الغموض سيد الموقف في تقديم الشهادات العربية للجامعات

فيصل عبد اللطيف، الرياض
أعداد كبيرة من المغتربين ، وطلبة وطالبات ” الشهادة العربية” تتردد على سفارة السودان في العاصمة السعودية ، لمعرفة آخر مستجدات ” طريقة التقديم للجامعات ” ، ويوم الثلاثاء توافدت أعداد من المناطق لمتابعة التقديم لأبنائهم وبناتهم، بينما الغموض هو سيد الموقف في ما يختص ببطاقة السداد الإلكترونية للتقديم لمؤسسات التعليم العالي السودانية.. وأوضح بعض الحضور أن خلافاً بين وزارة التعليم العالي والشركة صاحبة البطاقة أدى إلى انسحاب طاقم الشركة ، وأوضحوا أنه قد قيل إن الوزارة طلبت من الشركة أن تبيع البطاقة بمبلغ 140 ريال، بعدما بدأت الشركة منذ يوم أمس في بيع البطاقة بمائة وخمسين ريال.
وقال أحد المصورين الهواة أنه فشل في الحصول على صور فوتوغرافية توثق مشهد الحيرة الضاربة أطنابها وسط الحضور، وقال إن أحد مسؤولي الأمن بالسفارة طلب منه إلغاء اللقطات التي قام بتسجيلها، قائلاً له : “نحن نحاول نهدىء الأمور وأنتو بتعملوا أيه في المواقع …”.
وقبل ظهر الثلاثاء أثار الغاضبون من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور أسئلة عديدة دون أن يجدوا لها إجابات شافية.. وترددت جملة من الشائعات حول الموقف، فمن قائل إن السفارة حاولت التواصل مع الوزارة غير أن الأخيرة قالت السفارة لا دخل لها بالموضوع… وبالأمس قال بعض مسؤولو السفارة للمتجمهرين أمام مكتب القنصل وداخله إن السفارة لها تواصل ، قدر الإمكان، لمحاولة حل الإشكال ..
جدير بالذكر ان الموقع الخاص بالسداد لا يستجيب في حال إدخال الرقم السري المتسلسل..
ويشير الذين حضروا إلى السفارة إلى أن الإشكال الحقيقي هو بين الوزارة والشركة ، ويبدو أن السفارة ضحية هذا الإشكال..
وطالبوا الوزارة بتحمل مسؤولياتها في ضمان حقوق أبناء وبنات المغتربين حملة ” الشهادة العربية” … وقالوا إن ” نظام الكوتة” الذي تم ابتداعه لا يتيح أدنى فرصة لحملة الشهادة العربية ، وأن هناك إصراراً في السودان ليستمر المغتربون في ضخ الدولارات لتعليم أبنائهم في بلدهم دون أدنى تقدير لحقوق المواطنة ، والمساواة بين المواطنين.
الحل واحد من ثلاثة
المشكلة بسيطة واعتقد ان الحل لا يخرج من ثلاثة مقترحات هي كما يلي:
1- أن تقوم السفارة بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لجميع السودانيين بالخارج بإستلام المبلغ المطلوب بالرقم الوطني نيابة عن الطلاب المتقدمين.
2- ان تحدد وزارة التعليم العالي رقم حساب بداخل السودان يقوم ذوي الطلاب داخل السوددان بتسديد مبلغ الرسوم بالعملة السودانية بالرقم الوطني وهذا الحل يغنى الكثير من السودانيين عناء الذهاب للسفارة للتجمهر امام السفارة او الحضور من مسافات بعيدة.
3- ثالثا واخيراً اعفاء الطلاب السودانيين بالخارج من سداد رسوم التقديم اعفاءاً كلياً طالما ان الطالب المغترب سيخضع لنظام الكوتة كما انه سيدفع لاحقاً الكثير والكثير من الرسوم الدراسية المبالغ فيها طالما ان نسبة الذين سيحالفهم الحظ ضمن الكوتة سيكون قليل للغاية مقارنة بأعداد الطلاب السودانيين وطالما انهم في نهاية الامر سيدرسون على النفقة الخاصة.
لذلك ارى من الضروري تفعيل الحل الثالث بأعتباره الحل الامثل والعادل لهذه القضيةولا شركة ولا بطاقة ولا هم يحزنون ولكن هل ستفعل الوزارة ذلك؟ وهل ستصر السفارة على هذا الحل ؟
المغتربين عيبهم الوحيد الجهل والتردد وعدم وجود قيادات أو جالية حقيقية لهم حيث أن نظام الكوته قد تم تطبيقه في عام 2005م ونتج عنه عدم قبول أكثر من 99% من طلاب الشهادة العربية مما إضطر أهلهم للإعادة وقيام أعداد كبيرة بإرسال إولادهم للدراسة في السودان من الصف الثاني والأول ولذلك إستطاع المغتربين في ذلك الوقت إلغاء النظام في العام التالي .
