للولاة فقط .. لعلهم يقتدون..اا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
للولاة فقط .. لعلهم يقتدون ..!!
** كثيرة هي الأمكنة التي يمر بها المرء في حياته، وقليلة تلك التي تبقى زاهية في ذاكرته..عدت البارحة من البحر الأحمر الي مركز البؤس واليأس وسادة فساد نهج السترة وخلوها مستورة..مكثت هناك نصف شهر إلا قليلا، تجولت كثيرا وتعمقت في مدائن وأرياف تلك الولاية وكأني لم أزرها من قبل..أمكنة تلك الولاية، كانت -ولاتزال وستظل – من الأمكنة الحبيبة الي نفسي، حيث أجد فيها كل أبناء السودان، بمختلف أعراقهم وثقافاتهم يتعايشون بوئام ومودة، بحيث تحسبهم أبناء أم ولدتهم جميعا..لي فيها من الأهل والأصدقاء والمعارف ما تسعدني رؤيتهم ومؤانستهم..كنت أشفق على حالهم عند كل زيارة، ثم أغادرهم بلسان حال قائل ( الله يكون في عونكم، البحر المالح – وحيتانه – من خلفكم، و ولاة أمركم – بنهجهم العدو – من أمامكم، فطوبى لكم)..وكأن الولاة عهدئذ هم بدوي الخير والسماني الوسيلة ومجذوب أبوعلي ورهط من الوزراء تراهم – على مدار العام – يجلسون على سدة مناصب تزرع الفقر و تسقي الجهل و ترعى الإحباط .. ثم لايخدمون الناس والحياة إلا بشح الخدمات وتنشيط نفايات الأطلال والتوابيت المسماة عهدئذ بالمدائن والأرياف.. وكأن القدر جاء بهم الى البحر الأحمر ليكونوا ولاة أمر الناموس والذباب والغراب والظلام والمرض واليأس والفشل، وليسوا بمسؤلين عن محاربة البؤس بالأفكار والسواعد..كانت البحر الأحمر ولاية بائسة، بكل ما تحملها هذه المفردة من معان، ولم يكن فيها ما يستحق توثيقها في الذاكرة بحيث يبقى مضيئا غير إنسانها الطيب الخلوق..!!
** ولذلك، لم أجد وصفا لما يحدث في البحر الأحمر اليوم غير إنها المعجزة في أزهى مناظرها..لقد تغير حال الناس والحياة في البحر الأحمر، وما لم يتغير من الحال يمضي نحو التغيير بخطى سريعة.. وأجمل تلك المتغيرات هي مجتمع البحر الأحمر، بحيث لم يعد هو ذاك المجتمع الذي كان يائسا يحدث نفسه وكل طوب الأرض عن بؤس حاله، رغم أن الحال العام -عهدئذ – لم يكن بحاجة الي حديث متحدث..مذكرات المطالب والإستجداء لم تعد هي توفير المدارس والمشافي والكهرباء وعربة النفايات وغيرها، بل تلك وغيرها – التي كانوا يستجدونها الوسيلة وبدوي وأبوعلي – أصبحت في ثقافتهم من الحقوق الوجبة إكتسابها، وأصبحت تلك الحقوق تتكاثر بينهم شهرا تلو الآخر، وهم يعضون عليها بنواجذ الوعي.. يشكلون لجانهم من مجتمع ريفهم، ويدعون واليهم الي زيارة ريفهم، وينصبون الصيوان في سوح قريتهم، ويفسحون مقاعد الأمامية لعمدهم ونظارهم وأساتذهم، بلا أي تمايز حزبي أو إثني، ثم يتلون للوالي – أمام أهل القرية – قائمة النواقص، بلا تكبير متنطع أو تهليل متزلف او تطبيل منافق..هذا ليس بمدهش ..!!
