تعديل اتفاقية الدوحة لاستيعاب المتمردين بالحوار

كتب مركز حزب البشير الصحفي
كشف عضو بوفد الخرطوم في المفاوضات مع قطاع الشمال، أن زيارة رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثامبيو أمبيكي إلى دولة قطر تأتي لتقديم مقترح بإجراء تعديلات طفيفة على اتفاق الدوحة، لاستيعاب الحركات المسلحة في الحوار الوطني.
وأكد النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، لدى لقائه أمبيكي، يوم الثلاثاء، توفير الضمانات الكافية للحركات المسلحة للمشاركة في الحوار الوطني، وبذل الجهود كافة من أجل تهيئة الأجواء للحوار الوطني الذي ينظم البلاد.
وقال عضو الوفد الحكومي حسين كرشوم، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن اتفاق الدوحة يحوي اتفاقات سياسية وعسكرية سبقت الحوار الوطني الذي ينتظم البلاد، موضحاً أن هذه الحركات تطلب ضمانات للانخراط في الحوار.
وأبان أن أمبيكي سوف يطلب من الدوحة، باعتبارها راعية الاتفاق، إجراء تعديلات لجعل الاتفاق مرناً يستوعب الحركات في الحوار، مشيراً إلى أن الحكومة أكدت إمكانية فتح اتفاق الدوحة، مؤكداً أن التعديلات لا تحدث تغييراً في هيكل الاتفاقات التي تمت.
اتفاقية الدوحة ولدت ميتة وستظل ميتة.
طالما ظل تجانى سيسى رئيسا لسلطة دارفور المضروبة فإن القيادات الشريفة سوف لن تنخرط للعمل تحت لوائه ومن الأفضل عزله ومعه أمين حسن عمر وتعيين رئيس توافقى يستطيع دخول المعسكرات والتعامل مع النازحين والسيسى لا يمكنه فعل ذلك لأنه باع القضية وسكن كافورى وصار أكثر شخص مكروه في دارفور اليوم وإذا دخل أى معسكر فلن يخرج منه حيا.
يكفينا شرفآ ان رجل ناضج مثل تجاني سيسي =ورجل حكم اقليم دارفور الكبري بحنكة واقتدار= حينها كانوا قيادات الغفلة الذين يطعنون في السيسي لا يفرقون بين الخمسة والحمس=انصريون مناضلون الغلة