طالع نص خطاب عمر البشير فى ملتقى الحوار المجتمعى

الخرطوم ( سونا)
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين .. وعلى آله وصحبه ، وعلى سائر رسل الله الأبرار .
الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ بإسداء الشكر لكم على كريم تلبيتكم للدعوة لهذا اللقاء كما يسعدنى أن أتوجه إليكم مجدداً بالتهنئة القلبية الحارة بعيد الفطر المبارك .
أخاطبكم اليوم ، وقد يسر الله لنا أن نسير خطوات واسعة فى الحوار الذى طرحناه على الأحزاب والقوى السياسية فى خطاباتنا السابقة فى 27 يناير و6 أبريل ، تلك الخطوات التى أثمرت آلية 7+7 لمتابعة الحوار والإشراف عليه، بما يشمل هيئاتكم ومنظماتكم ومجموعاتكم التى تمثلونها، وفئات أخرى سنظل حريصين على مشاركتها فى الداخل والخارج ، خاصة أهلنا فى المهجر الذين لديهم أدوارهم وإسهاماتهم المقدرة ، وحتى أولئك الذين حملوا السلاح فى وجه أهلهم ووطنهم مع تأكيدنا التام وقناعتنا الراسخة بأن الحل الناجع تصنعه إرادة أبناء الوطن فى رحاب الوطن الذى يسع للحوار السلمى مهما اشتطت الآراء ، ويرفض الحلول التي تبني علي العنف والاستعانة بالأجنبي .
إن هذا الحضور الجامع برموزه المميزة ليضفي علي هذا الملتقي طابعاً قومياً شاملاً ودفعة قوية في مسار الحوار ولقاء اليوم إنما يمهد لمرحلة جديدة لنهضة السودان وتقدمه ، ويفتح باباً أمام الجميع للإدلاء بدلوهم ، وتقديم مساهماتهم الجماعية من منظمات مجتمع مدني، ونقابات واتحادات مهنية وفئوية، ورجالات إدارة أهلية، وقادة طرق صوفية،وحركات موقعة علي السلام، وقيادات مجتمع دون إقصاء أو تجاوز للنظر في أمهات القضايا بما يحقق لأهل السودان آمالهم وتطلعاتهم ،وبحضوركم المشهود هذا ، وإعلانكم الانضمام لمسار الحوار يتم إرساء لبنة جديدة في منظومة الحوار والبناء الوطني تعزيزاً للمكاسب السياسية والمجتمعية والخدمية التي تحققت.
ان رؤيتنا لدور الحوار المجتمعي تنبع من قناعة بأن المجتمع ينبغي أن يتقدم وان يكون مبادراً وحاضراً يصوغ رؤاه ويشكل طموحاته وأشواقه لحياة متجددة متطورة ، ذلك أن المجتمع الحي هو الذي يبادر بالأفكار ويشارك في تحقيقها وتجسيدها علي أرض الواقع من خلال انتظامه واحتشاده في منظماته المدنية وآلياته وحاشداته الاجتماعية المختلفة ، إلي جانب ما يفوضه من مسئوليات الحكم وإدارة الدولة للمؤسسات التي ينتخبها ويعطيها الشرعية.
الحضور الكريم
إن تحقيق دور المجتمع علي النحو الذي ذكرناه ، يقتضي أن تقوموا بدوركم في صياغة الرؤية الإستراتيجية للمرحلة المقبلة والتي نأمل أن تجسدها وثيقة التوافق الوطني. تلك الوثيقة التى أشرنا إلى موضوعاتها وقضاياها الخمس وهي السلام، الاقتصاد،الحكم والإدارة،الهوية والعلاقات الخارجية .
