هذه رسالتي للبشير وحزبه، وما تبقى من الحركة الاسلامية.. مبارك الفاضل : وثيقة الفرصة الأخيرة …. الخلفية والأسرار

في البداية نهنيء الشعب السوداني بوحدة المعارضة السودانية حول وثيقة الفجر الجديد التي قدمت حلا” شاملا” ورسمت طريقا” واضحا” للخروج ببلادنا من خطر التفتت والصوملة الذي يتهددها، لقد تجلت ازمة الحكم الحالية بانفصال جنوبنا الحبيب وأندلاع الحرب الاهلية من جديد في جنوب كردفان والنيل الازرق بينما دخلت الحرب الاهلية في دارفور عامها العاشر.
لم يكن التوصل الى هذه الوثيقة سهلا” لأن قرابة ربع قرن من حكم الانقاذ عمقت الجراحات وفجرت التناقضات في الدولة والمجتمع السوداني بشكل غير مسبوق. لقد استقبلت قطاعات واسعة وكبيرة من الشعب السوداني وثيقة الفجر الجديد بحماسة وتأييد كبيرين لأنها أحيت فيهم الأمل بأستعادة وطنهم وآدميتهم المسلوبة واضاءت لهم الطريق للخروج من النفق المظلم الذي ادخلهم فيه نظام الأنقاذ، ولكن رغما” عن ذلك تردد البعض وارتبك امام ارهاب أجهزة الانقاذ واعلامهم المضلل ولذلك كان لزاما” علي كأحد المشاركين والمبادرين لتحقيق وحدة الصف المعارض حول سودان المستقبل ان اوضح الحقائق والخلفيات التي صاحبت اخراج هذه الوثيقة:
أولا”: لقد اتجهت الجهود لتوحيد الصف المعارض منذ العام 2007 بهدف منع انفصال الجنوب واستعادة الديمقراطية فتنادت قوى الأجماع الوطني والتقت في مؤتمر جوبا في 2009 الذي قاطعه حزب المؤتمر الوطني وتوصلت فيه الى اتفاق كان من المأمول ان يبقي على وحدة السودان ويحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي من خلال الانتخابات العامة في 2010 ولكن المؤتمر الوطني اصر على تزوير الانتخابات وترتب على ذلك انفصال الجنوب، وانفجرت وتوسعت الحرب الاهلية مرة اخرى وانقسمت قوى الاجماع الوطني الى معارضة سياسية سلمية وقوى ثورية تحمل السلاح وكان نتيجة لذلك ان اصدرت قوى الاجماع الوطني رؤيتها لكيف يحكم السودان وكيف يتم التغيير في وثيقة البديل الديمقراطي التي صدرت في يوليو 2012 في الخرطوم ثم تبعتها الجبهة الثورية باصدار وثيقة اعادة هيكلة الدولة السودانية وبالتالي تنادت القوى المعارضة لتوحيد الوثيقتين في وثيقة واحدة مشتركة خاصة وان الوثيقتين قد تطابقتا بنسبة تفوق ال 90% في بنودهما وعليه التام مؤتمر كمبالا لهذا الغرض فكان مولد وثيقة الفجر الجديد.
ثانيا”: اتخذ مؤتمر كمبالا منهجا” واضحا في التوصل للوثيقة المشتركة وذلك باعتماد كل البنود المتطابقة في الوثيقتين ونقلها كما هي دون تصرف في وثيقة الفجر الجديد أما القضايا المختلف عليها فقد تمّ حصرها منذ الجلسة الاولى للمؤتمر وهي: نظام الحكم رئاسي ام برلماني، مستويات الحكم الفيدرالي، الوحدة الطوعية وعدد الأقاليم، طول الفترة الأنتقالية، علاقة الدين بالدولة، الهوية، الترتيبات الأمنية الأنتقالية، وسائل التغيير. *وساستعرض فيما يلي كيفية توافق المؤتمرين حول هذه القضايا في وثيقة الفجر الجديد:
1- نظام الحكم رئاسي ام برلماني: وقد حسم لمصلحة النظام الرئاسي اذ ان النظام البرلماني كان مختلفا” عليه فيما بين قوى الاجماع الوطني فالتقت رؤية الجبهة الثورية وحزب الامة ورجحت كفة الرئاسي خاصة وان النظام البرلماني لا يصلح في ظل النظام الفيدرالي واثبت فشله في الديمقراطيات الثلاث السابقة.
2- مستويات الحكم الفيدرالي: الوثيقتان اتفقتا على النظام الفيدرالي ولكن اختلفتا حول عدد مستويات الحكم بين ثلاثة واربعة ولقد تم الاتفاق على اربعة مستويات وهي الاتحادي، الاقليمي، الولائي والمحلي مع مراعاة التكلفة الاقتصادية من اجل توفير الموارد للخدمات والتنمية، وعلى ان يتم مراجعة مستويات الحكم نحو مزيد من التقليص لتحاشي الترهل الاداري.
3- الوحدة الطوعية وعدد الاقاليم: تم الاتفاق على استبعاد مطلب الوحدة الطوعية الوارد في وثيقة الجبهة الثورية واحالته للمؤتمر الدستوري واستعاضة عنه تم زيادة عدد الاقاليم من خمسة الى سبعة بالاضافة الى العاصمة الخرطوم وذلك بافراد اقليم لجنوب كردفان واقليم للنيل الازرق علما” بان اتفاق اسمرا للقضايا المصيرية واتفاقية السلام في نيفاشا قد نصتا على استفتاء مواطني المنطقتين على مستقبلهما الاداري وبعد جدل ونقاش عميق حسم الامر لصالح توحيد الهيكل الفيدرالي على المستويات الاربع وكان ذلك اكبر مكسب لوحدة السودان اذ ان التصويت في النيل الازرق في ظل المشورة الشعبية في العام الماضي قبل اندلاع الحرب اتجه نحو المطالبة بالحكم الذاتي.
4- الفترة الانتقالية: كان هناك تباين بين اقطاب وثيقة البديل الديمقراطي حول طول الفترة الانتقالية اذ نادى المؤتمر الشعبي بأن تكون عاما” واحدا” وحزب الامة قال بسنتين وبقية القوى السياسية طالبت بثلاث سنوات وتم التوافق في وثيقة الاجماع الوطني على عامين ونصف العام بينما جاءت وثيقة الجبهة الثورية بستة اعوام فتوافق الاجتماع على فترة انتقالية تمتد لاربعة اعوام مع وعد بدراسة مقترح تقدمنا به للاجتماع بانتخاب مجلس تشريعي قومي بنظام القائمة الحزبية على مستوى السودان في نهاية العام الثاني ليتولى المجلس المنتخب مهام التشريع ويقوم باختيار وانتخاب اجهزة الحكم الاتحادي والفيدرالي للنصف الثاني المتبقي من الفترة الانتقالية.
