الصادق المهدي : امام النظام اما تشكيل حكومة قومية انتقالية أو الانتفاضة الشعبية

تجي راجع ناس الأمن و ناس حميدتي يقولوا ليك المجمجة العملتها في باريس دي شنو ؟؟؟ و قبال ما يقرصوا ليك أضانك بالسجن ح تقول ليهم ” سامحوني غلطان بعتذر”

ماهي الرساله التي يريد الصادق المهدي ارسالها باخذه صور مع قادة الحركات المسلحه سوي كانت موجهة لسلطة الانقاذ او موجهه للمعارضه وهل رسالته لحكومة الانقاذ بان الحل في يده وانه اصبح الزعيم الذي يقود المعارضه المسلحه وانه لا حل الا بالاتفاق معه هو وليس مع قادة الحركات التي تحمل السلاح ام رساله ضاغطه علي المعارضه السلميه في الداخل بانه يقود المعارضه المؤثره ولاسبيل لهم في اقصائه ام يريد الصادق المهدي ان يرسل رساله لمعارضيه في حزب الامه بانه الاقوي تاثيرا في السياسه السودانيه وحل مشكلاتها ام يريد ان يرسل رساله لقادة الحركات المسلحه بانه بدونه وقيادته لن يحققوا اي نجاح في الحقيقه الصادق يريد ان يرسل رساله للكل ولكن السؤال كيف تثق المعارضه السلميه والمسلحه في شخص نصف اسرته مازال في السلطه ونصفه الاخر يدعي المعارضه وهذا النصف الذي يدعي المعارضه الذي يقوده موقفه متذبذب مرة مع السلطه ومره ضدها المعارضه كي تثق في الشخص لابد ان يكون موقفه واسرته وحزبه واضحا اما مع اوضد والمعارضه في غني من يمسك العصاه من النصف ومشهود له بفركشة التجمع من قبل وكذللك بخيانة الجبهه الوطنيه ابان حكم نميري مع الصادق المهدي يجب الانتباه فهو يسعي لمجد شخصي علي حساب قضايا الشعب والوطن ولايهم كيف ان كان تحالفا مع الانقاذ او مع المعارضه.

حكومة الانجاس لا تهاب الا لغة الرصاص هي عصابة 100% لا تعرف عن السياسة اي شئ ,هم قتلة لا يرجف لهم طرف في قتل الابرياء والضعفاء, عن اي خيارات تتحدثون خيارات سبتمبر اخرى التى راح ضحاياها اكثر من 300 وعشرات الالاف في دارفور ومئات الالاف من الجوع والمرض وترغبون ان يأتي مجرم كالضار علي نافع بتسليم عنقه لحكومة انتقالية وتتوقف امتيازات جهاز كلاب الامن بين عشية وضحاها او يتبخر حلم المشروع الحضاري والمسيرة القاصدة و ينضب ماعون الشهوات من النساء والمال عند هيئة علماء السلطان ,اليس من المنطق ان نأخذ بمقولة ابالسة الانقاذ-فالترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء- فاذا اتينا بكل مبادرات الانس والجن لن يتخلى اخوان الشيطان من نعيم الدنيا في مقابل عذاب الاخرة وفي هذه الحالة سترق منا الدماء فقط ويتساقط كل من في اعلى الصور احد تلو الاخر ولكم في د. جون قرن, د.خليل ابراهيم و ابراهيم الشيخ أمثلة ليس ببعيدة فمنهم من سقط بالخيانة ومن من سقط بالمؤامرة ومن سقط في قاع السجن ومن سقط بالمال.

من كل قلبى اتمناها يا الود المهدى اخر ( النطات ) من احلام الشعب الذى انتهى ظلما وجبروتا ….. اتمناها ان تفتح عين الحقيقة امام ناظريك هذى المرة دون مناورة او التلاعب بجماهير الحزب الصابرة التى تفكك اﻻنتنوف قنابلها فوق رؤوسهم ليل نهار ….. ان الوجع صار كالجبال .