** ولكن المدهش،أن الأهل هناك لايكتفون بعرض النواقص لحكومتهم..بل يشكلون لجنتهم التي تقود العمل نحو إكمال النواقص قبل أن يغادرهم ممثل الحكومة،ويتقاسمون العمل فيما بينهم، ويحددون ما يجب عليهم فعله وما يجب على الحكومة فعلها..هكذا يتقاسمون المهام والتكاليف، ساعدا بساعد وقرشا بقرش مع ميزانية حكومتهم..ولذلك، لانخطئ حين نقول بأن المجتمع بالبحر الأحمر هو الذي يقود الحكومة نحو التغيير الإيجابي ويرغمها على ذلك، وليس العكس..ليس بالضرورة أن يكون وزير الصحة هناك رئيسا للجنة تشييد مستشفى هيا على سبيل المثال، بل قد يكون رئيس اللجنة مواطنا من عامة الناس، بيد أن الوزير في لجنته أحد الأعضاء..ولأن الحكومة جنت ثمار هذه القيادة المجتمعية، إكتفت بدورها الرقابي والتشريعي والإشرافي، تاركة للمجتمع حق صناعة كل الأشياء ذات الصلة بصحته وتعليمه وبيئته وخدماته..نعم، المجتمع هناك أصبح عريضا يا ناس، فكرا ونشاطا وآمالا، مقابل حكومة صغيرة ذات أدوار إيجابية تتكئ فقط على جداران التخطيط بواسطة شركات عالمية والتشريع بسن قوانين ولوائح لاترهق المواطن ولاتبدد المال العام في البنود الحزبية.. لقد توفرت بين الناس والحكومة، ومن تلك الثقة حصدت البحر الأحمر – ولاتزال – الكثير من الإشراقات والكثير من الآمال المرتجاة ..قد تدهشك نسبة من شاكلة (100%)، وهي نسبة توفر الكتاب المدرسي بكل مدارس البحر الأحمر، بحيث لاعجز كما الحال في كل ولايات السودان بما فيها عاصمة البلد التي تفرض رسومها حتى على بائعات الطواقي وصبيان الدرداقة..وقد تدهشك أيضا بالبحر الأحمر نسبة من شاكلة (140%)، وهي نسبة فائض إجلاس تلاميذ كل مدارس الولاية المخزنة بمخازن الولاية ( مخازن القطن سابقا)، شاهدتها تكدسها ووثقتها، أي لاتجد تلميذا يتخذ الثرى مقعدا، كما الحال في كل ولايات السودان، بما فيها عاصمة البلد التي نسبة عجز الإجلاس في مدارسها تتجاوز (30%)، رغم أنف الأتاوات اليومية التي يفرضها نهج الخضر حتى على (ستات الشاي)..!!
** ليس ذاك فحسب ياصديق الأمل .. بل يدهشك رقما من شاكلة ( 2 مليار جنيه)، وهي القيمة المدفوعة شهريا لغذاء تلاميذ مدارس كل أرياف البحر الأحمر.. أكرر( مدارس كل أرياف الولاية)، تدفعها خزينة الولاية للجان الأحياء والأياف وإدارات مدارسها شهريا قبل أن تدفع لوزير التربية والعاملين معهم رواتبهم..بهذا النهج السليم تدنت نسبة التسرب في مدارس الأرياف وتقزمت بحيث كثيرة هي الحكاوي عن أولياء الأمور الذين يذهبون بالأبناء الي المدراس، ولا تقبلهم إدارات المدارس إلتزاما بالقانون الذي يرفض قبول من هم دون سن السادسة .. الغذاء مقابل التعليم ليس بمحض شعار تخدع به البحر الأحمر الإعلام والحكومة المركزية، أو كما حال الشعارات التي تطلقها ولايات السودان لتخدع الإعلام ورئاسة الجمهورية.. بل ذاك الشعار تجده على أرض الواقع، ويعكسه – على سبيل المثال – مشهد التلاميذ الذين ينهمرون على مدرستهم الأنيقة من قمم جبال دروربا..بالمناسبة،هل نهج دباب فضائتنا – المسماة بالقومية – يعرف أين تقع دروربا وجبالها؟..أشك في ذلك، فنهج هذا لايعرف غير بث التعبئة الحزبية ونشر ثقافة العنف..على كل حال، ما يحدث بالبحر الأحمر نموذج لثمرة تلاقح نهج الحاكم وجهد المجتمع ياولاة ولايات السودان..وفي غير هذه المساحة إن شاء الله – وبالصور التي لاتكذب، وبالأرقام التي لاتتجمل – سأنقل ما يحدث بمدائن البحر الأحمر وأريافها بلسان حال يتساءل( هل هكذا بدأت ماليزيا..؟؟)..وهي كتابات ليست للمواطن، بل هي لولاة الولايات الأخرى، عسى ولعل أن تصيبهم الغيرة ف( يتغيرون)..!!
