البيان السياسي لقوى نداء السودان في ختام اجتماعات باريس – شاهد الصور –

قوى نداءالسودان
البيان السياسي
13 نوفمبر 2015

إلتقت قوى نداء السودان في باريس، 10- 13 نوفمبر 2015، على خلفية ما تحقق من انتصارات لتحقيق اجندة السلام العادل والتغيير الديمقراطي، فقد استطاع الوعي الشعبي والعمل الموحد عبر حملة (ارحل) عزل النظام الاستبدادي في انتخابات ابريل 2015، وتجريف لقاء الحوار الخاوي في العاشر من اكتوبر، وأبدى الاتحاد الافريقي اقتناعه بجدوى وجدية قوى نداء السودان، فافسح لها استماعا خاصا في مجلس السلم والامن الافريقي واصدر المجلس قراره (539) 2015 بالاجماع، منحازا لحوار ذي مصداقية باستحقاقاته عن تهيئة بيئة ديمقراطية ملائمة. وجهود نداء السودان لبلورة السياسات البديلة استعدادا لبناء الوطن بعد تصفية دولة الحزب الواحد. وهذا التراكم من شانه ان يضع قوى نداء السودان فوق الربوة المعنوية ويسلمها زمام المبادرة.

واستعرضت قوى نداء السودان سمات الوضع السياسي من تفاقم للازمة الاقتصادية الاجتماعية، خصوصا نذر المجاعة وتفاقم الفقر والغلاء وعجز السلطة عن توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد الضروريات كالقمح والادوية والغاز، إضافة الى تدهور خدمات الصحة والتعليم والبيئة واستفحال ازمات المياه والكهرباء، ونهب وبيع الاراضي، كما استعرضت السخط المتزايد وسط القوات المسلحة تجاه تفلت المليشيات والاعتماد المتزايد عليها كبديل للقوات النظامية، وصراعات مراكز القوى في النظام، وفشل حوار الوثبة في تلبية ادني مطلوبات الملتحقين به.

وادانت قوى نداء السودان استمرار قصف المدنيين والتطهير العرقي والتهجير القسري والتغيير الديمغرافي ومنع ايصال الاغاثة الانسانية والامعان في الاجندة الحربية بالتحضير لحملة هجوم صيفي جديد، وادانت مخططات بناء مزيد من سدود الدم وتهجير المواطنين، وتواصل حملات اعتقال النشطاء والتنكيل بطلاب الجامعات على اساس عنصري والتضييق على منظمات المجتمع المدني، كما ادانت منع عدد من قيادات قوى الاجماع الوطني من الانضمام للاجتماع.

واستشعارا للمسؤلية الوطنية واستجابة لتطلعات شعبنا، هزمت قوى نداء السودان مخطط السلطة باستخدام الحوار كسلاح لتقسيم القوى السياسية والمدنية وعزلها عن المحيط الاقليمي والدولي، وخطت خطوات اضافية في مسار تطوير وتعزيز وحدتها، فاتفقت على مجلس تنسيق رئاسي من قادة المكونات الرئيسية، ليخاطب قضايا تطوير العمل القيادي بما في ذلك المواثيق و الهياكل و التوسعة بمراعاة التمثيل الإقليمي و النوعي و العمري، وفقا لما جاء في وثيقة آليات ووسائل العمل المشترك الموقعة في الثاني من مارس 2015.

واتفق المجتمعون من قوى نداء السودان على اعتماد ميثاق العمل المشترك الموقع في اديس ابابا في ديسمبر 2014 كميثاق لقوى نداء السودان، وعلى تشكيل لجنة برئاسة مبادرة المجتمع المدني لتطوير الميثاق بناء على مساهمة القوى السياسية، ومخرجات مشروع السياسات البديلة، واسهام المفكرين والمثقفين والخبراء، على ان يصدر الميثاق بشكله النهائي خلال شهر.

