إلى قرنق مبيور أتيم: زعيمنا وقائدنا وأخانا الكبير مع التحية و الأشواق في الذكرى التاسعة لرحيلك الموجع.

ياسر عرمان
طوبى للغريب
في جوف الشتاء
وحيد
في جوف الشتاء
لا أحبة و لا رفاق
طوبى لك
من صخب الحياة
الحنين إلى الأمس
من ضيق أحذية القبائل
عند قوس النصر
الشهداء في مهب الريح
تتساقط الأشجار
تتدلى أجساد الموتى
تطلب منك القبائل أن تعود
لتعطي الشتاء دفء المكان
أفق الزمان المديد
صباح النهوض
من أشلاء الضحايا
وردة و ابتسامة
تصحو القبائل
من غفوة قد تطول قليلا
تتدثر للشتاء بالجليد
ذئاب البرية تعوي
الأكواخ أوصدت أبوابها
الريح تعزف مقطوعة القتلى
و الفجر فكرة
و وحدك على كل المدارات
على امتدادات الطريق
تبني ما تحطم للقبائل من جدار
وحدك قادر على وقف الحريق
أنت عبادي البروق
الأوهام غابة صفراء
تستطيل حواجز بين القبائل و الدول
وحدك زاهيا ذاهبا
في لجة البحر العريض و هامات السحاب
باسق كالنهر عند البركل
الآخرين قصار الظلال جميعهم
أنت فارع كالنهار
مبصر من عين “أبادماك”
سنابل من تحايانا لك وحدك
ترفع الغابات أكفها لك
لتعود من غضب الشتاء
و العود أحمد
المدن الفقيرة تشتهيك
النسوة الجالسات على الرصيف
يطرزن لك الحروف
على ضوء السراج
و الخيول في انتظارك مسرجات
يا فارس الزمن الجميل
أنت في قلب الزحام
ظلال من غمام
أُنس بين فجوات الحطام
نقرئك السلام
نستطعم خبزك في ليالي الشتاء
ندخرك مناجما للحلم
نحبك بذرة و فكرة و ذكرى
قمر و مودة
للشمال و للجنوب و للشعوب
هذا العام عام للشتاء
عام حبك و الجنوب
نحن أسرى حبك و الجنوب
أنت قبس من النور
للمسافات الطويلة
بوتقة للقبيلة
يعرفونك بثمارك
شمس و رمال و دفء و طبول
في امسيات شتاء الجنوب الطوال
لا زلنا نحب الجنوب
لا زلنا نحبك و الجنوب
نظل نحب الجنوب
نظل نحبك و الجنوب
يوليو 2014م
مرثية رائعة لرجل رائع عملاق احتفي به التاريخ.
نعم نظل نحبة ونحبة دوما شمالا وجنوب انة الحلم الجميل . يا شمسنا التى لا تغيب رغم غياب جسدك الطاهر فنظل نمشى ونمشى فى انتظار فجرك الطال بعد هذا الظلام الدامس .
الاستاذ ياسر عرمان….نعم خيال الشعر يمكنه ان يبني سودان جديد اذا فشل العمل السياسي وتن كان مسلح…اسس المرحوم جون قرنق جيمبيور حركة مسلحة اغرقها في الشعارات الحالمة لكنها ظلت بلا فكر لذلك كانت نتيجة تجاربها الاول هو الانفصال…هذا مادعي تلميذة النجيب سلفاكير يذهب ليحيه في قبرة بعد الاستفتاء….الذي اتي سالب وضد ارادة القائد المعلنه…لااريد ان اسأل عن ر ورثته الذين تفرقوا ايدي سبا… ساهم الشعب السودان كله في ان تكون النتيجة سالبه…وكنتم تتفرجون..ثم اعملتم خيالم لخلق جنوب جديد….وها انتم تهربون للخيال الواسيع بلاحدود….الشعر فغني…
.