5- علاقة الدين بالدولة: اعتمدت وثيقة الفجر الجديد ما اجمعت عليه القوى السياسية في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية بمنع استغلال الدين في السياسة وذلك من خلال تحريم اي تشريع يتعارض مع حقوق المواطنة المتساوية او يخالف حقوق الانسان كما نصت عليه المواثيق الدولية. هذا النص وقع عليه في اسمرا مولانا محمد عثمان الميرغني والمرحوم الدكتور عمر نورالدائم والمرحوم الدكتور جون قرنق واقره وايده الامام الصادق المهدي عند خروجه في تهتدون في ديسمبر 1996 هذا الى جانب اعتماده من كل القوى السياسية المنضوية حاليا” تحت مظلة قوى الاجماع الوطني. ولكن برز الاشكال وحدثت البلبلة عند اضافة نص خلافي ورد في ديباجة وثيقة الجبهة الثورية اصرت عليه بعض الفصائل التي لم تشارك في مؤتمر اسمرا، هذا النص القائم بفصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة استغله المؤتمر الوطني وحوره تزويرا” مرددا” بأن الوثيقة نصت على فصل الدين عن الدولة وحقيقة الامر ان هذا النص لا يعني من قريب او بعيد ما ذهب اليه المؤتمر الوطني والناقلون عنه. لقد اوضحنا للفصائل التي اصرت على تضمين هذا النص بانه لن يخدم الهدف المنشود في منع استغلال الدين في السياسة لأن المؤسسات الدينية هي مؤسسات تنفيذية تتبع للدولة ويناط بها تنظيم ممارسة المجتمع لمعتقداته وشعائره وهو من صميم مسئوليات الدولة ولكن بما اننا استوفينا المطلوب بالنص على ما اتفق عليه في ميثاق أسمرا حول علاقة الدين بالدولة لم نر ما يضير من النزول على اصرار الاخوة في ايراد هذا النص بعد ان تشاور بعض ممثلي الاحزاب مع قياداتهم في الداخل.
6- الهوية: لقد اغفلت وثيقة الاجماع الوطني مخاطبة موضوع الهوية بصورة مباشرة بينما نصت وثيقة الجبهة الثورية باختصار على السوداناوية كهوية وبعد نقاش مستفيض وشفاف تم التوافق على النص الوارد في الوثيقة ( تتأسس الهوية السودانية على الرابطة الجامعة القائمة على مكونات الثقافة والجغرافيا والارث الحضاري الممتد لسبعة الف عام).
7- الترتيبات الامنية الانتقالية: لم تتطرق وثيقة الاجماع الوطني لها بينما استفاضت وثيقة الجبهة الثورية حولها وهذا طبيعي لامتلاكها قوات عسكرية وبعد نقاش تم الاتفاق بصورة واضحة على ترسيخ قومية ومهنية وحيادية مؤسسات الدولة النظامية الحافظة للامن والمنفذة للقانون ( الجيش، الشرطة والامن) بما يتيح التوازن والمشاركة لكافة اهل السودان. كما جاء بوضوح في الفقرة 4/د الاتي: اجراء ترتيبات انتقالية شاملة تفضي الى اعادة هيكلة واصلاح القوات النظامية الوطنية بصورة تعكس قوميتها وتضمن مهنيتها وحياديتها وقد تكرر هذا التاكيد بقومية القوات المسلحة ودورها كمؤسسة وطنية في البند 4/4. كذلك نصت الوثيقة بوضوح على حل جهاز الامن الحالي لانه جهاز تأسس حزبيا” لقمع المعارضين واستبداله بجهازين احدهما للامن القومي الخارجي والاخر جهاز للامن الداخلي يتبع للشرطة ونصت الوثيقة على حل الدفاع الشعبي وكل المليشيات الحزبية المماثلة التي انشاها نظام الانقاذ فمن اين جاء المرجفون بان الوثيقة تقوض اجهزة الدولة؟ انها على عكس ذلك ترسخ قومية الاجهزة وتقوض الاجهزة الحزبية للمؤتمر الوطني. جاء في البند 4/ج بتشكيل مفوضية قومية واكرر قومية مرة اخرى لاعادة تكوين قوات نظامية قومية من قوات الجبهة الثورية والقوات النظامية، لقد فسر البعض هذا البند تفسيرا” خاطئا” بعد ان نزع عن سياقه اذ انه وارد ضمن جملة من البنود تحت الترتيبات الامنية الانتقالية اكدت كلها على ضرورة استعادة قومية القوات النظامية، ان هذا النص لا يعني اكثر من استيعاب قوات الجبهة الثورية في القوات النظامية وهو نص موجود في اتفاقية نيفاشا وفي اتفاقية مالك عقار ونافع علي نافع في اديس ابابا في يونيو 2012 ومبدأ معمول به في اتفاقيات دارفور (ابوجا والدوحة) فما هو الجديد في هذا الامر يستوجب الطعن فيه؟.
8- وسائل التغيير: هناك خلاف معلن ومعروف بين قوى الاجماع الوطني والجبهة الثورية حول وسائل التغيير، كان هذا التباين واضحا” في الوثبقتين ولذلك كان راي وفد الداخل ورأينا استبعاد هذا البند من الوثيقة الموحدة لأنه غير قابل للتوفيق في هذه المرحلة طالما ان نظام الانقاذ رافض لوقف العدائيات ورافض للحل التفاوضي وقد تراجع وتنصل عن الاتفاق الذي وقعه نافع علي نافع مع مالك عقار في اديس ابابا في يونيو 2012 ولكن راى بعض المشاركين بان حزفها قد يشكل تساؤلا” واتهاما” ولذلك اوردوا في ختام الوثيقة بوضوح بان لكل طرف وسائله في النضال وان الجبهة الثورية لا ترفض النضال السلمي لاسقاط النظام بل تفضله وتؤيده وهو لا شك تطور ايجابي يحسب لمؤتمر كمبالا.
*
وفوق كل ذلك ترك المؤتمرون الباب مفتوحا” أمام مزيد من المشاورات بقصد تطوير الوثيقة حيث اتخذوا قرارا” بتشكيل لجنة لمراجعة الوثيقة بغرض التحسين وتجويد الصياغة وفقا” لما تتلقاه من ملاحظات من القوى السياسية في الداخل ومنظمات المجتمع المدني وفصائل الجبهة الثورية على ان تقوم بدراستها ورفع توصياتها لاجتماع مجلس التنسيق المشترك الذي تجري مشاورات لتشكيله من ممثلي القوى الموقعة على الوثيقة. وقد جاء تشكيل هذه اللجنة تأسيا” بمؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية الذي شكّل لجنة لذات الغرض ترأسها المرحوم الدكتور عمر نورالدائم تقدمت بتوصياتها لاجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي الذي تداول حولها واقرّ التعديلات على ميثاق اسمرا.
