عثمان شبونة
* من قبل قفزت هيئة علماء السودان فوق كافة جراح الناس واستكانت بإفادتها حول وجوب (إطاعة ولي الأمر)؛ دون تحديد لشروط هذه الولاية؟ ومن هو (الولي) المستحق للطاعة؟ وما هي أحقية الولاية في حالة الوالي الذي لم يطع (ولي الأمر) الذي كان قبله حينما انقلب عليه؟ الخ.. وقطعاً يجوز التحجج في السؤال الأخير بالآية الكريمة (ولا تزر وازرة وزر أخرى).. ولأن العامة لا يفهمون كل شيء يجب ألا تترك أمور السنة عرضة لانتقاءات البعض وأغراضهم؛ فكان الأوجب أن تتبحر الهيئة في إفهام العامة معانٍ كثيرة غائبة؛ بعضها ورد في أسئلتنا؛ وبعضها متعلق (بواقع الحال) والناس تضنيهم الفتاوى وتربكهم حينما لا تلامس فهمهم الشارد في ما هو أوجب لحياتهم؛ أو حين تأتي (فجأة) بينما هم ينتظرون شيئاً (حيوياً) يزيل عنهم كرب الدنيا وعسرها.. والكرب يرتبط في كثير من الأحيان بيد الفساد أو الفشل أو سوء التقدير أو تعمد الضرر للبرية..!
* إن طاعة ولي الأمر ــ متى وُجِدَ ــ واجبة بنص الأحاديث الشريفة التي لا ينطق صاحبها عن الهوى..! ويمكن التوسع في هذا الباب ليجيب على اسئلته الشائكة أولي العلم.. وليس أصحاب العلل..! وقد وجدت أكثر من (100) حديث عن (الطاعة) تعدد رواتها ولا علم لنا بالمتين منها أو الضعيف أو المدسوس والمضاف إليه؛ هذه مهمة آخرين.. لكن ما يهمنا هو عدم اقتراب هذه الجماعات (العالمة!!) من قصور المسؤولين ــ أيّاً كانوا..! أليسوا بشراً؟! وحتى نكون ممعنين في الدقة نسأل: أيّة فتوى خرجت وتلقاها السامع في أمر حاكم؟ فالشاهد أن المحكومين هم من ينالون قسطاً وافراً من الوعظ والإرشاد حفظوه عن ظهر قلب وينتظرون المزيد..!!
* مولانا محمد أحمد حسن عضو هيئة علماء السودان له محبة خاصة لدى الكثيرين؛ فهو ذو إلقاء محبب وأسلوب (سمح) لا غلظة فيه ولا تعالٍ.. ويجيب على السائلين في أمور الدين ببساطة طوقته باحترام جمهور غفير.. لقد حملت الأخبار أمس حديثه عن الحرمات في وسائل التكنلوجيا الحديثة و(الواتساب) تحديداً؛ فهو حسب قوله (يقود إلى المعاصي..!!).. وكأن صوته يدعم بعض الأصوات الرسمية التي تقلقها وسائل التواصل الإجتماعي وتود إغلاقها.. بيد أن الفارق بين مولانا وبينهم شاسع.. فالفئة السياسية يغالبها هاجس التغيير الذي تخشاه، كما تغالبها الحملات الواسعة ضدها في مختلف المسائل.. أما الشيخ فرغم تعميمه المخل فهو يبتغي وجه (الدين!) أو هكذا نفترض فيه.. والمعاصي تجلبها النفس ــ ابتداء ــ دون الحاجة إلى (واتساب)..! فلنراجع مع مولانا أيهما يقود إلى المعاصي أكثر من الآخر: الفقر أم الواتساب؟! الفراغ و(العطالة) أم الفيس بوك؟! واقع التربية والتعليم أم مواقع الانترنت؟! الغني الفاحش للطبقة الطفيلية المرتبطة بحزب معيّن أم الواتساب؟!
* وتطول الأسئلة دون أن ندرك لها نهاية في بلد لا تنتهي عجائبه..!
* مولانا العزيز بعد التحية: هل معاصي أهل السلطة (الكبيرة جداً) كانت بحاجة إلى (واتساب)؟؟!! فمتى تقربونها؟؟!
