الجّلابية السودانية: صُمودٌ أم إندثارٌ أمام رِياح التغيّير؟

سيف اليزل سعد عمر

هل الجلاليب في مهب الريح؟ ما هي الظروف التى أثّرت علي الجلابية السودانية وما هي التُغيرات التى مرّت بها؟ هل تظل الجلابية السودانية بيضاء اللون أم هي أمام ثورة من الألوان والتصميم تقف بين الرفض والقبول؟ ما هي الأسباب السياسية والإقتصادية والدينية التى كان لها دور كبير في ظهور تصاميم واللوان مختلفة للجلابية السودانية؟ يناقش هذا المقال في جزئين التطورات المظهرية علي الجلابية السودانية وملحقاتها. وهي محاولة للمساهمة في الكتابة والتوثيق للجلابية بإعتبارها جزء من مُكونات الزّي الوطنى للشّعب السُودانى.

المواقِعُ الأثرية للممالك السودانية القديمة في شمال السودان تُصٌّور الرجلَ السودانى نصف عاري تُغطي جٓسٓدهُ قطعةٌ من القماش من وسطه حتى فوق رُكبتيهِ قلِيلاً. وهو نفس الزّي لِلعامَةِ من الشعب في زمن الفراعِنة حسب الوصف الذي أرّخَ لملابسهم بأنهم يرتدون قطعة من القماش من الخلف يتم ربطها في الأمَام. دعونا نقفز قفذة زمنية هائلة لنتخيّل مُزارع سُودانى في زمنِنَا هذا في حوضٍ للبصل في جُروف النيل أو حواشة بمشروع الجزيرة أو طوكر وهو مُمسِك بِطورِية ومُنهِمك في عمله في نَهارٍ قائظ. نجده يرتدي سروال “أب تكة” وهو نصف عاري يَتَصَبّبْ العَرقُ من جبِينه وظهِره. هذا ما ورثناه من أجدادنا القدماء الذين عاشوا في الممالك السودانية القديمة في شمال السودان. أما سكان بقية السودان فمنهم من كانوا عراة ومنهم من إستخدم جلود الحيوانات في ملبسهم. إذن فالجلابية لا يرجع أصلها لأجدادنا القُدماء لكنها دخلت مع الهجرات العربية للسودان بإعتبارها الزي المتعارف عليه في موطن العرب في الجزيرة العربية. فكلمة جلابية أصلها عربي (جلباب) كما ورد في الآية الكريمة رقم 59 من سورة الأحزاب. إستخدام كلمة جلباب في الموروث من الشعر والأدب العربي القديم يشير إلا أن كلمة جلباب كانت تطلق علي الزي النسائى والرجالي دون تميّز. كلمة جلباب لها معانى كثيرة في قواميس اللغة العربية. فهي تتراوح من قماش فوق الخمار كما في تفسير الآية أعلاه، إلي ملحفة تغطي رأس المرأة، أو قميص، أو قطعة سوداء تغطي جسد المرأة. المرجح أن كلمة جلباب تسودنت لتصبح جلابية و جمعها جلاليب بدلاً من جلابيب. حتى كلمة ملحفة تسودنت لتصبح ملفحة. إنتشر السروال المروي النوبي الفرعونى في وادي النيل ومناطق البِجة ومنه لأُكسوم في الهضبة الإثيوبية وغرباً في دول الساحل والصحراء.

أُرجِح أن الجلابية السودانية لم تدخل السودان بشكلها المتعارف عليه الآن. لكنها مرت بمراحل عديدة أثر فيها الإستعمار التُركي ومن بعده المِصري بالإضافة للعامل الدينى والصُوفي والسياسي. الكثير من الدلائل تشيرُ إلا أن الجلابية عند دخولها السودان كانت في شكل قميص بلدي (عرّاقِي). وإليكم الدلائل والشواهِد: الهجرات العربية للسودان تمت في ظروف سفرٍ وترحالٍ صعبة للغاية من حروب وصيد وطبيعة قاسية. جلابيتنا بطولها المعروف لم تكن مناسبة لتلك الظروف لذلك تم تقصير أكمامِها وطولها إلي ما تحت الرُكبة بقليل. في نفس السياق الجلابية ليست عملية لممارسة العديد من المِهن في ذلك الوقت مثل الزراعة والعسكرية والبِناء. وبإفتراض أن الظروف الإقتصادية والصحّية والصّناعية كانت محدودة في ذلك الوقت فهي تناسب إستخدام العرّاقِي بدلاً عن الجلابية.