لقد انتقد البعض وعاب قيام اللقاء بدون اجندة مسبقة او تحضير جيد، بعضهم بحسن نيّة وآخرون بقصد الطعن في قيمة الوثيقة الوطنية، وهذا غير دقيق لان الحوار حول القضايا التي ناقشتها هذه الوثيقة ظل متصلا” بين قوى الاجماع الوطني والجبهة الثورية بفصائلها المختلفة كما ان الحركة الشعبية ? شمال، كبرى فصائل الجبهة الثورية، كانت عضوا” فاعلا” في قوى الاجماع الوطني قبل اندلاع الحرب في العام الماضي، اضافة” على ان القضايا الواردة في الوثيقتين ظلت محل حوار مكثف منذ مطلع التسعينات ومثال على ذلك قضية الدين والدولة التي صدر بها اعلان نيروبي في عام 1993 وميثاق اسمرا في عام 1995، وايضا” مسائل الحكم الفيدرالي والهوية والتحول الديمقراطي.
لقد تمت الدعوة لهذا الاجتماع لمناقشة جند واحد وهو توحيد وثيقتي البديل الصادرة من قوى الاجماع الوطني في الداخل واعادة الهيكلة الصادرة من الجبهة الثورية وذلك من اجل توحيد رؤية المعارضة السودانية حول برنامج الانتقال ومستقبل نظام الحكم في السودان.
*
هذه شهادتي للتاريخ حول وقائع اجتماع كمبالا وأود في ختام هذا المقال ان ابعث بثلاث رسائل:
الرسالة الأولى للشعب السوداني العظيم الصابر والقابض على الجمر ادعوه الى الالتفاف حول هذه الوثيقة بكلياته لأنها تعتبر الفرصة الأخيرة للمحافظة على ما تبقى من ارض الوطن، لقد بنى نظام استراتيجيته على تفتيت كل مكونات الشعب السوداني من احزاب سياسية ونقابات واتحادات وقبائل وهدم الخدمة المدنية وقومية الاجهزة النظامية والمشروعات القومية من اجل فرض سيطرته ووصايته على السودان واهله ولكن وثيقة الفجر الجديد هي الأمل في اعادة صياغة الدولة السودانية على العدل والحرية والمساواة والاعتراف بالواقع التعددي لبلادنا حتى نجعل من التعدد قوة ونفتح الطريق امام السلام والتحول الديمقراطي واستعادة مكانة السودان في الساحتين الاقليمية والدولية. ان التقاء القوى السياسية والعسكرية في الوسط والهامش يساهم في ردم الفجوة التي تسببت فيها الانقاذ عبر الفتنة العرقية والقبلية ودون ذلك التلاحم ستلجأ *قوى الهامش للمطالبة بحق تقرير المصير مما يؤدي الى مزيد من التفتت والتشظي للوطن الذي فقد حديثأ ثلث اراضيه ومواطنيه بانفصال جنوب السودان.
الرسالة الثانية: لقياداتنا التاريخية والحديثة مؤكدا” لهم أن هذه الوثيقة غطت كل القضايا محل الجدل في الساحة السياسية منذ الاستقلال، القضايا التي بسببها دخلت البلاد في حرب اهلية في الجنوب واستمرت لسنوات طويلة أزهقت فيها ارواحا” عزيزة على الوطن وبددت فيها الثروات والموارد وضاعت فرص كبيرة كان من الممكن ان تجعل من السودان نموذجا” ناجحا” للتنمية وتصاهر الاعراق والثقافات في افريقيا والعالم، حدث كل ذلك بسبب اصرار النخب التي حكمت منذ الاستقلال على اعتماد هوية احادية للسودان، وعلى الذين لا ينتمون اليها القبول بذلك طوعا” او كرها”. كما كرست النخب الحاكمة، مدنية كانت ام عسكرية حكما” مركزيا” قابضا” ادى الى تهميش غالبية سكان السودان ثم جاءت ثالثة الاثافي، حكم الانقاذ الانقلابي الذي فرض ابشع استغلال للدين *وتطرّف في فرض احادية دينية وثقافية واثنية وحرم الشعب السوداني من مكتسباته التاريخية في مجانية العلاج والتعليم ودمر الزراعة معاش السواد الاعظم من أهل السودان فعم الفقر وانفجرت ثورة الهامش المسلحة بسبب القهر والظلم وحرب الابادة والتطهير العرقي الذي مارسته وتمارسه الانقاذ. اقول لقيادات الاحزاب التي مهر ممثلوها هذه الوثيقة بتفويض وعلم وتنسيق كامل ان هذه الوثيقة مفتوحة للتحسين بقرار الاجتماع في جلسته الختامية، لذلك لا تبددوا الوقت وتتخذوا من هذه جزئيات زريعة للهروب من المسئولية الوطنية فشعبنا يموت بالالاف يوميا” وبلادنا تحترق وتتفتت ليس فقط بفعل الحرب الاهلية ولكن بفعل سياسات الانقاذ التي جلبت الفقر والجوع والمرض *فعليكم ان تغتنموا هذه الفرصة الاخيرة وتتقدموا الصفوف لقيادة الثورة الشعبية لاسقاط النظام او تترجلوا فاسحين المجال لمن هم اقدر على القيادة والتضحية فليس هنالك نضال دون تضحيات.
ورسالتي الأخيرة ابعثها للمشير عمر البشير وحزبه، المؤتمر الوطني، وما تبقى من الحركة الاسلامية اقول لهم ان وحدة الحركة السياسية في الوسط والهامش هي ترياق مضاد لتشظي ما تبقى من الوطن اذ انها رسمت خريطة طريق للسلام والتحول الديمقراطي والانتقال السلمي للسلطة تفاديا: لمزيد من الاحتراب والدمار، انني اناشدكم مواجهة الواقع واغتنام هذم الفرصة للترجل سلميا” اذ لم يعد هناك مجال للمناورة او استخدام الوسائل المجرّبة البالية من اعتقال وارهاب وتهديد بحل الاحزاب فاذا ذهبتم في هذا الطريق وعدتم الى مربع الانقاذ الاول فستكون النتيجة هي دفع كل القوى السياسية في اتجاه العمل المسلح، كما حدث في ليبيا وسوريا، (قلت لقادة جهاز الامن عند اعتقالي في ابريل الماضي عليكم الاختيار بين احترام الحقوق الدستورية للعمل السلمي من اجل التغيير او الحجر على الحريات والحقوق الاساسية وقمع المعارضين وبالتالي ترجيح كفة العنف والعمل المسلح)، انها الفرصة الاخيرة للأنتقال السلمي قبل انفجار الثورة، فاما قبول اجماع اهل السودان في هذه الوثيقة والعمل على نقل السلطة طوعيا” للشعب عبر القوات المسلحة كما حدث في مصر وتونس واليمن واما مواجهة الشعب السوداني بكلياته ومن المؤكد أن ارادة الشعوب لا تقهر.
*بمناسبة التوقيع علي اعلان باريس جاء نشري لهذا المقال هذا الذي كتبته قبل سنتين فكل ما جاء فيه مازال قائما ومطلوباً اليوم
اهو مبارك الفاضل المهدى !!!!!!!!!!