أعوذ بالله
ـــــــــــــ
الأخبار
[email][email protected][/email]
لا اعتقد ان عالم ذي علم وبصيرةويخشي الله ويخاف عقابه ان يغمض عينه عن فساد هذة الحكومة
أحييك يا أستاذ عثمان شبونة ….. هل من متلق لما تقوله ؟؟؟ ربنا يعين ؟؟ والأمر لله من قبل ومن بعد ،، تحياتي ،،،
وماذا يستطيع ان يفعل مولانا؟؟طيب انت ما تعمل مش عندك القلم؟؟
لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
والخالق قال قتل التفس التي حرم الله الا بالحق .. فبأي حق قتل البشير اهلنا في دارفور وجبال النوبه وبأي حق قتل المتظاهرين في سبتمبر وبأي حق قتل ضباط رمضان؟
والمولي عز وجل حرم الفساد في الارض .. فكيف نطيع من افسد في الارض وقتل وشرد ومكن ونهب الاموال وهربها ودمر مشاريعنا الاقتصاديه؟
ونبينا الكريم قال فيما معناه ( اللهم من شق علي امتي فاششق عليه) والبشير شق علينا فكيف نطيع من دعا عليه رسولنا الكريم؟
فتاوي الكيزان وعلماءهم عندنا زي فسوة الحمار بنجري منها لانه منتنه
اعجبني جدا احترامك للعالم المحترم المحبوب فعلا محمد احمد حسن..وانا واثق لتعرض حديثه للتأويل المصحوب بالغرض من الآلة الاعلامية الانقاذية اللعينة..هم عرفوا ان كروتهم محروقة ومكروهة فأرادوا ان يستغلوا شعبيته في ترويج سمومهم
الكل يعلم اخي شبونة ان وسائل التواصل هذه وخاصة الواتس اب تقود الى المعاصي نتيجة استخدامها الخاطيء .. واعتقد ان الشيخ المحترم لم يقل الا الحقيقة واراد التنبيه فلماذا الهجوم عليه؟
وإذا اردت حثه على تناول الفساد بلتكن بطريقة سلسة فان استجاب فله الاجر .. خاصة وان بعض العلماء يبعدون انفسهم عن السياسة.. اما اذا اردت التغيير فمعلوم كيفيته.
لا فض فوك اخي شبونة فأنت دائما كما عهدناك تصدح بالحق ولا تخشى في ذلك لومة لائم. نعم لماذا لا يتحدث علماء الهيئة عن فساد الرئيس وولاته ووزرائه ومستشاريه ومعتمديه و الذي لايخفى حتى على راعي الغنم في البادية . لماذا لايتحدث علماء الهيئة عن الظلم والفساد الذي مارسه ويمارسه هذا النظام على ابناء الشعب السوداني لأكثر من ربع قرن من الزمان .اين علماء الهيئة من القروض الربوية التي وافق عليها برلمان النظام جهارا نهارا؟ اين علماء الهيئة من قضية اكل اموال حجاج بيت الله الحرام بالباطل وهي معلومة لدى كل الناس؟ اين علماء الهيئة من قضايا اعتقال الناس وتعذيبهم البشع لا لسبب سوى انهم كان لهم لرأي و رؤية في امور تهم وطنهم؟ اين علماء الهيئة من قضايا الفساد المهولة والتي ثبتت بالأدلة الدامغة ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأقطان, سودانير , البحرية , التقاوي الفاسدة , السكة حديد, ومشروع الجزيرة و الأراضي و عقارات دبي وكوالالمبور وغيرها الكثير الكثير !!!!!! ختاما فقط نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
عندما يكون ولى أمرنا قد ولى نفسه علينا رغم أنفنا بغض النظر عن ( عمايلو) ، هل نطيعه كبهائم الأنعام ؟
وإذا كان ولى أمرنا يعفو عن جريمة الزنا التى حرمها الله وحد حدودها ، هل نعصى الله ونطيعه ؟
وإذا كان ولى أمرنا يكذب كل يوم ، هل علينا أن نصدقه ؟
وإذا كان ولى أمرنا يحب الرقص ،هل نضرب له الدف ؟
وإذا كان ولى أمرنا يأمر بقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ، هل علينا أن نضع رقابنا على النطع ولا نطالب بالقصاص الذى لنا فيه حياة ؟
