حسين خوجلي شاهد ما شافش حاجة..!

حسن وراق
(*) الصدفة وحدها جعلتني أشاهد قناة أم درمان الفضائية في وقت كانت تبث فيه برنامج(طق حنك) للأستاذ حسين خوجلي مالك القناة والذي يطل يوميا عبر قناته كحكواتي (الزير سالم ) و (ألزناتي خليفة ) يكثر من الحديث وبطريقة نرجسية يسوق لثقافته التي توقف نموها ومفردات (مستهلكة) خاصة به، صارت محفوظة في مدرسة صحيفته ألوان. حسين خوجلي توقف لوحه عند جماعة ابوروف و أشعار صلاح احمد إبراهيم (كم فتي في مكة يشبه حمزة) والمكتبة السودانية (كسحت) بكتابات بركة ساكن وعفيف إسماعيل وأشعار مي آدم و مجموعة ريحة البن والشباب المحدثين . برنامج مع حسين خوجلي وجد متابعة من قبل جمهور عريض لأنه انتهج أسلوب (سلخ) الحكومة وكأنه معارض حقيقي حتى يخلق حوله قاعدة مشاهدين يسهل (غسل أدمغتهم ) ولكن سياسته الإعلامية هذه صارت مكشوفة لمحاولته المستميتة أن يصنع لباداً إعلاميا يحمي به سمعة ويستر به عورات الإنقاذ ، ولأنه (يفلق و يداوي) فسرعان ما انكشفت فلسفته التي فضحها أهل الإنقاذ أنفسهم مؤكدين أن ما يقدمه حسين خوجلي متفق حوله مع النظام و أسلوبه الإعلامي تحدي جديد الغرض منه تقديم الإنقاذ بوجه جديد .
(*) ما يقدمه حسين خوجلي لا يمكن تصنيفه بأنه برنامج (توك شو) talk show بقدر ما هو في حقيقة الأمر مجرد show off talk (شو أوف توك) بغرض (الظهور) الإعلامي من أجل إسماع المشاهدين حكايات تبدو جديدة من مصادره الخاصة التي لا يمكن الوثوق بها و إحتمال كبير أن تكون مجرد (نَجِر) لأنه ظل يردد دائما في كل حلقاته (واحد صاحبنا قال كذا وواحد صاحبنا حكي كذا) يقوم بتحميل الحقيقة لفاعل مجهول الهوية وهذه ليست بطريقة إعلامية محترمة . حسين خوجلي لا يفضل إستضافة أحداً في برنامجه كي يمثل رأيا آخرا ، تمنعه نرجسيته من ذلك ، كل همه أن يقدم نفسه كمثقف موسوعي شامل و محبوب للمليون مشاهد مثل الرئيس الكوري كيم ايل سونق . حسين خوجلي يحتاج لإجراء استطلاع رأي حتى يعرف حجمه الطبيعي وكيف انفض السامر من حوله لان برنامجه أصبح طق حنك يروج ب (خبث) للإنقاذ الإنقاذ التي ما دخلت أبداً قلوب السودانيين . وقد صدق حسين خوجلي بأن المواطنين البسطاء (ما بسمعوا نصيحة التريانين) ولأن حسين تريان و مندي ، كاسي الكتان والهندي فلن يستنصح برأيه أحد من هؤلاء البسطاء وليته تخلي عن ممارسته السياسة في برنامجه رغم انه ينفي (انا ما سياسي) واتجه إلي أبو صلاح وعتيق والجاغريو وبنات تمتم كوستي و .. كدا وزاد وجدي ، فحكاويه تتناسب مع هذا الضرب من الفنون الذي لا يتطلب الرأي الآخر. .