واكدت قوى نداء السودان على المبادئ الميثاقية الرئيسية التالية:

1) الانتقال من الاقصاء والتهميش الى الاحتفاء بالتنوع والمواطنة المتساوية، ومن الشمولية الى الديمقراطية، ومن الحروب والابادات الجماعية الى الرفاه والسلم الوطيد، ومن دولة الحزب الى دولة المواطنين، ومن دولة العقوبات الى دولة الحقوق والحريات.
2) العمل على إقامة دولة مدنية تكفل حقوق الإنسان وفق المواثيق الاقليمية والدولية، و تلتزم بالمساواة في المواطنة و تكفل الحرية السياسية و الدينية و حق كافة المجموعات في العمل على تحقيق مقاصدها بالوسائل الديمقراطية.
3) الدولة السودانية دولة لا مركزية تكفل للاقاليم حقوقها في عدالة توزيع السلطة والثروة في الدستور.
4) اصلاح مؤسسات الدولة بما يحقق قوميتها.
5) الدعوة لنظام اقتصادي قائم على الرعاية الاجتماعية يحقق كفاءة الانتاج والمنافسة ويركز على مكافحة الفقر والتهميش الاقتصادي وعلي توفير فرص العمل للشباب وعلى الصرف على الصحة والتعليم والاسكان الشعبي والرعاية الاجتماعية.
6) اقامة علاقات اخوة راسخة بين دولتيّ السودان.
7) اقامة العلاقات الاقليمية على اساس التوازن بين روابطنا الافريقية والعربية، وتأسيس العلاقات الدولية على اساس الندية والمصالح المتبادلة، والالتزام بالمشتركات الانسانية العامة كالشرعة الدولية لحقوق الانسان ومكافحة الفقر والتدهور البيئي والجريمة المنظمة والارهاب.
8) تصفية نظام الحزب الواحد الحالي واحلاله بحكومية قومية انتقالية، مهامها:
(ا)ازالة آثار التمكين الحزبي الاقصائي.
(ب) اعادة توطين النازحين واللاجئين واعادة اعمار مادمرته الحروب.
(ج) عقد المؤتمر القومي الدستوري.
(د) اجراء الاحصاء السكاني.
(ه) انتخابات عامة علي ضوء الدستور الجديد.

9) الالتزام بعدالة انتقالية، تكشف الحقائق، وتحاسب على الجرائم الجسيمة وانتهاكات حقوق الانسان والفساد، وتجبر الضرر ( بما يشمل تعويض الضحايا ماديا ومعنويا)، وتضمد الجراح وترتق النسيج الاجتماعي.

10) خريطة طريق لتحقيق هذه الاهداف:
أولا: الانتفاضة الشعبية السلمية، كما تواثقت عليها قوى نداء السودان في وثيقة الطريق نحو إستعادة الدولة السودانية: طريق الإنتفاضة الموقعة في الاول من مارس 2015، بمواصلة حملات (ارحل)، وتدشين حملات ايقاف الحروب ومكافحة الغلاء وتدهور الخدمات، وحملات (نحن الشعب)، وصولا للانتفاضة الشعبية. ويقوم مجلس التنسيق الرئاسي بوضع برامج العمل الملائمة لتعبئة وتنظيم جماهير الشعب وقواه الحية.

ثانيا: الحل السياسي الشامل: وهنا نؤكد قبول القرار الافريقي (539) والترحيب بانحياز مجلس السلم والامن الافريقي لمطلوبات شعبنا في حوار قومي جامع ذي مصداقية يمهد لسلام عادل وديمقراطية حقيقية، وذلك وفقا لمقرارات قوى نداء السودان في وثيقة الموقف من المؤتمر التحضيري الموقعة في برلين 28 فبراير 2015.

واكدت قوى نداء السودان على الترابط والعلاقة المتبادلة ما بين الانتفاضة الشعبية والحل السياسي الشامل، فالنظام الذي ولغ في دماء السودانيين بلا قيود ونهب المال العام بلا حدود ومكن محازبيه في مفاصل الدولة لن يقبل الانتقال الى دولة الحقوق والحريات بالوعظ أو الاستجداء، وانما بتعديل توازن القوى وتكثيف الضغوط الشعبية التي تضعه امام خيارين لا ثالث لهما: اما القبول بانتقال متفاوض ومجمع عليه، او انتفاضة تدك حصون الاستبداد والفساد بحيث لا تبقي فيها حجر على حجر.
***
[CENTER]


[/CENTER]

تعليق واحد

  1. دا الشغل البخلي نافع وجداده يفنجطو تشوفو من بكره لوما الجماعاة الجو جارين للحوار يزوغوا واحد ورا التاني