إن المطلوب من هذا اللقاء ان يفضي إلي مسارات لحوار متخصص لتفصيل تلك القضايا الكلية وتعميقها وتغذيتها بالأفكار لتصبح أكثر ارتباطاً بجذور الأمة ومنابتها وملامستها لكل أشواق الفئات التي تمثلونها .وليس لأحد سواكم ان ينهض بهذا الدور الوطني الكبير:-
– فمن أجدر وأحق من الدعاة والحفظة والعلماء ومشايخ الطرق بترسيخ القيم الهادية والأخلاق العليا والقيام بواجب تبصير الناس وإرشادهم لما ينفعهم في دنياهم وأخراهم.
– ومن أجدر وأحق من أساتذة الجامعات والمعلمين والكتاب والمثقفين من ببسط العلوم والمعارف وتوظيفها لخدمة وتطوير الوطن وصياغة الرؤى الإستراتيجية للتربية والثقافة والتقانة والعلوم.
– من أجدر من قادة الإدارة الأهلية وحكماء المجتمع بالمساعدة في إقامة ميزان العدل،وإصلاح الرعايا ومن أجدر منهم بتعميق روح الإخاء والتسامح ورعاية السلم والأمن الاجتماعي.
– من أجدر وأحق من خبراء الاقتصاد في بلادنا و أصحاب العمل على تقديم الحلول الناجعة لمشكلات الاقتصاد وتسهيل معاش الناس.
– من أجدر من قطاع نقابات العاملين وقطاعات المنتجين في المجال الزراعي والصناعي والرعاة علي زيادة الإنتاج وتوفير القوت والاعتماد علي الذات.
– من أجدر وأحق من قطاعات المرأة والشباب والطلاب علي إعلاء قيم الوفاء والفداء وخدمة المواطنين وتلازم الصفوف وسد الثغور بحسبانها قوى المجتمع الفاعلة والحية التى تجسد رغباته فى التطور والرقى والنهضة .
– من أجدر وأحق من حملة الأقلام من الصحفيين وخبراء الإعلام على التنوير المعرفى والتعريف بالوطن الشامخ وأمجاده التليدة
– ومن أجدر وأحق من المبدعين فى الفنون والآداب والرياضة بضروبها من تزكية الوجدان الوطنى وإستدعاء بطولاتنا التاريخية وريادتنا فى هذه المجالات .
– ومن أجدر من مجتمع بكل فئاته وقطاعاته من كتابة التاريخ وبناء النهضة وتقديم النموذج كما فعل اسلافنا الأماجد .
الحضور الكريم
إننى أخاطب هذا الإحتشاد الذى يمثل كل مساحات المجتمع السودانى، ونشتم فيه عبق القيم السودانية ، والشيم الأصيلة فى التداعى عند القضايا الكبرى ، وتلبية النداءات ، مثلما نشهده هذه الأيام من تداعى وتكافل ونفير جماعى لمجابهة أخطار السيول والفيضانات ، ومقابلة الأمطار التى هى نعمة نحمد الله عليها ، ونستبشر أن تكون عاقبتها حصاداً مثمراً ، وموسماً يبارك الله به لنا فى مدنا وصاعنا ، ونحى من هذا المقام كل المنظمات المجتمعية التى إستنفرت جهودها تجاه المناطق التى تأثرت بما يؤكد ويرسخ قيم التكافل والتآزر والترابط ، ولا يفوتنى فى هذا المقام ، بل ويشرفنى أن أحى بكل فخر وإعزاز ، جهود نفر كريم من أبناء بلادنا المنتمين لمنظماتكم الطوعية والمدنية الذين سارعوا لنجدة أهل غزة الصامدة والمحتسبة التى إستعصت على العدوان الظالم .
