في ليلة السكاكين الطويلة يبقي السؤال : من قتل مدير الاقطان الاسبق؟ او من المستفيد؟

نهار اول امس (الثلاثاء) عندما انفردت (الراكوبة) بنشر خبر الجريمة البشعة التي راح ضحيتها السيد / هاشم سيد احمد العبيد وراحت تتداولها المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بسرعة بعد ذلك.
في ذلك التوقيت وبسرعة فائقة، تداعي منسوبي الاجهزة الامنية في الاعلام الالكتروني لمحاولة التشويش علي الخبر باساليب متعددة، كان اغباها في البداية نفي الخبر جملة وتفصيلا مثلما نُقل علي لسان احدهم – وقمنا بنشر تعليقه كاملاً إعمالاً لحق النشر الذي درجت عليه الراكوبة “نود ان ننفي الخبر جملة وتفصيلا وانه تم قبل قليل اتصال مباشر مع البروف هاشم العبيد وان الخبر اشاعة صفراء اريد بها تعكير الجو العام للعيد واشاعة عدم الطمانينة وسط المواطن. وهو اﻻن ينعم بالصحة والعافية ويقوم ببعض المعايدات علي اﻻهل واﻻصدقاء”!.
وبعدها بقليل وعندما تأكد (مخبري الوسائط الالكترونية) ان التكذيب لم يعد مجديا إتجهوا نحو محاولة تكذيب البيانات المتعلقة بالقتيل من حيث كونه ليس بذي صلة بقضية الاقطان وان جريمة القتل لاعلاقة لها باي دافع سياسي، وهو ماحاول بيان الشرطة التلميح إليه وتاكيده لاحقاً!.
ولكن بيان الشرطة جافي المهنية وهو يجزم بقوله ان القتيل “تعرض مساء أمس لإعتداء آثم من شخص سدد له عدة طعنات” ! كيف تأكدت الشرطة ان القاتل شخص واحد وليس اثنين او عشرة مثلاً وهي لم تتعرف بعد علي مرتكبي الجريمة؟!.
ولايخرج الامر بالطبع عن محاولات التقليل من حادثة الاغتيال – البشعة – ونسبتها إلي شخص واحد ربما قد يكون هدفه السرقة والنهب ليس إلا!!، وهو اسلوب درجت عليه الشرطة ? المختطفة من جهاز الامن- بحيث ان الاغلبية من الجمهور صارت تطالع بياناتها لتبحث من بعد عن الحقيقة في الموقع المعاكس، وهي حالة ضمن سياق عام يميز مؤسسات الدولة وماتعلنه من بيانات فاقدة للمصداقية.
وحتي إذا سلمنا جدلاً ان الجريمة لاعلاقة لها البتة باي اهداف سياسية فهل ستكون الاجهزة الامنية والشرطة سعيدةً بذلك ام ان الامر في هذه الحالة اخطر بكثير كونها تدل علي الإنهيار الذي اصاب المجتمع وعجز الشرطة عن توفير الامن حتي للمواطنين القاطنين في وسط الخرطوم وارقي احيائها؟!. وبينما يمكن السيطرة ? نظرياً ? علي الجرائم السياسية باتفاقات ومساومات فإن الجرائم ذات الدوافع الاخري اكثر تعقيداً وإنتشاراً وذات صلة في احيانٍ كثيرة بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والتي هي بلاشك في مرحلة مابعد الانهيار بالسودان بشهادة المنظمات الدولية والحكومة نفسها.
ومع ان السودان يشهد حربا في اجزاء واسعة منه لقي فيها الملايين مصرعهم وعمليات اغتيال متعددة، إلا ان جريمة مقتل مدير الاقطان السابق لها خصوصيتها كون ان الجهة مجهولة الهوية ونفذت جريمتها في قلب العاصمة الخرطوم، وان كل الاصابع تشير لاطراف في النظام نفسه، كما انها تأتي ضمن موجة إنتهاكات قام بها مجهولون الاسابيع الماضية في قلب العاصمة الخرطوم شملت عثمان ميرغني بطل مسلسل (شركة الاقطان) نفسه!.
