د. مصطفى : على البنك المركزي توفير تحويلات للمستثمرين بالنقد الأجنبي
الخرطوم : الطيب علي
طالب وزير الاستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل بنك السودان المركزي بالزام المصارف بتوفير التحويلات بالنقد الاجنبى للمستثمرين وعدم تحويلها لهم بالعمله المحلية ( الجنيه ) ومنحها لهم بالنقد الأجنبي وقت ما يطلبونها
وأشار خلال الموتمر الصحافى حول انعقاد الملتقى الأول لتعزيز البيئة القانونية للاستثمار والذى ينطلق غداً الثلاثاء إلى أن الملتقى يسهم فى تعزير البيئة القانونيه للاستثمار ومعالجة كافة الاشكالات التى تعترض الاستثمار.
ودعا اسماعيل لأن يكون العام 2014 عاماً للثورة في إعادة كتابة القوانين لتكون مواكبة لافتا إلى أن قانون الشركات لم يتغير منذ 1925.
واقر بوجود معوقات خارج وزارة الاستثمار خاصة الكهرباء للمشروعات الاستثمارية كاشفا عن انعقاد ملتقى حالة الاستثمار في الولايات في سبتمبر المقبل بهدف الوقوف على المشروعات التي تريد الولايات ترويجها ومناقشة الولايات حول الاستثمارات السابقة.
واقترح اسماعيل فتح مكاتب للاستثمار بالولايات للنهوض بالاستثمارات مؤكدا حدوث هجرة عكسية من المستثمرين السودانيين بدول الجوار للبلاد وقال إن الاستثمار الزراعى قفز لـ 40 % حاليا متوقعا ان يوفر مشروع الراجحي بالولاية الشمالية خلال 2017م 375 ألف طن من القمح.
من جهته أكد وزير العدل محمد بشارة دوسه على أهمية تعزيز البيئة القانونية للاستثمار داعيًا إلى أن تكون القوانين والتشريعات المنظمة للقطاع المصرفي تتيح إخراج الأموال وإدخالها بصورة مرنة مؤكدًا استعدادهم لتجويد التشريعات والقوانين ومعالجة مخالفات الاستثمار خاصة تحويلات الأراضي من زراعية إلى سكنية.
اليوم التالي
قول فشلنا يا غياظ …البنك المركزي يجيب دولارات من وين ؟؟
اها وانت البغطي ليك حق تذاكر سفرك منو بالعمله الصعبه. يا مصطفي. شفون
ومصطفي الشحات. والطفل المعجزه
مستثمر يجيب عملة صعبة عندما يبيع انتاجه تدوه بالعملة المحلية يسوي بيها شنو لا سيما أن ورق الكراسات في عهد الرئيس نميري أغلى منها،،، في الواقع تسير الجهاز المصرفي فوضى ضاربة الاطناب ممتدة الأضناب،، فمدخولات العملة الصعبة للبلد غير واضحة ،، فعلى سبيل المثال لا تقل عائدات المغتربين اليومية عن 16 مليون دولار هذا اذا كانت حسبة الـ 6000000000 مليار التي ذكرها رئيس جهاز شئون العاملين المتلتلين بالداخل العاملين بالخارج ،، فلنقل أن عائدات المغتربين اليومية 1 مليون دولار فهل هذا المبلغ هين في ظل صرف المواطن على الدولة التي لا تصرف شيء ولا ندري اين تذهب عائداتها ،،،
هذا المصطفي دائما يؤذن في مالطة…بدلا من الاعتراف بالسلبيات انكر وجودها بين موظفي وزارته والكل يعلم ان اكبر اسباب التعثر هو موظفي وزارته… ودائما ما يطلق تصريحات مبشرة ينكشف زيفها بعد ايام قلائل من اطلاقها والآن اتحدي ان يعلن عن ماذا سيحدث لل 475 الف طن التي سينتجها الراجحي – ويامن يعيش- عام 2017 هل ستكون للاستخدام الداخلي ام للتصدير وكيف سيكون سعرها بعد الاتفاع الهائل في الرسوم الحكومية لانتاجها من كهرباء ورسوم ينوء بحملها اورنيك 15 . هل سيكون سعرها اقل من السعر الذي يستورد به القمح من الخارج ؟؟؟اشك في ذلك ودونكم مصانع الاسمنت تبيع الآن بأغلي من سعر المستورد بسبب الرسوم
اتمني من اي صحيفة ان تحصر تصريحات هذا المصطفي منذ تسلمه الوزارة والحساب ولد
التنظير شئ والواقع شئ فمن اين للبنك المركزي بالعملة التي نسميها “صعبة” لأنها فعلا صعبة المنال. فليكن الحديث عن اصلاحات اقتصادية متكاملة تنتشل الاقتصاد من الانهيار المريع وتعمل على تحريكه.
البنك المركزي : علي د. مصطفي النهوض بالاستثمار الحقيقي لتوفير النقد الاجنبي للبنك ..