التحية للقائد الجسور مبارك الفاضل المهدي مثلما رجونا من الحزب الاتحادي الديمقراطي ترتيب بيتهم بقيادة بنت الشريف والاذهري وتنظيف فناء دارهم, نطالب من مبارك الفاضل رص الصفوف وتنظيف فناء حزب الامة من دنس الانغاذ والوحدة في حزب الامة وقوته خير لكل اهل السودان
ما فيك فيايدة ومجرب يا مساعد السفاح البشير
وما فيه فايدة ومجرب ياالصادق المهدي جناح البشير في المعارضة ووالد الامنجية بشرى وعبدو
طالما ظهر الصادق ووقع في باريس كان لا بد لإبن عمه الظهور بمقال او بموقف وهمي ما
وفي الوقت الذي ظهر ووقع فيه ابن عمه مبارك على الفجر الجديد ظهر الصادق بمقال ومبادرة وهمية
غيرة سياسية فقط
كﻻم منطقي وواقعي وذلك مطلب وطني للم الشمل وحفظ السودان من اﻻحتراب …. اذا كان لتلك العصابة ذرة من الحس الوطني..
ان اغتنموا الفرصة في حفظ الوطن كفي المؤمنين شر القتال… واﻻ فالجهاد ضدهم واجب وطني ويجب مسحهم من تراب الوطن عن
بكرة ابيهم لكي ﻻ تقوم لهم قائمة في بلدي الحبيب…… حفظ الله السودان وشعبه اﻻبي من كل سوء….
الصادق ومبارك احمد وحاج احمد
والله ده كلام مرتب ومنسق ومحدد ومفيد ،، ياريت لو كل الناس يركزوا على النقاط المذكورة فى الوثيقتين ديل عشان يعرفوا لاى درجة الاحزاب والكيانات والحركات متفقة او مختلفة حول القضايا المصيرية ،، لكن منو البقرأ ،، اكيد حا تجى تعليقات القراء كلها شتائم واساءات لمبارك الفاضل ولابن عمه الصادق بدون ما يكلفوا نفسهم عناء الاطلاع والدراسة عشان يعرفو البيهم والعليهم ،، ح يسيبوا النقاط المهمة وح يسيبوا الدعوة لاسقاط النظام وح يلوكوا لبانة الرخص التجارية والهيافات الرضعوها من اعلام النظام ,,
قبل ان يتهمنى احد بالتطبيل بقول ليكم ايوه انا ما ناسى مشاركة مبارك للانقاذ والعمل معها كمساعد للرئيس ( وهذا خطأ كبير يرقى لمرتبة الجريمة ) لكن والله لولا هذا الخطأ الفادح لكان له شأن اخر هذه الايام ،،
كم يحتاج الشعب السودانى من وقت ليقبل بمبارك فى صفوف المعارضين الاقوياء ؟؟ وماهو (النصاب الشرعى ) من العمل والجهد المفروض ان يبذله حتى يكفر عن خطأه التاريخى ؟؟
خارج النص :- انشاءالله الكف الاديتو لعوض الجاز تلقاهو فى ميزان حسناتك
سيظل توحيد المعارضة اكبر مكسب للشعب السودانى…مع مراعاة ان الاحزاب التقليدية قد فقدت معظم جماهيرها
نشكرك أخي الكريم على هذا العرض الواضح لوثيقة الفجر الجديد، ونحن مع كل ما طرحته الوثيقة من رؤية لمعالجة أزمات السودان، ولكننا نريد منكم يا ناس المعارضة بكل أطيافها حرباً وسلماً أن تتفقوا أنتم على وثيقة تخاطب كل مشاكل السودان، ولا شك أن إتفاق الساسة سيتبعه دعم من كل المجتمع السوداني.
إذا كنتم أنتم في المعارضة مختلفون ومتعارضون ولا تتفقوا على شيء فالأولى أن يختلف حولكم السودانيون ما بين مؤيد للفجر الجديد ومؤيد للخلاص الوطني والوثبة وتهدتدون وتزعمون … وهلمجرا.
كلام جميل وجيد وكل شئ يؤدي الى الوحدة والتآلف والتآزر والتنمية انا معاه وكل حزب يسعى للإستئثار بالسلطة وخنق رقاب الباقين انا ضده .. وكلامكم في الوثيقة جيد وممتاز وان شاء الله ترى النور وان شاء الله ربنا يهدي الكيزان ليلتحقو بركب السلام وركب الوحدة ولكن قناعتي الراسخة ان الكيزان عايزين ياكلو براهم ويقول المثل (البياكل براهو يخنق) فديل عايزين ياكلو براهم وكمان ياكلو الناس التانين.. وياكل حق الناس التانين..
على العموم انا بصراحة ما فهمت حاجة سؤال انت مع اعلان باريس ولا ضده ولا الحاصل شنو؟ اي بمعنى اخر انت مع اخوك وابن عمك ولا عندك رأي
نتمنا من سياسينا تحكم صوت العقل والتصرف بذكاء لنحفظ ماتبقي من بلدنا اذا تكلم .. السلاح والرصاص .. الجميع خسران خصوصأ الوطن والامثلة موجوده امام ناظركم .. الشعب السوداني لا يستحق الا كل خير ..
* مقال فى منتهى الموضوعيه, يا اخى. و اشكرك كثيرا على هذا الإيضاحات, و التى طرحتها بكل شفافيه.
* لكن الحقيقه ان التاريخ كله لم يحدثنا عن “ثوره” سلميه, كما يقول بذلك الصادق المهدى!.
* كما ان شعار “تغيير النظام” الذى ينادى به هذا “الشيخ”, يعنى فى اهدافه و مضمونه و مراميه و غاياته, بالنهايه, يعنى “إزالة النظام” و إستبداله بالكامل ب”نظام” متكامل آخر متفق عليه, ما لم يكن هذا “الشيخ” قد نسى اللغه العربيه, او انه لا يدرك معنى كلمة “نظام” فى سياقها السياسى و الاقتصادى و الامنى و الإجتماعى و عالم الاعمال و الصناعه و غيرها!
* كما و ان “إسقاط النظام” يعادله لغويا “إزالة النظام” بكامله, سواء اكان هذا “الإسقاط او الإزاله” تمت طوعا او كرها, لا فرق.
* لكن الراجح عندى, ان الأبالسه المجرمين دائما ما يحملون السلاح و يستخدمون الجيش و الامن و الجنجويد و الاجانب فى وجه الشعب السودانى, بمناسبه و بدون مناسبه, لحماية انفسهم و “نظامهم” المجرم. ذلك لأنهم مدركون تماما لمصيرهم المحتوم فى حالة “إزالتهم” او “إسقاطهم”. و وضع كهذا لا ينفع معه قط “حوار” او “سلميه”, يا اخى.
* و على هذا الاساس, و فى راى المتواضع: فإنه دائما ما يتوجب عليك إستخدام السلاح, و كل ما اوتيت من قوه او “جيش” لكى ما تهزم جيشا مسلحا آخر. هكذا يقول تاريخ الصراعات البشريه و المنطق و العقل, كما تؤكد عليه “الحاله الماثله” بين ايدينا.
و لك شكرى و تقديرى, و ما التوفيق إلآ من عند الله.