تطورات مابعد (الاغتيال)
علي صعيد تطورات القضية نفسها، فقد افادت مصادر قريبة من لجنة التحقيق والادلة المكلفة بحل اللغز انها باتت علي قناعة ان الجريمة متعمدة ولاعلاقة لها بنوع الجرائم المعتادة مثل السرقة :
1 – فمن حيث التوقيت تمت في وقتٍ مبكر وفي زمن قريب من التاسعة مساءً وهو ما لايتناسب مع الزمن المعتاد للسرقات.
2 ? لم يتم سرقة اياً من محتوي المنزل مع ان ذلك كان متاحاً.
3 ? تم توجيه عدد كبير من الطعنات للقتيل افاد مصدر انها وصلت لاثني عشرة طعنة وهو مايشير لقصد التصفية الكاملة للقتيل.
واشارت مصادر مقربة من اسرة القتيل انه ادي صلاة العشاء في المسجد واوصله احد اصدقائه لباب منزله الكائن في الحارة الاولي الجريف غرب وتوقف معه قليلا ثم غادر.
ومن غير المعروف حتي اللحظة ماجري بدقة بعد ذلك سوي ان احد ابنائه المقيمين في الخارج ? حضر لقضاء اجازة العيد ? هو الذي كان اول الحاضرين والمستنجدين بالاسرة لاسعاف القتيل إلي مستشفي (جرش) حيث قضي نحبه بعد ساعات.
من العبارات التي نطق بها قبل وفاته “انا مستهدف”. وكان اول الحضور من المسؤولين وزير الزراعة السابق عبدالحليم المتعافي، ليتم بعد ذلك مواراة الفقيد الثري في وقتٍ مبكر من صباح يوم (الثلاثاء).
الاقطان : مافيا الكبار
تعد قضية شركة (الاقطان السودانية) من اكبر قضايا الفساد التي وصلت للمحاكم طوال عهد الانقاذ وفي تاريخ السودان من حيث المبالغ المختلسة وعدد المتهمين.
ووفقاً لبيان رسمي القاه وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة في جلسة البرلمان يوم الاثنين 21 ابريل 2014م فان المتهمين في قضية الاقطان عددهم 19 متهماً، وجه اﻻتهام لعشرة منهم، ووافق 5 على التحلل، في ما شطب اﻻتهام في مواجهة 4 متهمين.
وتشمل التهم بالاختلاسات التمويل المقدم لشركة السودان للاقطان من بنك التنمية الاسلامي بجدة والبالغ قدره 55 مليون دولار لزراعة الاقطان، وقرض بنك (ABC) لشراء مدخلات الزراعة والبالغ قدره 120 مليون يورو (وهي مبالغ اذا تم تحويلها للجنيه السوداني تساوي مايقارب 2 ترليون جنيه). بجانب مبالغ ضخمة اخري.
ووجهت المحكمة اتهامات لمدير شركة الاقطان وموظفين آخرين بتهمة الاختلاس والتلاعب في ملايين الدولارات. ويدين المتهمون بالولاء لمساعد الرئيس السابق نافع علي نافع ومن المؤكد ان تسريب الاوراق ونشرها في صحيفة (التيار) تم بواسطة مقربين من منافسه نائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه.
وجرت محاولات عديدة من نافذين لقفل ملف القضية كان آخرها سحب الملف من المحكمة وتحويله للجنة تحكيم اصدرت حكماً تحول بموجبه الضحية (وهي شركة الاقطان) لجاني يتوجب عليه دفع مبلغ 100 مليار جنيه للمختلسين!. إلا ان موجة الانتقادات العنيفة التي واجهتها لجنة التحكيم ادت لإبطال الحكم وإضطرار رئيس المحكمة الدستورية للاستقالة من موقعه في ابريل الماضي بعد ان خرق ابسط قواعد العدالة.