  2. سلام تعظيم لقوى نداء السودان لواقفهم العظيمة التى نتطلع اليها والتى انحازت لقضايا الجماهير المتعظشة للحرية والعيش الكريم والتحية للامام الصادق المهدى وها هى الجماهير تطالبك بالبقاء بالخارج لأن وجودك بالخارج يرعب النظام وهو الذى يهذى كل يوم بعودتك لعله يتنفس الصعداء ولكنا كما عهدناك صامدا لم تدخل فى هذا النظام الفاسد ومحافظاً على مبادئك ومبادى الشعب السودانى العظيم فاننا نناشدك باسم هذا الشعب أن تبقى بالخارج الى حين أن تنضج الثورة أو يسقط النظام .

  3. التحية و التقدير لقوى نداء السودان و هى تجابه هذا النظام المستبد الفاسد ,
    الشاهد ان هذا النظام الحاكم سوف لن يترك السلطة طواعية , بل سوف لن يتركها عبر حوار بل يجب إقتلاعه عنها بعنوة و بقوة السلاح ,

    النظام و عصابته لا يحترم إلا من لديه سلاح يحمله و يشهره فى وجههم .
    ف خذو زمام المبادرة و أعملو على إنتفاضة محمية بقوة السلاح لحماية المتظاهرين حتى لا يتكرر ماحدث فى سبتمبر 2013 حينما قتلو بدم بارد مايقرب من 300 مواطن سودانى أعزل ..

    إذاً المطلوب هو القيادة للمظاهرات و حمايتها و الشعب موجود و ينتظر لحظة الحسم لهذا النظام الضعيف المتهالك الذى أثبت وفى اكثر من مناسبة انه نظام ضعيف للغاية و نمر من ورق , و خروج مظاهرة واحدة تجعله يرتجف و يفقد صوابه و يهرب .

  4. المطلوب من نافع الوصف نفسه من بقايا العباسين ..
    المقارنة بين هذا الخطاب وخطاب الاخوان المسلمين..
    من صنف اليقابلنا مشمر نقابلو عريانين.. والبمد ايدو
    نقطعها ليهو ويلحس كوعوا والعيز السلطة اليقوي ضراعوا..
    الاسرائيلين وصفوا الرئيس نميري بالزنجي المشلخ..قال
    عباسيين.

  5. يا مدحت عروه…………….. شكرا علي الرد الايجابي … ( ولو كانت كل الردود تتميز بللوضوعية والاحترام المتبادل) …. لكان من الممكن تقديم شيئ يساعد في القضاء علي النظام الظالم الفساد الجاثم علي صدر الاغلبية المقهورة من جماهير شعبنا السوداني البطل………. عموماً ندلف الي الموضوع ….إن إحدي العيوب الجوهرية التي تتسم بها المعارضة ، والتي تشكل حائط صد بينها وبين الجماهير …………… 1- أدراك معظم الجماهير أن جبهةالمعارضة،سمتها الرئيسية ” تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتي “، فعلي سبيل المثال هذا يختلف عن الحالة جنوب أفريقية حيث كانوا جميعاً ، علي قلب رجل واحد…… بينما تجربة 1983 تؤكد أن جبهة المعارضة كانت علي قلب رجل واحد ” نادي الاساتذة جامعة الخرطوم ” الهدف واحد اساقط النميري ، ثم ماذا بعد ذلك – أختلفوا ” 37 حكومة في ظرف 3 سنوات…………………….. 2- لم تستطع المعارضة ” حتي الان ” انتاج زعيم جماهيري له سمات وطنية عريضة ، وذو جاذبية اخلاقية وسياسية تملك القلوب وتقنع العقول….وللحديث بقية

  6. قال ايمن ابو الشعر
    يتكثف هذا الجيل الغاضب مطرا سيلا…ينحدر السيل فتحبسه بعض صخور فى الدرب…فيغدو فى الساحة بحيرات متناثره متناحره …كل يصرخ نحن السيل …ولا سيل سوى صخب الهيجان…كل بحيرات الفكر بهذا الوطن لها نفس الالوان…ان كانت تبغى السيل فلا درب سوى ان تتجمع او تلقى الويل بيوم الحر فتغدو مستنقع………
    رائع جدا ان نتجاوز خلافتنا ونتفق ونتواثق بان قوتنا تكمن فى وحدتنا وعلى الشرفاء و الشريفات من ابناء وبنات هذا الوطن بالداخل داراسة انجع السبل لاستكمال ما انتهينا اليه فى انتفاضة سبتمبر المجيده لاقتلاع جزور العفن الاخوانى ومحو دكتاتوريتهم الفاسده من الوجود واستعادة وجه الديمقراطيه الصبوح وارساء معالم دولة القانون لاننا ببساطة شعب عظيم نستحق ان نحيا حياة كريمه……

