مقالات سياسية

إعلان باريس .. الضرب في “الرُكَب” !!

سيف الدولة حمدناالله

حسناً فعلت الجبهة الثورية بتوقيعها لإعلان باريس مع حزب الأمة في هذا الوقت، وسوف تكشف الأيام القادمة سلامة هذه الخطوة التي جعلت النظام يترنح ويفقد صوابه قبل أن يدخل الإعلان مرحلة التنفيذ، والذين يأخذون على الجبهة أنها أخطأت بوضع يدها مع الصادق المهدي – لأسباب ظاهرها مقبول – لم يُحسنوا قراءة الواقع، ذلك أن كلا الطرفين يجد ضالته في الآخر، فمن جهة تعلم الجبهة الثورية أن ما تقوم به من عمليات عسكرية في المناطق النائية التي تجري فيها الحرب لن تؤدي إلى سقوط النظام في الخرطوم، وأن النظام ليس لديه نية في الإعتراف بأخطائه والعمل على تصحيحها مادامت تتوفر بين يديه هذه الأعداد الهائلة من المرتزقة والأغبياء والمهووسين الذين يُحاربون بالوكالة عن رموز النظام وأبنائهم دون أن يكون لها أي أثر في حياتهم أو تنتقص من حالة الهناء والنعيم الذي يعيشون فيه.

فالجبهة الثورية ينقصها الكثير الذي سوف تجده عند الصادق المهدي بالتوقيع معه على هذا الإعلان، إما في شخصه أو بصفته زعيماً لحزب الأمة، ذلك أن توقيع شخص في مقام السيد/ الصادق المهدي بخلفيته الإسلامية سوف يكون سبباً في كشح ومسح كل التحفظات والمخاوف التي يأخذها كثير من أبناء الشعب ? خاصة في الشمال – على الجبهة الثورية التي نجح النظام في ترويجها عنها بالقول بأنها حركة عنصرية تسعى لتحقيق إنفصال مناطق الحرب، وأنها تتألف من قطّاع طرق ومجرمين، وأنها تقوم بحرق القرى وقتل المدنيين وإغتصاب النساء والفتيات، وأنها سوف تفعل ذلك بالشمال إذا ما وصلت للحكم، وبالتالي تستطيع الجبهة تحقيق ما كان ينقصها من طرح لبرنامجها وشرح لأهدافها وهو ما ظلت عاجزة عن تحقيقه بالشكل المطلوب.

في المقابل، يتيح هذا الإعلان فرصة للسيد/ الصادق المهدي لتصحيح أخطائه حتى يخرج بإسمه وحزبه من المأزق الذي أدخل نفسه فيه بسبب مواقفه الرمادية من النظام والتي أصبحت تهدد بزوال حزب الأمة نفسه من الخارطة السياسية بعد أن فقد مناطق نفوذه التقليدية في دارفور وكردفان.

كما لا بد أن يكون السيد/ الصادق المهدي قد تنبه لخطئه في الإستهانة بموضوع مشاركة أبنائه في النظام وفي مواقع مؤثرة وذات حساسية، حيث بدى واضحاً تأثير ذلك على مستقبل الحزب الذي يرتكز على التوارث “الذكوري” للزعامة بين أحفاد المهدي الكبير (بطبيعة الحال فإن ميراث الإناث لزعامة الحزب سوف يؤدي إلى فقدانها لصالح أصهار من خارج عَصَبة المهدي)، فمثل هذا التوارث هو الذي جعل الصادق المهدي نفسه ? برغم كونه مفكر ومتعلم بأفضل الجامعات – يقفز من وظيفة مساعد مفتش بوزارة المالية وهي الوظيفة الميري الوحيدة التي شغلها لمدة عام واحد عقب تخرجه في الجامعة، ليقفز منها إلى منصب رئيس الوزراء بمجرد بلوغه السن القانونية (30 سنة) التي تؤهله لشغل مثل هذا المنصب، فليست المشكلة التي تواجه الصادق اليوم في كونه قد وافق على إنضمام أبنائه للنظام أو أنهم شقوا عليه عصى الطاعة كما يقول، وإنما تكمن في عدم وجود سبيل لقبولهم في زعامة الحزب بعدما فعلوه، ومن ثم فقد جاء توقيع الإعلان كمحاولة لإحداث قفزة كبيرة يمكن أن تصلح كغطاء لتصحيح هذه العثرات.

بيد أن السبب المباشر الذي يفسر مفاجأة السيد/ الصادق المهدي بالتوقيع على هذا الإعلان فهو إدراكه لسوء تقديره الذي جعله يهرول بقبول دعوة الرئيس البشير للحوار، وهي الخطوة التي جعلته يخسر الجانبين (النظام والمعارضة)، وكان لا بد أن يفكر في مثل هذه الخطوة ليرد بها من ناحية الصفعة بأقسى منها للحكومة ويكفّر بها عن سوء ظنه بتقديرات الأحزاب التي قررت عدم المشاركة في الحوار، خاصة وهو يُدرك أن القوى السياسية لا تزال تحمّله ? وحزبه – مسئولية إجهاض إنتفاضة سبتمبر التي كادت أن تُذهب بالنظام وذلك بسبب منع هيئة شئون الأنصار المتظاهرين من التجمع بمسجد الأنصار الذي كان قد أُتخذ نقطة تجمع لإنطلاق المظاهرات بدعوى أن المتظاهرين يسيئون إستخدام المسجد برمي مخلفات “التمباك” وأن المساجد ? بحسب البيان الذي أصدره “محمود أبّو” رئيس الهيئة ? قد شُيّدت للعبادة وليس لممارسة العمل السياسي، وكأن الثورة المهدية نفسها كانت قد إنطلقت من كافتيريا (إستخدم الأنصار مئذنة مسجد الأنصار بودنوباوي كمنصة لإستخدام الذخيرة في أحداث ودنوباوي الشهيرة “1971” ضد حكم الرئيس النميري).