اي بلد هذا الذي يريد ان يطبق الحكومة الالكترونية في مدينة زي عطبرة الشبكة تقطع وقبل امس ذهبنا الي احد البنوك وقال روحو الشبكة قاطعة الكهرباء غير مستقرة البلد مجاري سيول ليس بها ويقولوا الكتروني لماذا لا تطرح استمارات التقديم في مراكز وتسدد الرسوم ثم تقوم بتعبئة النوزج ويكون هناك متعاقدين لادخال هذه البيانات في الحاسوب هذه الحكومة تريد ان تتعب المواطن ليس الا
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
الواضح أنه الجماعة أصحاب القرار يفتقرون للتخطيط السليم ،،، تطرأ فكرة على أحدهم وعلى الفور يحظي بالموافقة وعلى الفور يسعى للتطبيق دون تخطيط … أقول دون تخطيط لأن الذي يحدث من فوضى لم يأتي إلى من عدم وجود خطة واضحة … إذا كان الوقت ما كافي للتطبيق احتفظ بالفكرة وخطط لها جيدا وطبقها السنة الجاية ،،، العجلة في شنو؟؟؟ من المفترض عدم الولوج في هذا الموضوع ما يتم التنسيق التام والتخطيط السليم مع كل الجهات المعنية بشكل مسبق ثم التطبيق أخيرا
والأدهى والأمر بأن القنصليه فى جده لا يوجد بها موظفين للرقم الوطنى ويتم توجيه اولياء الأمور للذهاب للرياض للرقم الوطنى , فتخيلوا كمية المعاناه من ضياع زمن الآباء ومقدراتهم الماليه التى هى اساسا لا توجد ,, الله يرحم المغتربين من الذين لا يرحموا ولا يتركوا رحمة الله تنزل .
الله يكون فى عون المغتربين…..أصبحوا لقمه سائغةوسهله لكل من هب ودب …..
الضرائب عادت كما كانت وبعد ان تم الغائها…
نظام الكوته عاد بعدما تم الغائه…
ظروف المغتربين اصبحت تتهاوى وكل يوم..من حفره لدحديره….
ولاحد يعترض …وحسبنا الله ونعم الوكيل……وحسبنا الله ونعم الوكيل…قولوا لنا ماذا
نفعل؟؟؟؟؟؟؟ لقد هرمنا ..وتعبنامن الغربه…والوحوش تتربص بنا…دون رحمه ولاشفقه على حالنا
ولاحولة ولاقوة الا بالله
السنا جزء من هذا الوطن؟؟؟؟؟ولدينا حقوق؟؟؟؟
ياحقوق الانسان الحقونا…..دافعوا عن هذا المغترب الغلبان!!!!!!!
تحياتى…طلاب الشهادة العربية الذين قدموا مع اسرهم للسودان لم يتمكنوا حتى الان من التسجيل لان السداد عبر الموقع الالكترونى غير مفعل..والذين سددوا عن طريق بنك العمال لم يتمكنوا ايضا من الدخول للموقع…الشركة باعت بطاقاتها فى السوق ولا يوجد لها اثر,,حتى رقم هاتف الشركة المسجل على البطاقة رقم وهمى لا يمكن الاتصال به…..انصح الجميع بعدم شراء بطاقات اكسبرس لعدم جدواها حاليا…ارقام الهواتف الت اعتمدتها الوزارة وزودت الناس بها للتواصل والاستفسار عن التسجيل مغلقة منذ اليوم الثانى..ومنها الارقام التالية على سبيل المثال لا الحصر…0183749573–0123640270-0123640262— هذا يمثل قمة الاستخفاف واللا مبالاة…الوزارة ليست لديها امكانيات تتيح للطلاب التسجيل الكترونيا والشركة التى تبيع بطاقاتها عبر المنافذ شركة لا يمكن التواصل معها…اى انها باعت الهواء للناس…بطاقات بلا خدمة وبلا تفعيل…الموضوع يحتاج الى تصعيد للسفارة والوزارة….اتمنى ان يذهب الجميع غدا للوزارة ,بالنسبة للطلاب المتوجدين بالسودان وللسفارة بالنبة للطلاب خارج السودان…المهندس وليد محمد المبارك رئيس قواعد البيانات بمركز المعلومات بالوزارة ادلى بتصريح كاذب نشر بجريدة الوطن الصادرة اليوم بالصفحة الثانية يفيد بحل مشكلة التقديم لطلاب الشهادة العربية
إعلان مهم
الرسوم لطلاب الشهادات العربية 30 دولار عبارة عن 25 دولار رسوم التقديم و 5 دولارعمولة البنك والشركة المنفذين لعملية الدفع الالكتروني لطلاب الشهادة العربية .
نقلا عن موقع الادارة العامة للقبول
http://www.admission.gov.sd/A1.htm
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرسوم 30 دولار *9.5 جنيه المحصلة = 285 للشهادة العربية
الرسوم 40 جنيه للسودانية
العربية والاجنبية بالكوتة
اكبر احتمال يدخلوا خاص
نصيحة للمغتربين ( اذا عنك امكانات علم اولادك بعيد عن السودان )حــــــــــا:
1/ توفر عليك مجهود كبير
2/ تضمن تعليم كويس
3/ تضمن اولادك بعيد عن الكيزان
والتوفيق من الله قبل كل شئ