  7. قلع النظام لايحتاج لكل هذه الاجتماعات والخطب…ادخلوا فى المليان واشعلوا الثورة فى يوم واحد…الف عنصر فقط من الاحزاب قادر على اشعال الثورة…100 حزب امة يطلعوا مظاهرة لمدة 5 دقائق فى امبدة …والباقى تكملوا الجماهير الغاضبة… 100 شيوعى فى الصحافة…100 بعثى فى الحاج يوسف….100 اتحادى فى الجريف وام دوم…. 100 فى الكلاكلة….لمن يتموا الالف….يكون فى لحظة واحدة لاشعال شرارة الثورة بس .. والباقى علينا نحن الشعب المقهور…وبعدين تعال شوف مين يستطيع كبح جماح حشود هذه الامة الصارة الشينة للانقاذ الانجاس

  8. بس دة مهام المرحلة الانتقالية فى الجانب الاقتصادى؟

    يقول البيان ” الدعوة لنظام اقتصادي قائم على الرعاية الاجتماعية يحقق كفاءة الانتاج والمنافسة ويركز على مكافحة الفقر والتهميش الاقتصادي وعلي توفير فرص العمل للشباب وعلى الصرف على الصحة والتعليم والاسكان الشعبي والرعاية الاجتماعية. ”

    وين التحقيقات فى قضايا السرقات والفساد ؟ شنو يعنى البلايين اللى اسرقت حلال عليهم ؟ عاجباكم سياسات التخصيص بتاعت حمدى ومثلثو ؟ عاجباكم سياسات قلع الارض وباقى الموارد وبيعها للشركات العالمية والاقليمية ؟ و ح تمولوا محاربة العطالة ، والفقر ، واعادة الخدمات بياتو موارد ؟ واعادة توطين المهجرين فى الغرب والجنوب الجديد؟ شنو وويناسياسات و استهدافات التمكين المالى والاقتصادى لنظام القتلة ؟ الناس ديل قتلوا البلد وناسا بالرصاص والجنجويد وبالخصخصة وبالفقر . اى سياسات لاقتصاد المرحلة الانتقالية ما بتستهدف انتقال القوة الاقتصادية من ايديهم لايادى الدولة الانتقالية هى سياسات تمكين جديد وحضور للقسمة .
    بالله اعملوا استهدافات تغيير حقيقية ، عاملين بدلكم وجلاليبكم النضيفة دى .

  9. نشكر لك اهتمامك ونأسف على تأخر الرد
    نعم توجد مشكلة فنية فى المنتديات وسيتم اصلاحها قريبا إن شاء الله.

  10. حسنا
    بعد الاضطلاع على مخرجات نداء السودان
    وايضا بعد الاضطلاع على بعض ما رشح من حوار الوثبه
    هذا فضلا عن المعرفه التامه لموقف حزب المؤتمر الوطني الحاكم
    فان الامر ينحصر برمته في نقطه واحده لاغيرها الا وهو
    الحكومة الانتقاليه والتي يتفق حولها الجميع عدا حزب المؤتمر الوطني مما جعل بعض عضويته تطلق العبارات الساخره وتعيد تسويقها من جديد
    مما لاشك فيه ان الحكومه الانتقاليه تعني الكثير والمرير لحزب المؤتمر الوطني واخطر ما يخافه المؤتمر الوطني ملفي الفساد والتمكين المتشعبه والمتجزره بجانب ملاحقات ومطاردات المحكمة الجنائيه وتسارع وتيرة احداث سبتمبر حيث يتوقع ان تشهدالبلاد محاكمة القرن لتوافر الادله والبراهين والقرائن القانونيه التي تحتم اجراء المحاكمه بوضوح اكثر واعمق من جرائم دارفور لدى المحكمة الجنائية لذلك من المتوقع ان يرتد المؤتمر الوطني على حوار الوثبه وعلى المتحاورين دعونا نراقب ماذا سيجري ولكن هذا واقع الامر وهذه حقيقة اتجاهات تفكير كل جانب
    وتبقى اراده الشعب محلك سر ؟!!!!