تكمن أهمية التوقيع على هذا الإعلان في أنه يمكن أن يكون خطوة في سبيل جمع المعارضة من جديد تحت سقف واحد، فليس من مصلحة الوطن أن يحدث التغيير بيد جهة دون مشاركة الآخرين، حتى لا تكون لها العَصَبة التي تُقصي الآخرين (كما فعلت الحركة الشعبية الأم) كما أن كل حزب وجماعة لديها ما تقدمه وينقص الآخرين.

لا خلاف حول حاجة هذا الإعلان إلى تطوير وإضافة، وللذين صاغوه كل العذر في إغفالهم لبعض النقاط الجوهرية التي تضمن إلتفاف الشعب حوله وإعتباره ميثاق الثورة، فكل عمل من هذا النوع لا بد أن تتضافر فيه الجهود ويُكمّل بمساهمات الآخرين، وليس هناك دليل على ذلك مثل ما ورد في البيان الذي أصدره المناضل الكبير علي محمود حسنين بإسم الجبهة العريضة والذي حمل كثير من النقاط التي يجدر الأخذ بها وتضمينها بالإعلان (سوف نعود لتفاصيل ذلك مع مناقشة بنود الإعلان في مقال لاحق).

في تقديري أن هذا الإعلان هو أول خطوة جادة وعملية ? كعمل سياسي ? في طريق إسقاط النظام، والدليل على ذلك أنه وبمجرد صدور الإعلان ورد خبر بإنسلاخ كتيبة كاملة من القوات الحكومية التي تُسمّى “أبوطيرة” وقوامها جنود من أبناء دارفور وإعلانهم توقفهم عن مقاتلة أهلهم (الراكوبة 12 أغسطس 2014)، وسوف يتوالى سريان الوعي كنتيجة للوعي الذي يُخلفه صدور هذا الإعلان، فقد كان لا بد أن يأتي اليوم الذي يفطن فيه هؤلاء الشباب المخدوعين إلى أن الحرب التي يخوضونها يُقاتلون فيها أنفسهم بأنفسهم، وأن الذين يدفعون بهم للحرب لا يشاركون فيها ولو بضرب المزامير، وأن ما يحصلون عليه من مقابل يجعل ثمن المقتول منهم أو من الفريق الآخر لا يساوي ثمن بطيخة، وأن أمراء الحرب الذين يُصدرون لهم الأوامر والتعليمات بحرق القرى وجز الأعناق يفعلون ذلك من مكاتب مجهّزة بوسائل الترفيه والتسلية، ولا علم لهم بالمواقع التي تجري فيها الحرب، فقد صدق من قال بأن أهل الإنقاذ يرسلون الناس للآخرة ليهنؤوا هم بالدنيا.

الحقيقة التي لم يسأل عنها الشباب (خاصة من أبناء دارفور وكردفان) أنفسهم هي: أين أنجال الأكابر من رموز هذا النظام وهم أنداد لهم في العمر من هذه الحرب!! ولم أجد إجابة على هذا السؤال بمثل ما ورد على لسان السيدة / هند بحيري زوجة الدكتور عبدالحليم المتعافي (صحيفة الرأي العام 12/2/2011) التي قالت أن السبب الذي جعلها تُرسل إبنها البكر “أحمد” لدراسة الهندسة الميكانيكية في بريطانيا هو رغبتها في أن يقتدي بجده مامون بحيري)، ومثل هذا غيض من فيض.

سوف تشهد الأيام القادمة قطف الوطن لثمار التوقيع على هذا الإعلان التاريخي، ولا بد لنا من تحية وصمود المناضل إبراهيم الشيخ الذي أصبح ? بحق ? مُلهم الثورة.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. على الرغم ما إعجابي الشديد بكل ما تكتب وتحليلاتك العميقة للأزمة المستفحلة التى تعيشها بلادنا غير اننى ارى انك لم توفق هذه المرة فى تحليلك ولا سيما الجزء المتعلق بحزب الأمة والديناصور الصادق المهدي. لا أدرى وأنت العالم والعارف كيف فات عليك بأن الصادق المهدي شخص لا يمكن الوثوق به إطلاقا لانه لا يلتزم باى عهد ولا ميثاق الا فى إطار ما يخدم مصلحته وأسرته الشخصية. بالله يا مولانا كيف تريد منا ان نقتنع بقيادة شخص لهذا التغيير الكبير الذى ننشده لقيام دولة المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان من شخص ظل رئيسا لحزب لمدة خمسين عاما فى سابقة لم تحدث فى العصر الحديث الا فى ظل الملكيات وحكم الأسر. وكيف تطلب منا بان نضع يدنا فى يده وجميع المراكز القيادية فى حزب الأمة يشغلها ابناؤه وبناته وزوجاته. عفوا مولانا وارجو أن تتاكد من كلامي هذا فى مقبل الأيام إذا لم تنتبه الجبهة الثورية وكل المناضلين الشرفاء فى إعادة تقييم وضع يدهم فى يد الصادق المهدي سيتم إجهاض كل محاولات التغيير وسنعود دوما كما بدأنا. والمية تكدب الغطاس كما يقول جيراننا المصريون وإن غدا لناظره قريب هذا مع تحياتي.