عندما زار جيمس بُروس السودان في طريقه إلي الحبشة لإكتشاف منابع النيل الأزرق، نزل ضيفاً علي أهلِنا الفُونج في السلطنة الزرقاء والعاصمة مدينة سِنّار. وصف بُروس مُلحقات مُحارِبي الفُونج وحاول مُقاربة الصورة بمحاربي السراسين في القرون الوسطي. تَفَتقَ خيالُ رسام بريطانى برسم لوحة لوصف بروس لتفاصيل ملحقات محاربي الفُونج. فرسم أحد المحاربين وهو يرتدي عِمّة وجلابية بيضاء بخطوط طولية زرقاء اللون. وأيّاً كانت مُميزات الجلابية الفنّية والجمالية في عهد الفُونج، كما وصفته تلك اللوحة، إلا أن تلك الجماليات، إن وُجِدت، لم تنتقل أو تُورّث للعهود التى تلت السلطنة الزرقاء. مع دخول الأتراك والمصريين للسودان بدأت الجلابية السودانية في التحول لما يعرف بالجلابية البلدية. حتى أن تسمية الجلابية بالبلدية هو إستخدام مِصري شائع. وقد جاء التأثير الأكبر من صعيد مصر والذي إنتشر جنوبا علي ضفتى نهر النيل حتى المناطق الوسطي من السودان. لقد حافظت الجلابية السودانية علي بساطتِها كقطعة من القماش القُطنى الأبيض، ولم تكتسب الجلابية أية نواحي فنية جمالية في التصميم أو الملبس إلا بمحض الصدفة من خلال الظروف التى أدت لإنطلاق الثورة المهدية. فقد دَعت الحوجة التنظيمية العسكرية لقوات المهدية إلي ترقِيع الجلابية البيضاء بقطعٍ من القماش الملون لِيُسهِّل عملية تنفيذ الأوامر حسب الرتب العسكرية. حتي الألوان ذات نفسها كانت بسيطة وتُصنّع محليا. هناك رأي آخر حول عملية ترقيع الجلابية يذهبُ إلا أن فُقراء السودان عموماً كانوا يخِيطون الجلابية المهترئة ويرقعُونها بأية قطعة من القماش. وبما أن الجلابية كانت أيضاً قصيرة ومُرقّعة ومُتسِخة وتُلبس مع السروال في ظروف فقرٍ مُدقِع، جاءت تسميتها بال (علي الله).

كان الإبداع الفنّي والتشكِيل الزُخرفي في صناعة المنسوجات بدائياً ومتخلفاً في فترة المهدية وما قبلها من عُصور. فحتى زمن قريب كان تلوين المنسوجات القطنية يعتمد علي الصبغة الكيمائية ذات اللون الواحد والتى إستخدمت في الثياب النسائية والكاكى والملابس المستخدمة للعمال والطلاب. أما الجلابية فلم تنال حظاً من النواحي الجمالية من تطريز أو تلوين أو تزين. ولم تأخذ الجلابية من عصور ما قبل المهدية شيئا فنياً أو جمالياً وظلت كما هي جلابية بسيطة في شكل عرّاقِي وسروال. إستمر وضع الجلابية ببساطته كما هو حتى في سلطنة دارفور ول تتأثر كثيراً بجلابية غرب أفريقيا، كماتتأثر الآن. توسُع المهدية والترحاب والقبول الذي وجدته في غرب السودان سٓاهٓمٓ في نشر الجلابية والطاقية الإنصارية في دارفور وكُردُفان. من الزّي العسكري المُرقّع في دولة المهدية ظهر ما يُعرف بجلابية “جٓناح أُم جكُّو”. فقد أخذت من الزي العسكري سهولة اللبس من الإتجاهين (الأمامي أو الخلفي) ولم تكن مُرقّعة. أما الأكمام الكبيرة الفضفاضة فقد كانت إضافة فنية طرأت لاحقا ولا علاقة لها بالعسكرية بإعتبارها غير عملية. أكمام جناح أم جكُّو كانتا مركز الأنظار والإعجاب في رقيص قبائل غرب السودان والذي تلعب فيه اليدين دورا مهما. أُم جكُو هي التسمية المحلية لطائر صقر الجديان في غرب السودان ووصف الجلابية بجناح أم جكو هو تشبيه بليغ عندما يفرد هذا الطائر جناحية للإنقضاض علي فريسته.