نرجوك ان تحسم لدينا اﻻمر الجاد وﻻ تتركنا ككل مرة نقول فيها ( ﻻ يؤاخذ النطاطون بما يقولون )

الصادق ذهب لتنفيس المعارضة !!

الصادق المهدي كضاب ومنافق الان يرجع الخرطوم يتنصل من كلامو ويقول الناس فهمت كلامي غلط ، كم مرة اطال في عمر النظام بسبب مناوراته وخزلانه المقيت …………………

كلام من أبوكلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مسلسل بداء في منتصف ستينيات القرن المنصرم ومازال سمير ماشي !!!!! بس مافيش أقوان محاورات ساكت وبرطعة بالميكرفون متى ما تواجد !!!!!! نطلب من السيد الامام ان يعتذر وبعدها يعتزل …… أحسن باقي عافيتو يخليها للاولاد والاحفاد …….

أتمني أن يصدق السيد الصادق المهدي ويثبت علي مايتبناه … وألا يعود الي عادته القديمه … وهي شق صفوف المعارضه

غيتو الزول دا خلباط جنس خلبطه

هل سيتم اعتقال الامام الصادق المهدي بعد عودته من باريس نتيجة اجتماعاته بالجبهة الثورية ؟
هل الانتفاضة هي البديل المرتقب بعد انهيار حوار الوثبة وحالة الاحتقان الحادة التي انتظمت البلاد جراء الانهيار الاقتصادي واستحالة حصول المواطن على السلع الضرورية ؟
هل بدات الدول الاقليمية المناهضة لتنظيم الاخوان المسلمين الاتجاه نحو استئصال النظم الحاكمة لتنظيم الاخوان المسلمين وان مايجري في السودان نابع من ذلك ؟
هل سيهب الشعب السوداني من غفوته اخيرا ويضيف الى اكتوبر وابريل ثورة جديدة ؟
الايام وحدها كفيلة بالاجابة التي لايستطيع احد التنبؤ حالها مح احتمالية كل ذلك وكون ان المناخ مهيا تماما لحدوث شئ ما والله اعلم

المؤمن كيس فطن وليس كيس قطن !!!!!

الاشــقـاء قـادة الـجـبهـة الـثوريه ..هــذه الـوريقـه لاتســاوي شــسـع نـعـل ، ولاتســاوي قـيمـة الـحـبر الـذي ســودت به .. دأب هــذا الـمهـرج الـفنجـاط عـلي الـتلاعـــب بالألـفـاظ ، والإعـتقـاد الـمـرضـي بالـنجـومـيه ـ وإرباك الـسـاحـه بمـبادرات بلـغ تـعـدادهـا مليار مـبادره الـفـارق الـزمـني بينـهـا ثوان مـعـدودات !!.
لـيـس عـيبا أن يبلـغ الإنســان أرزل الـعـمـر ومـرحـلـة الـخــرف .. هـي ســنة الله فـي خـلـقـه ( ورددناه أسـفـل سـافـلين ) هـذا كـلام وحـكـم الله جـل وعــلا !!..
هــذا الـعـجـوز الـخـرف الـمتصابي لا يـدرك مـا يقــول ، ولا مـايفـعـل ، إخـتلـط عـنـده الأمـر وتشــابه عــلـيه الـبـفــر .. مـن جـانب هـو شــريك أصــيل فـي هـذه الـمـأسـاة بجـلـوس ابناءه وبكامـل مـوافقته ورضــاه فـي كـراسـي حـكـم يقـطـر مـنهـا الــدم ..
ومـن جـانب آخـر يحـاول إيهـام الـناس أنهـم مـعـارضين .. وهـذه الاعــيب ومـكايدات عـفا عـليهـا الـزمـن ولـم تـعـد تنطـلـي عـلـي تلامـيذ الـروضه !!.

1 / لم تصمم ، ولـم تتفق القوى الوطنية العمل من أجل نظام جديد على أساس هــذا الميثاق الـبائـس الـمـزعـوم .

