ابوعبيدة الخليفة : إعلان باريس ملكٌ للشعب السوداني ويعتبر مواجهةً حقيقية و عملية للمؤتمر الوطني

عبدالوهاب همت
حول اعلان باريس وتوقعاته لذلك وهل يعني الاعلان بداية مواجهه بين الشعب السوداني قال الاستاذ:ابوعبيدة الخليفة : اعلان باريس ملك للشعب السوداني و هو مواجهة عملية و محكمة تكشف محاولة النظام شراء الوقت لتجاوز ازمته وقد خص الراكوبه الاستاذ أبوعبيدة الخليفة عبد الله التعايشي مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان قيادة “مناوي” للشؤون السياسية والقيادي في الجبهة الثورية، بأن وثيقة إعلان باريس التي وُقعت بين الجبهه الثورية وحزب الامة القومي هى ملكٌ للشعب السوداني، مشيراً إلي أنها تُعتبر مواجهةً حقيقية و عملية للمؤتمر الوطني ، وأضاف أن ما جاء فى الإعلان هو بمثابة إستحقاقات ومطالب وطنية عادلة تهم كل الشعب السودانى، وقال إنه، أى الإعلان، يُشكل مواجهةً صريحة ضد محاولة النظام تمرير سياسة شراء الوقت والإتجار بالحوار وقيمه السامية و محاولته لتجاوز الأزمات المستفحلة فى البلاد بالإلتفاف حولها، وأشار إلي أن حوار البشير ولد ميتاً وما هو إلا مسرحية سيئة الإخراج لخداع الشعب والمجتمع الدولي، موضحاً بأن إعلان باريس يتطابق مع خارطة الطريق وإعلان دول الترويكا، التي قدمت نقدا لاذعاً لنظام التطهير العرقي والابادة الجماعية، حيث كشفت في وقت سابقٍ بأن حوار البشير سيفضي الى لاشيئ، مؤكداً أن إعلان باريس يُمثل بداية العد التنازلي لإسقاط نظام الإبادة الجماعية الذى قاد البلاد الى هوةٍ سحيقةٍ من المشاكل وأنفاق مظلمةٍ من الأزمات.

تعليق واحد

  1. نعم اعلان باريس ملك للشعب السوداني وقد آن لجميع الساسة بما فيهم موقعي اعلان باريس الايمان ايمانا مطلقا بعدم الاعتقاد بأن تحقق إعلان باريس مرهون بتواجدهم في الساحة السياسية أي بمعنى أن لهم أجر المناولة وأن يفسحوا المجال هم وعواجيز الاسلامويين وغيرهم من احزاب الفكة والفتة للشباب من مواليد 1965 الى 1980 حتى يتسق الحراك السوداني المتخلف الحالي بالعولمة وثورة الاتصالات والعدالة الانتقالية والغاء عقوبة الاعدام وغيره من المستجدات الحديثة التي تطورت مع تطور العقل البشري وتحوله من حياة البهيمة الى حياة الترقي الشعوري وادراكه للخطأ والصواب دون وجود وصي على مقوماته وسلوكه طالما أنه لا يضر ولا ينتهك حقوق الآخرين،،

  2. إعلان معقول ومتوازن ويمكن أن يفضي للتقدم نحو إزاحة النظام وبدء عملية ديمقراطية حقيقية..نود العودة إلى وطنا بعد تشرد بعمر نظام الجبهة الإسلامية ورجالها الدجالين..ويا أبوعبيدة من زمن قلنا نظام الجبهة ما في معاه نقاش ولا مفاهمة..يجب أن يستتاب منهم من لم يتلوث بالتعذيب والقتل والسرقة وهتك أعراض الناس..إلى الأمام..وخلو البندقية جاهزة وشيلوا قناديل الذرة باليد الأحرى (ناس البلدان الثانية بقولوا غصن الزيتون ونحن ما عندنا زيتون)…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..