متى دٓخَلت الجلابية شرق السودان؟ من الصعوبة الإجابة علي هذا السؤال بإجابة قاطعة، لكنها نفس المُؤثرات السياسية والإجتماعية والدينية التى أدت لإنتشار جلابية “جناح أُم جكُّو” الإنصارية في غرب السودان. السائد في الشرق حتى الآن هو العرّاقِي والسروال الفضفاض بالإضافة للسديري بلون مختلف عن الأبيض. تسمية أحد شيوخ الختمية في شرق السودان “بأبوجلابية” دليل واضح علي أن إستخدام الجلابية لم يكن شائعا في تلك المناطق والمناطق الشمالية من دولة الحبشة آنذاك. مع دخول الطريقة الختمِّية للسودان دخلت الجلابية الختمية وإنتشرت في شمال وشرق والبلاد. وهي لا تختلف كثيراً عن الجلابية البلدية والتى كان أيضا يرتديها أتباع الطريقة الختمية. الخلاف الوحيد الذي يميزها عن الجلابية البلدية هي اللِّياقة أو الكولا المرتفعة بحوالي أربعة إلي خمسة سنتمترات تقريبا. إنتقلت اللياقة من الجلابية الختمية إلي عراقي وسروال آهالي شرق السودان وهو ما أصبح متعارف عليه بلبسة السواكنى والتى أحيانا ما تكون جلابية ختمية طويلة وعليها الصديري.

منذ مطلع القرن العشرين سادت الجلاليب التى ذُكرت أعلاه وحسب إنتشارها الجغرافي والسياسي والدينى. وظلت كما هي دون تغيير كبير يذكر. فالأقمشة ظلت كما هي من الدمورية، والدبلان والقنجة وتتم صناعتها بطريقة بدائية وتقليدية. أما الخياطين (الترزية) فلم تكن لهم مقدرات فنية كبيرة في الإبتكار والتجديد. وحتى إن وُجد من يريد أن يُبدع أو يبتكر في خياطة الجلابية كان لا يلقي القبول لخياطة لا تشبه ما تعارف عليه السودانيين من المظهر العام للجلابية. أكبر تطور حدث في خياطة الجلابية في نهاية الستينيات هو ما يسمى بالعمود. في نفس الفترة ساهمت ظاهرتان في إحداث نقلة جمالية طفيفة علي الجلابية السودانية. الأولي هي التطور الذي حدث في قطاع الغزل والنسيج بإنشاء العديد من المصانع التى بدات في إنتاج خامات جديدة للأقمشة وظهور ما يسمى التيترُون الأبيض والملون. أما الظاهرة الثانية فهي هجرة السودانيين للعمل في دول الخليج وبداية إستيراد أقمشة جلاليب بجودة عالية منها ما هو مصنع في دول جنوب شرق آسيا والهند وباكستان. رغما عن تنوع وكثرة المعروض من الأقمشة المحلية والمستوردة وتنوع أشكالها وألوانها ظلت الجلابية السودانية في بياضها وتصميمها. ورغم إغتراب الملايين في دول الخليج لم تتأثر الجلابية بالخلجنة بل كانت ولا زالت هي والعِمِّة عنوانا للسودانيين في الخليج.

طرأت مؤخراً العديد من التغيرات والتطورات علي الجلابية السودانية. وفي إعتقادي أن هذا هو أكبر تغيير يشهده مظهر الجلابية السودانية علي مدي قرون عديدة. ورغما عن صمود الجلابية لقرون عديدة أمام المؤثرات الخارجية والتغيير السريع إلا أنها لم تستطيع الوقوف أما عصر العولمة والإهتمام المتزايد بالمظهر والنواحي الجمالية في الملبس والشكل. ليس ذلك فحسب بل لازالت الجلابية رمزية مهمة سياسيا، ودينيا وإجتماعيا. التغيير والتأثير الخارجي علي مظهر الجلابية لم يعتمد علي محاولات فردية لإرتداء جلابية مختلفة عن عامة الشعب. بل كانت نتاج ظواهر إجتماعية وسياسية وإقتصادية. وفي محاولة لفهم هذه التغيرات والتحولات بسبب الحروب كمؤثر سياسي كما حدث لجناح أم جكو، دعونا ننظر لما يحدث للجلابية وملحقاتها في دارفور بسبب النزاع هناك.