2 / مـا تـم الاتـفـاق عـليه والإجمـاع حـولـه هــو ميثاق فـجـر الـحـريه .. فقد قامت الأحزاب والقوة السياسية الـوطـنيه المختلفة بتوقيع ” ميثاق الفجر الجديد ” الذي شاركت فيه الجبهة الثورية ” الحركة الشعبية وحركات دارفور “، وقوى الإجماع الوطني ” حركة حق و المؤتمر الشعبي والحركة الإتحادية والأمة القومي ” والحركات الشبابية ” حركة قرفنا وتنظيم لا لقهر النساء “.

3 / لقد حمل ” ميثاق الفجر الجديد ” كل كلمة كنا نحلم ونتغني بها ونطمح في مجرد سماعها، فقد جاء فيه ما يوضح رؤية التنظيم ( حول تحقيق محاسبة أركان النظام ) بما يضمن عدم إفلات كل من إرتكب جريمة في حق الشعب والوطن ونهب ثرواته .. ولـيس الـتلاعــب بالألـفـاظ والمســاومـة بـدمـاء ضـحـايانا!!.

4 / هذه هي الخطوة التي كنا ننتظرها، فليس في مصلحة الشعب أن تقوم ثورة بلا قيادة ولا تنظيم ولا أهداف ، وأكبر مكسب أن تكون الحركة الشعبية والحركات المسلحة في دارفور ضمن هذا التنظيم، ففي ذلك ما يضمن توقف الحروب من تلقاء نفسها بمجرد سقوط النظام، فالوطن يخسر – كل يوم – أرواحاً عزيزة من ابنائه في هذه الحروب ، وينفق عليها النظام معظم موارد البلاد المالية ( 80% من الميزانية )، وسوف تكشف الأيام حجم المأساة التي كان يعانيها أهلنا في تلك المناطق عند زوال النظام وبيان المآسي التي يخفيها !!.

5 / كما نص الميثاق على إعادة بناء الجيش والشرطة بما يحقق لها القومية والمهنية، وكذلك إعادة بناء سلطة قضائية مستقلة وقادرة على تطبيق القانون ، والتأكيد على إستقلال ومهنية الخدمة المدنية والإعلام والجامعات ، وإقرار مبدأ المساواة الكاملة بين المواطنين وعدم التمييز بينهم بسبب الدين أو العرق أو الثقافة ، ومنع إثارة النعرات العنصرية والدينية.

6 / وبحسب الميثاق، فسوف يتم كل ذلك بموجب دستور إنتقالي يحكم البلاد تنفذه حكومة إنتقالية تتشكل من قوى التغيير بمشاركة القوى المدنية والشباب والنساء والشخصيات الوطنية المستقلة، كما توافق الموقعين على الميثاق على الوقف الفوري للحروب التي تجري في دارفور وكردفان والنيل الأزرق ، ورفع حالة الطوارئ ، وحل قوات الدفاع الشعبي والمليشيات الأخرى التي أنشأها النظام ونزع سلاحها.

7 / كما نص الميثاق على تنفيذ برنامج يضمن وقف التدهور والإنهيار الإقتصادي ، وسوف يتحقق جزءاً كبيراً من ذلك تلقائياً بوقف الإنفاق على الحروب وتقليص ميزانية الأجهزة الأمنية ، وإسترداد الأموال المنهوبة بالداخل والخارج ، وإعادة تأهيل المشاريع الزراعية والسكك الحديدية والنقل النهري وغيرها من المؤسسات التي تم تدميرها ، ومراجعة العقود المبرمة بشأن البترول والمعادن وعقود بيع مؤسسات القطاع العام ، والعمل على إعفاء الديون الخارجية التي أنفقها النظام على نفسه ومريديه ، وإعادة علاقة السودان مع المؤسسات المالية الدولية والدول المانحة ، وخلق علاقة شراكة إستراتيجية وتكامل مع دولة الجنوب في شأن البترول ، وإصلاح النظام المصرفي .

