مضايقات يتعرض لها أبناء الغرب من دارفور وكردفان. والمنطقتين

السفارة السودانية في قطر وعملاء جهاز الأمن يستهدفون أبناء دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان
العام السابق 2015 حدثت فيه مضايقات متعددة علي السودانيين المقيمين في قطر. وبالذات أبناء الغرب من دارفور وكردفان وااكثريتهم من قبيلة الفور والبرتي وخاصة المؤهلين منهم ومن يشغلون وظائف سواء أطباء او فنيين ،،
فقد غادر عدد من الأطباء والفنيين في المعامل والأشعة قطر بفيز شانيغن بغرض الزيارة والسياحة ولكن وجهتهم اوربا للهجرة والاستقرار. وقد نجح اغلبهم في الحصول علي حق اللجوء في بريطانيا وسويسرا وهولندا وألمانيا وبعضهم استقر بفرنسا لصعوبة دخوله بريطانيا بعد عدة محاولات من المنفذ الحدودي “كالي ” بجانب القنال الانجليزي ،،والبعض وصل كندا ولا يزال البعض يحاول الخروج من فرنسا الي مكان افضل ،،،والحمد لله اغلب الذين غادرو استقر بهم الحال وتحسنت ظروفهم ،،،
ومنذ اكثر من شهرين وقبل بداية حوار الكذبة دابت السفارة السودانية في الدوحة متمثلة في أفراد محطتها الأمنية وبعض عملاء جهاز الأمن والمخابرات بالتعاون مع جهاز مكافحة المخدرات القطري علي مراقبة أبناء دارفور بصورة عامة وبصفة خاصة أبناء النيل الأزرق والجبال وأبناء بعض قبائل المسيرية من القيود وأولاد عمران. وأولاد كامل المتضامنين مع الحركة الشعبية والجبهة الثورية وخاصة أبناء قبائل التماس والمناطق المجاورة لي كاودا ومضايقتهم وتلفيق تهم اليهم وتسفيرهم الي السودان ليستلمهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني من مطار الخرطوم
فجهاز المكافحة في الدوحة له اليد العليا في فعل اي شيء مع اي مقيم ويمكن اعتقال اي شخص بحجة الاشتباه بتعاطي المخدرات او الاتجار فيها وقد حدث ان تم القبض علي كثيرين امام زملاءهم من يعملون في الداخلية وتم اقتيادهم باللبس العسكري الرسمي اثناء تواجدهم امام أماكن سكنهم قبل استغلال باصات الترحيل المخصصة ،، وقد تم فصل وتسفير البعض منهم وهذا استهداف مقصود بتعليمات وعاون بين المكافحة وعملاء جهاز الأمن والمخابرات السوداني وعملاء السفارة السودانية بالدوحة
ويوجد في قطر نشطاء كثيرين من أبناء دارفور وكردفان والنيل الأزرق ومنهم شخصيات ذات ثقل سياسي واجتماعي ولكن منهم مجموعات مقدرة تنتمي لاهم الحركات الدارفورية العدل والمساواة بقيادة جِبْرِيل ابراهيم والتحرير بقيادتيها. مناوئ وعبدالواحد والضغوط علي كل من ينتمي الي هؤلاء ولكن يلاحظ ان بعض منهم ينتمون للتيار الاسلامي يجدون الترحيب وحرية التحرك كون الحكومة القطرية تدعم هذا الجناح من المعارضين او المنتمين ولا حرج عليهم
وهناك كثير من الأسر الدارفورية تعرضت لمضايقات داخل قطر ومنهم من اضطر للهروب الي الدول الأوربية خوفا علي حياتهم اذا ما اضطروا للعودة الي السودان الكثيرين ارسلوا زوجاتهم واولادهم بتأشيرات شانيغن وطلبوا الحماية باللجوء في بعض الدول الأوربية مثل فرنسا وبريطانيا وهولندا والدنمارك
علي ان يلحقوا بهم بعد الاستقرار واكتمال إجراءات توطينهم ،،،فانا اعرف اكثر من عشرة أسر قام الازواج بعمل إجراءات التأشيرات لها بغرض الزيارة والسياحة لكن لم تعد اي أسرة كون النظام في اوربا يسمح للأمهات بصحبةاطفالهن بالبقاء تحت بند طلب الحماية بتقديم طلبات اللجوء الإنساني او السياسي واعرف بعض من الأمهات طبيبات وتم قبول طلباتهن واطفالهن ومنحت لهم الإقامة لخمس سنوات في هذه الدول وتم تسكينهم وتسجيل الأطفال بالمدارس وتخصيص إعانات اجتماعية لكل أسرة مع السكن المريح،،،