ومع ان علاقة القتيل هاشم سيد احمد بقضية (شركة الاقطان) غير محددة بالضبط إلا ان معظم التحليلات تُشير إلي ان له صلة ما بسير مجريات القضية من حيث كونه مديراً اسبق للشركة وخبيراً في الاقطان والراجح انه تعاون مع المحكمة كخبير ووقف حجرة عثرة امام مخططات المجموعة المتهمة للنفاذ بجلدها.
دقيقة ، وجدتها. ما دام المغدور هو مدير عام شركة الاقطان فالذين قتلوه ناس دارفور لان عندهم عقدة ( عدم زراعة القطن).ملحوظة / فى زمتكم انا مش ترشحونى مدير عام للتوجة العربي الاسلامى لمثلثنا الحبيب؟
حسبي الله ونعم الوكيل ………
انها بداية مسلسل التصفيات
انتظرو الحلقة القادمة
واخشي ان ينقلب السحر علي الساحر
التسوي كريت تلقي في جلدها
في عهد الطغاة كلمة الحق ثمنها غالي ( الدم والروح) والفيلة دايرالا رفيقة
كل عام وانتم بخير — نكرر حسبنا الله ونعم الوكيل — هذا الكذب من الجهات الامنية ليس مستغربا فقد اغتيل الوطن بذات الكذبه في 30/06/1989 وبذات التبريرات التي جاءت في البيان الاول فبصمة العمل تحدد الجهات المنفذه واذا ادخل ( الاخوان المسلمون) الكذب في السياسة ابتداء فهو حلقة جهنمية ستمتد ويتوقع المرء ان بداية الاغتيالات لن تتوقف حيث توقظ ثأرات كثيره والجنجويد هم احزاب عدة في كرش الفيل( قوات الدعم السريع) وغدا تصحو الانتقامات وستمتد الي كافوري وغير كافوري وتليها الانتقامات المضادة ونسأل الله العلي القدير ان يوقف الدم السوداني الذي صار رخيصا في رمضان وفي عيده ايضا وجزي الله من تسبب فيه وايقظه العذاب في الدنيا ليصبح عبرة وعظة ونكرر حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم لطفك بهذا الشعب الطيب الذي أفسح المكان لهذه الشرذمة.
لم يتحرك اى فرد من الشعب كما هى العاده من جيل ادمن الفشل وشرب من ضرع الفساد والمفسدين الإسلامين رحمكم الله فى مسواكم مقبرة الإنقاذ الجماعى
حسبنا الله ونعم الوكيل واقول هؤلاء القتلة المأجورين ومن حرضهم ان يتذكروا ان الله يمهل ولا يهمل وان يتذكروا ايضا يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا جاه ولا سلطان, هذا في الآخرة اذا كانوا يؤمنون بها, اما في الدنيا فعليهم اخذ العبرة من مصير كل الطغاة من امثال القذافي وما ذا كان عقابه من شعبه سوي عود غليظ قبل قتله انتقاما لضحاياه.