(*) الكلام دا كوووولو لزومو شنو ؟ حلقة يوم الاثنين الماضي استشهد فيها حسين خوجلي بإفادة من أحد (أصحابه ) الكثيرين من العسكريين والإداريين والذي (أسر ) لحسين خوجلي علي واقعه حدثت في مشروع الجزيرة يؤكد فيها أن محدثه شاهد في مخازن مشروع الجزيرة عدد 3 مصانع جاهزة في صناديقها وهي عبارة عن مصنع ألبان و لحوم و أخر لصناعة الورق والثالث للعصائر المشكلة والحلويات . حكاية حسين خوجلي المعنعنة تلك تثبت تورط كمال النقر أمين نقابة العاملين بمشروع الجزيرة والذي وضع يده علي هذه المخازن بدون إجراءات تسليم وتسلم لتصير في عهدته . حسين خوجلي مطالب بأن يثبت هذه الواقعة وإستعداد (صاحبه ) إن كان حقيقة حتي يصبح شاهد عيان يملك كل الحقيقة التي تتطلب التحقيق العاجل لأن هذه المصانع لا توجد الآن ضمن عهدة مشروع الجزيرة ولا أحد يعرف أين ذهبت فقط لجنة عبدالله عبدالسلام قد أوردت في تقريرها بأن مخازن وورش مشروع الجزيرة لم تخضع لإجراءات التسليم والتسلم والجميع يعلم بأن المدعو كمال النقر هو المسئول من هذه المخازن والورش التي قدر ما بها من منقولاتها بمليارات الجنيهات . من أجل مصلحة الاقتصاد الوطني فإن حسين خوجلي مطالب بإثبات الواقعة لمعرفة أين ذهبت هذه المصانع أو لا يرمي القول علي عواهنه لان أهل الجزيرة لن يسكتوا علي هذه الإفادة .
[email][email protected][/email]
الم يكن اولى لحسين نفاق بدل ان يحدثنا عن ما بداخل مخزن من مخازن مشروع الجزيرة ان يقول ان ذهب مشروع الجزيرة نفسه والياته ومحالجه و السكة حديد بتاعتو التى كانت تمتد 300 كيلو متر داخل المشروع ..!!!!!!!!
سبحان الله اشهد بان حسين خوجلي رجل من الرجال وليس كل هذا يعني انه من الاغنياء كده خلاص لا يتمكلم في الساحة ولا يعطي نظرته فهذا الواقع اليوم وليس مجرد عبارات من حسين خوجلي ولا تحليت مجالس فقط
حسين خوجلي خرج من الحلبة الاعلامية بضربات هندسية في شكل مثلات ومكعبات اخرجت من قلوب آلاف مالف من المعجبين فاصبحت مصدقيته في خبر كان هذة الضربات وحهت من قبل المهندس اسماعيل بخيت هذه الضربات افقدته مصداقيته ليس كصحفي محترم وبس حتي كحكواتي لشفع في حضانة والضرب علي الميت حرامى ياستاذ حسن وراق
لا تضيع وقتك مع حسين خوجلى اح الظرفاء وصف حديث حسين مثل كلام الحريم فى بيت البكاء ويمكن كلام الحريم والنسوان احيانا فيه فائدة للاطفال والرجال وهن محاضن الرجال وشكرا وراق
شكراً لك الاخ حسن وراق على هذا المقال الرائع الذي كشفت فية خبث حسين خوجلي (شيخ مظهر )
راجل مايص
اخونا حسين الإنقاذ تجميله صعب ، لماذا؟
– تجمل هنا ، واحد اروش يهد من هناك.( فى دى اسأل وزراء الخارجية الوزير فى مهمة تصليح علاقات يقوم واحد ينبذ نفس الدولة الفيهو الوزير ضيف ومصلح علاقات ( خارجيا).
– نهب ، كذب، إختلاسات ، فساد مالى ، فساد إدارى ،قتل وأغتيال وقصص وراويات تسرد فيها العجائب فى كل مجلس تجلسه أو موقف تقفه وهلمجرا ( داخليا).
– برنامجك سمح ، فيهو طق حنك حلو بالطريقة الحسينية انت حكواتى مقتدر وناس ، خليك فى دى وبس.
تحياتى
حسين خوجلي مثقف سوداني ومتحدث بارع كلامه فيه الكثير المفيد والقليل الضار فخذوا منه المفيد وبلاش حسادة.
هل هذا يوصف بانه “نرجسي”؟ على ماذا “يتنرجس” على قوامه الرشيق ام على وجهه القمر ؟
بصراحة شوفتو … تجيب الطمام.