ما هى فحوى الميثاق غير المكتوب الذى كتبه الجميع باجتماعهم وجمعهم فى الميدان :

● الميدان يسع الجميع ، الميدان هو رمز الوطن والثورة، لا يستثنى أحدا ، ولا يستبعد أحدا ، الميدان وطن رمزى صغير ، الميدان يجمع الثوار ، ويبعد كل من كان ضد الثورة أو من قامت ضده الثورة ، النظام البائد بمنظوماته وأعيانه وأعوانه وزبانيته ، لا مكان لهم بالميدان رمز الثورة ورمز جامعية الوطن .

● الميدان يستوعب ولا يُستوعب ، يستوعب كل القوى على تنوعها وتعددها ، درس الميدان أن الوطن لا يستطيع أن يقوم به فصيل أو تسيطر عليه جماعة ، الميدان لا يضيق بأحد ، هو بسعة الوطن وأهداف الثورة ، ميادين الثورة لشرفاء الثورة وعلى أرضه سقط شهداء ووقع مصابون ، وسع الجميع وبما ازدحم به الناس ، إلا أن الجميع وسعتهم الساحة وجمعتهم المساحة ، جمعهم رمزية الوطن والثورة .

إن الثورات لا تقوم بسبب الظلم والفاقة وحدها ، فالذي يدفع بالشعب للخروج في ثورة ، هو إطمئنانه على أن هناك جهة أمينة عليه قادرة على تحقيق أحلامه التي ثار من أجلها وقدم أرواحه ، وبأنه لن يمضي إلى المجهول

نعم تواثقوا
جميعاً على التنوّع
فإنّ التنوّع
لا يُجمع على باطل
ثمّ واجمعوا
على أنّ السودان واقع
في الوحل والطين وكُلّ الموائع
مُنذ أن عانى
من تمرّد الماسونيّين اليساريّين
ثمّ عاني من حنث اليمينيّين باليمين
حينما رفضت
الماسونيّة اليمينيّة أن توقّع
على ميثاق حماية
الديمقراطيّة السودانيّة الإستراتيجيّة
وحينما وشتت
الماسونيّة الهنديّة
كُلّ الكلاب السودانيّة الضالّة
على نهش الديمقراطيّة الإستراتيجيّة
وتعهّدت بألاّ تقول لها جر جر
ثمّ نهشت الماسونيّة تلك الديمقراطيّة
الإستراتيجيّة ولكنّنا قلنا لها جر جر
و الآن الجميع قد بطبط ثمّ خرخر
لأنّ المواطن إمّا مُغترب أو عاطل
ولا نملك إلاّ أنّ نقول
إنّ رفع البلد ضنب يقتضي تطوّع
كُلّ أبنائه بسخائهم نحو تغيير الواقع
عبر إنتصارهم لكلّ الحق على الباطل
أمّا الدكتورة مريومة فهي أرجل راجل
الباقين خاتين الكلام لكن العبرة بنتائج العمل
و بناء البلد بين زراعة الأمل و تجويد العمل

ما هو الداعي أصلا لميثاق جديد؟ مش كفايه المواثيق الموجوده، ومنها ميثاق الجبهه الثوريه الذي يمكن تطويره ، ثم لماذا لا يوافق السيد الصادق على مصطلح الدوله المدنيه وهو كاف وواف بدلا من اللف والدوران

* فى الاخبار, “التحالف المعارض” يقول ان الصادق ك”رئيس لحزب الامه”لم يتقدم بطلب للانضمام للتحالف المعارض بعد ان خرج منه علنا.
* كيف, إذن, للصادق المهدى ان يتحدث مع الجبهه الثوريه باسم المعارضه!!!
* انا بت لا اثق فى هذا الرجل ابدا. لكننى على قناعه تامه ان الجبهه الثوريه ليست بهذه السذاجه! لكنها الدبلوماسيه و “توظيف الفرص”, بما يتناسب و اهداف الجبهه المعلنه و المتصله باسقاط النظام…و الله اعلم.