…………….
نقلا عن السوداني
ماقصرته فى قول الحق بس نحن كادروبات الكلام البنعمل فيه ده نحن داسنو من ناس الخرطوم لانهم كسارين اجنحة وخوفى من ناس نافع يعملو لنا مشكلة مع الوالى لانه راجل ماشىء معنا ذى الخيط وراجل ابن بلد ونحن اكرمنا شخصك لصدقك بس كمان ماتكلم ناس نافع ديل بسر البحر الاحمر وياريت موتنا بسرنا لانه الكيزان عدو كل طيب وجميل
الاستاذ الفاضل ساتي … نري انك تتفادي الاشاده و الشكر للسيد الوالي و للامانه واعطا ء الحق وعدم بخس الناس … نقول شكرا محمد طاهر ايلا … والطاقم في الكواليس … و نقول بكل فخر لقد اتعبت الولاه من بعدك .
وكيف يلاقي ايلا ربه وقد حرم المدرسين -الذين تقاعدوا- من معاشهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هؤلاء الولاة لايغيرون الا عندما يشاهدون نون النسوة .. تحية ليك والتحية للاخ ايلا وايلا فعلا
حديد .. نقلت صورة جميلة للمدينة وانسان المدينة .. وعقبال باقى الولايات
لقد اثلجت صدورنا بهذا المقال الرائع وبعثت الامل فى نفوسنا ونتمنى ان تعود بلادنا قوية فتية
ولكن ماذا نفعل مع غول الفساد والذى ينخر فينا كالسوس .وزرت هذه الولاية منذ اربع سنوات
واحببتها واحببت انسانها وطقسها الرائع فى هذه الايام والى الامام حكومتها الرشيدة المسئولة ونتمنى لدون كيشوت الخرطوم ان يصحو من غفلته ويحذو حذو حكومة البحر الاحمر لقد اصابتنا التخمة من كثرة هرطقاته وعلى السادة الولاة ترك السياسة والتفرغ لرفع المعاناة من المواطن المطحون باخطبوط الفساد
لافض فوك والله نحبك كثيرا لاتخاف في الحق لومة لائم ولا تخشى الا الله تنقض ببصيرة وتمدح ببصيرة وكيف لا وقد تربيت من امك التي تقول انها كانت تبيع الليمون بقريتكم فكان طعام حلالً ثمراته انت الطاهر اصبحت مدمنا بكتاباتك واريد ان اقبلك على جبينك
عسى ولعلى ان يتعلم الولاة من مدرسة البحر الاحمر فيكون الحال غير الحال ولكن لا اظنهم سيفهمون الدرس
لا فض فوك ……. لا فض فوك
اخى الاستاذ / الطاهر ساتى
والله لقد شخصت الواقع فى ولايتنا برؤية العين ولمسه فى المدينه والريف ووثقت له بالصوره التى وعدتنا بها فى مقالك هذا …. وكانك تخاطب من تطاولو على حكام الولايه فى هذه المساحه بانهم يصرفون ببذخ على مدينة بورتسودان دون الريف الذى يعانى من الفقر والجوع والجهل ….. وما هذا الا لغاية فى نفوسهم ….. ومما يحزننى انهم من اصل اهل الولايه ولكن الحمد لله ان قيض الله لنا الاستاذ/ الطاهر ساتى ليوثق لكل شىء حتى بفحمهم ويرد كيدهم فى نحورهم
لك الشكر والتقدير والاحترام والذى انت اهل له ليس لانك مدحت الولايه بل للمصداقيه التى تتحلى بها فى كل مواضيعك التى تزين بها هذه المساحه ….شكرا لك وفى انتظار الصور والارقام لنرى العتبات الاولى لماليزيا السودان……
بالله عليك ياطاهر ساتي الظرف فيهو كم. والسمك كان كيف وطبعا أكلوك سلاة… يا طاهر اتق الله…. تسعة محلية تعيش أمية كاملة نقص معلمين ونقص كتاب ونقص مقاعد …انت ودوك وين يا طاهر… لو انت داير الحقيقة تعال من غير ضيافة وظروف الوالي
طيب الزول ده مايبقى الرئيس–بس اوعى كان قلنا كده يلحقوهو بوشى يا الطاهر عامل فيها ابو البحيت ماتبحت فى موضوع بوشى ده – اقلو اكتب ولا مزعلك نافع الوقعت فيهو صاقعه ده الغريبه تانى يوم -من الندوه- ظهر لابس ملابس الصاقعه -لكن الصاقعه ماوقعت فيهو امبارح-يوم الندوه-
Although i havent visited portsudan yet,but it seems to be a miracle as u wrote ,and red sea goverement derves our appreciation and gratitude.However, i disagree with you on comparing the other estates with the red sea.The red sea has its own resources and income !!