بيوت الاشباح سيئة السمعة والتى اقامها النظام فى بداية عهده المشئوم واوكل لنافع والجاز امر ادارتها قصد منها كسر ارادة الضحايا والتنكيل بالمعارضين واخطر من كل ذلك اشاعة اجواء من الخوف والقلق بين المواطنيين بقصد اظهار شراسة الدكتاتورية وسيطرتها على الامور ونعترف بنجاح النظام فى هذا الشان الامر الذى مكنه رغم الفشل فى كل شئ من الاستمرار حتى الان وبعد اشعاله لنيران الحروب الاهلية وانتهاجه للمبدا الاستعمارى القديم فرق تسد باثارة الفتن حتى داخل بطون القبائل وتوظيف السلطة والمال فى شراء الزمم وشق صفوف الاحزاب والتكوينات الاجتماعية الاخرى لينتهى الامر الان بخلق مجتمع ضعيف ومكسور الاراده ومهزوز الثقة بالنفس تتفشى فيه مظاهر الوعى المسطح والامراض الاجتماعيه المتعدده وتاتى تكتيكات دكتاتورية الاخوان المسلميين الجديده بتوظيف عصابات الجنجويد لاستكمال منهجها فى الترويع والتنكيل واستخدامها من قبل النافذيين فى بيتها الاخوانى لتصفية خصوماتهم الخاصة وهذا يفسر لنا دوافع جرائمهم فى الفترة الاخيره
من استقراء لتجارب الانسانيه وعبر تاريخها الطويل تمكنت النظم الفاشيه من اختطاف كثير من الاوطان وتمكنت من كل مفاصل الحياة وسادت لفترات طويله باشاعة الخوف وكبت الحريات ولكن ارادة الشعوب الحره غلابه وتنتهى دائما باقتلاع هذه النظم
دكتاتورية الاخوان قبيل سقوطها الوشيك بدات تتاكل من الداخل وصراعات متنفذيها طفت على سطح الاحداث وده امر داخلى ينم عن ضعفهم وقلة حيلتهم ومحاولات شيخهم المؤسس للم الشمل تصطدم بجبال من الكراهية والاحقاد بفعل المصالح الفاسدة والمتضاربه لنهش جثة الوطن
على الشرفاء من بنى وطنى ضم الصفوف ودفع مهر الانعتاق بدمائنا وارواحنا واستعادة امجاد سبتمبر الماضى لاقتلاع جزور العفن
عندما كنا شباب كنا نقراء بشغف كتب ارسين لوبين ومؤلفات اجاسا كرستي وقبل ذلك المغامرون الخمس تختخ واخوانه في كل ذلك لحل اللغز يتم ربط الاحداث نرجو من رجال المباحث واساتذة كليات الشرطة ان يدرجو من ضمن مناهجهم الكتب اعلاه ليفهمو كيفية ربط الاحداث
من كشف اختلاسات شركة الاقطان ؟ الاجابة جريدة التيار وماعلاقة عثمان مرغني بجريدة التيار ؟
وماعلاقة هاشم سيد احمد بشركة الاقطان؟ عايزين درس عصر تاني يا من في خدمة الشعب؟
للفقيد الرحمة والمغفرة ولآله وذويه الصبر والسلوان. حسبنا الله ونعم الوكيل.
كنت قد قررت الصوم عن (الراكوبة) بدلاُ عن صوم الست من شوال، والاستمتاع بإجازة العيد دون أن يصيب عيني قذى، أو تصلك أسماعي أخبار السودان السيئة التي أصبحت ديدناً يومياً ينذر بشر خطير، فها هي المضرحية تحوم في أجواء الخرطوم، والمضرحية كما نعلم نسر يشير إلى الفأل النحس وينذر بقرب تفجر الأوضاع والحرب.
– يجب أن نُغلق وإلى الأيد مصطلح (هذا غريب على المجتمع السوداني) إذ أصبح كل شيء ممكن ولا مستحيل في سودان الإنقاذ إلا تحقيق المنجزات.
– قائمة غير الممكن والمستحل الذي أصبح ممكناً وغير مستحيل كثيرة ولا تُعد ولا تُحصى، ولا داعي لذكرها هنا لا نصيب من يقرأ التعليق بالغثيان والإحباط.
– مسلسل التصفيات الجسدية، يشير إلى وجوب توخي أي معارض مهما صغر شأنه توخي الحيطة والحذر والتسلح بما أمكن من أدوات ليس من بينها أقلام عثمان ميرغني.