  2. نعم يجب أن نحيي نضال الأستاذ أبراهيم الشيخ … صباح ومساء … من أجل أن ننعم بالحريه والديمقراطيه يواجه الأن بكل شجاعه فظاعة الكيزان الأرهابيه … سيدي أبراهيم الشيخ أدامك الله فخرلنا وأرجعك الي أهلك سالم … أما بخصوص أعلان باريس فأنه نسف حوار الوثبه من جذوره وجعل صاحبه يغير كل الركب … وفي ظني الحكايه ماركب وبس … وجعل أمثال غندور وأمين حسن عمر يسبو ويلعنو .. لأن أعلان باريس كان ضربة معلم

  3. لاول مرة اقراء لك مقال خارج النص بالرغم من تحفظي احيانا على بعض ارائك غير الواقعية ، ومن الواضح انك لا تعرف شخصية الصادق الضليل ، فاذا كنت تعتقد ان الصادق يمكن ان يمثل اضافة للجبهةالثورة بالتاكيد انت مخطي في تقديرك ، لان الصادق لا يمكن ان يكون اضافة على الاطلاق .. فالتاريخ قد اثبت ان الصادق من انضم الى مجموعة والا وزادها وهنا وضعف ، فقد سبق للصادق ان انضم للمعارضة الوطنية ايام الشريف حسين الهندي فما كان منه الا ان تسبب في كسر ظهر المعارضة بعد توقيعه اتفاق مع النميري كانه همه الاول والاخير تعويضعه عن خسائر ال المهدي ، وكذلك اثبت الايام ان انضمام الصادق للتجمع باسمرة لم يزيد التجمع الا وهنا وضعفا لانه صارع الجميع لان يكون رئيس التيجمع الوطني ،فالصادق بطبعة لا يمكن ان يكون الثاني .
    والحقيقة انا اعتقد ان الصادق مرسل من حكومة لاداء مهمة معينة يكون الهدف الرئيسي منها هو خلق بلبلة وصراع ادخل الجبهة الثورية خاصة بعد ان وجدت الجبهة الثورية اذان صاغية من بعض الحكومات الاوربية.
    وسثبت لك الايام انك كنت مخطي في احسان الظن بالصادق الضليل …

  4. (هذه الأعداد الهائلة من المرتزقة والأغبياء والمهووسين الذين يُحاربون بالوكالة عن رموز النظام وأبنائهم دون أن يكون لها أي أثر في حياتهم أو تنتقص من حالة الهناء والنعيم الذي يعيشون فيه.)
    بوصفك للجنود والمقاتلين بهذه الصفات ظلم يا هذا. من أي رحم جئت أنت؟!!

  5. التجيات العاطرات مولانا الرجل القامة سيف الدولة وكعادتك دائما تتجفنا بالمقالات الرائعة الرصينة ونؤكد لك اننا ابناء قبائل مناطق التماس مع دولة جنوب السودان قد دفعنا الثمن غاليا فى زمن الحرب والسلم الزائف جنى حلت بنا كارثة الانفصال ولان قد وعينا الدرس تماما ولن يخوض اهلنا حربا بالوكالة حتى ولو تغير هذا النظام البغيض وسنكون سند وعضد للجبهة الثورية وقريبا سنفجرها داوية وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب سينقلبون والمطلوب فقط القناة الفضائية يا مولانا القناة ثم القناة ثم القناة ثم القناة