أخ الطاهر ساتى ألصحفى المخضرم عليك سلام الله من مدينة ودمدنى …
أعجبتنى عباره ( زراعة الفقر و سقاية الجهل و رعاية الإحباط ) .. و اهـداء ألتجربه لولاة الولايات !!
مما يُحمد للحكومه انها قدمت لولاية البحر الاحمر ابنها صاحب العطاء والعقل المخطط د . محمد طاهر ايلا واليا للولاية ..
ان ايلا استطاع ان ينقذ مدينة بورتسودان من (موتها السريرى) فى فترة وجيزة وجعلها قبِلة للسياحه وللزوار حيث احالها ومعه مجموعه من الامناء والاكفاء الى ( جوهرة ) واعاد اليها القـها ورونقـها القديم واكثر ,, بل اعاد اليها مركزها الاقتصادي باسرع ما يمكن لدرجة ادهشت الاجانب قبل المواطنين…
ان ايلا استطاع ان ينقذ مدينة بورتسودان من موتها السريري في فترة وجيزة وجعلها قبلة للسياح والزوار حيث احالها الى جوهرة واعاد اليها القها ورونقها القديم واكثر ,, بل اعاد اليها مركزها الاقتصادي باسرع ما يمكن لدرجة ادهشت الاجانب قبل المواطنين.
لقد شهدت الولاية بمدنها واريافها تنمية مضطردة ومتصلة بكل جد واخلاص في جميع مناحى الحياة تحت قيادة (ايلا ) وطاقمه من طرق , وتعليم وتاهيل للمدارس وكذلك تشييد المستشفيات الحديثة والاهتمام بالصحة ,
كما ركزت حكومته ايضا السياحة والتقافة والرياضة والملاعب. وتخطيط المدن والكهرباء وتنمية مصادر المياه ,, والاهتمام بالامن الغذائى ..
فوق كل ذلك استطيع القول ان الطفرة التنموية التى شهدتها مدينة بورتسودان تحديدا في عهد (ايلا) لهى شئ يفوق الوصف والخيال . ..
بدءا بازالة الكم الهائل من الاكشاك والقبح وتنظيف المنطقة الصناعية وطرد الهوام من وسط المدينة , وتوسعة الطرق وتعبيدها وانارتها , ازالة الاحياء العشوائية والبثور واعادة التخطيط ,,
احال شواطئ البحر الناتئة والمهجورة في المدينة الى كورنيشات وجنات مضائة, وحدائق يفوح فيها الريحان والياسمين , فأصبحت متنفسا للسكان. هذا كمثال وليس كحصر حيث ان الانجازات كثيرة وغامرة لمناحٍ كثيرة…
وفى الختــــام : ان بورتسودان مدينه نفخر ونفاخر بها فهنيئا لاهل الولاية حاضرتهم الانيقة.. النظيفه .. .