– اللهم أرحمنا وأحسن خاتمتنا، وأبسط الأمن والطمأنينة والأمن على أهلنا الذين تعرضوا لأقسى أنواع الامتحان والبلاء، اللهم أرفع عنهم هذا البلاء. آمين.
ويمكرون والله خير الماكرين اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
شغل مافيا عديل … بالضبط مثل مقتل الفنانه اللبنانيه سوزان تميم وعرضت حلقاتها فى رمضان فى مسلسل المرافعه …. تفووو على الكيزان وعلى تلك الحكومه الوسخه
بل راسك يا عثمان
عندما يكون المجرم و الجلاد هو الحاكم و القاضي فيا دنيا عليك السلام — اتباغ سياسة الافلات من العقوبة و حماية الفساد و المفسدين طيلة فترة حكم الاسلاميين الانقلابيين للسودان بقوانيين فاسدة مثل فقه السترة و فقه التحلل — هذا ادي الي ان تكون الدولة هي منبع الجريمة و قلعة الفساد و الافساد .
الأقطان وألوان وقناة أم درمان !!!!!!!!!!!!!!
دائما ما يسرع تلفزيون أم درمان الى تلميع المخبوءين فى حلقة ضمت النائب السابق ووزير العدل ومحامى التسويات , ماهو سر تزامن هذه الحلقة بالأحداث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نافع على نافع والمتعافي وراء الجريمة البشعة ,,, هذا في حكم المؤكد
انا لله وانا ايله راجعون يا ناس تزكروا يوماً ترجعون فيه الي الله
القاتل هو حبيشه
يأخى تاس نافع قتلوا أنسان فى خروف مابالك بالمليارات ديل قتلوا وطن يعنى تفهموا السودان مستباح المصرين كاتوا شطار لحقوا بلدهم والله يدينا سيسى لكن موش من دار فوار وحواء السودانيه والده وان يمهل ولا يهمل واللهم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
ألرحمه والمغفرة للمرحوم ونحتسبه شهيدا انشاء الله وبعد الى شعب الراكوبه اولا تعلمون ان الجريمة موجوده فى الدنيا من الأذل منذ ان خلق الله الارض ومن عليها لماذا نحن السودانيين ندارى فشلنا وراء ستار الحكومة أسباب تأخير السودان ليس الحكومة بل الشعب البلاد لا تبنى شعب بل الشعب يبنى البلدان فنحن شعب كسول لدينا ارض شاسعة زراعيه ونيل عظيم وثروات عديده ولكن بدون شعب ويأ أهل الراكوبه او سألتم نفسكم لماذا يحارب المتمردين فى دارفور وجبال النوبة لا تقول لى مهمشين فكل السودان مهمش ليس من الحكومة بل من الشعب اذكر أنى قرأت لكم مقال تتحدثون عن الصادق المهدى والديمقراطية أنا لا اعلم اى ديمقراطيه تتحدثون عنها والصادق وأسرته يمتلكون الحزب أهذه هى الديمقراطية فى نظركم هل نسيتم ان الصادق أتى بالمرتزقه لضرب الخرطوم وقتل من قتل أنا لا اعلم كيف لم يحاكم حتى الان اذا أردنا ان نغير شى علينا ان نغير أنفسنا اولا ونترك الجهل والخمول والكسل وقرأت لكم مره اخرى مقال يتحدث عن سوء علاقات السودان الخارجيه وبرضوا طبعا اللوم على الحكومة العلاقات الخارجيه خربانه من الشعب الخربان يسافروا بره البلد عشان يعملوا إقامات ويحكوا الحكومة عزبتنا وكتلت أهلنا واغتصبوا إخواننا بالله عليكم عايزين العالم كيف احترم السودان الكلام كتير والله أنتو دائرين واحد زى هتلر لأنكم شعب سجم
ومستشفى (جـــــرش) ده حق حماس برضو ؟
البلد يديرها جهاز الأمن يا سادة .