في نظري أن جلاليب دول غرب إفريقيا بها جماليات كثيرة مقارنة بالجلابية السودانية. قد يكون وجه المقارنة هنا غير دقيق بالنظر إلي تنوع أشكال الجلابية بين دول غرب أفريقيا نفسها من ساحل العاج ومالي وجنوب دول المغرب العربي وبوركينا فاسو والنيجر ونيجريا وتشاد. فمنها ماهو ملون ومنها ماهو فضفاض ومنها ما به زيادات وملحقات تناسب لون الجلابية وطرق مختلفة للبسها. إستخدم سكان غرب أفريقيا الأصباغ اللونية المختلفة لزخرفة الملابس القطنية بينما كان إستخدام تلك الأصباغ محدودا جدا عند السودانيين. لا علاقة لجلابية غرب إفريقيا بالعّراقِي والسروال من ناحية التصميم. فهي عبارة عن قطعة كبيرة مربعة بها فتحة للرأس واليدين يزينها تطريز علي الصدر وحول فتحة الأكمام. أفضل مثال هو جلابية أهلنا الهوسا المسماة البوتوبوتو. لم تنتشر جلابية البوتوبوتو في السودان رغم الهجرات المتواصلة، القديمة والحديثة، لقبائل الهوسا، خاصة في غرب السودان. وربما يرجع السبب إلي ما ذكرناه اعلاه وهو ما تعارف عليه العامة لمظهر الجلابية السودانية في بلونها الأبيض وطريقة الخياطة بمسمياتها السائدة آنذاك. للجلابية السودانية حضور وإنتشار قوي في وسط الغالبية العظمى من قبائل غرب السودان. لذلك وقفت البوتوبوتو عند الحدود الغربية لدولة تشاد. مع الحرب التشادية الليبية في الثمانينات والحرب الدرافورية غزت الجلابية التشادية المسماة الشدة وعمة الكدمول غرب ووسط السودان. السبب يرجع لأهمية رمزية الكدمول بالنسبة للحركات المسلحة الدارفورية. أما الكدمول فهو في الأساس عِمّة يستخدمها القبائل العربية في الجزء الأوسط من الصحراء الكبري من جنوب غرب الصحراء الليبية مرورا بجنوب الجزائر والمغرب وشمال النيجر ومالي وجنوب موريتانيا. أكثر من إشتهر بإستخدامها هم عرب الطوارق في تلك المناطق. فقد إستخدموها كقماش واقٍ من عواصف ووهج الصحراء ثم تطورت لتصبح ثقافة لتلثيم الوجه مع إستخدام النظارات الشمسية الواقية. مع الكدمول دخلت الجلابية التشادية إلي أقاليم دارفور عن طريق موجات النزوح عبر الحدود بين البلدين خلال العقود الثلاثة الأخيرة منذ إندلاع الحرب التشادية – الليبية وبعدها الحرب الدرافورية وأخيراً الحرب الليبية. هجمات الحركات المسلحة الدرافورية علي مواقع مليشيات جنجويد المؤتمر الوطنى أدت إلي تصريح من معتمد نيالا بأن الكدمول عادة غريبة علي مجتمع جنوب دارفور. بل وصل الحال بالحكومة بمنع لباس الكدمول نهائيا. إغتراب السودانيين في لِيبيا ومُخالتطِهم لشعوب جنوب ليبيا وشمال تشاد والتشاديين عموماً كان له دورا كبيرا في دخول أقمشة الجلابية التشادية (الشِّدة) إلي سوق جديد علي أطراف مدينة أم درمان وهو سوق ليبيا.

