سبحان الله !!!

صلاح عووضة
*ومن عجائب السياسة التي لا تنقضي – في زماننا هذا – ما خطه قلم أحمد إبراهيم الطاهر يوم الأول من أمس..
*وقبل أن أتحدث عن (عجيبة) الطاهر هذه أشير إلى عجيبة أخرى وهي هرولة المبعدين عن مناصبهم نحو الصحافة ليكتبوا فيها ما لم يقولوه – أو يفعلوه – وهم (متمكنون)..
*فما أن (يُفطم) الواحد من هؤلاء حتى يمسك قلمه يدبج المقالات الطوال تغزلاً في (جمال) كل الذي ظلنا نكتبه نحن ولم يكن – في نظرهم- إلا (قبيحاً)..
*فتراهم يكتبون – مثلاً – عن ضرورة بسط الحريات، أو إشاعة العدل، أو محاربة الفساد، أو إنهاء ظاهرة (الكنكشة)..
*أما الذي كتبه رئيس المجلس الوطني السابق – أحمد الطاهر – فهو عين الذي كنا نكتبه نحن فلا يُسمع صداه مع صخب (التصفيق) تحت قبة البرلمان..
*ومن أشهر (الصفقات) هذه – خلال حقبة (مولانا)- تلك التي أعقبت زيادة سعر السكر غير عابئةٍ بالغضب الشعبي الذي أسفر عن (شهيد)..
* شهيد تظاهرة السوق العربي – لو تذكرون – رغم أن الشهادة هذه تمناها كثيراً الطاهر عقب كل سقوطٍ لطائرة أنتينوف وهو جالس هناك بجوار النيل و(النسيم يجيب من توتي أصوات المتر)..
*المهم أن الطاهر هذا كتب مقالاً صحفياً يقول فيه – و يا سبحان الله – أن الشعب الذي فوض الحاكمين يجب أن يكون له حق (الرقابة !) عليهم..
*(طيب ما كنت) أنت على رأس الجهاز الذي يُفترض أن يمارس الرقابة هذه سنين عددا يا مولانا الطاهر فماذا فعلت ؟!..
*لم تفعل أي شيء سوى تمرير قرارات الحاكمين هؤلاء ومعها (صفقة) يتخللها التهليل والتكبير..
*بل إن بعض المنسلخين من جهازك الرقابي هذا – ومن المؤتمر الوطني – وصفوه بأنه (برلمان البصم !)..
*وبسبب مثل النقد هذا – من قبل الصحفيين – اتخذ الطاهر مواقف معادية للصحافة بلغت حد المقاطعة أحياناً..
* الصحافة ذاتها التي يكتب فيها الآن بعد أن لم يعد (رئيساً) معيناً من قِبَل الحاكمين..
*والله لو كان قال كلامه هذا وهو على رأس الجهاز الرقابي – ثم أتبعه بعمل – لكان اسماً على مسمى في نظر الناس..
*ولكن من الناس هؤلاء من يضرب كفاً بكفِ الآن – دون محاكاة لتصفيق النواب – وهو يتساءل (إشمعنى هسه يعني ؟!)..
*نعم ؛ لماذا الآن يا الطاهر وقد (مُكنت) في منصب كان يتيح لك إنزال كل الذي كتبته البارحة إلى أرض الواقع ؟!..
*هل كنت تخشى الحاكمين الذين تطالب الآن – والآن فقط – بضرورة اخضاعهم للرقابة ؟ فالله كان أحق أن تخشاه إذن ..
*فإن لم تكن تخشاهم – وإنما تخشى الله – فأرنا سبباً واحداً لحالة (البصم) و(التصفيق) و(التمرير) التي كان عليها البرلمان في عهدك وأنت ساكت..
*أو أن تظل ساكتاً بعد جلوسك الآن في مقاعد (المصفقين!!!).
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
الاخ عووضة لقد قرأنا ذلك الحبر أو المقال البائسس من احمد ابراهيم لقد سقط هذا الشيخ الستيني اسفل سافلين في نظرنا اكثر مما كان فيه….سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
هناك من لا يستيقط ضميره إلا بعد أن يقيله الرئيس الذي كان يطبل له ليل نهار!!! على أحمد ابراهيم الطاهر أن يتذكر أن لا أمان لنظام فاسد دفع له المليارات لكي يمرر القرارات التي زادت معاناة الغلابى من الناس وزادت ثراء الفاسدين وعلى النظام الفاسد أن يتذكر أن لا أمان لرئيس برلمان فاسد ينقلب على النظام وينتقده بمجرد إزاحته من منصبه … وهذا أرحم فلربما قام رئيس البرلمان الفاسد بتسليم الرئيس إلى المحكمة الجنائية إن ظل في منصب كرئيس للبرلمان … وعلى الرئيس نفسه أن يتوقع أن يسلمه هؤلاء الفاسدين الذين يرعاهم إلى المحكمة الجنائية إن قدمت لهم المحكمة الجنائية عرضاً سخياً
انها من مهازل من يسمون بالسياسيين او المسؤلين فى السودان
حتى مافيش اختشاء ؟؟ !!! نعم سبحان الله
الطاهر حاول ان يكحلها فعماها وقدد عيونها
يا استاذ عووضة، هذا رجل (اذا جاز هذا التعبير) تمردغ زمانا في وظيفة يتقاضى صاحبها 31 مليون جنيه غير الامتيازات الاخرى، الان أزيح منها لكن الراتب و الامتيازات ستستمر لمدة سنتين أخريين، يعني لا يزال مولع في أموال الشعب السوداني الشحيحة ليواصل هو هوايته في ” السمسمة و السحسحة، ما شايفه مغسل و متمر و يتلاصف كيفن”. و هو منذالان يفكر عما سيحل به بعد السنتين اذا استمرت مجموعتهم الاسلامويين في السلطة حينها. انا مافي حاجة غايظاني غير امتيازات هذا الافاك و معه واحد اسمه احمد عبد الرحمن يراس حاجة اسمها مجلس الصداقة الشعبية و هو بدرجة وزير و ذلك لمدة تقارب او تجاوز 20 سنة، و نحن أيضاً من يدفع كل تلك الاموال، و ثالث عرص اسمه عبد الرحمن سوار الدهب شغال مشادة لهذا النظام، و على حسابنا أيضاً، و هناك كثيرون غيرهم لكن بالله التلاتة ديل سيبوهم لي الله لا يسيئكم.