حسين خوجلي كان من الاجدر ان يتحدث عن مشكلة كنانة وعن تدني انتاجها الى النصف وسبب تدهورها من وراء مديرها المرضي كان من المفترض ان يخصص لها حلقات وحلقات لكنه لم يتطرق لها ولو عابراً أتدرون لماذا لان بنته (بت حسين خوجلي) سكرتيرة المرضي نائب العضو المنتدب وهو الذي عينها وبعد هذا تتحدثون عن الفساد وعن فلان قال وعلان قال
شكرا للاستاذ كاتب المقال . حقيقه فى او ايام برنامج الاستاذ حسين خوجلى ظننا ان الرجل نفض يده من القذاره وانه تاب كما اعلن شيخه حسن الترابى توبته وانه قد اخطأ عندما دبر لانقلاب الانقاذ . ووضح بما لا يدع مجالا للشك بان كلاهما ثعلب يطبل لللانقاذ من اجل الثروه والسلطه . انظروا الى حسين خوجلى الا يذكركم صوره محمد على باشا التركى . انظروا اليه كيف هو ويتحدث عن الجوعى والفقراء والمحرومين . انظروا اليه كيف ( يلمع وتشكيله جلاليبه التى اقسم بالله لا ارضى ان البسها فى المنزل ناهيك عن الظهور بها على شاشه التلفاز >كل يوم يعرض علينا جلابيه يذكرنى قماشها بقراقيب ( حبوبتى ) اما حديثه فقد اصبح فجا كانه ادام ( كثير الملح لا يستساغ ) فقد عادت ( حليمه لقديمه ) تذكر ايام قيادته لاتحاد الطلاب وكيف كان يتلاعب باللغه حتى قال عنه البعض انه خطيب مفوه . ولكن . انه ثمره هذا النظام الفجه ( وبطيخه لاقه )
المشاطه عند ما تبدا عملها وهو المشاطه.وغالبا ما ياخذ وقتا طويلا . تستهلك كل الروابات والقصص
ولذا يقل حماس المستمعه تدريجيا .عندما تبدا في اعادة القصص او استعارة وصنع قصص وهمية
وكذا يفعل خوجلي h
..
* حسين خوجلى يا اخى, رجل نرجسى, إن صح “التعبير!”.
* و هو بذلك, مريض نفسى يحتاج للعلاج, مثله مثل آلاف المتاسلمين الدجالين المهووسين, و المصابين بمرض “العظمه”:
* هم مجروحون فى نفوسهم و ذواتهم “الدفينه” سنينا عددا, بما لا يستطيعون الإفصاح عنه, يا اخى
* و هذا سبب مباشر لعقدهم الأزليه.
* و تتمظهر هذه العقد النفسيه فى الكثير من سلوكياتهم السلبيه و القبيحه. منها على سبيل المثال:
– حقدهم الشديد على المجتمعات التى يعيشون فيها, و التشفى و الانتقام من الآخرين ما امكن ذلك(لاحظ عمليات التعذيب و التشريد و التنكيل بالمعارضين لهم و كشف عوراتهم و القتل..), و بخاصه المراه(جلدها و اهانتها و إذلالها)
– حبهم و لهفتهم الشديده ل”الماده” و متع الحياه الكثيره, تعويضا لحرمان ما فى زمن مضى. و فى سبيل استمرارية هذه “الماديات”, فهم دائما على إستعداد لخيانة الدين و الوطن و المواطن.(لاحظ عمالتهم لقطر و ايران! و امريكا و التنظيم الدولى للأخوان المسلمين…)
– الظهور الحركى المفتعل, و التباهى بما ليس فيهم, تمييزا لهم عن غيرهم من عباد الله(لاحظ ظهور حسين خوجلى و على عثمان و نافع و الترابى و حسن مكى و مصطفى عثمان و آخرين فى المناسبات الرسميه و المؤتمرات وعلى شاشة التلفاز)
– الجبن و الخوار و الإستسلام ساعة شده “الرجال”(لاحظ صور لحظات القبض على إخوانهم فى مصر), مع استخدامهم اقصى درجات العنف حال حصولهم على السلطه و المال, ثم التعالى على الآخرين إستنادا على سلطتهم و اموال السحت التى استحوذوا عليها(و هو ما يحدث منهم الآن فى كل لحظه تجاه الشعب السودانى)
– إستعدادهم النفسى و الفطرى على التآمر على الآخرين(تآمرهم على على الديمقراطيه فى 1989, و هم جزء منها!).
هكذا هم جميعهم يا اخى, و حسين خوجلى لن يكون نشاذا!!!. و لك تقديرى….
شكرا كثيرا للكاتب الموقر فقد احسن القول والوصف والسرد ولا املك غير ان نقول ذلك .