وإذا كان وليى أمرنا لا يستطيع السفر ( مجنح) هل ( نتكرفس) ونغلق الأبواب ونقول له ( هيت لك)
اصلو هيئه علماء السلطان ديل , اقصد السودان غالبيتهم من اخوانه الوهابيه وبعد ما انقطع المددمن الريالات البتروليه ,قرروا يعملو مع حيكومه السجم , ونسوا قول الله تعالى (المنافقين فى الدرك الاسفل من النار) مع الاعتزار لعمنا محمد احمد حسن ( فقد كان فى وظيفته قبل مجئ الكيزان)
حقيقة نريد بها وجه الله فقط،،لأوجه البشير ولا وجه الترابي،،الفيسبوك والواتساب والفيبر والاسكايب وما أشبه ذالك وسائل هدامة وسائل فساد يجب اقتلاعها من جذورها فورا رضي الناس ام ابو !!!!ان الواتساب قصد منه الصانع هدم أخلاق المسلمين ،،، قولو لي من فضلكم وبربكم كم من الناس أرسل به أية الودعاء !!!!!كل الناس وبلا استثناء يستخدم الواتساب لإرسال الصور الخليعة ،،،اتقو الله يا حكومة واحظرو الواتساب والفيس ،،، اعلم ان معظم القراء لا يؤيدون هذا الرأي ،ولكن اجزم ان هناك بعض من القراء في صف ال عباسي،،،،
لماذا لا يكون الواتس وسيلة تعليمية تربوية دعوية عندما لم يقم العلماء واهل التربية بالاستفادة من هذه الوسيلة استفاد منها غيرهم في الترفيه والتواصل وان شئت قل الفساد وكما قال كاتب المقال اين العلماء من كثير من الحادثات في بلاد العجائب الكبائر ترتكب على قارعة الطرق فماذا قلتم يا جهابذة العلم والعلماء والحياء يخدش على مرمى ومسمع الجميع ماذا قدمتم للامة في مشكلاتها الجسام ماذا فعللتم من اجل التخفيف على الفقراء والبسطاء ماذا وماذا تتحدثون في صغائر الامور وتتركون عظائمها وتفقدون الفئات العريضة يوما بعد يوم الله يهديكم سبيل الرشاد ويعيدكم الى طريق الابتلاءات والمحن لان عالم من غير ان يبتلى فهذا عالم مصالح لان العالم والطبقات النافذة لا يستويان إلا في حالة واحدة انتم الآن تطبقونها !
الأسئلة المشروعة التي طرحها الأستاذ عثمان حول وجوب طاعة ولي الأمر و سؤاله : من هوالولي المستحق للطاعة؟
أجاب عليه أمير المؤمنين و خليفة رسول الله سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.
عندما بويع بالخلافة بعد بيعة السقيفة ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
“أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم”.
لم يستقم أو يحسن عمر البشير قط فحياته كلها كذب و خداع و خيانة.
هيئة علماء السلطان ديل كاهل العراق الذين يقتلون الحسن والحسين ويسألون عن حكم قتل الذبابة فى المسجد الحرام فهم لاجل اكل عيشهم وطاعة السلطان يتركون جرائم الحكام ويفتون فى الواتساب وقد سجل المؤرخون ان الحكومة الاستعمارية طلبت منهم فتوى فى المجاهد عثمان دقنة فأفتوا بخروجه من الدين واستهلوا فتواهم بالاية ( وما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله)
لقد عارض من قبل علماء المسلمين التلفون والتلفزيون وأطباق القنوات الفضائية ( الدشات ) والتلقيح الإصطناعي ( أطفال الأنابيب ) وكل ما هو جديد في العلم ثم عادوا مرغمين لقبولها بل والتعامل معها … فقد سبق أن قال الشيخ السعودي بن عثيمين ( رحمه الله ) أن من في بيته دش لا يشم رائحة الجنة !!! واليوم للشيخ بن عثيمين قناة فضائية باسمه !!! ما هذا التناقض ؟؟؟ إنهم لا يدرسون الموضوع بصورة علمية وعقلانية قبل أن يصدروا مثل هذه الفتاوي السخيفة التي ساهمت كثيرا في تخلف الأمة الإسلامية …