأنظار أقوم ألبسوا طوالي، يا خي دي حاجة ما جميلة وفيها استخفاف بالمجتمع وعدم احترام ليه، بعدين يا أخوي نحن من متين عندنا رجال (بباروا) الموضة، عيبوا لي جلاليبنا مالها، ليه نحن نتخلى عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا و(نباري الغرب)).
“ما تتكلموا ساي”!
لكن “أحمد علي” يرى أن التغيير شيء لا بد منه، والشباب لازم يتماشى مع الواقع ومع تطورات الموضة في العالم حتى يكسر الروتين ويقضي على الملل الذي يعيشه، وزاد: بعدين ما ممكن نقيم الإنسان بما يلبس، بل نقيمه بما يعمل، ويصف “أحمد” (البناطلين) ذات الألوان الصارخة والساخنة بأنها غالية في الرقي والتمدن، وأشار إلى أن الأجيال التي سبقتهم تمتعت بلبس ما تشاء وما تريد ولم يعترضها أحد بهذه الحدة، ورغم لهثهم وراء الموضة لكنهم ظلوا محافظين على عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم، كان لديهم الخنفس والشارلستون، ولبس الرداء، لذلك فإن ما يحدث اللآن ليس غريباً على مجتمعنا كما يصور البعض، بل هو استعادة وليست بدعة.. فأين هو الانحراف يا ترى؟.. وهل كان أسلافنا منحرفين بهذا المعنى، فأرجو أن (لا تتكلموا ساي) يا جماعة.
متخلفون.. نحكم بالمظهر!
يقول “رامي الهادي” طالب في كلية الطب بجامعة الجزيرة: نحن مجتمع متخلف عن المجتمعات الأخرى، ونحكم على الإنسان بمظهره وهذا سبب تراجعنا إلى الوراء بإطراد، ويضيف “رامي”: السلوك ليس اللبس، والعالم من حولنا يتطور ونحن ما زلنا نتحدث عن أمور تثير الرثاء والشفقة، نتحدث عن المظهر ونكرر المواعظ، يا خي السوق مفتوح للكل ودي موضة وأي زول يلبس بحسب وجهة نظره.
إلى ذلك اعتبر “غالب العاجب” صاحب بوتيك للملابس الرجالية، اعتبر (البناطلين) صارخة الألوان (هي الماشه) في السوق الأيام دي، وأضاف: (لذلك انتشرت في معظم محلات الملابس وسعر (البنطلون) الواحد منها يترواح ما بين مائة إلى مائة وخمسين والأجود منها يصل سقف الخمسمائة جنيه)، وكشف غالب أنه رغم اتجاره فيها لكنه لم يفكر يوماً في أن يلبسها لأنها لا تناسب مزاجه وذوقة بحد تعبيره
اليوم التالي
جميل ان نرى شباب اليوم يقلد جيلنا جيل الزمن الجميل في الملبس وتسريحة الشعر والمظهر الأنيق بشكل عام .
ويكون جميل جداً ورائع لوا قام آبائهم بتعليمهم أخلاق وسلوك ونزاهة وطهارة ذلك الجيل جيل الزمن الجميل .
انهم بعد معرفة ذلك ،. بالتأكيد سوف يسألون … طيب اذا كان السودانيين هكذا ! من اين أتى هؤلاء ؟
البناطلين الملونة دي بلبسوها اولاد الخواات البيوض فى امريكا و فى البيوض الصيص و بعض الافارقة السود ( السنة الناعمة ) !
يعني دي موضه … لكن برضو احسن من البناطلين الضيقة الكانوا بلبسوها الشباب فى التمانينات.
والله العظيم أنا الان في أرقي دول أوربا وأمر يوميا بأشهر شارع لم اري اي بنطلونات شاذ ولا حتي في البوتيكات الموجودة بل العكس اري الواحد يعمل اكثر من عشرين ساعة في عملين مختلفين باريت نقلد الأجانب في الانضباط وتقدير المسئولية والجد في العمل بدل شبابنا صايعين واحد يكد يتعب وأربعة منبطحين في البيت لا شغلة ولا مشغلة ورأيت بآم عيني طلبة جامعة شايلين كتبهم في سيارات وشغالين ترحيل
انت عارف يا رامي الهادي والاسم دة ما ح انساهو وح احفظو اولادي كان الواحد منهم في يوم احتاج للدكتور ما يخش ليك لانك غير امين راجع نفسك عشان ح تبقي زول مسئول
انتو عارفين انو الموضة العاجبة الناس من تساريح ولبس بتطلع من ارزل الناس في المجتمعات الغربية والشماسة بمعني اصح واولاد الشوارع والصعاليك واليس لهم وازع ديني او اخلاقي وليس لديهم اي مرجعية تربوية شفت ليك يوم حافظ للقران بلبس لبس ذي دة اسال نفسك لية (لنو ما بشبة الطبيعة والجبلة الخلقية الربانية الفطرية السليمة
شفتو ليكم زول لابس سلسل في رقبتو وقويشة اي كانت بلاستيك حديد نحاس ولابس كباية والعجيب سالت قلت البنطلون دة بلبسو كيف قالو لي بكيس النايلون شدة ما ضيق وعامل كم خصلة في شعرو بيقرة في طب الخرطوم ما ح تلقي لانو زي دة طول اليوم بسمع في الاغاني ومتابع اغاني واغاني والسمعة في الاضان طول اليوم ياريتو بسمع في القران زي دا بنجح كان كسر رقبتو تعال شوف الناس الناجحين بنطلون قصير وواسع وكم طويل ما ادينني حقنة ما بتلفت كتير تلقاهو دايما بعاين في الواضة (ادب) مش مقدم اي واحدة بعيونو لمن تاخد اللفة والله والله هذا النوع من الشباب ما فيهو خير للدين والبيت والبلد
انت عارف يا رامي الهادي والاسم دة ما ح انساهو وح احفظو اولادي كان الواحد منهم في يوم احتاج للدكتور ما يخش ليك لانك غير امين راجع نفسك عشان ح تبقي زول مسئول
انتو عارفين انو الموضة العاجبة الناس من تساريح ولبس بتطلع من ارزل الناس في المجتمعات الغربية والشماسة بمعني اصح واولاد الشوارع والصعاليك واليس لهم وازع ديني او اخلاقي وليس لديهم اي مرجعية تربوية شفت ليك يوم حافظ للقران بلبس لبس ذي دة اسال نفسك لية (لنو ما بشبة الطبيعة والجبلة الخلقية الربانية الفطرية السليمة
شفتو ليكم زول لابس سلسل في رقبتو وقويشة اي كانت بلاستيك حديد نحاس ولابس كباية والعجيب سالت قلت البنطلون دة بلبسو كيف قالو لي بكيس النايلون شدة ما ضيق وعامل كم خصلة في شعرو بيقرة في طب الخرطوم ما ح تلقي لانو زي دة طول اليوم بسمع في الاغاني ومتابع اغاني واغاني والسمعة في الاضان طول اليوم ياريتو بسمع في القران زي دا بنجح كان كسر رقبتو تعال شوف الناس الناجحين بنطلون قصير وواسع وكم طويل ما ادينني حقنة ما بتلفت كتير تلقاهو دايما بعاين في الواضة (ادب) مش مقدم اي واحدة بعيونو لمن تاخد اللفة والله والله هذا النوع من الشباب ما فيهو خير للدين والبيت والبلد