البشوفوا يتكلم يقول بكرة بنسمع بيهو فى كوبر تكون دى حرية التعبير الراى الاخر
شكرا للمبدع وراق وضع خوجلى يده على جرح مشروع الجزيرة فما زا فعلت الشرائح الاخرى
You can fool some people some times but you can not fool all the people all the time
فقد انفض الناس من حولك ايها المسحسح لانه حبل الكضب قصير يادجال
هههههههه صاحب المقال ده شكلو متغايظ منه , انتا في كامو ممكن تاخد المفيد وتترك السئ , لن انسي حسين خوجلي هو اول من نبه بالتعدي علي اراضي الوقف في الخرطوم وبالتاي مع التحقيق اكتشف التلاعب في مكتب ولاية الخرطوم
استاذ حسين العالم عندو كلو مختزل بس في ام درمان وحكاوى عفا عليها الزمن
بِضَاعتُهم تُسجِّل عَجـزَهم وتُنبـئ . . . عن ضَـعـفِ الحَـالٍ التـى صَـارُوا
فكلُّ صباحٍ لهم فيه مُكرَهةٌ ويَدَّ . . . عونَ بأنهم في حُكـمِ الخلقِ أَحرَارُ
وزائفةً شريعتهُم، ويعلمون بأنَّ النا . . س تَعلـمُ أنهم بحديثِ الديـن تُجَّارُ
لم تبق أىُّ نقيصةٌ بهم لَصُقت . . . إلا وِبقصـتها الرُكبـانُ قد سَـارُوا
دارٌ صابها داءٌ به اضْطَرَبتْ . . . فالأبُ قـد يُـوشِـى بـه ابنُـه البـارُ
وتوسَّعَت صِحافُ ذنوبِكم وقد مُلِئت . . . مِن عُهـرِكم فلها كمٌّ ومقدارُ
لَصٌ وتجنيبٌ وارتكابُ معصيةٍ . . . وكبائـرٌ من عـارِها يتَبَـرَّأَ العـارُ
لا يَسألونَ أخاهم عن المالِ الحرامِ . . . متى اعتدى و تُفْتَلُ منهمُ الأعذارُ
وإذْ مَا حَفَّنَـا الوالي بِفَاحشةٍ بِفقهِ . . . السُّـترِ غَطُّـوها وأجَـازَها الإِكـبَارُ
هذى شريعَتُكم وقد رُدتْ لكم . . . ولنـا واقٍ مـن شرِيعـتِـكم وستـَّارُ
أَنُنْهِى النَّشْءَ عنْ طربٍ وقُدوَتُهم . . . همُ الرقاصُ والمِبْطَانُ والزمارُ !؟
وذا الإنسانُ مَكارمُ الأخلاقِ تَعصِمُه . . . و بَنُو الاْخوانِ في اللذَّاتِ فُجَّارٌ
من غير حسد ولا بهتان
من أين له 200 مليون جنيه أجرة القناة الشهرية؟؟؟!!!!
دعونا من هذا الدعول الموعل
كل الانقاذيون مثله
ساعة الثورة حانت
بقولك( حسين خوجلي يحتاج لإجراء استطلاع رأي حتى يعرف حجمه الطبيعي)نفس العبارة قالها الرجل بحق الاحزاب
ويبدو انك شيوعى كبييير وكفاية استهتار بعقول الناس وانت متابع معنا البرنامج ودى ما الصدفة وحدها
بدليل قولك( لأنه ظل يردد دائما في كل حلقاته)ولو ان حسين خوجلى انتقضهم الانقاذ بنسبة 25% لكان خيرا
لاهل السوان لانه غيره ماقادر يعمل شى سوى ان يبث حقده وحسده على الاخرين
جماعة ابو روف واشعار صلاح احمد ابراهيم اصبحت غير نافعه والموضة بقت اشعار مي ادم ومجموعة ريحة البن سبحان ربي الاعلي .
ثم ماذا بعد؟ !!!!!!
أصبت كبد الحقيقة في……أمها يا حسن وراق ونحن من زمان قلنا هذا العتل الكذّاب الأشر زول self-centered نسأل الله أن يفِضَّ سامره كما دماغه الذي يشبه جوف العير.