كلمات جميلة وشعر في قمة الروعة والابداع
Thank you so much Yasir
رحل الرجل ورحل معه حلم الوحدة. لم يستطع بكارزميته وذكائه أن يدرك أن مرؤسيه كانوا يغردون خارج السرب، وإن إعلانه الواضح لانحيازه لوحدة السودان سوف يجلب له المتاعب، وأن هناك الكثير من المتربصين به من خارج السودان، وأن نظرية المؤامرة كانت حاضرة. لقد كان غائباً كل هذا عن وعيه، لذا فقد رحل دون أن يؤسس ويجذر للمبادىء التي كان يحملها أو غرسها في وإقناع مرؤسيه بها، والذين كانوا يعملون في خط مواز له تماماً.
– بعد تسع سنوات من رحيل قرن، لم نعرف بعد من هو القاتل؟
– نعم لقد ضاقت صدور زعماء الجنوب فضاقت أحذية القبائل.
– رغم أن المناسبة لا تحتمل النقد، إلا أنني أرى أن مصطفى سند كان حاضرا بقوة في هذه القصيدة الرائعة.
رحل الرجل ورحل معه حلم الوحدة. لم يستطع بكارزميته وذكائه أن يدرك أن مرؤسيه كانوا يغردون خارج السرب، وإن إعلانه الواضح لانحيازه لوحدة السودان سوف يجلب له المتاعب، وأن هناك الكثير من المتربصين به من خارج السودان، وأن نظرية المؤامرة كانت حاضرة. لقد كان غائباً كل هذا عن وعيه، لذا فقد رحل دون أن يؤسس ويجذر للمبادىء التي كان يحملها أو غرسها في وإقناع مرؤسيه بها، والذين كانوا يعملون في خط مواز له تماماً.
– بعد تسع سنوات من رحيل قرن، لم نعرف بعد من هو القاتل؟
– نعم لقد ضاقت صدور زعماء الجنوب فضاقت أحذية القبائل.
– رغم أن المناسبة لا تحتمل النقد، إلا أنني أرى أن مصطفى سند كان حاضرا بقوة في هذه القصيدة الرائعة.
الوفاء شيمة جميلة وأصيلة ،، ناس الانقاذ كانوا معهم أناس هم من وضعوهم او ساهموا في وضعهم في هذه المرتبة أول ما ماتوا نسوهم وما طروهم وكيفن يطروهم والحال ما عاد داك الحال هاك يا فلل هاك يا مزارع هاك يا عقارات هاك يا سفرات هاك يا مليارات هاك يا مثنى وثلاث هاك يا شركات هاك يا أمواج وتبعهم رهط في جاه الملوك يلوك فأنسيناهم ملاح الفروك ووعدونا بالهوت دوق الحار وقد فشلت سياسات صلاح كرار مقابل الدولار ،،،
We will never forget our Vision and we will make it come true
الاخ المناضل الاستاذ ياسر عرمان لك التحيه علي الوفاء والكلمات المعبره فالوفاء شيمة الاكرمين ولازلت وسأظل اعتقد انك انت بعد الله تعالي مفتاح حل معضلة هذا البلد المنكوب المنهوب من قِبل الملتحين المدّعين ولازلت ادافع عن صدقك في قضيتك رغم انف المخدوعين والخادعين واكبر دليل علي صدقك كما اقول دائماً زواجك من اهلي واحبابي في الجنوب الذين ابعدتنا عنهم الاوهام والاعتقاد العروبي المزيف . ورغم الانفصال ورغم العمل الدؤوب لحكومة الانقاذ واذنابها لزيادة الشقه والفجوه بين مكونات هذا الشعب الّا انني لا زلت متفائل جدا جدا نسبة لرؤيا مناميه رأيتها واسأل الله ان تتحقق في القريب العاجل وهذه الرؤيا بطلها الاستاذ ياسر وفقه الله لمصلحة البلاد والعباد.
تحية لدكتور قرنق فى عليائه ولع كان فى نضاله. ولا يضيع حق وراءه مطالب.
john garang ….the dream that we lost.. and the name that stuck in every memory….greetings to yasser from …usa
مع ذهاب الرجل ، هل ذهب حلم السودان الجديد ؟ سودان المهمشين والغلابا والضعاف ؟ سودان الوحدة والبناء والنضال .!؟
لقد بعثت فينا هذه المرثية الامل وجددت فينا ماء الحياة مرة اخرى بأن بذرة الوفاء مازالت موجودة في شرايين ابناء السودان وكنت احسب بأن هذه البذرة قد ماتت اكلينيكيا ببداية عهد الجوكية والتحلل ، نعم انها نبرة الوطنيين التي تحمل في داخلها كل معاني الحب والخير لانسان المليون ميل مربع بغض النظر عن اللون والعرق والدين هذا هو السودان الذي نشأنا وترعرنا فيه سودان محمد احمد وادم واوشيك ومجوك سودان الازهري وابيل الير وبابو نمر وهاشم بامكار لقد اصبحنا نبحث الان عن الفردوس المفقود ونحلم بدوران عجلة الزمن الى الوراء حتى ولو بدأنا من جديد .