تحدثت مع صديقى الرئيس الدائم بقصره المنيف فى كافورى حول ميثاق التنوع الجديد الذى قدمه الصادق المهدى ..وقال لى ان الصادق مبعوث منه شخصيا لهؤلاء القادة المتمردين ليضعوا السلاح وهو على استعداد ان يقتسم معهم السلطة والثروة (ان وجدت ) وبما ان النظام ظهره مكشوف بعد حل القوات المسلحة فهو مضطر لهكذا حلول بشرط ان يستمر رئيسا سرمديا للسودان الفضل . يعنى الحكومة الانتقاليه تكون برئاسته على ان يسيطر حزبه على مفاصل الاقتصاد والاستعانه بقوات المرتزقه الاجانب والمحليين بقيادة حميدتى لحراسة سلطته .. وتكون الفترة الانتقاليه لمدة عشرة سنوات تتوقف فيها الحرب ومن ثم يتهيأ الرئيس الدائم لخوض انتخابات جديده ليفوز فيها والى ذلك الحين يحلها الف حلال ..

خطاب مفتوح لجوهرلال نهرو السوداني الصادق وإبنه جلالة المهراجا عبدالرحمن
ما هذه كل المسرحيات السمجة؟ من أين تأتيكم كل هذه الأفكار الغريبة الشاذة؟ أنا شخصياً استبعد أن يكون أخونا نهرو بلفَّها ولا أستبعد ذلك من المهراجا الذي قد يكون أقنع والده العجوز بأنهم شخصيات عظيمة أكبر من السودان وسراويله ومراكيبة التي يتغنى بها أهله ويعتبرونها إنجازاً حضارياً يستحق أن تفتخر به وتغنى له الشخصية السودانية التي لم يبق لها من الأمجاد غير السراويول والمراكيب هذا إذا لم يكن البشير والترابي والقذر قد جردوها حتى من هذه. وفي الختام أرجو إن كانت قد بقيت عندكم ذرة من وطنية ورافة بهذا البلد وأهله أن تقوموا بتحليل صادق ومجرد من الأنانية لمشاكل السودان وأسبابها و إضافاتكم السلبية لهذه المشاكل انتم ومعكم عائلة “سيدي الآخر” مع التحيات alavida ( مع السلامة بالهندي)

التنافس بين الترابي والصادق في السياسة اشبه بتوم آند جيري .. في فترة اقصت الانقاذ الترابي وقربت الصادق على وجل منه وثبتت ذلك للشعب اسوداني بتعيين ابنيه ولما ازنق البشير بسبب تنافس بعض القيادات كعلي ونافع والجاز اضطر لارجاع الترابي على مضض فوجد الصادق نفسه ان فلسفة كراع برة وكراع جوة مع الانقاذ خطرة على وضعه الذي لا يراوح مكانه بعودة العراب تسللا الى الانقاذ لاعادتها سيرتها الاولى فلم يجد السيد الصادق مفر الا القيام بالاجتماع بالجبهة الثورية علها تكون عضد له لا يسبقه اليها الترابي من خلال طرح يقترحه للبشير من .. اما التبرير الثاني شعور الرجلين اي الترابي والصادق على وجودهما فاتفقا على هذه الخطة الترابي يكون انتقم من تلاميذه غير الاوفياء والصادق ابقى وضع السودان القديم كما هو غير ان الامور اصبحت خلاف ما كانت عليه قبل انتفاضة مارس ابريل … ردة فعل الحكومة ستكشف الامور وغرابة ما حدث