  6. نامل ان يصدق الصادق هذه المره من اجل شعبنا وان يصدق ما كتبته ياسيف لكن التاريخ يختزن الكثير في التعامل مع الصادق ……… في أحدى اللقاءات الصحفية رد الدكتور الترابي عن كيف يستقبله شعبه بعد ان فعل كل مافعل فأجاب ” الشعب السوداني ذاكرته ضعيفه وسينسى ما مضى” على قاعدة عفا الله عما سلف . للذين يدافعون عن اعلان باريس وعن مصداقية الصادق المهدي وكأنهم صحوا فجاه من نومهم وهل عليهم الصادق من عالم اخر ، راكبا صهوة خيله الابيض ومجرتقا بالمصداقيه وسيحل كل مشاكل السودان بضربة لازب ..لهم ولاصحاب الذاكره الضعيفة نحب ان نذكرهم بالمحطات التأليه علها توقظهم ليحتاطوا ليوم الندامه على الزمن والأمال المهدره التي سيكون ثمنها الآلام التي سيتجرعها شعبنا من فرط ثقتهم الزائده في الصادق فليتذكروا جيدا محطة خرق قرار المحكمه العليا والدستور في عام 1965 وما قاد اليه ذلك الفعل لاحقا في تاريخ السياسه السودانيه وحتى يومنا هذا والثمن الذي دفعه شعبنا ، فليتذكروا ماذا فعل بالجبهه الوطنيه وغدره للشريف الهندي في اتفاقية المصالحة الوطنيه في عام 1977 م ، عليهم ان يتذكروا الوعود التي قطعها لشعبنا بكنس اثار مايو وإلغاء قوانين سبتمبر وبرنامج قوى الانتفاضه الذي خاض به انتخابات 1986 وعلى ضوءه نال حزبه اكبر كتله برلمانيه وعندما اصبح في الحكم ناصب قوى الانتفاضه العداء وأتى بالجبهه الاسلاميه الى الحكم كما انه ناصب اتفاقية السلام السودانيه العداء وبدا يتمحرك حيث كانت الجبهه الاسلاميه تعد لانقلابها ولقد تم تنبيهه من القوى التي كانت حريصه على الديمقراطيه فسفه كلامها حتى حل بالوطن طاعون الانقاذ ، فليتذكروا ايضا عملية ” تهتدون” التي كان المقصود بها اكبر تجمع معارض في تاريخ السودان الحديث لديه برنامج مكتمل الأطراف ” اسمرا للقضايا المصيريه ” وكان يعمل في تناغم بين الداخل والخارج وكان سقوط الانقاذ قاب قوسين او أدنى لان هنالك مركز قوي للمعارضه ملتف حوله كل الشعب السوداني ، لكن تهتدون الصادق فعلت الافاعيل ، شقت التجمع ودخل في صراعات مع قيادة التجمع وسحب حزب الامه من التجمع ووقع اتفاقية جيبوتي مع الانقاذ وكلنا يعرف الهزال والضعف الذي أصاب العمل المعارض منذ ذاك التاريخ الى يومنا هذا . فليتذكر المدافعين ماذا قدم الصادق للإنقاذ من خدمات وكان التتويج الأعظم بان كرمه رئيس الانقاذ و دخول فلذتي كبده الانقاذ واحد في باحة القصر مستشار للرئيس والآخر في الامن لتدريب قوات الدعم السريع ، فليتذكروا ماذا قال وكيف كانت مواقفه من انتفاضة سبتمبر الماضي والدم الحار يغرغر في الشوارع والرصاص ينهش أجساد شباب السودان ومستقبله ، فليتذكروا ايضا كيف كان يهلل ويهرول نحو الانقاذ ويشتم ويسخر من قوى الإجماع الوطني والجبهة الثوريه حتى قبل اقل من شهرين لكنه صمت بعد ان إهانته الانقاذ وسفهته . هذا سرد موجز لتاريخ الرجل وماقاد اليه شعبنا … الذين يعتقدون انه بدا يتغير عليهم ان يعيدوا حساباتهم ويعرفون اكثر من ذلك بكثير عنه ..لكن يظل السؤال لقد تم رفض الحوار مع الانقاذ لانها تنقض العهود والمواثيق وليست لديها مصداقيه وهم محقون في ذلك ونحن نقف معهم في نفس الخندق …فقط مطالبون ايضا ان يوشروا لنا عن ذرة مصداقيه لدى الصادق لنقف صفا واحدا معهم في هذا الشأن …. فعلا صدق المثل ” من جرب المجرب حاقت به الندامه ” …… لكن ماذنب شعبنا الصامد الصابر الذي ظل يدفع الثمن وظل واقفاً على حافة التاريخ مصلوبا على حائط الفقر والجهل والجوع والكوارث والحروب

  7. باختصار هل يمكن لموقعي اعلان باريس ان يمسكون بولد المويه كاذبوف المهدي من لسانه ؟؟

  8. إعلان باريس .. الضرب في “الرُكَب” !! يامولانا مجرد سؤال . كم مرة وقعت المعارضة علي اتفاقيات واعلانات وبرتكولات وووووووووو. ياخي انسي دي معارضة هشه وكلهم كانو ولاذال بعضهم موالي للحكومة ويعمل في اجهزنها ؟؟؟؟ وحات الله لو كان فعلا توجد معارض قوية ومتحدة لسقط النظام في الاحداث الاخيرة ؟؟

  9. في تقديري سيظل الحديث عن الإعلان مستمر وليس المطلوب من الصادق وحزب الأمة فقط الإلتزام بل حتي الجبهة الثورية مطلوب منها الإلتزام بما وقعت عليه ولقادتها تجارب غير مرضية مع باقي القوي السياسية فترة التجمع خاصة ان معظم الفاعلين في الجبهة الثورية كانوا قادة في الحركة الشعبية التي راوغت الجميع وفي النهاية ركبت قطار نيفاشا لوحدها وباعت كل نتائج وإتفاق القضايا المصيرة باسمراء متعزرة برفض الحكومة لبقية الأطراف وأن الوساطة تحصر الأمر في طرفين وغيرها من الحجج التي لا تبرر العزل والإقصاء في قضايا الوطن خاصة مع الحلفاء والشركاء ، فقادة الجبهة الثورية ليس مبرئين من الختل ونقض المواثيق ، وباخوفي بكره يكشكش لهم بحوار برعاية امريكية أو أوربية فنجدهم جزء من حكومة الإنقاذ 3 كما فعلوا بعد إتفاق نيفاشا في الإنقاذ 2 ، وعليك يامولانا أن تكون حصيف ونزيه في التوجيه والتبصير وهذا ما لم يفلح ويوفق له معظم المستنيرين وممن لهم محاولات التأثيرعلي الراي من أبناء الوطن ونجدهم ينساقون وراء أحلام وردية ، ومبررات وعداوات غير مبررة لباقي القوي السياسية لاسيما التاريخية منها كما إنساق كثيرون وراء الحركة الشعبية قبل نيفاشا فوجدوا انفسهم انهم كوبارس في لعبة ،الصادق المهدي الذي نعيب عليه مسك العصا من الوسط يؤكد تاريخه مع الإنقاذ أنه ظل علي موقفه منها ولم يشاركها في الحكم يتحاور من أجل مصلحة الوطن كلما وجد فرصة لذلك ولم ةيكن هدفه مشاركة في السلطة بدون مشاركة الجميع وإتفاقهم من من القوي السياسية لاسيما المعرضة الان من لم يشارك في ما يسمي بالإنقاذ حزب الصادق المهدي فقط هو الذي لم يشارك ودفع ثمن الإصرار علي عدم المشاركة إنقسام الحزب ، علينا ان نكون منصفين والمابندوره نخاف الله فيه

  10. مقال مميز ورأى اقرب للواقع وعقلانى والصادق امام خيارين اما ان يصدق هذه المرة خاصة وان الاعلان موقع فى باريس وشهده كل العالم ويكسب الشعب فى الاخر حتى الانصار وقواعد حزب الامة الذين بداوا فى الانفضاض عن سامر الحزب بداوا يستعيدوا ثقتهم بالصادق فى انتظار الخواتيم وهذه النقطة يحسب لها الامام جيدا .. واما ان يكذب الامام او يغير رايه فيخسر الدنيا والعالمين والناس اجمعين ..ضعوا فى اعتباركم ان الصادق ظل يسوق فى الاعلان لكسب المزيد من المؤيدين ..