مبارك الفاضل يا احد كفاوي الوطن وبقوة عين عجيبه غريبه تود ان يزايد علي القياده الشرعيه والتاريخيه و الجسوره السيد صادق , شاركت الانقاذ وعملت مساعدا للبشير وتود ان تكفر عن هذا الخطأ الفادح بخطأ افدح منه ” عاوز تجي بفوق ” :) وكأن زعم الناس في ان ذاكرتنا خربه سديد ! وكأنه لم يحدث امر جلل ! وكأننا تود ان نعيد من خلالك وجع الخذلان ! , ما معني ان تنشر وثيقه الفجر الجديد وقد تجاوزها الزمن !, هذا انما يدل علي غيره سياسيه فطيره لا يحتملها الوضع الراهن المأزوم الذي نود منه فكاكاً لكنه يبرهن دوماً علي بؤس منطقه ومواقفه وسوء طويته ! , مبارك الفاضل مهما فعلت وقلت فأنت ابعد من ان تكون قائد حقيقي فقد انكشف غطاء وجهك عندما شرخت اعرق حزب سياسي وضربته في مقتل بمشاركتك وحزبك الاضحوكه وردود افعالك بعد خروجك من السلطه اوضحت كم كنا بسطاء وسذج حينما تخيلنا ان تحت عمامتك عقل سياسي ناضج وبين مدار قلبك رحمة بالوطن والحزب والعمل الجماعي النظيف , حزب الامه صلد وصامد “ومؤسسي” وسيجعل الله نصره وفرجه قريباً مع من لزم صف الشعب وناضل معه وحزن لحزنه وحمل الاسيه معه طوال سنون الانقاذ الحالكه حيث لا عزاء نعم لا عزاء للذين شقوا الصف وعملوا علي الهدم واجتروا غبائن التاريخ الاسيفه وارتدوا لضيق الافق الارعن ! تحركك ثأرات وحنق وتوهمات الزعامه البئيسه . حزب الامه حوشه وسيع لمن يعترف ويقر ويطلب السماح وكلوو بالمؤسسيه وحق الناس في اختيار من يمثلهم لغد حزبي ديمقراطي راشد ومستدام ووطن نحلم بتحققه قمراً كامل الاستداره السالمه الامنه الوضاءه .
مستويات الحكم اربع غير معقوله مرهقه للمواطن المسكين فيجب ان تكون ثلاث بس اتحاد وإقليم ًمحافظه ويجب الا تزيد الأقاليم عن ست بما فيها العاصمة
لقد كنا نناشد ونصرخ اثناء مفاوضات نيفاشا بان لا تضمنوا الاتفاقية تقرير المصير
ولكنهم وقعوا على تقرير المصير
كما كنا نصرخ بعد توقيع الاتفاقية ان الوحدة الجاذبة تعني التحول الديمقراطي وعلمانية الدولة
ولكنهم دغمسوا الانتخابات وانفردوا بالسلطة وهم في اضعف حالة وتطارهم قرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية فتم ابتزازهم بسهولة
كما كنا نصرخ ونناشد بان لايتم اجازة قانون الاستفتاء قبل حسم موضوع الحدود وابيي والبترول والمياه والديون الخارجية
ولكنهم تحت الضغوط المذكورة اجازوا قانون الاستفتاء وانفصل الجنوب بكل سهولة ويسر وبقيت ثلاثة خناجر مغروسة في صدر كل سوداني هي برتوكولات ابيي والنيل الازرق وجنوب كردفان وهي العن ما حملته نيفاشا المشئومة في طياتها وتمض عنها الانهيار الاقتصادي حاليا
ومع ذلك تم وصف المعارضة بانهم شذاذ افاق
سبحان الله
مبارك الفاضل
والله فعلا الاختشو ماتوا
انت ما فيك خير للسودان
انت ما فيك خير للسودانيين
مستويات الحكم اربع غير معقوله مرهقه للمواطن المسكين فيجب ان تكون ثلاث بس اتحاد وإقليم ًمحافظه ويجب الا تزيد الأقاليم عن ست بما فيها العاصمة
والله لو الجميع أخلص النوايا حكومة ومعارضة(مدنية و مسلحة ) وإستعجلنا العمل ليل نهار
وعملنا بتجرد وكل في الموقع الذي يستحقه وبهدف واحد هو السودان ثم السودان سوف نبدأ
الخطوة الأولي علي الطريق الصحيح وسوف نكمل ونصل بإذن الله
إقتباس… جاء نشري لهذا المقال هذا الذي كتبته قبل سنتين فكل ما جاء فيه مازال قائما ومطلوباً اليوم
يا راجل نحن لينا خمسة وعشرون عاما بنصرخ الكيزان ضيعوا البلد وإنت ليك سنتين بتقول ليهم إتفقوا !!!!!! نحن كايسين الإنتقام لكل من قتلوا وشردو وتم إغتصابهم إن كانوا في الشمال أو في الشرق فهل هذا المطلب الجماهيري واضح لك !!!
الخروج من السلطة فعلا هم المفروض يكون هدف الانقاذيين وليس التشبث بها واعادةتدوير الترابي وهم افشل من الفشل نفسه -الاخوان المسلمين دي انتهت خلاص في كل العالم من 30 يونيو 2013 في ميدان راعية العدوية ودي اخر انواع بضاعة خان الخليلي الصدرتا لينا مصر ..تقدس سرها
يبقى الخروج بي التي هي احسن عبر الوسائل “الدستورية” كما فعل العظماء في افريقيا دانيال ارب موي او العرب علي عبدالله صالح عبر قرارات جمهورية من الرئيس نفسه بتعيين قضاة وطنيين في المحكمة الدستورية العليا واستعادة الاقليم والغاء الولايات ثم تكمل المحكمة الدستورية التغيير والتنظيف للدستور ثم يختمها الشعب بانتخابات نزيهةا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2014
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
والتغيير وحسن النوايا يبدا
1- با طلاق سراح ابراهيم الشيخ وتوفير كل المعينات الدوائية له وان لا يكرس الامن السوداني نفسه في تفعيل عداوات “البشير” الشخصية للمعارضين.. وايضا اطلاق سارح مريم الصادق التي نشرت الراكوبة خبرها الان
2 تسجيل الحزب الجمهوري
…
الخروج بالتي هي اسوا
وضع السودان تحت الفصل السابع بعد الهروب من القرار 2046 ومبادرة نافع /عقار ودعم المجتمع الدولي للحركات المسلحة في الهامش بعد توفير معارضةسياسية متجانسة من قوى الهامش والمركز الديموقراطية ذات بديل سياسي واضح ومحدد مع دعم اعلامي خارجي من فضائيات العربية والحرة والبي بي سي- طريقةاسقاط طالبان في افغانستان عبر تحالف الشمال ,,,والقصة بتبدا بي فرنسا وبعد كده بدخل الناتو وتلقوانفسكم في مذبلة التريخ التي تستحقونها
