خبر مسكوت عنه.. (فضيحة بالصور).. الأمطار تتلف أجهزة المعمل الرئيسي لمستشفى إبراهيم مالك

تتكتم الجهات الطبية والصحية بولاية الخرطوم على فضيحة مجلجلة؛ تتمثل في خروج المعمل الرئيسي لمستشفى إبراهيم مالك التعليمي عن الخدمة نهائيا؛ وذلك بعد أن غمرت مياه الأمطار الأخيرة مبنى المعمل؛ وتسببت في تلف الأجهزة الرئيسية التي تستخدم في عمليات التشخيص؛ الأمر الذي فاقم من أزمة المرضى وذويهم؛ بعد أن وجدوا أنفسهم مضطرين لإجراء الفحوصات خارج المستشفى؛ بما في ذلك الفحوصات للأغراض الطبية الخفيفة وغير الخطرة.
وتسببت الأمطار في تصدع سقف البناية المشيد من الخشب؛ والتي تضم المعمل الرئيسي للمستشفى؛ الامر الذي جعل أجهزة التشخيص التي تقدر بآلاف الدولارات؛ عرضة للمياه التي تساقطت بغزارة جراء الانهيار الجزئي للسقف الخشبي.
وانتقد مرافقو المرضى تعطل المعمل وخروجه من الخدمة نهائيا؛ لجهة أن ذلك ضاعف أزماتهم؛ خصوصا أن المستشفى يفتقر حاليا لإمكانية إجراء الفحوصات التقليدية المتمثلة في فحص البول والدم للاغراض الطبية الخفيفة؛ ناهيك عن إجراء الفحوصات النادرة للأمراض المستعصية التي تحتاج الى تشخيص دقيق.
وعاب بعض المرافقين على وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسر مامون حميدة؛ مباهاته بجاهزية المشافي السودانية لاستقبال جرحى العدوان الصهيوني الغاشم على اهل غزة؛ بينما تنعدم خدمة تشخيص الامراض الخفيفة في ثاني اكبر مستشفى بالسودان.
ولفت المرافقون إلى ان المعمل الرئيسي لمستشفى ابراهيم مالك؛ يعاني اهمالا واضحا بعد ان تعطلت اجهزته الرئيسية؛ جراء تصدع السقف الخشبي للبناية التي تضمه. وأشاروا إلى أن ابواب المعمل متصدعة ولا توجد به حراسة او تأمين؛ لدرجة ان المواطنين يدخلون اليه ويخرجون منه دون ان يعترضهم احد؛ الامر الذي يمكن ان يعرض الاجهزة للفقدان؛ ولا سيما تلك التي يمكن إصلاحها.
وتراهن الجهات الصحية؛ ممثلة في وزير الصحة بولاية الخرطوم؛ البروفيسر مامون حميدة؛ على مستشفى إبراهيم مالك؛ وتعتبره واحدة من مشروعات نقل الخدمة العلاجية الى الاطراف؛ ضمن سياسة تجفيف وسط العاصمة من المشافي؛ مقابل تحسين المستشفيات الرئيسية وجعلها بمثابة مراكز مرجعية للامراض النادرة والمستعصية.

[/CENTER]
اصباغ شنو البتتلوث – والاجهزة دي كانت شغالة لمن قمرتها الموية ولا شنو – والله النزلت علي الخرطوم دي ربنا يرفعا – امطار وسيول وباعوض وزباب واسهالات وتشرد ومامون حميدة
الحال يغني عن السؤال
من شكل السقف دا ورصة العروق فوق الكمر….ما فى اى مهنية واحترافية فى الشغل ….من هنا ندرك بداية الفوضى …ولذا كل شىء ممكن يصير…
الواحد بقى خايف على قلبه من وجع البلد دي و مغصتها … بلد فيه وزير صحة و مستشفياتها و مرافقها الصحية ما عندها علاقة بالصحة … بلد كلها غرقانة و بيوتها مهدمة و مواطنيها في العراء يفترشون أرضها اللينة و يلتحفون سماها الملبد بالغيوم بلد فيها حكومة بتحكم على شنو ما عارفين … الله يصلح الحال ….
لا حولا ولا قوة الا بالله
المعمل الرئيسي!!!!
دا ما مُحصّل مطبخ وِسخ.
زمن الكيزان …. زمن المهازل
يا من تريد تجفيف مستشفيات الخرطوم وتجفيفها وترحيلها من الخرطوم اما كفاك سرقة واحتيال للمواطن اللذي يموت لعدم وجود ابسط الادوية المنغذة للحياة في مستشفياتكم الحكومية الطرفية البائسة عديمة الخدمات ,,,الطب خدمة انسانية وليست تجارة كمستشفياتكم الخاصة اللتي تريدون تمركزها بدلا عن الحكومية في قلب الخرطوم شيدةانت ووالي الفساد مستشفيات طرفية الداخل لها مفقود والهارب منها موعود …..