الجمع الكريم
إن نجاح هذا الملتقى بهذا الإجتماع اليوم يفتح طريقاً واسعاً لترتيب مسارات الحوار التى أشرنا إليها والتى ستعكف عليها آلية 7+7 ، وسنتشاور مع آلية الحوار فى كيفية تنظيم وتضمين مخرجات ومسارات الحوار بينكم والذى سيجرى عبر لجان متخصصة لتصب فى وثيقة التوافق الوطنى ، وهى المخرجات والتوصيات التى سيحملها من يمثلونكم للمشاركة بها فى مؤتمر الحوار الوطنى الجامع ، والمأمول فى مداولاتكم أن تتناول القضايا بالروح الوطنية المسؤولة ، والنقاش البناء والحوار الموضوعى الجاد ، والوضوح والصراحة التى لا تجمل قبيحاً ، ولا تقبح ما هو حسن ، ومن هذا المنبر فإننى أصدر توجيهاتى لكافة مؤسسات الدولة والجهات ذات الصلة لتقديم كل العون بالمعلومات والوثائق وفتح المنافذ وتهيئة الأجواء لإنجاح مداولاتكم بما يقود نحو بناء الأمة ووحدة ترابها وتماسكها الإجتماعى فى هوية جامعة ،توحد رؤاها وتعزز إستقرارها وتحقق تنميتها وتقدمها .
الحضور الكريم
إن قيمنا وأخلاقنا وموروثاتنا وتضحيات الشهداء وصبر المرابطين على الثغور تمثل صمام الأمان للحيلولة دون حدوث أى تراجع أو تقهقر فى المسيرة الوطنية ، وكلنا يعلم يقيناً أن بناء الأوطان مسؤولية تقتضى صدق النية ، وقوة العزيمة ، ووحدة الإرادة ، ونكران الذات ، والتضحية بالمصلحة الذاتية من أجل المجموع ، تلك الروح التى نود أن تتخلل كل ما نطرحه من أفكار ونخرج به من توصيات تستوجب أن نتقي الله في وطننا،وان نذكر ملء عيوننا،وأسماعنا وأفئدتنا،تضحيات كل من ضحوا بأرواحهم وبذلوا دماءهم وعرقهم في سبيل أن ينعم هذا الوطن بالأمن والسلام والاستقرار والتقدم .وبإذن الله لن نألو أن نبذل الجهد مضاعفاً في طريق التقدم والإصلاح ورفعة شأن هذا الوطن الغالي.
سدد الله خطي الجميع وبارك المسعى وحفظ السودان قويا،عزيزاً،كريماً،موحداً،آمناً فهو ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهم شيء هي اعادة الحياة الشرعيه والدستوريه للبلاد واعمال الدستور الانتقالي للعمل . اعلن رئيس النظام خمسه مباديء للحوار وليس من بينها الحريه والديقراديه خاصه النظام يمارس سلب المواطنين حرياتهم الاساسيه التي اعطاهم لها الله . الموضوع ساهل سيدي القائد هو اعادة الحال لما كان عليه قبل الانقلاب على الشرعيه في يونيو 30,1989 وهذا الاجراء لا يحتاج لموتمرات وتتضيع للوقت .
وايه هو الجديد فى الموضوع اليوم؟ يعنى الاحزاب والناس اللى مشوا قاعة الصداقه مرتين واستمعوا يوم27 يناير و6 ابريل ما كان فيهم:
*دعاة..وعاظ..مشايخ طرق..حفظة قرأن..قضاة انكحه..ولا شنو يعنى ناس شيخ الكارورى وشيخ دفع الله ما محسوبين من الدعاة والوعاظ وقضاة الاتكحه.
*المبدعين(يعنى على مهدى ولا فرفور ولا حمد الريح ولا الجيلانى الواثق وصلاح مصطفى ما جو قبل كدا).؟
*النسوان بسلامتن (حنّه ودخان..).. (ثيبات وابكار) موش كانن قاعدات مغزوزات وسط الرجال)
*اولاد المدارس والجامعات ماكانش فيهم من الحاضرين زول؟
*ما كانش بين الحاضرين اساتذة جامعات .. معلمين ( عبدالله احمد عبدالله ..اولاد حياتى وبت كشوّه والاصم والأبكم والمعاهم ما كانو قاعدين).
*ما كانش بينهم كتّاب.. مثقفين..مثقفاتيه متفانين او مدعو التفانى؟(ديل كتيرين ما بنحسبو..)