ووجهت المحكمة اتهامات لمدير شركة الاقطان وموظفين آخرين بتهمة الاختلاس والتلاعب في ملايين الدولارات. ويدين المتهمون بالولاء لمساعد الرئيس السابق نافع علي نافع ومن المؤكد ان تسريب الاوراق ونشرها في صحيفة (التيار) تم بواسطة مقربين من منافسه نائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه.
—–
كنت فاهمه العكس يعنى المتهمين جماعة على عثمان
بعدين احد اللاعبين الكبار فى القضيه اليس هو النائب الحالى بدر الدين محمود الذى كان نائبا لمدير بنك السودان ايام البلاوى دى كلها حصلت وبعدين تمت مكافأته بهذا المنصب؟ يعنى القصه كلها من اعضاء الحكومه الحاليه مش صراع بين القدماء افهموها بقى
ليس غريباً تلك الجريمة على هه الحكومة ونافع ومن شابهه قُتل الكثيرين ولم ينتبه إليهم احد وهكذا كل من يقول كلمة الحق يقتل هذا هو حال السودان رضينا أم أبينافنحن مثل العبيد إما أن نكون في خدمتهم أو نموت ونعيش على فتات وبقايا أكلهم .
لذا علينا الإنتباه ولا بد من توحيد كلمتنا ضد هذه العصابات .
المتعافي شكلو عندو علاقة بملف القضيية
الا ان كان قريب المقتول يكون دة موضوع تاني
قاعدة عامة القاتل دايما يكون قريب من موقع
الجريمة لاسباب نفسية
بصراحة نحنه قاعدين نولول ذي مابقول المصريين!!!
والمظهريدل علي المخبر!!!!يتطاحن مفسدي الانقاذ معا بعضهم لاخفاء الفضائح!!هربا من مقاصل الانتقام وحفاظا عضودا علي المكتسبات الملياريه!! والامتيازات بعد ان ايقن الكثيرين بحلول النهاية!!وبدأيت التصفيات !!بعد ان دبة الخلافات بين شركاء الامس!!!
فاين نحن من هذا!!!ومن يوقف كرة الثلج التي تقود البلاد للعدم!!!!!لم يعد الامرفي حاجة للولولة او لعد حوادث الاختطاف او الاغتيال او السرقة!لنشحن بها دفاتر الذكري في بلد مثل السودان!!!فمثل تلكم المافيا ستخرج باقل الخسائر حتي بعد التغيير!!لاتساع دائرة المتغولين !وانعدام الرقابة المؤسسية!!فالمطلوب الان حراك جاد لا نختلف علي كيقيته في الحفاظ علي ماتبقي من الدولة!مهما كانت التنازلات والبنود!واعلاء قيمة او اولوية بقاء الدولة والامة فوق الجميع!!اكانوا احزابا او تجمعات جهوية او قبلية!!ولنبحق عن الية سريعة,تصون الدماء والاموال والمكتسبات من العدمية وليس الانهيار الماثل الان!!!لايجب ان نختلف علي كيفية التغيير بل نجب ان نتفق علي حتميته!!الان وليس غدا!!!وليكن بكل سبل الحوار مهما كانت التنازلات التي ستقدم من اجل الوطن والتراب وليس من اجل الموتمر الوطني!!واحدي اهم المرتكزات التي تعجل بانجاح التغيير وسرعته !!ضمان سلمية التغيير ! والخروج الامن للحكومة!دون تشنجات او مثاليات لاتقود الا لمزيد من التشرزم والعدمية في وطن نتشارك فيه!!والمعقول المقبول هو فن السياسة الرابح!!وقد بينت الايام والتجارب السابقة!!صعوبة التغيير الثوري المسلح اوغيرالمسلح!في ظل التشرزم والداء المتاصل في تجمعاتنا الحزبية مجتمعه وعجزها عن قيادة تغيير حقيقي بثورية او بتكرار تجربة الانتفاضه دون خسائر قد تضيح بمستقبل البلاد!كما حدث في دولا اكثر منا تناغما وانسجاما!!!!فالنبدا البحث الجاد في قنوات مقبولة لاحداث التغيير المنشود مع العقلاء من الحركة الاسلامية وقادة المؤتمر الوطني بفلسفة , ان انهيار السقف سقضي علي الجميع !ولن يكون هناك فضاء للحكم! اختلفت اغراضه او اتفقت مقاصده المنشودة وشعاراته المبتغاء!فليس هناك فكر ولاعقيدة تبني او تقام علي الحطام والجماجم!او الارض البوار!! فاذا كانت الخليقة والخلق لاستخلاف واعمار الارض اساسا فكيف نبني ونحول الارض الي ركام!!!!!