ونصيحة “للسودانيين” يجب ان تستقيلو من المؤتمر الوطني”..لم يعد هذا الحزب ذو جدوى ويفسد الدارين الدنيا والاخرة والانصاري يرجع انصاري والختمي يرجع ختمي وفي بضاعة سودانية جديدة لكل الشباب واحزاب محترمة فعلا…ويرجع ايضا علم الاستقلال الاصل باسس جديدة عشان ترجع هوية السودان ويرجع الجنوب وينتهي هذا الكابوس …
الشرعية المزيفة التي يحكم بها البشير والمؤتمر الوطني السودان
مقالات امين زكريا الموثقة والجيدة تتفوق على الاداء الاعرج لاحزاب السودان القديم التي تعيد انتاج فشلها بصورة دورية…ويستمر المؤتمر الوطني في الصعود الى الهاوية…
Quote: لمؤتمر الوطنى والمفوضية وورطة إعلان الرئيس بالارقام .. بقلم: امين زكريا اسماعيل/ امريكا
السبت, 24 نيسان/أبريل 2010 07:59
Share
[email protected]
قال مراقبوا الانتخابات وخاصة الدوليين ان الانتخابات تحققت بنسبة 60% فى كل السودان، فى حين ان الشمال بعد انسحاب العديد من الاحزاب قد كان مجموع كل المقترعين فى 15 ولاية و الخارج هو 4500000 (اربعة مليون و نصف) كما اثبتوا ان الجنوب شارك بحوالى 4000000 (4 مليون) لتكون النتيجة الاجمالية للذين صوتوا 8500000 (ثمانية مليون و خمسمائة ألف) كما اشارت الاحصاءات الى نيل عرمان فى الجنوب فقط 3600000( 3 مليون و ستمائة) هذا بخلاف جنوب كردفان و النيل الازرق اللتان نال فيهما ارقاما موازية لمرشحى الحركة فى كل المحافظات، بالاضافة الى الاصوات التى نالها فى الشمال رغم الانسحاب. هذا بالاضافة الى الاصوات التى نالها مرشحو الرئاسة و نأخذ نموذجين فقط حاتم السر و عبدالله دينج، و رغم انهما نالا اصواتا كثيرة خاصة فى مناطق نفوذهما و لكنا نفترض متوسط الحد الادنى فى اى من ولايات الشمال ال15 هو 50000 الف ( خمسين الف فقط) لكل مرشح فى كل ولاية. مع العلم بان عمر البشير نال 400000 (اربعمائة الف صوت فى الجنوب)، مع متوسط 250000 (مائتان و خمسون صوت فى كل واحدة من ال 15 ولاية الشمالية) و فقا لمتوسط مجموع اصوات الولاة ال14 زائدا جنوب كردفان و الذى بالطبع مطابق لاصوات البشير فى كل ولاية لاعتبارات الشجرة الرمز. و حسب قانون الانتخابات يجب ان يحقق الرئيس الفائز نسبة 51% من مجموع عدد المسجلين الذين كما ذكرت المفوضية انهم 16000000 (16 مليون ناخب).
هذه هى المعطيات تقريبا، و الحساب ولد:
1- المرشح: عمر حسن البشير:
15 ولاية شمالية X250000(متوسط الناخبين) + 400000 صوت من الجنوب
= 4150000 (اربعة مليون و مائة و خمسون الف صوت)
النسبة المئوية = 4150000 (عدد الذين صوتوا فعلا للبشير) X 100= 25.9%
16000000 (عدد المسجلين من الناخبين)
(تساوى نسبة ستة و عشون فى المائة تقريبا)
? أما اذا اخذنا النسبة المئوية تجاوزا من مجموع الذين صوتوا فعلا فانها يتكون كالاتى:
4150000 ( المصوتين فعلا للبشير) x 100 = 48.8% (بمعنى 49% تقريبا/ تسعة و اربعون)
8500000 (الذين صوتوا فعلا فى كل انحاء السودان)
2- المرشح ياسر سعيد عرمان:
3600000 (المصوتون بالجنوب خلاف الشمال و ج كردفان و النيل الازرق) x 100 = 22.5%
16000000 (عدد المسجلين من الناخبين)
نسبة 22% تقريبا
? اما اذا اخذنا النسبة المئوية تجاوزا من مجموع الذين صوتوا فعلا فانها تكون كالآتى:
3600000 (المصوتين فعلا لياسر عرمان) x 100 = 42.3% (42% تقريبا/ اثنان و اربعون)
8500000 (الذين صوتوا فعلا فى كل انحاء السودان)
3- المرشح حاتم السر على:
اذا افترضنا انه تحصل على متوسط 50000 صوت من كل ولاية x 15 ولاية شمالية = 750000 ( مع علمنا القاطع ان حاتم السر سيجد اكثر من هذا التقدير فى ولايات الشمالية و جزء من الشرق فقط).
4- المرشح عبدالله دينج نيال:
اذا افترضنا انه تحصل ايضا على متوسط 50000 صوت من كل ولاية x 15 ولاية شمالية = 750000 ( مع علمنا ان دينج سيجد نصيبا ايضا فى الجنوب و مناطف نفوذ اخرى)
هذا بخلاف 8 مرشحين آخرين للرئاسة نقدر انهم قد حققوا نتائج محترمة ربما تفوق تقديراتنا، و لكن الاهم فى ذلك ان تقديرات المرشح عمر البشير فى كلا الحالتين لم تحقق 50%، من قراءتنا لانتخابات الولاة الفائزين من المؤتمر الوطنى فى 13 ولاية جاءت متطابقة مع اصوات الرئيس بالاضافة الى اقل من 100000 فى كل من ولايتى جنوب كردفان و النيل الازرق و هو ما لم يفطن له المؤتمر ولا مفوضية التزوير التى اذاعت ارقام الولاة و تناست ان ذلك سيورطها فى اعلان الرئيس لانو شجرة الولاة هى نفسها شجرة الرئيس.
الان المجتمع الدولى و الذين قبلوا الانتخابات بكل علاتها يرصدون بالاحرف و الارقام مسرحية اعلان نتيجة الرئيس، و هم مستغربون من نسبة 90- 100% التى يتحدث بها المؤتمر الوطنى فى اعلامة عن نسبة فوز الرئيس، و بالتالى كل التوقعات الدولية ان تجرى جولة قادمة لاعادة انتخاب الرئيس لعدم حصول اى من المرشحين على نسبة51% من مجموع المسجلين و الكذب حبلو قصير و يا مفوضية يا مؤتمر وطنى ما تورطوا البشير أكثر مما هو فيه الآن .