  11. التعبئه مفروض تكون هى ضربة البدايه حتى تكون كرت ضغط قوى جدا وفعال جدا يعنى باختصار ام ان يقبلوا بحكومه انتقاليه بدون مماطله واما تانى يوم او فى نفس اليوم يخرج لهم الشارع التعبئه مفروض تكون شغاله وهى اول شى وقبل كل شى كرتها قوى ولا يرجع فاضى ابدا كما لدينا كرت تانى قوى جدا وهو وجود السد الصادق المهدى خارج السودان لا تتصوروا قوة كرت السيد الصادق واهية وجوده بالخارج قدر شنو ولكن اذا فكر السيد الصادق فى الرجوع سيحترق هذا الكرت بمجرد هبوط طائرته فى مطار الخرطوم فلا تمكنهم سيدى الامام من حرق هذا الكرت القوى والمهم جدا

  12. للاسف جميع النخب السياسية في السودان حالياً مرتزقة ولا يهمهم سوي ملء جيوبهم باي كسب حتي ولو كان علي حساب ارواح الناس . هذا رأيي انا كمواطن ومتابع لتحركات وتقلبات السياسيين في هذا البلد

  13. عندما تلاحظ تزاحم (الدجاج) حول موضوع فاعرف جديته و إنه مهدد فعلي
    لتنظيمهم .
    كما تلاحظون يكثر الدجاج دائماً في ثلاث مواضيع بالاسافير :
    – كل مايخص السيد ياسر عرمان الذي ظل غصة في حلق النظام بتعريته لهم و التحدّث بما بتطلعات الشعب
    – كل ما يخص السيد الصادق المهدي الذي يمّثل الشرعية والديمقراطية
    – كل ما يخص قوى نداء السودان لمعرفتهم ان هذه القوى هي التهديد الفعلي لتنظيمهم وهي الممثل الشرعي
    والمنفذ الحقيقي لاجندة شعوب السودان في المركز والهامش .

  14. مع احترامي التام لقادة نداء السودان و بينهم قامات سامقة…الا انني لا اجد ترابطا او علاقة متبادلة بين الانتفاضة و الحل السياسي الشامل بأجندته المذكورة في البيان أعلاه ، ذلك انه ، و مع الإدراك التام ان الوضع السياسي اصبح معقدا وان اي انتفاضة للشعب لن تكن كسابقتيها، الا انه من المعلوم بداهة ان النظام القائم لن يقبل بحل تفاوضي يفضي الى حكومة انتقالية بالأجندة المذكورة في البيان و منها ازالة آثار التمكين و المحاسبة على الفظائع . في المقابل اذا بلغت جهود التعبئة للانتفاضة العارمة مداها و أصبحت الانتفاضة العارمة الكفيلة بكنس النظام حتمية الوقوع فحينها يصبح التفاوض مع النظام على الحل السياسي الشامل ، خيانة لعزيمة الشعب على كنس النظام عنوة و اقتدارا، اذا يا قادة نداء السودان كسبا للوقت و تركيزا للجهد ابذلوا كل ما هو مستطاع في سبيل تحقيق الانتفاضة الشاملة و ليس سواها، فبها فقط يتحقق الحل السياسي الشامل بأجندته المطروحة.

  15. لماذا لا يكون الحوار بالداخل تزورون اهليكم وتسلمون علي الارحام والجيران وتقضون واجب الفرح والعذاء ثم تعودون الي قواعدكم سالمين-انني احزن علي ابناء السودان جميعهم في الحكومة والمعارضة أتركوا غنائمكم ومكاسبكم وتناذلوا جميعا لاجل الوطن السودان حتي نسلم جميعا..

