صعوبات تواجه التقديم الإلكتروني للجامعات
أقر المدير العام للمركز القومي للمعلومات محمد عبدالرحيم يس يوم الأحد، بوجود صعوبات تواجه أول تجربة للتقديم الإكتروني للجامعات السودانية انطلقت هذا العام، وتتمثل في عدم توفر خدمة الإنترنت في بعض المنازل بالمناطق الطرفية.
وأوضح يس أن تلك المشكلة تم تجاوزها من خلال إنشاء 200 مركز للتقديم الإلكتروني خارج العاصمة الخرطوم.
وقال إن الطلاب بذهابهم لتلك المراكز يجدون كل التسهيلات المرتبطة بالتقديم “الأون لاين” للجامعات.
ولفت إلى أن عملية التقديم الإلكتروني تعتبر بداية لعمل الحكومة الإلكترونية لكل الإجراءات في الدولة، مشدداً على أن العمل الإلكتروني يوفر الجهد والوقت والتكاليف المالية للمواطنين.
وأشار إلى أن التقديم الإلكتروني يعبر عن منظومة متكاملة لعمل الحكومة الإلكترونية.
وأكد أن العملية الإلكترونية يتم التنسيق فيها بين الجهات المعنية المتمثلة في وزارة العلوم والاتصالات ووزارة التعليم العالي وبنك السودان ووزارة المالية.
وتوقع يس محاولة بعض “الهاكرز” السطو والدخول على موقع التقديم الإلكتروني، مشيراً إلى أنهم بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص وضعوا كل التحوطات اللازمة لمجابهة خطره.
ونبه يس إلى أن وزارة التعليم العالي لم تقم بطباعة أي كتيب للتقديم لهذا العام واكتفت بالتقديم الإلكتروني، مشيراً إلى أن أي كتيب مطبوع لا يمثل الوزارة وإنما هو مجرد كتيب تم تزويره.
شبكة الشروق
دائما انجازاتكم فاشلة لعدم التخطيط ووضع خطة (باء) في حالة فشل ألف تحسبا للظروف, وحتى في الدول المتقدمة, لم يقفل باب التقديم العادي اطلاقا, والى جانبه هناك تقديم ( Over the phone)مع وجود مكاتب للتقديم داخل الجامعات مزودة بموظفين وأجهزة الكتورونية مجانا وطلبات التقديم المجانية أيضا … رغم كل التسهيلات لاحظت أن الطلبة يميلون الى التقديم بالطرق العادية لما يجدونه من اهتمام وخدمات سريعة رغم طول الصفوف… وبما أن هذه تجربتكم الأولى كان الأجدى عدم الغاء الطريقة العادية نسبة لظروف الكوارث والأمطار وضيق ذات اليد … لذلك نأمل أن تمدد فترة التقديم لأطول فترة ممكنة خاصة وأن جامعاتكم لا تتقيد كثيرا بعامل الزمن جراء المشاكل الاقتصادية والسياسية والانحرافات الأمنية والطلابية …
قال شنو قال توفير الوقت والجهد والتكلفه ياخي قوووووووووم لف ياخي نقعد ساهر الليل كلو عشان الشبكه والله شبكتكم دي طيرة زيك م تجيبوووو
أول مرة أنجاز يعجبنى من حكومة السجم الوطنى … خاصة موضوع سداد الرسوم بطرق مبتكرة … حقيقة معظم الموظفين الحكوميين خاصة شرطة المرور غير مؤتمنين فى أموال الدوله والجميع يعرف ما يؤول الى غرامات المخالفات فى الشارع .. حبذا لو تم تطبيق نظام السداد الذى تم تطبيقه فى رسوم التقديم على الغرامات التى يفرضونها على المواطنين والذى تذهب كلها أو جلها فى جيوب الشرطة الخاصة …. لكن مادام هنالك مصلحة لهم شخصيا طبعا لن يطبقوا
السلام عليكم ورحمة الله
هي تجربة متطورة جاءت متاخره تعمل بها الدول المتقدمة وغيرها وتوجد من هم اقل من السودان تطورا مثل اليمن بها حكومة الكترونية
انا اعمل بهذه المجال من مدة وهو الخدمات الالكترونية اي عمل يواججه معوقات في بدايته سواء كان من صاحب العمل او الفئة المستهدفه من تلك الخدمة التي يقدمها ولكن ما دام هنالك تجارب للغير متاحة الاستفاده منها كان يجب تجاوز تلك المعوقات ، مثلا جاء طالب يقدم عبر التقديم الالكتروني من المكتب ,ولما فتحنا الموقع تفاجانا بالتعقيد من بداية التقديم اولا طريقة الدفع بالنسبة لابناء السودان بالخارج غير واضحة مثل المواقع الحكومية الموجوده هنا بالسعودية فهنا مجرد دخولك تفهم الحاصل بسرعة واي شخص يستطيع ان يقدم بنفسة لا يحتاج للذهاب لمكتب خدمات من كثرة وضوح المواقع وتنسيقها .
اتمنى من القائمين على امر بلدنا اتاحة الفرصة لذوي الخبرة في كل مجال وفي هذا من المصممين المشاركة في ابداء اراءهم نحو اي عمل جديد يخدم وطننا واهلنا ومتاكد لا يوجد سوداني اصيل لا يحب ان يخدم وطنه بشي خاصة اذا كان شي متطور كهذا. لان السودان هو من استنشقنا اول نفس في وجودنا سواء كان ولدنا به نحن او اباؤنا