لك التحية ياسر عرمان فالوفاء ليس غريبا عليك فهذا ديدنكم ابناء العم سعيد عرمان فقد خبرناكم بالجامعات لاتأخذكم في الحق لومة لائم تطلبون العدل لاخوتكم وزملاؤكم وتنسون انفسكم التحية لك ولاخوتك اسامة ومجتبى وسنظل نحلم ببلد ال مليون ميل مربع رغم كل المتاريس .
الله يرحم الحركة الشعبية كلها ماتت بفساد قادتها
هذا الذي صغت فيه هذا الشعر المهبب ، هو سبب تأخر السودان بحروبه مع الشمال وقتله لأعداد من الشباب لا يعلم عددهم إلا الله. وأنتم وجدتم الفرصه سانحة لتسويق هذه الحرب والانتفاع بكل ويلاتها من دمار وقتل للأطفال والشيوخ والنساء . وأنتم في رغد من العيش وسياحة عالمية ونزول بالفنادق الراقية .
كنت مع قرنق والآن انفصل الجنوب ويحتاج لبناء دولة بأكملها ، شوف وضعك في الجنوب وأترك الشمال ، فله من الأبناء الأوفياء ما لا يحصى ولا يعد.
john garang ….the dream that we lost.. and the name that stuck in every memory….greetings to yasser from …usa
مع ذهاب الرجل ، هل ذهب حلم السودان الجديد ؟ سودان المهمشين والغلابا والضعاف ؟ سودان الوحدة والبناء والنضال .!؟
لقد بعثت فينا هذه المرثية الامل وجددت فينا ماء الحياة مرة اخرى بأن بذرة الوفاء مازالت موجودة في شرايين ابناء السودان وكنت احسب بأن هذه البذرة قد ماتت اكلينيكيا ببداية عهد الجوكية والتحلل ، نعم انها نبرة الوطنيين التي تحمل في داخلها كل معاني الحب والخير لانسان المليون ميل مربع بغض النظر عن اللون والعرق والدين هذا هو السودان الذي نشأنا وترعرنا فيه سودان محمد احمد وادم واوشيك ومجوك سودان الازهري وابيل الير وبابو نمر وهاشم بامكار لقد اصبحنا نبحث الان عن الفردوس المفقود ونحلم بدوران عجلة الزمن الى الوراء حتى ولو بدأنا من جديد .
لك التحية ياسر عرمان فالوفاء ليس غريبا عليك فهذا ديدنكم ابناء العم سعيد عرمان فقد خبرناكم بالجامعات لاتأخذكم في الحق لومة لائم تطلبون العدل لاخوتكم وزملاؤكم وتنسون انفسكم التحية لك ولاخوتك اسامة ومجتبى وسنظل نحلم ببلد ال مليون ميل مربع رغم كل المتاريس .
الله يرحم الحركة الشعبية كلها ماتت بفساد قادتها
هذا الذي صغت فيه هذا الشعر المهبب ، هو سبب تأخر السودان بحروبه مع الشمال وقتله لأعداد من الشباب لا يعلم عددهم إلا الله. وأنتم وجدتم الفرصه سانحة لتسويق هذه الحرب والانتفاع بكل ويلاتها من دمار وقتل للأطفال والشيوخ والنساء . وأنتم في رغد من العيش وسياحة عالمية ونزول بالفنادق الراقية .
كنت مع قرنق والآن انفصل الجنوب ويحتاج لبناء دولة بأكملها ، شوف وضعك في الجنوب وأترك الشمال ، فله من الأبناء الأوفياء ما لا يحصى ولا يعد.