  11. اتفق معك تماماً …. الصادق المهدي والجبهة الثوريه فالاثنان مكملان لبعض … الصادق يحتاج للجبهة الثوريه كقوة ضاربه بواسطتها يمكن الاستيلاء علي الحكم … والجبهة الثوريه تحتاج الي الصادق المهدي كسياسي وكاسم مرموق ورمز مقبول يجمل كل الشكوك التي زرعها الانقاذيين في اذهان الشعب السوداني
    علي احزاب المعارضه الاخري استثمار هذا الحدث واللحاق بالركب حتي ولو ادي ذلك الي خروج قادة المعارضه لخارج السودان
    فالمعارضه الداخليه السلميه ضاقت بها الانقاذ ( اعتقالات … تكميم افواه ومصادرة صحف … ) ووصل الحال الي اسكات الاقلام المعارضه بالضرب او الرشوه
    هي فرصه اخيره اتت علي طبق من ذهب للمعارضه ان استثمرتها كانت هي الكاسبه وان لم تستثمرها ستضيع هذه الفرصه كما ضاعت انتفاضة سبتمبر والله علي ما اقول شهيد

  12. الصادق المهدى ما عايز يفوتة المولد قراء الاحداث تماما والجوع والمجاعة قادمة قادمة وان ثورة الجياع قادمة وماحقة جدا وان انهيار موسسات الدولة الامنية مسالة وقت لاغير والخلافات كبيرة بين لصوص الموتمر الوطنى والرئيس لا يستطيع الحكم نسبة لحالة الصحية كل هذة الشواهد جعلت الصادق يخرج لنيل حظوتة من السلطة القادمة

  13. نتمنى من الجميع والمشاركه فى هذا العمل الجليل ونشكر مولانا سيف الدوله على تفنيده لهذا البيان وعلى القوة السياسيه العمل تحت مظله واحده فالنظام فاقد لبوصلته ويترنح واهله فى حالة فذع تام وشلل نصفى وهمهم الاول والاخير البقاء على قيد الحياة والسلطة ولو على جماجم الشعب السودانى لكن هذه المرة المسالة مسالة وقت فقط لاغير ومن هنا نطالب الوطنيين فى القوات المسلحه والاجهزة الامنية الاخرى بالانصياع لراى الشعب وتنفيذ مطالبه لكى لا يعرضوا انفسهم للمسالة القادمه وللحفاظ على امن الوطن ولفظ هؤلاء المجرمين الخونه السارقين القاتلين وان غدا لناظره قريب ………………………..

  14. ما يهم في الأمر هو اعطاء ضوء أخضر لدعم الجناح العسكري لحزب الامة تحت لواء الجبهة الثورية الذى يتمتع بأستقلالية عن الجناح السياسي لحزب الامة ويتبع تنظيمياً لقيادة الجبهة الثورية اعتقد هذا مايجب أن يتم تفعيله. علينا أن نحسد أمثال نصر الدين الهادي وغيره من رجال الجبهة الثورية الأسود فلن يموتو فطايس مثلنا وسيكون النصر حليفهم باذن الله.

    يجب أن تلحق الجماهير في اواسط وشمال السودان بركب التنظيمات العسكرية المستقلة التي يعج بها سودان اليوم في شرق وجنوب وغرب السودان فلابد ان يكون هناك دور للشباب في أواسط وشمال السودان في صنع مستقبلهم والخروج الي طور بناء وحدة السودان واجتثاث أوساخ الاسلاميين الذين اصبحوا يهددون وحدة وقومية السودان ولا بد لهذا الشباب ان يعي الدروس وان لايصبح فريسة لنزوات الأنقاذ التي قامت بأستجلاب المرتزقة لحماية مصالحهم بعد أن فقدت الخطاب الأسلامي وتعرت تماماً فلم تعد شعاراتها تخدع الشباب الذي مات بالألاف تحت شعار الجهاد الكاذب.

  15. اتمني ان لايخزل الصادق الثوريه ولا الشعب ولايخزلك يامولانا
    فالصادق زي ود المويه يصعب التكهن من اين سيخرج
    وحتما لوعاد للخرطوم فسنجده انسلخ من اتفاقه للثوريه وانبطح للانقاذ
    والا فليفسر لنا احد ماسر اتصال الصادق بالشحاد مصطفي اسماعيل في اليوم التالي لتوقيعه للاتفاق؟

  16. ماذا قدم الصادق طيلة الستين سنة الماضية إن كان عنده شيء لماذا جاء إلى الحكم فالمهدي كيسوا فاضي وناس الحركات المسلحة أفرغ منه همهم لبس البدل والحوامة في فنادق أوربا وليس لهم هم الا الثراء على حساب المهمشين حالهم كحال الكيزان …

  17. الله الله يامولانا على التحليل الرائع والمنطق السليم,,, دائماّ تقراء افكارنا!!
    هنالك كثير من مخزلين المندسين نقول لهم تباّ لكم انتم مكشوفون
    وهنالك غشم لايستطيعون الرؤية جيداّ اقول لهم لاتسبقوا الاحداث ولاتسبطوا الهمم وتكسروا المقاديف دعوا الامور تجري كماهي ,,,, فهي مبشرة انشاءالله

    الى الامام الجبهة الثورية

  18. غاينو انا شايفة المره دى الصادق تصريحاتو مقتضبة وابتعد عن التنظير والخطابات المطولة وكلامو قل وآثر العمل فى صمت ويبدو انو اقتنع اخيرا بالمثل البقول السواى ماحداث ودى ظاهرة صحية ومبشرة

    وقلة كلام الصادق دى هى الطيرت رحمان قلب الكيزان

  19. علي ماازكر اخر ماقام به الصادق المهدي قبل توجهه الي باريس بيوم او اثنين والتوقيع معا الجبهة الثورية انه زار عمر البشير في اجتماع غير معلن لوضع الترتيبات الاخيرة لمسرحية التوقيع علي مااعتقد والايام تثبت الاوهام

  20. اعتقد أن السيد / الصادق المهدي قارئ جيد للوضع السياسي السودان بحكم خبرته وأراد تصحيح مواقفه السابقة الهشة مع هذا النظام الغاشم الفاسد نتمني أن لا يتارجح السيد / الصادق مرة أخري في مواقفه فالشعب والسوداني لا يحب المواقف الرمادية ومسك العصا كما يقولون من النص وفي رأيي أن ثباته علي هذه الخطوة سيعيد له برقيه الذي كاد أن يذهب بمهادنته للنظام قال الله في محكم تنزيله ( ولا تركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ) صدق الله العظيم .

  21. الشكر موصول لمولانا سيف الدولة ومتعه الله بالصحة والعافية
    لا اظن ان اتفاق الصادق المهدى مع قادة الجبهة الثورية سوف يؤدى الى نتيجة…فالاتفاق يمكن ان يكون فعالا اذا كثف الصادق المهدى من ازعاجه للنظام بخروج المظاهرات فى الخرطوم فى حين تكثف الجبهة الثورية فى حربها للنظام…غير ان الصادق المهدى سوف يكون حملا وديعا امام النظام فى الخرطوم …لذلك لن تصفق يد الصادق المهدى مع يد الجبهة الثورية فعليا….واعتقد ان هذا الاتفاق قصد به الصادق المهدى الظهور الاعلامى اكثر من فاعليته الثورية الحقيقية

  22. هل ترأس الامام المعارضة أم أخذ بزمام مبادرتها السلمية بتوقيعه اتفاقية باريس؟ كل الحصل خطوة توفيقية لجمع المعارضة المسلحة والسلمية، فأسألوا أبالسة الكيزان حول فحوى الاتفاقية التي أرعبت حاضرهم وقضت على مستقبلهم وسوف تحاسب وتحاكم ماضيهم المشين،،،
    قديماً قلنا لا بد من انتفاضة محمية بالسلاح والحكمة لطي صفحة أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني ومساءلتهم عدلياًّ !!!!!

  23. يا سلالالالالالالالالالالام على العقول النيرة والمتحررة اقل ما يوصف مقال رائع ولا عطر بعد حق العروس

  24. هذه المرة جانبت الصواب عزيزي حمدنا الله
    انت تتحدث عن الصادق وككأنك تتحدث عن شاب يافع يخطو خطواته الاولى في السياسة وواجب علينا غفر اخطائه ومسامحته رغم افعاله (السوداء) وتخبطه
    الصادق بلغ من العمر عتيا يا سيف ولازال مراهق سياسيا لايعرف ما يفعل وهذه مصيبة ، والمصيبة الاكبر انه يعتقد انه اذكى من انجبت حواء وتليه بناته ثم ابناءه الذين يحملون DNA الذكاء والعبقرية الفريدة
    لذا فهو يحصر قيادة الحزب في اسرته
    هذا الصادق سقط المرة تلو المرة وقليلين فقط هم الذين يؤيدونه من الحالمين برجوع السلطة وامتيازاتها من ثلته المقربين
    اما كونك تقول عن أن المواطنين يظنون اان الجبهة الثورية عماداها قكطاع الطرق فقط اشتططت كثيرا جدا ولدي سؤال لك : عن أي مواطنين تتحدث ؟
    ان كنت تتحدث عن مواطني الشمال الضيق فانت محق ربما ؟
    لكن مواطني كردفان ودارفور والجنوب يعلمون حقيقة الجبهة الثورية ، فقد احتكةوا بمقاتليها وعرفوهم عن كثب ووجدوا فيهم وطنية وانضباط لم يجدوه في قوات الحكومة ومليشياتها وأسال أي شخص صادق في تلك المناطق عن ذلك.
    وهاهو ذا كل الشعب السوداني يقرأ لجبريل واحمد حسين وغيرهمك ، ويشاهدهم عبر الشاشات
    فهل هؤلاء قطاع كطرق
    مؤهلات قادة الجبهة الثورية وذكائهم يجعلهم يزنون الف من نوع الصادق المهدي
    والسر في بقاء هذه الحكومة هو تسخيرها للشعب عبر الافقار الذي يدفع بابنائه للانخراط في الجندية
    وعامل اخر هو تواطؤ الغرب الذي لايريد زوال حكم هذه العصابة العميلة
    فالغرب له مصالح مع هؤلاء الخونة

  25. المفقود ، بين الدين والدولة :

    يكاد يكون فرض عين على من يقدمون انفسهم للعمل العام ان يكونوا على دراية ومعرفة تامة

    بهذا المفقود والجهر به والاعلان عنه ..

    بناء الدول يحتاج سواعد قوية وعقول مفكرة ليهتدى بها ، قابلة للتطور والنماء والتجديد ..

    الدين الاسلامى بالتحديد ، غير قابل للتطور والنماء والتجديد اذ كيف وهو الدين الكامل التام

    وما بعد الكمال والتمام الا النقصان .. او ينقص ما عهد الله بحفظه ..! لكل منكم اجابة

    واحدة وصحيحة ولكن ماليس صحيحا ولاينبغى له ان يكون هو : ” الانتقاص من الاسلام ”

    بايدى اهله .. هنا يبين ويتضح الابيض من الاسود ، فالنمو والتطور والتجديد فى الاسلام ما هو

    الا توجيه ودعوة لتطور العقل ونمائه واولى اللبنات “الحرية ” .. التى وهبنا الله اياها فى

    عالم الذر يوم اشهدهم على انفسهم .. ومن بعد الامر المباشر : ” ولا تقربا هذه الشجرة ”

    وعلى قدر نماء عقولنا تتنزل علينا شرائع الاديان .. وكان امر الله ، شريعة الاسلام الخاتمة والتى

    ماتنزلت الا لضبط هذه الهبة ” الحرية الشخصية لتتواءم وتتفاعل مع حراك المجتمع الباحث

    عن اسعاد ورفاهية الانسان ..

    من اراد الله بحق فسيجد ضالته .. وفق شريعة الاسلام ..

    من اراد ان يسير على الماء او يطير فى الهواء ايضا ممكن .. ولكن بشرطه ..

    ومن اراد حكم السودان يقع عليه فرض العين .. تنوير العقول وازالت الجهل والتغبيش

    ولا يتاتى هذا ايضا الا بمواقف قاطعة صلبة ..

    الدين عقيدة .. لكم دينكم ولى دين

    والدولة عقدة .. يحتاج حلها دينييون ولا دينييون ..

    والحاكم ليس عليه من شئ فى دخولى الجنة ام النار ..!

  26. تقدير وشكر مولانا سيف الدولة اسمح لي فى هذا المقام, مقام التامل, ان ادعو للتامل فى تجاوز ما احسبه سيكون عقبة فى تحقيق توافق وطني, الدين والدولة.

    علاقة الدين بالدولة.
    ارى يؤجل النظر فيها لخمس سنوات. فغالبا لا يكون حسمها امرا سهلا.
    ولكن هذا لن يعني تغييب مواقف الاطراف من عملية البناء التى يتحتم ان تنجز او تؤسس فى هذه السنوات الخمس.
    يعرض مشروع اعادة بناء مشروع الجزيرة .
    وبناء السكك الحديدية.
    وتاسيس مشروعات صناعات غذائية ضخمة .
    ومشروعات طاقة.
    هذه امثلة .الاقتصادييون هم من يحددون الاحتياجات وربما تكون غير ما اقترحنا.
    كل هذه تعرض فى استفتاء لا يستثني بطبيعة موضوعه احدا.
    النتيجة لدينا اساس وتوجه واضح للولوج ولو لماما لبعض مقومات مادية لدولة. وفى الوقت ذاته كل التيارات الدينية الاسلامية على اختلافاتها والعلمانية ايضا على اختلافاتها اسهمت فى التاسيس. عبر الاستفتاء بالطبع.
    الفكرة ان يقدم توفير معاش الناس على التنظير والجدال.
    وربما يصلح هذا المبدأ ليسري زمنا اطول من خمس سنوات.
    المبدأ هو: نهج الاستفتاء على مشروع او مشروعات مادية, طالما الحت علينا الحاجات المادية.

  27. الصادق في مصر وابناءه في الحكومه وبنته في السجن حلوا هذا اللغز !!!!! اللغز هذا كلغز الخروف والقش والمرفعين !!!!!!!

  28. الله أكبر يا مولانا دائماً تدينا الأمل بعد اليأس وانت برضو يا مولانا ما تنس نفسك جهزها عشان وزارة العدل جاهزة لك نحن جاهزين للإنتفاضة والثورة الشعبية الله عليك الله عليك .

  29. والله أنا مش عارف موضوعكم شنو مع الصادق الصديق
    لكن البعرفو ومتأكد منو لوكان فى واحد أحسن من الزول
    دا كان نطه من زمان فى الجبهة الثوريه والحكومة كمان
    بس البلد ما فيها حد والمغالطني يقولي فلان او علان
    والمصيبة التانيه انو العاوز يظهر ينبز الصادق او المهدي
    الكبير !!! هسي عليكم الله مولانا دا فى المقال بتاعه دا
    إنتو عارفين بروج ليشنو غير إنه ببخس فى بضاعه
    الصادق مما كان عمره تلاتين سنه لليوم وكمان بيوعد
    إنو حيرجع يكتب عن فلان وعلان وإنو دا بطل ودا
    ابو عضل وطبعاً دا كلام مابيخدم القضيه وهو عارف
    قاصد شنو !!! ولكن هى السياسه بس على مين .