* ما كانش مع الحاضرين قبل كدا نقابات عاملين ( موش هى نقابات المنشأة وموش كوولهم مؤطمر وطنى؟)
*ما كنش منهم خبراء اقتصاد(اللى ادوا نصائحهم اللى ما فى منكم من استمع اليها(ناهيك عن ألأخذ بها
*الم يكن هناك صحفيون فى الاجتماعين السابقين؟ تيتاوى وعلى شمو والهندى عز الدين وعبحميد عبماجد وسيف الدين بشير والعبيد “الما قلّنا شقيش مروّح” .. دحين يا جماعه الخير ما كانو قاعدين؟
*طبعن الوزراء والعظماء وكبار رجال الدوله ديل لازمة كانو قاعدين على نبره او واقفين على سن ورمح
*اها حكاية القيم والموروثات..اللى بتبدا من البيوت وفى المدارس..هل فضل فيها من القديم شى؟
* كتابة التاريخ .. (الآ يكون من 30 حزيران) فهذا تاريخ جب ما قبله!! قبل كدا هوالسودان كان عندو تاريخ وجغرافيا او حتى وجود؟ !!
فضوها سيره يا ناس وقوموا للوثوب والاندغام والاسترداف .. الحكايه خلصت!
الاخوان الشياطين
النعاج ومعهم التلفيين,,وداعاً للأوطان: التأسلم وانهيار وانحسار الدول الوطنية الحديث!
والأمل الكبير ان مبادئ الصحراء المكيه سيتم استبدالها قريبا بمادئ قم الملاليه و ما تحمله هذه المبادئ من المساواة واحترام الآخرين و العقل و النساء..
المصير الحتمي لكل مجرم تلوثت أياديه بدم الأبرياء الطاهرة، بعد أن كان يرغي ويزبد قومياً، وعنصرياً وإثنياً ضد شعبه المسكين الأعزل. وها هو اليوم، ينتظر اليوم القادم لا محالة، والذي سيسلم فيه للهايغ، شاء من شاء وأبى من أبي، وسيمتثل ذليلاً طائعاً، مكبل اليدين، ولا تغرنكم كل تلك النياشين والأوسمة الخلبية التي ترصع بزته الماريشالية.
سيسقط اللبؤة ويأتي أسد من الشعب وللشعب..
حاشى النعجة ، فالنعاج خلقها الله تعالى ليستفيد منها البشر !!.
نكران ذات وتضحية وبطولاتنا التاريخية وريادتنا و و و وما عارف شنو كدة ، كلام خارم بارم طالب فى الاساس ما يكتبو فى موضوع انشاء ،
والله انت محتاج تنمية فى نافوخك دة
فى السطور الآخيرة وردت كلمة (تتخلل) اظن الزول دة قاصد (تتحلل) والكتب الخطاب قام خت نقطة فى الحاء
على كل من يقراء هذا الخطاب ن يكحل عيناه بكحل الاثمد المخلوط بماء زمزم حماية لها انا غايتوا ما قراءت الا عنوان الموضوع
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا
مخطيء من ظن يوما أن للثعلب دينا
نفس الاسطوانة ونفس الضحك علي العقول.وفاقد الشيئ لا يعطيه
والله الناس دي ما عندها شغله تاني حوار
خطاب في غاية الروعة ….من أفضل الخطابات التي ألقاها الرئيس مؤخرا …هذه هي مكونات المجتمع السوداني الذي تحكمه الحكومة او المعارضة مستقبلا….هكذا تمايزت الصفوف فكل إناء بما فيه ينضح ..فلتجلس الحكومة ومن والاها مع المعارضة ومن شايعها في الحوار المقبل والوصول الي صيغة مشتركة تخرج بالبلاد ومواطنيها الي بر الامان
خطاب اسمو فجت الموت
“طالع نص خطاب عمر البشير فى ملتقى الحوار المجتمعى”
مــــــــــــــــــــــــا طــالع ……. عنكم راي.