  16. القضية معروفة والمشكلة واضحة من 56 الي اليوم……..العيب في نوعية المعارضة غير مقنعة ولم تقدم اي امل حتي تنقاد الجماهير لتحقيق اهدافها

  17. لا يمكن التغيير الا بقرارات جزرية حاسمة في المجال الإقتصادي ؟؟؟ وبدون اقتصاد وطني بناء سكون كل القرارات الاخري عبارة عن أحلام واماني مستحيلة التحقيق ؟؟؟ وأول تلك القرارات توفير الأمن الغذائي لأن الإنسان الجائع عبئ علي المجتمع والدولة ؟؟؟ والأمن الغذائي يتطلب إمكانات زراعية ؟؟؟ فهل ستبقون علي علاقات الإنتاج البالية السابقة ؟؟؟ وهل ستبقي الأراضي القييمة حول النيل غير مزروعة لانها ورثة لمهاجرين والذي يريد أن يزرع وينتج يمنح أرض حجرية او صحراوية ام يسن قانون الأرض لمن يفلحها ؟؟؟ هل سيستمر نظام اقتصاد اللص عبدالرحيم حمدي والبنوك الشخصية الفاسدة والسوق السودة وتجارة العملة والمستثمرين الطفيليين ؟؟؟ وفي المجال التجاري هل سيستمر استيراد الكماليات وتبديد العملة الصعبة في الأجبان الفرنسية والشوكولاتة السويسرية ومركزات المشروبات الغازية ام بهذه العملات الصعبة تحاربوا الأوبئة وعلي رأسها الملاريا وتستوردوا أجهزة غسيل الكلي واجهزة الاوكسيجين والأدوية المنفذة للحياة؟؟؟ ولكم التحية والاحترام

  18. كما يقول المثل الفي البر عوام والله يمسكوهم السلطة كل واحد يقول عاوز تعويضات آل المهدي

  19. انتو عارفين الحل لخروج السودان من هذا الوضع المتردى

    1/ يمسكوا السياسين الموجودين على الساحه ويختوهم فى ميدان عام وكل واحد يدوا 40 جلده ويوقعوا على تعهد بعدم ممارسه السياسه

    2/ المفسدين فى السودان واكلى اموال الناس المساكين على سجن دبك وصدور احكام التابيد بحقهم

    3/ عدم الحكم باعدام احد بس العقوبات تكون تعزيريه

    4/ حل جميع الاحزاب واخص حزب الامه الاصل والحزب الوطنى الشعبى وديل هم راس المشاكل

    5/ تكوين حكومه قومه واستبعاد كل من شغل منصب دستورى من حكومه مايو حتى الان

    6/ العمل بمراجعه ممتلكات الوزراء وشاغلى المناسب الدستوريه وحتى الرئيس وكل من يثبت انه هذه الممتلكات من موارد الدوله يتم مصادرتها وعرضها فى مزاد لصالح الشعب

    7/ اسناد مهمه الحركات المتمرده للقوات المسلحه وايقاف اى حوار معهم للوصول لحل لان هذا يكلف مبالغ طائله

    8/ مواطن دارفور ومواطن كردفان والشماليه والشرق يجب ان يتمتعوا بحقهم القانونى كمواطن سودانى له حريه التملك والتحرك ويتمتع بحقوقه كامله

    9/ اعاده النظر فى سياسات السودان الخارجيه بما فيه مصلحه البلد

    10/ عدم دخول الحكومه فى اى مشاكل تخص دول خارجيه اخرى سوى بدعم او تمويل

    11/ تعيين رئيس بالانتخاب للسودان لمده اربعه سنوات ( نظام ديمقراطى ) يتم بعدها انتخاب رئيس على ان تتجاوز فتره الحكم ولايتين كحد اقصى بعدها لايحق للرئيس ان يرشح نفسه لولايه ثالثه

    12/ تكوين حزب واحد من كل الاحزاب كحزب معارض

    على كده قدم نكون سودان خالى من السياسين والتسابق نحو المناصب او ان يعود السودان للمربع الاول باستعماره بس المشكله ليس لنا ابطال امثال على عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ ورحم الله الازهرى والمحجوب ومبارك زروق ومحمد خير والشفيع احمد الشيخ وكل رجالات بلادى