حتى نلتقي في الجزء الثانى من هذا المقال ألخص كلامى وأقول أن الجلابية السودانية صمدت لفترات طويلة أمام التحولات والتأثيرات السياسية والإجتماعية وظلت كما هي ببياضها الذي تحول من لون الدمورية إلي التيترُون. لكن مع تدفقات الهجرة السودانية وغير السودانية للسودان منذ نهاية التسعينيات بالإضافة للإنفتاح الإعلامى والمعلومات الكبير الذي يشهده العالم فإن الجلابية مقبلة علي تجديد وتطور وتغيير. أهم ملامح هذا التغيير هو النواحي الجمالية في مظهر الجلابية من تصميم وألوان وما تعبر عنه الجلابية من هوية سياسية ودينية وفنية. لماذا فشلت بعض الشخصيات مجتمعية في نقل وإنتشار أزواقهم وطريقتهم في حين نجح بعضهم؟ هل تصمد الجلابية امام ألوان قوس قزح التى نشاهدها الآن ولماذا القبول والرفض لهذه الظاهرة؟ ما علاقة الجلابية بمفهوم الرجولة؟ ما هو موقع العمة والطاقية من كل ما يحدث للجلابية؟

إستخدام السودانيين للأصباغ الكيمائية في الأقمشة التقليدية كان ولازال محدودا جدا مقارنة بإستخدامها في بقية الدول الأفريقية. في مطلع القرن الماضي إقتصر إستخدامها علي الثياب النسائية فيما يسمى بصبغة “النّيِلة” لإنتاج توب “الزّراق” والذي قال فيه أحد شعراء الأغنية السودانية (الزراق فوقها تقول حرير) هذا بالطبع بالإضافة لإنتاج أقمشة أخري مثل الكاكي. إنحسر وإختفي إستخدام صبغة النيلة في نهاية السيتنيات. لم يتم إستخدام الأصباغ الكيمائية المحلية في أقمشة الجلابية السودانية علي الإطلاق. في حين تستخدم هذه الاصباغ حتى الآن في دول شرق وغرب إفريقيا. فأقمشة “الكَانقا” التى يستخدمها نساء شرق إفريقيا تعتمد كثيرا علي الُّلون وعلي ما يكتب عليها من كلمات تعبر عن حالة المرأة في الحب والغيرة والزواج أو خلافه. حتى الآن يتنشر إستخدام “الباتيك” في كثير من دول المنطقة بينما يستخدم السودان أقمشة بألوان ثابتة خاصة في الثياب النسائية بكل أنواعها الحديثة من شفون وسيتان وحرير وتوتل وغيرها.

عمود الجلابية: إضافة خياطة باليد في خط موازي لا يبعد سوي أكثر من حوالي خمسة سنتيمترات من خياطة بالماكينة من أعلي الجلابية عند الكتف الأيمن إلي أسفل الجلابية. وهي عملية مرهقة بالنسبة للخياط وغالبا ما تقوم بها المرأة من أسرة الخياط او من صبي يتعمل الخياطة.

القنجة: قماش يصنع من القطن بطريقة بسيطة وبدائية تستخدم فيها أدوات يدوية مثل المترار والذي بواسطته يتم تحويل القطن إلي خيوط طويلة. إما النول فآلة يدوية إيضا تستخدم في عملية نسيج الخيوط وتصنيع القنجة.

التيترُون: قماش من البوليستر والرايون بنسبة محددة. سهل الغسيل والمكوي بالمقارنة معا الأقمشة القطنية المستخدمة في صناعة الجلابية. توجد منه ألوان أخري هي البُنّي، السمنِّى و اللّبنِي.

الصديري (السديري): حسب ما تشير التسمية وما متعارف عليه زي يلبس علي الصدر فوق الجلابية أو العرّاقي. يتكون من ثلاث قطع، واحدة في الخلف علي الظهر لونها أبيض وقطعتان من الأمام واحدة علي اليمين وأخري علي اليسار غالبا من يكون لونهما أسود أو بُنِّي أو سمنى (ترجات اللون الأصفر). وهو عنوان لقبائل شرق السودان.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يراسيف كلامك كتير ومسيخ والموضوع غير مهم يبدو انك تعيش فراغ عريض اوبالك رايق علي الاخر الناس في شنو وانت يابتاع العراريق والسراويل في شنو

  2. لا تلم من يركب الموج يا صديقي تحت مسمى الحظاره والانفتاح لا زالت وستزال المراه السودانيه اساس لشموخ المراءه العربيه وعزتها وصمودها عزتنا في الحفاظ على ديننا اولا والخير في عاداتنا وتنقيح مجتمعنا من التعصب المذموم عندما تقلد غيرك وتسعى وراء حظارته تاكد انك ستدمر مجتمعك قبل دولتك لا تلبس الناس ثوبا غير ثيابهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..