برنامج حسين خوجلي فقد نكهته واصبح مقرف
ههههههه ضحكتنا بحكاية الصدفة وحدها ,,,,ياوراق خليك امين مع نفسك وقول انت بتشاهد البرنامج كلامك ده ما كلام صدفة والعيب شنو انك تحضر عشان تسمع او تنتقد انت خائف من منو ولى من شنو,,,حيرتنا
ياناس والله (قديتونا) بهذا البنى ادم هجين الجنسين الذكر والانثى المسمى حسين خوجلى (او ليلى علوى) هذا المسخ والفاتية كان يعشم بالعمل كتابع وحمال للكيزان فى اول ايام تسلطهم على السودان امة وارض ولم يعيروه انتباها لمعرفتهم التامة بمعدنه (المزدوج) ج ثالث رغم تطاوله وقلة ادبه على رجال السياسة الحقيقيين حينئذ وقبل مؤمرة انقلاب الاخوان المسلمين على الديموقراطية …. والان رجع لوظيفته السابقة كصبى مساج للرجال لعله يظفر بشئ من فتات فتات المائدة لعنة الله عليك حيا ومقتولا
حسين خوجلى مثله مثل اسحق و الهندى و مزمل و باقى مخلفات الكيزان الإعلامية، فكلهم ينقلون موادا أعدت بعناية شديدة بواسطة جهاز الأمن و الذى أخفق إخفاقا شديدا. فبدلا عن تنفيذ سياسة شغل الجماهير و (بلف التنفيس) فإذا به يوحد الشعب فى مواجهة الكيزان و يشتت حتى قواعدهم بدليل تواجد هذا الكم الهائل من الجداد الإلكترونى الهائم على وجهه فى أضابير السايبر.
لقد فشلت تجربتكم و عليكم الآن إما مواجهة الشعب و عقابه أو الهروب و العيش دون نوم بقية حياتكم أيها المخربين.
هذا الحسين خوجلي رجل أخرق… هو يعرف بقرارة نفسة أن الذاكرة السودانية المجتمعية تختزن له في مخيلتها صورة غير مرغوبة و منفرة رغم محاولته بالتغطية عليها بإفتعال أسترجاله الكاذب إلا أن أيحاءاته و تعابيره المصاحبة لحديثة تعري حقيقة الذاكرة (ما علينا)… هو أخرق لأنه لم يخلد في ذهنة أنه من المستحيل أن تنطلي خزعبلاته علي شعب ذكي و لماح كالشعب السوداني وبصورة راتبة و مملة و كل يوم… كل يوم… هو أخرق لأنة لم يدرك لماذا ترك الشعب السوداني مشاهدة قنوات دولة الكيزان إلا لماماً عند المناسبات أو توقهم لرؤية وسماع (آخر تقليعات كذبهم أو تبريراتهم)… أنا مثل الأستاذ وراق قادتني الصدفة لأشاهد برنامجة المثير للجدل والشفقة في الليلة قبل البارحة ولأول مرة فؤجدت أن الرجل يدافع عن الإنقاذ بالمفتوح دون مواراة كما ذكر بالمقال و سمعت من البعض… الرجل يقول بصريح العبارة: أين البديل ويضرب المثل بأن القرد كان ما مسك فرع ما بفك فرع (عليكم التشبث بالإنقاذ والإستماته) وقوله :الإنقاذ أحسن الكعبين… وبطريقة سخيفة و مسيخة قال الديمقراطية شنوا الديمقراطية حتجيب منوا الديقراطية دي ما للناس كلهم نبقي ليه في رقبته ونقول ليه وينو الرغيف حيجيبها من وين؟؟ وفي عبارة أخري يقول: كدي المحاربين ديل يختوا سلاحهم ويجونا (إشارة الضمير واضحة) حقيقة أحسست أن الرجل خيل إليه أن يخاطب جمع من أطفال القرن الماضي ويحكي لهم أحاجي البعاتي و السحار و الغول والفارس و مغامرات موسي و أبوزيد… عظيم الشكر للأستاذ وراق فهذه الإضاءات تنبه عقل المشاهد الذي لم ينتبه حتي لاينخدع من أمثال هذا الخوجلي و إعلامه الأخرق…
حسين خوجلي عندو دور يقوم بدل الحكومة يخت السم في العسل
ياخ احزف قناة امدرمان كلها كضب وصوفية وكيزان بلا قناة امدرمان بلا كلام فارغ ريح راسك