معاناة الأشخاص والاسر التي تتعرض للمضايقة فظيعة وخاصة لمن تمت مضايقتهم في أماكن عملهم بحيث ضاقت بهم الحياة وصعبت عليهم المعيشة والإيجارات ولجا بعض منهم للأقارب والاصدقاء ولكن يبقي موضوع الإقامة هو الأشكال الأكبر والمخالفة اليومية 8 ريالات قطرية لكل جواز سفر تدفع عند المغادرة والا يواجه المخالف الحبس،،، والكثيرين يخافون من المغادرة الي السودان حيث توثق لدينا عدد مقدر من الأسر التي أعيدت الي السودان وجدوا مضايقات وتحقيقات ومعاكسات من جهاز الأمن والمخابرات وأحيلوا الي التحقيق وتم حبس اغلبهم والبقية لم نسمع عنهم شيئا حتي الان ،،،،
لذا من نجا بجلده وسافر الي اوربا قد امن شر النظام هنا في قطر وهناك في السودان،،،،
الحكومة القطرية من جانبها تضييق الخناق علي أبناء دارفور ومنتسبي الحركات او القبائل المساندة لها للاستفادة منهم لاحياء منبر الدوحة من جديد تحت مسمي الحركات الرافضة للحوار مع الحكومة بحيث يتم تكوين مجموعات من المتواجدين علي ارض قطر من أبناء الغرب والجبال والنيل الأزرق وجنوب كردفان لتقديمهم للمنبر باعتبارهم ممثلين ومنظمين ينتمون للحركات المسلحة المعروفة التي رفضت التوقيع علي سلام الدوحة سابقا لفتح منبر الدوحة للحوار مع الحكومة مرة اخري امام المجتمع الدولي ،،،
لذا من سيرفض الانضمام لمسعى الحكومة القطرية عليه تحمل المسؤلية بالطرد من البلاد ومواجه المصير المجهول في السودان بتسفيره واستلامه من قبل جهاز الأمن والمخابرات في الخرطوم عند الوصول ،،وساعتها سيلقي مصيره مثل اللذين سبقوه
وعليه نناشد المنظمات المختصة بحقوق الانسان بمراقبة والتحقق عما يحدث لابناء دارفور والمنطقتين وبعض المنتمين للحركات المسلحة وتوثيق معاناتهم وأسرهم والمضايقات التي يتعرضون اليها سواء من قبل طاقم السفارة الأمني والمخابراتي او من قبل عملاء النظام المتعاونين مع الأمن القطري في استهداف من يسمونهم المناهضين لحكومة الموتمر الوطني من جميع التيارات السياسية المعارضة من جميع السودانين المقيمين في قطر ،،، فهناك أسر وأشخاص ضاقت بهم الحياة وحاصرتهم الظروف ومصيرهم اصبح مجهول
وتخشي ان يلق بعض النشطاء والمعارضين مصير الصحفي البطل وليد الحسين الذي لا يزال خلف القضبان دون توجيه أية تهمة اليه او محاكمته محاكمة عادلة او إطلاق سراحة ولا لشيء الا انه ناشر للكلمة الحقة ومن مؤسسي هذا المنبر الحر الذي يعبر عن كل اطياف الشعب السوداني ،،،
فان حبس وليد الحسين لا شك انه بتوجيه من القيادات العليا بالمؤتمر الوطني كونه يمثل كابوسا لهم بنشر الراي الحر وكلمة الشعب التي تنادي بالثورة والخلاص من ظلم الانقاذ المزمن والذي سوف يتحرر منه بالثورة العارمة التي تأت بالتغيير وكنس الطغمة الحاكمة ومن يشاركها صناعة الفقر والإذلال لشعب صبر ولا يزال منذ فجر الثلاثين من يونيو 1989 وحتما سيُصبِح الصبح ولا السجن لا السجان باق،،،
ونسأل الله ان يفك أسر البطل وليد الحسين وهذا الشعب ويكسر قيده وينال حريته في القريب العاجل باْذن الله ،،،
والحريّة له ولسجناء الراي والكلمة
ولا نامت اعين الجبناء
جِبْرِيل جامع اسماعيل محمد
قطر
[email][email protected][/email] [email][email protected][/email]
هذا الكلام يدحض الافتراءات التي كتبها السيدجبريل في هذا المقال. ذلك وكما يظهر من اسمه فهو ينتمي إلى احدى القبائل الدرفورية. والسيد جبريل يعيش الآن في دولة قطر معززا مكرما ولم بعتدي عليه أحد ولم يطرده رغم إنه يكتب مثل هذا الكلام في حق الحكومة القطرية التي أقامت المشاريع بمليارات الدراهم في أصقاع دارفور. شيدت الحكومة القطرية القرى النموذجية بالحديد المسلح وأمدتما بالماء النظيف والمساجد والمراكز الصحية والكهرباء. ثم يأتي من يكتب مثل هذا الهراء. وقد صدق الشاعر حين قال:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته * وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا