المركز الافريقي لدراسات حقوق الإنسان في طريقه للتقدم بشكوى ضد الأجهزة الأمنية

أعلن المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان بالاتحاد الأوروبي، اعتزامه التقدم بشكوى للقيادة السياسية السودانية بسبب توقيف الأجهزة الأمنية لمديره د. عبد الناصر سلم حامد وذلك فور وصوله مطار الخرطوم قادماً من الولايات المتحدة الامريكية.
وفي توضيح لملابسات اعتقال مديره في يوم 12 أغسطس الحالي؛ قال المركز إن الاجهزة الأمنية اقتادت مديره لجهة مجهولة، واستجوبته لعدة ساعات دون استجابة لالحاحه على أن يتم التحقيق في حضور محامٍ. وقال المركز إن الاستجواب تركز على ترحيب الافريقي لدراسات حقوق الانسان بـ “إعلان باريس”، فضلاً عن تساؤلات تتصل بأنشطة المركز، والعلاقة التي تربطه بالقوى المعارضة.
وتبنى المركز الذي يتخذ من السويد مقراً له في تعميم صحفي، يوم الجمعة، ردود مديره خلال فترة الاستجواب والتي أعلن خلالها رفضه لعملية التوقيف، علاوة على امتناعه عن اجابة السؤال الخاص بقبيلته بحسبانه يستبطن روح عنصري وصفها التعميم بـ (المقيتة).
وجدد المركز تأكيداته القاطعة بالوقوف على مسافة واحدة من كل قوى الساحة مطالباً الحكومة السودانية بالاسراع في اطلاق سراح المعتقلين السياسين وعلى رأسهم مريم الصادق، وإبراهيم الشيخ بجانب إدارة حوار موضوعي حول إعلان باريس الموقع بين حزب الأمة القومي والجبهة الثورية واتخاذه أحدى وسائل حلحة المشكل السوداني.
وفيما يلي نص بيان المركز:
المركز الافريقي لدراسات حقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبي
توضيح حول ملابسات استجواب مدير المركز د. عبد الناصر سلم من قبل الأجهزة الأمنية
أوقفت السلطات السودانية صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس مدير المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان بالاتحاد الاوروبي د. عبد الناصر سلم في مطار الخرطوم وذلك عقب عودته من جولة في الولايات المتحدة الامريكية.
حول ملابسات الاعتقال يود المركز توضيح الآتي:
? اقتيد مدير المركز بطريقة مستفزة من صالة الوصول في مطار الخرطوم من قبل مجهولين إلى جهة غير معلومة وتم استجوابه طيلة ساعات.
? رفضت الاجهزة الأمنية الاجابة على تساؤلات مدير المركز المتكررة حول أسباب توقيفه.
? رفضت الاجهزة الأمنية ?كذلك- الاستجابة لمطالبات مدير المركز بالتحدث في وجود محامي وأفادته بأن الموضوع لا يتعدى “الدردشة”.
? في ثنايا التحقيق تم سؤال المدير عن قبيلته.
? استجوب المدير بسبب أنشطة المركز وعلاقاته بالقوى المعارضة وبياناته حول القضايا السودانية بالتركيز على “إعلان باريس” الموقع أخيراً بين رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس “الجبهة الثورية” مالك عقار.
? تم سؤال المدير عن سر زياراته المتكررة للولايات المتحدة والأغراض التي من ورائها.
وبناء على ما جرى يوضح المركز ما يلي:
– رفض المعاملة المسيئة التي تعرض لها مديره د. عبد الناصر سلم.
– إدانة اقتياد المدير بمجرد مقدمه من الولايات المتحدة وذلك دون اخطار مسبق، ودون توفير بيئة قانونية تكفل له حقوقه الدستورية. والخطوة على ما فيها من إرهاب فإنها تتنافي مع السمت السوداني في الترحيب بكل قادم لبلادهم سواء كان من سودانيا أو أجنبياً .
– استنكار سؤال المدير عن قبيلته بحسبانه أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة.
– التعبير عن الدهشة من استجواب المدير عن انشطة المركز العلانية والمبذولة أمام الجميع ومبثوثة في وسائل الاعلام.
– يؤكد المركز إن رحلات مديره إلى الولايات المتحدة الامريكية تتصل بتلبية دعوات رسمية وحضور أنشطة علانية بجانب إدارة نقاشات مع الاطراف ذات الصلة بالملف السودان.
– موقف المركز المرحب بـ “إعلان باريس” مركوز على ما خرج للإعلام من اتفاق بين (المهدي – الثورية) وأعلن فيه عن وقف العدائيات واللجوء إلى الخيار السلمي وهو الأمر الذي يراه المركز خطوة ايجابية في سبيل حلحلة القضية السودانية والتقريب بين مكوناتها.
ومما سبق يعلن المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان بالاتحاد الأوروبي أنه في الطريق لتقديم شكوى للقيادة السياسية في البلاد ضد الضالعين في توقيف د. عبد الناصر سلم أخيراً.
ويطالب المركز السلطات باطلاق سراح نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي، ورئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ وكافة المعتقلين السياسيين وإبدال ذلك بادارة حوار هادئ وموضوعي من شأنه انهاء المشكل السوداني.
وفي الصدد يجدد المركز تأكيداته القاطعة بوقوفه على مسافة واحدة من كل القوى السياسية وانحيازه للمواطن السوداني ورسالة المركز القائمة على صيانة حق الانسان.

تعليق واحد

  1. – استنكار سؤال المدير عن قبيلته بحسبانه أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة.
    أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة
    أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة
    أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة
    أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة
    أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة
    أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة
    أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة
    أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة
    أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة

  2. يعنى هو ما عارف الحاكم السودان منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وبعدين محامى لى شنو فى فى لندن نحن فى السودان حيث لا قانون فقط امن يسيطر على الحياة

  3. يادكتور عبدالناصر

    الرجل الذي اعتقل قبل ايام في الخرطوم من اميز الشباب الذين يحملون رساله البلد في الخارج وهو بصدق قيادي متميز. سافر الي فرنسا وامريكا يبحت عن سلام وامن لبلده
    اتمني انك بخير وعافيه ياعبدالناصر

  4. الله لا يفقهم
    الله لا يفقهم
    الله لا يفقهم
    الله لا يفقهم
    الله لا يفقهم
    الله لا يفقهم
    الله لا يفقهم

    كيـــــــــــــــــــــــزان
    حراميــــــــــــــــــــــــه
    نهبو خير البلد وشردو شباب والكوادر الطبية

  5. السلام عليكم
    ذهبت لتجديد جوازي السوداني في السفاره السودانيه في احدي الدول العربيه
    في احد الخانات في الطلب
    موطن الاجداد !!!
    سالت الضابط في الشباك يعني شنو موطن الاجداد
    اجاب بكل ثقه يعني من وين انتو الشمال الجنوب الشرق الغرب
    طبعا هولاء الكيزان هم سبب التفرقه العنصريه ودا من اكبر اسباب انهيار البلد , يجب ان تزال هذه العنصريه البغيضه
    كانو هم خلاص عرب من مكه من وضع هذه الاسئله !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..