غادرت الكلاب عندما شبعت
حتما ستعود عندما تجوع
فعند “المصالح” تاتيك الكلاب مشتاقة
مياه الأمطار سايبه والحكومة غايبة, والأجهزة عايبة والناس عيانة وضايقة, منو البفرج الكربة غيرك؟ يا فراج الكرب وحلال العقد: حل شعب السودان من حكومة الضلال والسرقة والضمائر الميتة والنفوس اللاهية
من يشاهد المستشفي عند افتتاحه والرقم المهول المكتوب علي اللافته لتكلفه انشاء المستشفي يتعجب لهذه المناظر والادهي والامر يعرفه العاملين
بوزاره الصحه من اخبار صلاح عبد الرازق وقله ادبه بس في النهايه نقول مامون وصلاح ربنا ابتلي بيهم العاملين في وزاره الصحه الموظفين الكبار اللذين اوغلو في الفساد وفي اكل مال الشعب .اللهم ابتلي الظالمين بمن يظلمهم حتي يذوقوا من نفس الكاس التي تجرعها المساكين والمغلوبين علي امرهم.
السودان بلا حكومة ( الملحمة الكبرى للآسقاط النظام )
نسأل الله أن يخفف علينا فقد زاد الحمل كثيراً جداً على تحملنا حتى ما عدنا نتحمل مثقال حبة فوق الذى حملتنا له حكومة الانقاذ، فالمشافى كما حال الأسواق والسياسة كله كذب ونفاق ، بعد كده إلا نلجأ لغزة.
قال مستعدون لإستقبال جرحى غزة ( غزة تطلع عينك ) غلفة شايله موسى تطهر في بنات الحله
المشكلة انو ما في محاسبة عشان نفول من المسؤول
كان علي عمر البشير ان يجري عمليتي الركبه في مستشفي ابراهيم مالك علشان يعرف لوماعارف الحال يغني عن السؤال!!!!!!
مامون حميدة عارف انهم سيقبضون مقابل استقبال جرحى ضحايا غارات غزة جرحى غزة يا حليلهم واحسرتى عليهم ان جاءوا للسودان ولا يعرفون انهم سيلحقون باهل السودان والمقابل سيتوزع على الجيوب يا ربى عندنا مساحات فى مقابر البكرى احمد شرفى وحمد النيل ولا حيدفنوهم وين ؟وصلاة الجنازة حتكون جماعية بعصام البشير ام الكارورى ام الترابى ارشح شيخا الجريف غرب وجبرة
ويقام سرادق العزاء بين غزة والخرطوم حى كافورى يا اهل غزة والله نحن نحبكم ونشاطركم معاناتكم التى تشبه نفس معاناة شعبنا فى كردفان ودارفور والنيل الازرق ولكن العزاء فىمعاناتكم ان الطاغية صهيونى بينما الطاغية عندنا سودانى صهيونى يدعى العروبة ولذلك يبيد فى السكان الاصليين ليبقى علىمن يحملون حبة دم عربى والذين هم كارهون له اكثر من كل الدماء يا جرحى غزة ان وصلتم السودان لن ترجعون احياء انصحكم الاتجاه الى اى دولة حتىوان كانت غير مسلمة الحكومة المتاسلمة المتاجرة بالدين غير بعيد ان يتاجر وزيرصحتهامامون حميدة باعضائكم ويفتح مكتب بيع
اعضاء بمشاركة الحكومة وهذا مايفعلونه بالسودانيين خاصة فى الشرق ولا استثناء لكم فالمجرم مجرم وان تاب والكلب كلب وان قطعوا ذيله ارحموا انفسكم وقد تغمركم الامطار والسيول كما غمرت المستشفى المذكور اعلاه
نحن عملنا العلينا يالتربال
كمان انت اعمل العليك وامشي المستشفى وجيب عكس ذلك
وبس
عاملين زي الزول الراحل جديد، بالله ده المعمل بتاع المستشفى ؟!! عشان كده بقولوا علينا دول العالم الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
رساله الي رجاالامن في السودان : السلام عليكم .. رجاء رجاء رجاء .. بدلا من تتبع من ينتقدون ماجاء بالصور اعلاه .. وتكميمهم واعتبارهم مجرمين .. اعتبروهم مهمومين بوطن .. يقدمون بلاغات لكم .. للتحقيق مع المتسببين في مثل هذه الكارثه .. فهذه المعامل .. ملكا لاهلكم ولكم .. رجاء .. مطلوب الامن الذي يحقق الامان للاهل والسودان من المرض والجوع والفقر والقهر.. امن الافراد وامن المعدات وامن المنشآت وامن المعلومات .. كل هذا مهم لـــتأمين السودان بالحق والعدل والحريه والمساواه والديمقراطيه والموضوعية.. اعدلوا ليعدل الله حال اهلنا ووطننا فاعتقلوا المتسبب في الاهمال وكارثة هذه المعامل لانها اموالكم واموال اهلكم .. وليحفظ الله السودان وطنا وبشرا .. والسلام ..