24/4/2010
تعقيب:
هذه هي نتائج انتخابات مفصلية وتاريخية2010..تعاملت معاها القوى السياسية بمنتهى الاستهتار وخزلت 18 مليون ناخب لنحصل في 2012 على دولتين فاشلتين في الشمال والجنوب..عندما راهن جون قرنق على الوحدة كان يرمي الى ابعد من طموحات الانفصاليين في الحركة بنقل المشروع الى المركز حتى لا ينعكس سلبا على الجنوب ويتفاعل في الخرطوم ويتفكك المركز ودولة السودان القديم تدريجيا وياتي سودان جديد دون مخاض عسير وقد شبه الامر بالظفر القديم والظفر الجديد الذى ينشا في محله
أثمن كل ما قاله وزير الداخلية الشرعى ( الديمقراطية الثانية ) الأستاذ مبارك الفاضل و عايز أقول و أشهد الله على ما أقول أن كل بلاوى السودان دى من ناس الإسلام السياسى و هناك طبخة قذرة تدار فى الخفاء بين المتعوس و خايب الرجاء ( بشير ترابى ) بلا حوار بلا إنتخابات الشىء الذى يجب أن لا يتم المساومة علية هو تفكيك الكيان الإسلاموى تماما ووضع دستور دائم للسودان يقوم على إبعاد أى حزب دينى من الساحة و أى شخصية دينية ليس لعا مكان فى حكم السودان وعلى هذا الدستور يكون برلمان منتخب بدورة ينتخب الرئيس و تكون الكلمة العليا للدستور و البرلمان و يكون الحكم فدرالى . تجريم و تحريم لأى عمل إنقلابى مهما كان السبب وإصلاح الجيش و الشرطة بحيث يحدد دورهما فقط فى حماية الأمن الخارجى و الداخلى و لا يكون لهما أى دور فى السياسة بصورة مطلقة .
نتمنى من ناس المؤتمر الوطنى أن يغلبوا صوت العقل إذا كان أصلا فيهم عقل لمصلحة البلاد العليا و حسوا شوية ربع قرن فساد و تهجير . الشعب ماقصر معاكم زهج الصبر من صبره .
مبارك الفاضل فرد من ملاك السودان ارضا وشعبا بالوراثة وهم لعلم الذين لايعلمون
– حزب ( اسم يطلق مجازا) الامة
-حزب ( اسم يطلق مجازا) الاتحادى اللاديموقراطى
يرى انه من الذين يحق لهم حكم وسياسة السودان بمن فيه من يشر وحجر وبهائم الانعام
كان رجل تجار الدنيا والدين – الاخوان اللامسلمين – المتامرين الواطى والشعبوى ومن شايعهم من المتردية والنطيحة وما عافه السبع والوحوش لقذارته
لو نحن بحق وحقيقة شعب فاهم لحقوقه ومصالحه لن تكون لك مكانة فى حكم السودانيين حتى وفقا لاكثر النظم الديموقراطية شفافية ونزاهة فى الكرة الارضية
ولكن نحتاج فى سودان حرم وعلى الطلاق وباركوها والحى اولى من الميت ونحن ناس اهل وعفا الله عما سلف …. قرونا لكى نصير دولة بحق وحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
داش تصل السودان قريبا المهمة 1 الحرامية 2 الصادق 3 الترابى 4 البشير5 الخضر وبعض الحرامية
تقليص الظل الإداري ضرورة ملحة فالمواطن لا يحتمل الترهل الإداري الاتحادي والإقليمي والولائي والمحلي فينبغي ان تأخذ التنمية والخدمات المقام الأول في الميزانية الإقتصادية ويكون الصرف عليها مباشرة والرقابة اللصيقة للمال العام أين ذهب وفيما صرف و
أين ثمار الصرف ليتم توجيهه للمواطن حتى تصل المواطن الفائدة الحقيقية فينمو ويتطور ويرقى ليكون بعيداً عن البندقية والاقتتال بفضل الشعور بالتطور الحقيقي في ذاته هو واسرته ومجتمعه وأمته. الأنظمة السودانية البغيضة للحكومات السابقة والحالية الفاسدة غفلت عن المواطن وهو أساس البناء والتنمية والرقي وعمدت للترضيات بالوزارات الاتحادية والاقليمية والولائية والمحلية حتى إقتصرت وانتهت الميزانية في أصلها على مخصصات الوزراء ومرتباتهم وماتت أطراف البلاد وأندلعت الحروب فيها بسبب الظلم الذي أسفر عنه الفقر والجوع والمرض واتشرد والهجر والاغتراب وحمل السلاح ضد الخرطوم . إننا في حاجة الي الشرفاء من الوطنييين العقلاء من ذوي الدراية الكافية و الكوادر التعليمية المؤهلة والمدربة لتولي مهام تنمية بلادنا للخروج من النفق المظلم الذي أقحمنا فيه الترابي والبشير ونظامهم الكاذب المجرد من الانسانية والاسلام من قائمة الفاقد التربوي وحقيبة تمكنا من الطلاب الناضجين للزمرة المتأسلمة من رفقاء ثعلوب ومخطئا من ظن يوما أن للثعلب دينا.
بسم الله
منذ استقلال السودان حتى الان حوالي 58 سنة من هم الحكام في هذه الفترة انهم مجموعات في مناطق محدد من منطقة دنقلا الى الخرطوم وما حوالها هم المستفيدون من السوادان ام دافعي الضرائب الاصليين او الغلابة كما يطلق علينا المهم هولاء الحكام او من كان حوالهم فقد فشلو في ادارة حكم السودان اذا المطلوب ادارة جديدة غير التي حكمت ال58 سنة الماضية لذا كمواطن سوداني فلي راي ان اي تغيير في بلادنا فيه احد هولاء السياسين من ال المهدي او الميرغني او ما يسمون انفسهم بالحركات الاسلامية من سلفية السودان ( انصار السنة)او الاخوان المسلمين او حكم العساكر الذي الاصل يكون تابعا لواحد من هذه الاحزاب فلن ينجح لذا فيا الفجر الجديد او كاودا ان اي تحالف بينكم وبين هولاء العوائل التي لا هم لها غير التجارة والثروة فلن نكون معكم نريد تغيير حقيقا لا اسميا بحيث يكون الحكم لكل ابناء السودان وليس لمنطقة واحدة
goooooooooooooooood
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزاءي محرري الراكوبه – ابناء وطني الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله .. ليس تعليقا ولكن رآي :
قديما قالوا الحرب اولها الكلام .. الآن بدأ اهل الكلام .. ذاك الصادق وهذا مبارك .. كل تقلد السلطة فماذا فعل ؟… الفقر ينتشر والجوع يستمر ونعنة الله .. الامطار الهطالة تدمر .. والسودان بين الماضي والحاضر .. لا يلوح في الأفق غير ان المقابر ستمتليْ ..حرب قادمه بمواجهات شامله ..
أسأل الله ان يلطف بي ويأهلي الفقراء الجائعين المساكين المشردين البائسين .. المقهورين .. المضطهدين .. وقد اصبح لاهم لهم غير : الغذاء والكساء والمأوي والدواء ..
أسأل الله ان يقي السودان مما يلوح في الافق من شر نتيجت الاختلاف وتمسك كل فئة برأيها …
اسألكمبالله العظيم ياساسة السودان حكاما ومعارضين ان تتقوا الله في ارض ستتمزق وشعب يستحق الخير
اسألكم الله ان تنظروا الي شعرة بينكم ان جذبها اخر فاليخها الثاني من اجلنا نحن المساكين ..
كفاكم جميعا اختلاف ,,.. توافقوا علي حد ادني يحفظ السودان واهله من ذل الاحتياج والاغاثات
والسودان فيه ما يكفيكم جميعا وما يكفي اهله ومثلهم ..ليس احد منكم سيأخذ شيئا للقبر .. ستتركوا كل ما تجمعون ..في الدنيا .. فاتقوا الله وتوحدوا من اجل وطن .. واكسبوا الدنيا والاخره ولا تخسروهما معا .. ان الله غالب علي امره له الحكم يؤتيه من يشاء ..