نســأل ألله ونضرع للمولى علينا ان نتضرع لله تعالى ان يتعافى الاخ (محمد طاهر) من عارضه الصحى وان يتحقق له كامل الشفاء باذن الله …
وعُــقـــــــبـــــل نــــشــــوف ود مـــــد نــــــى ذى بورتسودان ( والدنيا منى وأحلام ياسلام )
الــجــــعــــلـــى
من مدينة ودمــــدنى الطــيب اهلها … والراقِ زولا …
مـــــــــــــــدنــــــى السُـــــــــــــــــــــــنـــــــى
الاخ/طاهر
بعد التحية والسلام
ارجو ات تشمل زياتك القادمة لمدينة بورتسودان 1) مستشفى بورتسودان التعليمي وخاصة )زايد للاطفال) وان تتحرى عن جيدا عن استحاق المعلمين وانشار العلاج الخاص والتعليم الخاص وتحضر خطبة للشيخ /محجوب مصطفى في مسجد كلية الهندسة —-واظنك تجهل ان الولاية تجمع الجبايات في مجموعة كبيرة من السلع والتي تاثر مباشرة في قوت المراطن اليومي —- ولك الاحترام-
ساعتبر انك كتبت هذا المقال للحقيقة فقط ولوجه الله . وارجو ان تأتى لبورسودان فى الصيف يعنى من شهر سته حتى شهر تسعة وبعد ذلك اكتب برضو فقط للحقيقة ولوجه الله فقط اوصيك باحضار كمية كافية من المياة الصحية معك . وبرضو وانت صحفى اسأل عن اموال المعاشيين التى يستلمها الوالى منذ عام 2006 ودعواتهم على الوالى . وبعد ذلك قم بزيارة مدن مثل طوكر لترى حجم التنمية او اقول ليك امشى للمدارس الفيها الغذاء مقابل التعليم بس ماتمشى بداية الشهر حتى ترى الفصول التى ينعق فيها البوم او زور المستشفيات فلسان الحال يقول لك مدارس بلا طلاب ومستشفيات بلا مرضى . واتمنى ان لاتكون اقامتك فى ميز الاطباء والذى اصبح بين ليلة وضحاها شقق فندقية . بالله لو عملت تحقيق صحفى عن ميز الاطباء الذى اصبح شقق فندقية ما كان لقيت ليك موضوع طازة تديهو للطيب ابوقناية
يالطاهر أمشى طوكر
وريفى جنوب طوكرر…
ولا متتعب ياخى..أسأل
الأستاذة نجلاء سيد أحمد
وتجد عندها الخبر اليقين
بعد داك تعال قولينا..100%
و140%…ياراجل ماتخسر مهنيتك
ومصداقيتك…
..
شيخ الطاهر
داير نرفع التوزيع و لا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم نعهدك – ايلا دا مؤتمر وطنى
ان شاء الله شيل اسمه .
هذا رمان عجيب من يكتب ليقول الحقيقة يلام ويقال له منافق او صاحب غرض ان الزائر لبورتسودان يري بام عينه التغيير الكبير الذي جري للمدينة في الفترة السابقة بل علي المدي القصير ان الرجال هنالك اجتهدوا وثابروا وظهر هذا العمل للعيان في شكل عمران نظافة جمال لكن بعض الناس لا يعجبهم العجب ولا الجمال يا اخوان ان بورسودان الان من انظف وأجمل مدن السودان ولو صبرنا قليلا لنافست مدنا اقليمية بقليل من الجهد ساعدوا القائمين بالامر بدلا من الهتاف الذي لا يجدي شيئا لا نقول هذه نهاية المطاف لكنها بداية لمشوار طويل
وهي كتابات ليست للمواطن، بل هي لولاة الولايات الأخرى، عسى ولعل أن تصيبهم الغيرة ف( يتغيرون)..!!
الرسالة وصلت لكن الطريقة الموصلاها للولاة شنو مع مدير المكتب الذي يدس الجريدة من الوالي هههههههههههه حقيقة أعرفها .