هل تذكرون تلك القوانبن التي أجيزت فقط بالتقاء السيد رئيس البرلمان والوزير دون تصويت النواب؟ عن أي برلمان تتحدثون هذه مهزلة كبيرة
لماذا العجب ان هؤلاء من حيث اتوا هكذا يفعلون
كان اخير ليه يقعد في المقاعد الخلفيه صامتا علي أمل ان ينسي الناس تصفقيه النسائي لقرارات تعذيب الشعب
ولكن هيهات ان ننسي لهؤلاء الحثاله مافعلوه بنا وبوطننا
الطاهر لانملك الا ان نبصق في وجههك وعلي كتاباتك النفاقيه يامنافق
بلا يخمهم كلللللهم
هذا الرجل مسير وليس مخير
ليس هذا برلمان له حرية النقد فالنقد ممنوع
كلهم ينفذون ما يملى عليهم
اما الريئس الجديد ما شاء الله مافيش حد يستدعى وزير بلاش فضائح
ما دام الامتيازات ماشه ليه لزوم النقد
ناس الموتمر الوطني اي حاجة بسو في البلد ده الا بالتكتيك ابراهيم الطاهرة بقول الكلام ده عشان يقولوا انو بقدم نقد للحكومة وما عارف كلاموا ده قايت يحفر لي نفسوا
العجينة واحد هؤلاء المسخ المشوه الشائهين فيهم الواحد اذا مساه الخير منوعا واذا مساه الشر جزوعا في افواهم ماء حين الجلوس في المنصب ف احتمالان الاول وهو كاذب لانه يخشي البشير ولا يخشي الله يخشي فقدان المنصب والجاه والامتيازات لا يريد فقدانها والثاني يريد وظيفة انه يفرفر بعد الفطام
مقال في الصميم ياعووضة ولكن امثال احمد ابراهيم الطاهر من النوع الذي اصمه الله واعماه وهو في المنصب وماينادي به الآن بعد ان ازيح من المنصب ولم ينادي به عندما كان في المنصب ينطبق عليه المثل ” الإختشواماتوا”
امثال احمد ابراهيم الطاهر هم من وضعوا السلم ليصعد عليه زعماء الاستبداد والفساد ليجلسوا على قمتهما ثم احرقوا السلم الذى لا يمكن تصميم او محاكاة مثله على الاطلاق ولذا عليهم البحث عن وسيله آخرى مبتكره او لم يخلق قبلها فى البلاد !! وسم العقارب والثعابين لا يفسده إلا سم العقارب والثعابين !!.
من أطرف القصص التي حكيت عن الطاهر وهو طبعا كان رئيسا لثلاثة دورات برلمانية(دي طبعا ما حصلت قبل كده في كل العالم) أنه في دورته الأخيرة إقترح البعض على البشير أن يغيير الطاهر فكان رده ليهم (يا جماعة خلوه دا أي حاجة بمررها لينا مغيرنوه لشنو)
الرجل ده كان بشيريا اكثر من البشير نفسه
تبا له ولتنظيمه الفاسد
يا ود عووضة ماا قلنا ليكم قبل كده انه مافى واحد بالغلط فى الحركة الاسلاموية السودانية او حتى العالمية يستحق الاحترام او التقدير واقسم بالله الذى لا اله الا هو ولا واحد بالغلط!!!!!!
يا ود عووضة ده كان (حكام) البشير يعني زي الحكامة يمجده ويمجد الانقاذ ويصف الاسلاميين بأوصاف ملائكية والآن بدأ ينتقد عندما وقفت النقاطة … والله ان هذه الحكومة أضعف واوهن من البعوضة لأن كل الملتفين حولها مصلحجية وليس عن قناعة ولذلك عند أول سقوط الانقاذ الجماعة حيذوبوا زي فص الملح في الماء مثلهم ومثل الاحزاب الشمولية ( الاتحاد الاشتراكي السوداني والمصري – والحزب الوطني في مصر وحزب الدستور في تونس والبعث العراقي … وهلمجرا