دى تصفية وكلتعنا معرضون لها وده انذار لكى يتعظ الغير بالبلدى البفتح قدومو ينطق بكلمة واحدة ده مصيرو
وابقوا رجال وافتحوا خشمكم
وحتي إذا سلمنا جدلاً ان الجريمة لاعلاقة لها البتة باي اهداف سياسية فهل ستكون الاجهزة الامنية والشرطة سعيدةً بذلك ام ان الامر في هذه الحالة اخطر بكثير كونها تدل علي الإنهيار الذي اصاب المجتمع وعجز الشرطة عن توفير الامن حتي للمواطنين القاطنين في وسط الخرطوم وارقي احيائها؟!. وبينما يمكن السيطرة ? نظرياً ? علي الجرائم السياسية باتفاقات ومساومات فإن الجرائم ذات الدوافع الاخري اكثر تعقيداً وإنتشاراً وذات صلة في احيانٍ كثيرة بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والتي هي بلاشك في مرحلة مابعد الانهيار بالسودان بشهادة المنظمات الدولية والحكومة نفسها.
_______
وهل الشرطة تستطيع ان تمنع وقوع الجريمة ؟ في امريكا لا يستطيعون ذلك الا اذا كان عسكري مقابل كل مواطن … يا ناس الراكوبة اخباركم بقت كلها حقد وكيد وكل اناء بما فيه ينضح ركزو على الحوار الوطني احسن لان الناس لو اتفقت انتو حتمشو وين ؟؟ تعملون دائبين علي التفرقة ومزع الشمل وصحافتكم كثيرا ما تتحامل علي الحكومة ولا تكتب الراي الآخر حتى تعليق المعلقين تنتقونه بحسب ما يوافق اراءكم الهدامة انتم عقارب تحبون الاذية ليس الا
المتعافي شكلو عندو علاقة بملف القضيية
الا ان كان قريب المقتول يكون دة موضوع تاني
قاعدة عامة القاتل دايما يكون قريب من موقع
الجريمة لاسباب نفسية
بصراحة نحنه قاعدين نولول ذي مابقول المصريين!!!
والمظهريدل علي المخبر!!!!يتطاحن مفسدي الانقاذ معا بعضهم لاخفاء الفضائح!!هربا من مقاصل الانتقام وحفاظا عضودا علي المكتسبات الملياريه!! والامتيازات بعد ان ايقن الكثيرين بحلول النهاية!!وبدأيت التصفيات !!بعد ان دبة الخلافات بين شركاء الامس!!!
