هل هؤلاء الرجال متمردون ؟ا

تراســـيم..
هل هؤلاء الرجال متمردون ؟
عبد الباقي الظافر
في دوحة العرب وعقب توقيع اتفاق السلام الإطاري.. ارتسمت ابتسامة كبيرة على وجه المشير البشير.. وهو يلتقي عيانًا بيانًًا أخاه المتمرد خليل إبراهيم وأركان حربه ورفاقة الآخرين الذين فرقت بينهم أسماء الحركات وجمعتهم جميعًا مهنة حمل السلاح. قالد البشير الخليل.. ثم مضى مصافحًا الآخرين.. توقف الرئيس قبالة محجوب حسين.. ومحجوب لمن فاتهم الاستماع جاء إلى الخرطوم مصالحًا ثم خرج عنها مغاضبًا.. محجوب وضع يديه من وراء ظهره.. رافضًا مصافحة الرئيس.. فرد عليه الرئيس بحكمة وترفُّّع عن الأذى قائلاًًً (سامحك الله).. فضيقت العبارة المتسامحة الأرض على الأستاذ محجوب حسين.. وكسب الرئيس الجولة بدلاً من خسارتها. بعد غزوة أمدرمان الشهيرة والتي أُريق فيها دم سوداني.. زار وفد من حركة العدل والمساواة مدينة فلادلفيا الأمريكية التي اتخذتها وطنًا لسنين عددا.. هرعت وجمع كبير من ألوان الطيف السياسي إلى المنزل الذي استضاف الوفد والذي ضم بين راحتيه أحمد حسين آدم الناطق الرسمي.. والطاهر الفكي رئيس برلمان الحركة.. وأحمد تقد لسان المفاوض الرئيس. مائدة الغداء تحولت إلى لوحة سودانية صافية.. الضحكة السودانية تسيطر على الأجواء.. الذكريات الجميلة تطفو على السطح.. وحينما جاء المساء.. وتحدث هؤلاء الرجال في ندوة سياسية.. تغير الحال، دخلت السياسة من الباب.. وخرجت السودانوية من أقرب نافذة.. ومازال البحث عنها جارياً. ذات الإحساس خالجني.. وبريدي الإلكتروني يستقبل رسالة من الدكتور جبريل إبراهيم القيادي البارز في حركة العدل والمساواة.. يعقب جبريل على مادة كتبتها قبل أيام.. وفي خاتمة رسالته الرقيقة.. يرسل أمنياته الطيبات بأن يعود رمضان القادم وبلادنا ترفل فى سلام ووئام وعزة. سيدي رئيس الجمهورية.. في هذا الشهر الكريم والذي أوله رحمة.. أنت مطالب بخطوة فيها قدر كبير من الدرامية.. وجه سفارة السودان في طرابلس أن تسلم المواطن خليل إبراهيم جواز سفر سوداني ساري المفعول. لن تخسر شيئًا سيدي الرئيس.. إن لم تفعل الخرطوم هذا الأمر.. قطعًا سستتصدق عليه كمبالا بجواز سفر دبلوماسي.. وإن لم يتيسر ذلك يستطيع خليل أن يشتري جوازًا من طرف أي سوق في غرب إفريقيا.. فالجواز أبدًا لم يحد من قدرة خليل على المرور بين الدول. سيدي الرئيس ستكسب أنت شخصيًا.. ستغير من صورة السودان في أذهان الخصوم قبل الأصدقاء.. وبكل يسر ستضع الكرة في ملعب خليل إبراهيم.. الذي سينتظر منه الشعب السوداني أن يرد التحية بأحسن منها. افعلها سيدي الرئيس وتوكل على الله.. التاريخ تصنعه الأحداث التي تخرج على المألوف.
التيار
المساله ما اظنها مساله جواز سفر وما اظن خليل في حاجه لجواز عشان يتحرك
الأخ عبدالباقي الظافر ، لك خالص التحية على النوايا السودانية الطيبة ، وأقول ، لو أن القرار بيد السيد الرئيس لهان الأمر من قبل ، ولما وصلت الأمور في البلاد إلى ما وصلت إلية في جميع المناحي ، لكن الغلاة من أبالسة الإنقاذ وشذاذ الآفاق في بعض مفاصل الدولة وشذاذ الطباع والنوايا هم الذين أوصلوا البلاد إلى هذه المحطة من الفوضى الضارب أطنابه في كل الأركان . ومن ثم فإن النوايا الحسنة ليست لها مكان في حياة أهل الإنقاذ . إلا أن يخافوا أو يدركوا أن كراسيهم في خطر حينها يأتون خاضعين يلتمسون الأعذار يتلاومون بعضهم على بعض وهم لا يستحون ولا يعرفون للحياء معنى .
أما خليل فإنه لا يحتاج لعطية أو منحة من أحد حتى لو كان من الرئيس بذات نفسه . وبإمكانه الحصول على أكثر من جواز سفر لو إحتاج إليه . ولكنه ثوري ينظر لكل أمر بمنظار الثورة ويقدر له حسب متطلبات الظرف الراهن فلا تثريب عليك فالأمور عند خليل تسير وفق ما رسم له .
ههههههه
بالجد أضحكتني
أن كان تناول الأمور بهذه السطحية سيفيد لما كانت هنالك مشكلة
أنه لمن السذاجة أن تطرح الحلول بهذه الطريقة
فهم المشكلة وهم الحل
أما نحن الشعب المغلوب على أمره فلا حول لنا ولاقوة إلا برب العزة
فعليه توكلنا
ياسيدي خليل ابراهيم لمن لا يعرف هو قائد ومجاهد كان في الصفوف لاولى للجيش السوداني (الدفاع الشعبي) فهل من طالب بحقه في الحكم بعد الجهاد يعامل على انة طالبان السوان الحكومة نفسها تعرف ذلك والا لاماكان اللقاء هكذا يكون والدولة في موضع قوة وقهر