حركة تغيير السودان التسويق لاعلان باريس دون اشراك قوي الاجماع الوطني شبيه بحوار الحكومة الفاشل

حركة تغيير السودان التسويق لاعلان باريس دون اشراك قوي الاجماع الوطني شبيه بحوار الحكومة الفاشل.
اكد ت حركة تغيير السودان حرصها التام علي وحدة المعارضة السودانية بشقيها السياسي والعسكري ، ونحن كحركة موقفنا ثابت تجاه وحدة المعارضة السودانية ونعمل بكل وسائل لدعمها ،ونحن موقعون ومتفقون تماما مع ميثاق الفجر الجديد ،اما موقفنا من اعلان باريس تقرره موسسات قوي الاجماع الوطني عند اول اجتماع لها وملتزمون بذلك،ومعلوم ان هناك الية للحوار بين الجبهة الثورية السودانية وقوي الاجماع الوطني تعمل علي توحيد جهود المعارضة ونحن نلتزم بما تقرره الالية وبما تجيزه موسسات الاجماع الوطني ،مهما كان موقفنا .
اما دعوة حزب الامة القومي والجبهة الثورية للتسويق والتوقيع علي الميثاق دون مشاركة حركتنا ودون اشراك قوي الاجماع الوطني فهو مرفوض تماما،وهذه الطريقة غير مقبوله لدينا ،ونري انها لافرق بينها وبين طريقة حوار الحكومة الفاشل، ومايزيد من فشل الاعلان، اتصال الصادق المهدي بالموتمر الوطني وحزب الترابي وحزب غازي ، حيث يوحي بانه مرسل من قبل الحكومة ويعمل علي تنفيذ اجندها.لذلك نطلب من الجبهة الثورية السودانية وحزب الامة ان يعرضا الاعلان علي الاحزاب المعارضة للمناقشة والدراسة وابدا الراي والملاحظات لكل فصيل بمفرده ،ثم ترفع الملاحظات والاضافة والحذف ،لمجلس رؤساء تحالف قوي الاجماع الوطني ليقرر مبدئيا،مع تكوين الية مشتركة بين الاجماع الوطني والجبهة الثورية بعدد احزاب الاجماع واحزاب الجبهة الثورية واضافة ممثل واحد عن حزب الامة القومي، ليتم بعدها التوقيع علي الاعلان والالتزام به، وحتي يكون قوميا وشاملا وناجحا،لذلك ندعوا لتصحيح الخطاء الاجرائي والموضوعي بطريقة ديمقراطية.
امانة الاعلام والثقافة
11/9/2014م-الخرطوم
0922038656-hatarg [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام صحيح 100 في المائة
    لكن عندما يقود الجبهة الثورية عاطلي الفكر فانهم يسقوون بامثال الصادق وعلي الحاج وبالمناسبة حتى الميرغني مشوا قابلوه وجارين وراه
    ضعف القيادات في الجبهة الثورية نتيجته ما حدث نسيان لوثيقة الفجر الجديد التي أيدناها وبشرنا بها والجري وراء الصادق الذس سيوديكم الخور

  2. كلام منطقى ولايمكن إنتاجه إلا من فئة أيقنت أن هذا البلد لايمكن أن يقوده إلا الأصفياء الأنقياء , لقد قلنا إن إعلان باريس سوف يجر إلى معارضة خارجية ربما يقودها حزب الأمة وربما أيضا يكون مقرها القاهرة كل ذلك يسقط أسهم السياسة السودانية فى نظر المجتمع الدولى , ويربك حسابات القوى السياسة المعارضة التى إستطاعت أن تلتقط أنفاسها رغم كل قيد وأن تخاطب قواعدها الجماهيرية , إن سياسات حزب الأمة القومى ورغم إحترامنا لقياداته السياسية إلا أنها جعلت الحزب يتشظى أيادى سبأ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..