  20. لقد سجل في انتخابات 2010 18 مليون سوداني وهرولتو خليتوهم يعني الشعب ما عنده مشكلة مع الانتخابات الحرة والنزيهة
    هذا النظام يريد فتح البلد على الفوضى الخلاقة ويجرو تركياذى باقي الكيزان في الوطن العربي ودول الربيع الكاذب ..لان نظام البشير -ترابي يشكل اداة رخيصة للحقبة الامبريالية الصهيونية وايدولجياتها السقيمة من قوميين واسلاميين وشيوعيين ايضا سواء في المؤتمر الوطني اوالشعبي او العدل والمسااواة فهو لا يمثل احدا في السودان…وعرفو ذلك في انتخابات 2015 وليس لحملة ارحل دخل انتو ايضا ما عنكم جماهير ما عدا الاحزاب السودانية الحقيقية والحركة الشعبية الاصل
    هذا النظام يراهن على بؤس المعارضة وتشرزمها في تضيع الزمن وفتح السودان على الفوضى الخلاقة وحالة اللادولة التي يعيشها السودان
    ومن هسة لحدي عيدالاستقلال فكونا من برنامجكم المعلقة في الهواء والرومانسية دي
    – مرجعية واحدة بس دستور 2005 ونيفاشا ..تشكلو لجنة قانونية تنظف الدستور وتجعله دستور لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية مكونة من ستة اقاليم االقديمة باسس جديدة يكون جاهزمن هسة ..حتى لا يحدث فراغ دستوري مدمر
    بعد داك يكون في برنامج واحد بس..اما يفكك النظام نفسه عبره وينازل المعارضة عبر انتخابات مبكرة او يسقط ويكون في بديل جاهز اتوماتيك للمعارضة بلا مؤتمر دستوري معاكم بلا تنظير مشكلة كيف يحكم السودان حلوها الانجليز من 1 يناير 1956 بي دبموقراطية وست منستر واحزاب سودانية حقيقية احتقرها المشوهين من قوميين وشيوعيين واخوان مسلمين “بتاعين الانقلابات “وودو البلد عبر 60 سنة الى حيث حطت رحلها ام قشعم
    الازمة عمرها ما كانت في الشعب بل في “النخبة السودانية وادمان الفشل ”
    التفكيك
    1-عبر قرارات من مجلس الراسة
    الغاء الولايات واستعادة الاقاليم
    وضع 9 قضاة ومحترمين في المحكمة الدستورية العليا يقومو بتعديل الدستور وتنظيفه ويكون دستور دولة مدنية فدرالية ديموقراطية من ستة اقاليم(دارفور+كرفان+ الاوسط+الشمالي +الشرقي -الخرطوم)- وهذا امر تقني يحتاج الى قاونيين وليس سياسيين او مؤتمر دستوري ..

    قومية المفوضية العليا للانتخابات او انتخابات باشراف الامم المتحدة من التسجيل الى اعلان النتيجة
    تفعل الاتفاقيات الموقعة وتوضع تحت اشراف الحكومات الاقليمية المنتخبة فقط والمحكمة الدستورية العليا هي التي تضبط علاقة الاقاليم بالمركز
    1- اتفاقية الشرق
    2- اتفاقية نافع/عقار 2011
    3- اتفاقية سلام دارفور 2012 التجاني السيسي
    اجراء انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسية في تتابع بعد ستة اشهر
    ويتنحى الرئيس عبر البرلمان للرئس الجديد
    والحلول في السودان حسب التسلسل المنطقي
    1- حلول سياسية اولا تفعيل الاتفاقيات كلها من 2005 الي 2015
    2- حلول امنية تفعيل الجانب الامني في هذه الاتفاقيات
    3- حلول ااقتصادية-استعادة الاقاليم وتقليص الانفاق الحكومي وعودة الاقتصاد الاشتراكي والمؤسسات ..
    4- حلول قانونية – الشفافية والمحاسبة عبر الاجهزة القانونية وليس المكايدات السياسية الرخيصة التي ريانها في اكتوبر 1964
    يوجد 5مليون سوداني في المنافي وبقي 30 مليون في الداخل ..نريدابداع سياسي في احتفال عيد الاستقلال القادم بعلم الاستقلال الاصل. ورجال الاستقلال الاصل .لنعري اول كذبة شوهت السودان علم القوميين العرب بتاع 1969 مايو

  21. وصلنا الحد .خانو الأمانة ولبسوا عمامة الشرف والأمانة .يا مؤتمرى باريس .انقذوا الشعب الفضل .بأن تعالوا للحوار وتمسكو بالحكومة القومية ومن بعد كل شىء ممكن .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..