بسم الله الرحمن الرحيم

اعزائي محرري الراكوبه –
الاخوان الاعزراء: Aburash- ,- A.Rahman وسوداني من الوسط .. بني وطني الكرام لكم التحية والاحترام .. طالما حرية الرأي في راكوبتنا العزيزه مكفوله فأنا احترم الرآي الاخر .. وعليه اقول لاخواني الكرام المذكورين .. نحن نتفق علي اننا نناقش قضية وطن .. منكوب وعليه ارد علي نقدهم بما يلي :
1- لو ترشح عقار او اي ممن التقي بهم الصادق المهدي -وحتي الصادق المهدي نفسه – لرئاسة السودان وتحت اشراف مباشر من الامم المتحده ( بمعني نزاهة انتخابات ) انا اعتقد انهم لن يفوزوا واسال الله ان يحدث هذا في المستقبل ..هذا رأيي وقراءتي .. اما قال عقار ( وهو يغادر ) علي السودان : ملعون ابوكي بلد ؟ .. انا لم اقل انهم غير سودانيين .. ولعلكم تتفقون معي في ان السجن في السودان افضل لشخص وطني من ان يعيش في اسرائل ..لذلك قلت اجزم انهم مرتزقه وطلاب سلطه .. وياريت لوكانوا غير ذلك.. نعم هم سودانيين .. ومن الهامش ولهم الحق في الترشح .. ولكن صندوق الانتخاب هو الفيصل اذ سينظر الناخب للتاريخ والسيره الذاتيه .. سيقال مثلا الصادق ماحكم قبل كده ماذا فعل .. سيقال مثلا: عبد الواحد جاي من اسرائيل يبقي رئيسنا ..عشان كده نصوت ليه >> هل هذا معقول .هم نعم اكرر سودانيين لكن افكارهم مع الاجنبي .. ويستعينوا به علي بلدهم .

2- قلت اخطاء الحكام وعددتها وقلت انهم ادركوها .. ولعل انهم ادركوها خير من ان لايكونوا ادركوها – ولذللك دعوا للحوار ..والمنطقي يؤكد ان من يدرك الخطا يتراجع عنه فاذاهم كذلك رغم وجود حلول كثيره بما فيها الانتفاضه الشعبيه .. فالأسلم ان يسلموا السلطه للجيش ..واعلم انا كما انتما ما اصاب الجيش .. لكن مع ذلك الجيش خير في رأيي من كل قادة الاحزاب الموجودين في الساحه – لماذا : لان اى ضابط وان كان كوز كبير .. خير من مرتزقة الاحزاب .. لاسباب كثيره منها : ان اي ضابط تلقي جرعات وطنيه في الكليه الحربيه وادي قسم للحفاظ علي الوطن – ثم ان واجبه حماية الوطن .. ولم اقل ان يستمر الجيش حاكما .. انما قلت علي غرار التجربه المصريه وتجربة سوار الدهب .. يعني انتخابات نزيهه وذلك يعني يترشح عقار وعبد الواحد والصادق واي سوداني ومن يقبله الشعب يتولي الحكم ويرجع الجيش الي الثكنات .

3-انا عددت بعض اخطاء النظام .. ولم ابرر استمراره لكن خشيت اذا ذهب وباي سبب .. سلم السلطه طوعا – حدث انقلاب عسكري – حدثت ثوره شعبيه .. اي سبب .. تساءلت عن البديل ولذلك قلت اخشي ان يقول سوداني عند ذلك ضيعناك وضعنا معاك يا عبود .. معلوم حجم دكتاتورية عبود وذهب بثوره شعبيه .. لكن ومن اتي بعده كان اسوأ منه .. فاذا الذي سيأتي بعد الحكم الحالي سيكون اسوأمنه .. مثلا كالحاله في الصومال ..يبقي احسن سلوك الحمامه ترمي للثعلب فرخ وتضمن سلامتها وفرخها الآخر ..والمثل العامي يقول : ( حياة تحت ضلف الحمار ولا رقادا تحت الحجار ) . فهل كان استمرار حكم سيادبري في اصومال واستمراره افضل ام الواقع الذي يعيشه الصومال الآن ومنذ عشرون سنه ..
– والمثل يقول : صالح قاتل ابنك اليوم .. بدلا من ان ياتي من يقتل كل اهلك ..

3- نتفق اعزائي جميعا في ان وطننا في حاجه الي قياده رشيده تؤمن بالله ربا وتخلص للسوداناخلاصا مجردا ..

لا: قتله .. ولا لصوص ..ولا.. مرتزقه ..
( الظل : الحريه – العداله -المساواه – الديمقراطيه ) هل هذا ممكن .. نسأل الله ان يكون ..!
لكم التحيه والاحترام والود والتقدير ..ونلتقي ..