فاين نحن من هذا!!!ومن يوقف كرة الثلج التي تقود البلاد للعدم!!!!!لم يعد الامرفي حاجة للولولة او لعد حوادث الاختطاف او الاغتيال او السرقة!لنشحن بها دفاتر الذكري في بلد مثل السودان!!!فمثل تلكم المافيا ستخرج باقل الخسائر حتي بعد التغيير!!لاتساع دائرة المتغولين !وانعدام الرقابة المؤسسية!!فالمطلوب الان حراك جاد لا نختلف علي كيقيته في الحفاظ علي ماتبقي من الدولة!مهما كانت التنازلات والبنود!واعلاء قيمة او اولوية بقاء الدولة والامة فوق الجميع!!اكانوا احزابا او تجمعات جهوية او قبلية!!ولنبحق عن الية سريعة,تصون الدماء والاموال والمكتسبات من العدمية وليس الانهيار الماثل الان!!!لايجب ان نختلف علي كيفية التغيير بل نجب ان نتفق علي حتميته!!الان وليس غدا!!!وليكن بكل سبل الحوار مهما كانت التنازلات التي ستقدم من اجل الوطن والتراب وليس من اجل الموتمر الوطني!!واحدي اهم المرتكزات التي تعجل بانجاح التغيير وسرعته !!ضمان سلمية التغيير ! والخروج الامن للحكومة!دون تشنجات او مثاليات لاتقود الا لمزيد من التشرزم والعدمية في وطن نتشارك فيه!!والمعقول المقبول هو فن السياسة الرابح!!وقد بينت الايام والتجارب السابقة!!صعوبة التغيير الثوري المسلح اوغيرالمسلح!في ظل التشرزم والداء المتاصل في تجمعاتنا الحزبية مجتمعه وعجزها عن قيادة تغيير حقيقي بثورية او بتكرار تجربة الانتفاضه دون خسائر قد تضيح بمستقبل البلاد!كما حدث في دولا اكثر منا تناغما وانسجاما!!!!فالنبدا البحث الجاد في قنوات مقبولة لاحداث التغيير المنشود مع العقلاء من الحركة الاسلامية وقادة المؤتمر الوطني بفلسفة , ان انهيار السقف سقضي علي الجميع !ولن يكون هناك فضاء للحكم! اختلفت اغراضه او اتفقت مقاصده المنشودة وشعاراته المبتغاء!فليس هناك فكر ولاعقيدة تبني او تقام علي الحطام والجماجم!او الارض البوار!! فاذا كانت الخليقة والخلق لاستخلاف واعمار الارض اساسا فكيف نبني ونحول الارض الي ركام!!!!!
دى تصفية وكلتعنا معرضون لها وده انذار لكى يتعظ الغير بالبلدى البفتح قدومو ينطق بكلمة واحدة ده مصيرو
وابقوا رجال وافتحوا خشمكم
وحتي إذا سلمنا جدلاً ان الجريمة لاعلاقة لها البتة باي اهداف سياسية فهل ستكون الاجهزة الامنية والشرطة سعيدةً بذلك ام ان الامر في هذه الحالة اخطر بكثير كونها تدل علي الإنهيار الذي اصاب المجتمع وعجز الشرطة عن توفير الامن حتي للمواطنين القاطنين في وسط الخرطوم وارقي احيائها؟!. وبينما يمكن السيطرة ? نظرياً ? علي الجرائم السياسية باتفاقات ومساومات فإن الجرائم ذات الدوافع الاخري اكثر تعقيداً وإنتشاراً وذات صلة في احيانٍ كثيرة بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والتي هي بلاشك في مرحلة مابعد الانهيار بالسودان بشهادة المنظمات الدولية والحكومة نفسها.
_______
وهل الشرطة تستطيع ان تمنع وقوع الجريمة ؟ في امريكا لا يستطيعون ذلك الا اذا كان عسكري مقابل كل مواطن … يا ناس الراكوبة اخباركم بقت كلها حقد وكيد وكل اناء بما فيه ينضح ركزو على الحوار الوطني احسن لان الناس لو اتفقت انتو حتمشو وين ؟؟ تعملون دائبين علي التفرقة ومزع الشمل وصحافتكم كثيرا ما تتحامل علي الحكومة ولا تكتب الراي الآخر حتى تعليق المعلقين تنتقونه بحسب ما يوافق اراءكم الهدامة انتم عقارب تحبون الاذية ليس الا