ياحكام السودان ربع قرن كفاكم ان اكتفيتم كفاكم وان لم تكتفوا كفاكم .. حال السودان لا يشرف صديق ولا يسر عدو … يا اهل المعارضة قولوا قولا سديدا ..وان لم يستجاب لكم التزموا الحق
وفي النهاية لا يصح الا الصحيح ولا يكون الا الحق ..
تجردوا ..ياحكام السودان ومعارضته ..واتقوا لله ( من يتقي الله يجعل له مخرجا )..
اليكم جميعا ولاهلي وشخصي ولكل من :
امن بالله ايمانا صادقا واخلص للسوان اخلاصا مجردا..
ان يتم التوقف عن كل الحروب ..وتأمل حالنا وحال بلادنا وحال الدول المستقره في الدنيا ..
واسعوا الي ان يكون السودان بلد ( حرية وعدالة ومساواة وديمقراطيه وتنمية متوازنه ) اتحدوا ووفروا الأسباب لذلك .. وكرسي الحكم خزي وندامه يوم القيامة مالم يراعي شاغله الخق والعدل ..
اسأل الله ان يقي اهل السودان وارضه شر مخاطر اراها قادمه .. وسببها اختلاف الرآي ..والتمسك بالمواقف ..المنبثقة من المصالح الشخصيه وليست المطلوبات الوطنية والقوميه
لقد ابيضت هيني وعيون اهل السودان من الحزن علي حالي وحال اهلي ووطني والله المستعاو علي ما تصفون ..
الرد علي د.عبدالرازق سيد أحمد:
يا دكتور أنت زول الله ساكت وقلب مملؤ بالايمان وتذكرنا بطيبةوسماحة السودانيين قبل مجئ الكيزان أبناء الحرام الذين ليس لهم دين ولا أخلاق ولا ذمة لعنة الله عليهم الي يوم الدين وهؤلاء لا ينفع ولا يفهمون الا لغة العنف والازلال وسيأتي ذلك قريبا وسوف يأتيهم الله بالذي يزلهم من حيث لا يحتسبون
على بركة الله ،اللهم إن كان فيها خيرا لبلادي و أهلها الطيبين فاجري الخير على يديهم وإن كان فيها شرا فاصرفهم عنها وأصرفهم منا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
على كل من أخطأ فى حق هذا الشعب أن يعترف و يعتذر ( ويسف التراب)قبل أن يفكر فى الإمساك بدفة القيادة وإلا فأنكم تعتبروننا من بهائم الأنعام
الثورة لا تاتى من قصور الاسياد ولا مزارع الاستعباد
الثورة تاتى من الشارع معجونة بعرق الكادحين وانات المعذبين
مبارك الفاضل دا عايز بالظبط شنو؟؟؟؟؟
نحن تعبنا من ال المهدي البعتبروا السودان والسودانين ديل ملك يمين لهم ..
شئ اسمه الصادق رئيس وزراء ومبارك وزير داخلية والان عبدالرحمن الصادق مساعد رئيس جمهورية
كما تسعي مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة تسعي لان تكون رئيس جمهورية .. وهكذا دواليك ندور تحت فلك
ال المهدي منذ اكثر من مائة وثلاثون عاما هم يحكمونا ..
نحن نحلم بسودان جديد ليس فيه أسياد وعبيد ..
ديمقراطية حقيقية لايشكل حكومتها السيدين..
لا يحتكر فيها الحكم للعوائل والبيوتات المعروفة..
فليبتعد عنا مبارك الفاضل ولا نريد منه ان يقفز فوق جهد وكفاح الثوار بعد ان اصبح سقوط النظام
غاب قوسين او أدني ..
ابتعدوا عنا..
ودعونا نحلم بسودان جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي محرري الراكوبه زوارها الكرام من بني وطني لكم التحية والاحترام .. وبعد ..
اخي الكريم مدحت عروه .. لك التحيه .. اتفق تماما معك ..اذ المشكله ليست من يحكم السودان بل كيف يحكم السودان بمعني دستور وكفالة مواطنه وحريه وعداله ومساواه وديمقراطيه وتنميه متوازنه واخلاص مجرد دون انتفاع شخصي ..وعدد اقاليم واستغلال رشيد للموارد الكبيره.. وفرج الله قريب .. والظلم والقهر والاعتقال والفقر والجوع وعدم القدره علي اكتساب المعايش والغلاء والتشرد والهجره والمطر الشديد انها بشارات وان شاء الله سترضي وارضي ويرضي السودان ..وطالما رب العزه موجود.. فبمشئته وان شاء الله لن يضيع بشر في السودان وهم يقولوا (اياك نعبد واياك نستعين ..اهدنا السراط المستقيم )..
مع فائق تقديري لك ولاعزاءنا رواد الراكوبه .
والله زهجنا من حاجه يقول ليها اسرة المهدي ولا اسرة الميرغني ولا اسرة الترابي ولاالموتمر الوطني
حواء السودانيه هل اصبحت عقيمه
السيد مبارك انني مقدر ماكتبته لانه يصب في اعادة الشرعيه للبلاد لكن ارجو ان تسمح لي القول ان الدستور الانتقالي والذي مازال هو دستور الوطن تقدم كثيرا على كل المبادرات الحادبه على الوطن سواء وثيقة الفجر او اتفاق باريس , ارجو اعادة الاطلاع عليه من ” نحن شعب السودان…”
تقدم دستورنا الانتقالي ان لا يعترف بكل الاجراءات التي قام بها هذا النظام العير شرعي منذ يونيو 30 1989 الى ان ينتهي وبالتالي السودان مازال تسع مديريات وان مايسمى بانفصال الجنوب غير دستوري حتى رئيس النظام اعتبر ان الانفصال غير دستوري وان تقسيم السودان لولايات غير دستوري …
ان القضية الميدئية لشعب السودان ان هذا النظام غير دستوري ثم تاتي الاشياء الاخرى.
إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل
النفق المظلم الذي ادخلتم انتم السودان فيهو وانتم من اتتئ بي هاؤلاء الشرزمة المتسلكة الى حكم السودان يا عدمين الضمير يا حرامية يا مرتزقة الغرب من بريطانيا لى امريكا الله يخلص الشعب من امثالكم
والله الناس دى نست ولامتناسيه كان نست الاستبداد وتشريد الموظفين والحراسات والسجون أرجو أن يتذكروا ويعتزروا وقد قلنا لهم إياكم ودعوة المظلوم ،،،،،،، وكان متناسيين الشعب لاينسي والله ايامكم انتهت شوفوا غيرها لقد انكشفتوا وبارت سلعتكم نريد للديمقراطيه والحرية ومحاربة الفساد سابقا ولاحقا وإذا كترتوا عايزين محاكم، بالله بلاءش لمه000000عودة دي جانفو الأمريكي تمثيل وإخراج هندي