  30. عندما نكنس الكيزان الي المزبلة

    كلنا نقول
    وزارة العدل لسيف الدولة
    وزارة العدل لسيف الدولة
    وزارة العدل لسيف الدولة

  31. بصراحة كتابتك متناقضة جداً…وواضح إنك مابتفهم السيد الصادق…ياريت نترك الغبائن و نوسع أفقنا لأجل الحفاظ على الدماء والوطن…

  32. الأخ الاستاذ سيف الدولة حمدناالله , بعد التحية
    لابد من الضرب في الركب حيث ان الأبواق الإعلامية لحكومة الفساد لا زالت تتبجح وتنطق بالإنقاذ (على نهج الاستاذ حسين خوجلي) بكل براءة وكأنها غير مذنبة فيما فعلتها في الشعب السودان طيلة ال25 عاما الماضية كما تكسبها تلك الأبواق صفة الشرعية والديمومة التي لا بديل لها إلا بها وتلك الأبواق تعرف أن المعارضة شتات ما إفترقت جزيئاتها وهيهات أن تحرك سكون الشعب السوداني المغلوب على أمره وحرصه على الإسلام البريء من تجار الدين والآن قد أصبح الشعب السوداني أمام الأمر الواقع ليختار فصل الدين عن الدولة فلا خلاف في الدين فقد كان منطق عبدالمطلب أن للبيت رب يحميه ومنطق الشعب السوداني اليوم بعد أن انكشفت ألاعيب الترابي وعمر البشير والزعم السائد بالحركة الإسلامية والاسلام بريء من تلك الحركة أدرك الشعب السوداني أن للدين رب يحميه ويهمه الآن الخلاص من نظام الانقاذ الفاسد والتغيير الفوري ويهمه فقط أمر الدولة المؤسسة وتداول السلطة سلميا. لذلك فقد إرتعدت أوصال النظام الفاسد بما حدث في اتفاق باريس فالحركة الثورية ينبغي أن تكون لها منهج القومية الواحدة للأمة السودانية لاسقاط النظام الفاسد للبشير عبر التغيير السلمي وتضييق الخناق على تلك الجرثومة التي أفسدت حياة الناس وحولت كل ثرواتنا الي فقر وتشريد واللا أمل.
    القيادة الجماهيرية للشعب السوداني في خارج السودان وداخله مطلوبة حتى يكون التغيير حتميا وأن الحوار والانتخابات التي تدعو لها سلطة النظام الفاسد في السودان ما هي إلا نوع من الأنانية وحب التشبث بالسلطة وتقليل من حق المعارضة بشقيها( المعارضة الجماهيرية الحرة + معارضة الأحزاب المتمسكة بالفكة).
    وعلى ما تقدم اتفاقات الصادق المهدي مع الجبهة الثورية مائعة وماهي إلا مناورات من الصادق لعله يعتصر من ضرع الانقاذ الفاسد ما يسد به رمقه ولذلك كان له ان يقوم بقيادة الجبهة الداخلية لجماهير الشعب السوداني في الداخل والخارج بدلا من ان يعيد فعلته من قبل مع جون قرن حيث تحالفا هو ونظيره الطائفي محمد عثمان الميرغني وكانت النتيجة أن تتقاسم الانقاذ الماكرة الكيكة مع المعارضة المسلحة بقيادة جون قرن وبعدها تؤول كل السلطة لسلفا ويتجه بالركب نحو خيار الإنفصال فالصادق أعمى رغم هلمجراته.

  33. تصحيح مولانا سيف الدوله

    أحداث ودنوباوى جامع الانصار كانت يوم الاحد 29/مارس/1970 وليس العام 1971.

    تحياتى

  34. أن النظام ليس لديه نية في الإعتراف بأخطائه والعمل على تصحيحها مادامت تتوفر بين يديه هذه الأعداد الهائلة من المرتزقة والأغبياء والمهووسين الذين يُحاربون بالوكالة عن رموز النظام وأبنائهم دون أن يكون لها أي أثر في حياتهم أو تنتقص من حالة الهناء والنعيم الذي يعيشون فيه.

    فعلا هولاء كالأنعام بل أضل حتي العبد عند يستغلة سيده باجحاف فانة ينتفض ولكن هؤلاء ناس لا يدرون لأي شئ خلقوا.

  35. الصادق من دعاة الحركة المدنية!و قد لا يدعو جماهيره إلي الخروج في مظاهرة ! و صرح بأنه لا يريد إراقة الدماء- خاصة دماء الأنصار!سوف يضر جداً بالعمل المسلح و العمل السياسي ، كما أضر بحركة حسن حسين و حاول إختطافها قبل أن تنجح ! مما أدي لفشلها ! و لم يكن جاداً !!
    لذلك لا فائدة أو رجاء من هذا التوقيع ! إلا إحداث فرقعة إعلامية !

  36. لك التحية مولانا حمدنا الله.. مقال موضوعي وتحليل يقبله العقل..
    ان النضال لتحقيق الاهداف هي عملية تكاملية.. سواء كانت بالفكر او الرؤية او السلاح او القلم.. مهما كان اختلافنا مع الصادق او الاتفاق معه فان توقيعه اعلان باريس هو اضافة حقيقية في المسيرة الكلية للنضال..بل ازال ايضا الجهوية والعنصرية التي يروج لها النظام ضد الجبهة الثورية..كما ان الجبهة الثورية تتبنى وتسعى لتوحيد المعارضة كاحد وسائل تغيير النظام..ان السياسية هي كالرمال المتحركة ليست جامدة.. تتحرك بحسب الظروف والمتغيرات واتجاه البوصلةالمؤدية لتحقيق الاهداف..
    قد جرب الصادق النظام في وثبته الكاذبة واقام عليه الحجة..ورجع الى جادة الصواب الذي سلكته الجبهة الثورية..ونأمل تنفيذ ما اتفق عليه في ارض الواقع لكي يخرص الصادق بذلك المتشككين؟؟
    ** وان الموقف السالب للصادق من الجبهة الثورية اقول.. ان اكثر الناس عداوة للاسلام في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا اكثرهم قوة ونفعا للاسلام عندما امنوا بالرسالة… لك خالص الاحترام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..