ثانيا :- قلت ان مجتمع البحر الاحمر هو الذي غير الولاية وهذة مصداقية لان معني الاية لايغير الله مابقوم حتي يغيرو مابنفسهم وقد كان لاهل البحر الاحمر ان يغيرو مابنفسهم فهذة النتيجة الحتمية خلال الفترة الوجيزة .
جزاك الله خير علي المعلومة التي عهدناك صاحبها بقلمك النظيف والخالي من كل الشوائب فهنئيا لاهل البحر الاحمر بهذا الوالي المقدام .
هل هكذا بدأت ماليزيا..؟؟
نحن ما عارفين ماليزيا كيف .. لكن عارفين إنها انتهت بقروشنا المسروقة ..
كرت أصفر
ندعو الله ان يوفق طاهر ايلا اكثر واكثر ويعم خيره وعمله الدؤوب جميع اطراف السودان ونأمل ان يقدر حق قدره من الحكومه المتغالظه دائما مع المفيدين امثال مدير جامعة الخرطوم السابق الذي متى ما بدأ في الاصلاح تم اقالته وهو في الطريق السريع الى بلدته ومدير مستشفى امدرمان الاسبق الذي عندما بدأ بناء المستشفى ومحاربة السارقين من خزينة المستشفى أقالوه كذلك
هذه الحكومه التى لا تريد خيرا للبلاد وان ظهر فيها من يريد خيرا أقالوه حتى ينقلب للمعارضه نسأل الله ان يبقو على ايلا فلقد سمعنا عنه الكثير الطيب من ناس كثر فيهم اعداءه وفيهم اصحابه ونسأل الله ان يكثر الصالحين في الحكومه ويمسكو زمام الامور من السيئين فيها المتحكمين بها ويعفينا الله شر الثورات والقتل والحروب فهذا هو الحل الوحيد حاليا في بلاد ان حدث فيها ذلك غرقنا في دوامه لايعلم مداها الا الله وكنا صومال جديد
يا من تسمون انفسكم اهل الانقاذ لا تعرضونا لها فقد نفد الصبر ووجلت القلوب واغتاظت حتى الرمق كونو على مسماكم وانقذونا
أقيلو سادة الفساد نافع والجاز و المتعافي ومن ثم من تلاهم فيه شددو الحرب على الفساد ولا تغيظو المواطن اكثر من ذلك فأنه زمان الفكر والوعى الوطني للمواطن ولن يتخاذل احد في الثوره للاطاحه بكم ان اكثرتم فينا الفساد
وماهنت ياسوداننا يوما علينا
والله وكيل السودان ونعم الوكيل
ياجماعه … الاستاذ ساتي ما قال بورتسودان جنه الله في الارض … في المرات القادمه يشوف باقي المواضيع … and the other issues will be discussed later …ok هذه لبعض المعلقين من الخواجات …
التحية لقيادة ولاية البحر الاحمر الذين انحازوا لمشاكل مواطن الشرق وعملوا بجد لحلها – وهذا لم يكن لولا ان انخرطوا في تنفيذ مشاريع حقيقة بالامكانات الذاتية و كفوا عن التودد لعصابة الخبث والاجرام في الخرطوم وراهنوا على مواطن الشرق – فهم منه واليه
الولاة عندنا لا حيلة لهم ولا قوة – مجرد موظفين يجيدون سواء التطبييل – وتحويل الفسيخ الى شربوت- ويتمتعون بالغباء بعضهم تم ترقيته لدرجة تور كما قال البشير وهو يقول رايه في عقار
بألامس اقر والي جنوب دارفور (كاشا)- انه مريس ومتيس – وان التنمية في ولايته صفر – – وان مشاريع التنمية في الولاية وهمية – ومع ان هناك اموال مخصصة لها الا انهم لا يعرفون كيف تصرف هذه الاموال -وان المالية في الخرطوم تطلب منهم ان يبصموا فقط –
تعرف يا الطاهر اظنك حكمت علي حاكم البحر الاحمر بالاعفاء الناس ديل الحسد يملاء قلوبهم وجنهم واحد يشكر زول من غير شلتهم الرساليه في الخرطوم عشان كده الله يكون في عون ايلا في بورتسودان