أمام المسجد الكبير للداخلية: (اضبطوا الشارع واتركوا الدعاة في حالهم)

الخرطوم: وليد النور
رسم أمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم صورة قاتمة لمستقبل البلاد في ظل ارتفاع الأسعار الذي بات أمراً لا يطاق، وطالب بإعلان حالة الطوارئ في الأسواق لكبح جماح الأسعار، ووجه كمال عثمان رزق في خطبة الجمعة أمس انتقادات عنيفة لوزارة الداخلية بسبب مطالبتها من وزارة الإرشاد توجيه الأئمة والدعاة بنشر منهج السودان الوسطي وقال: (نحنا ناس نصيحة) وأكد رزق أن أئمة المساجد يسدون النصح من المنابر للحكومة وتبصيرها بأماكن الخلل والانتباه للمخاطر التي تواجه البلد وسخر من دعوة الداخلية وقال إن أئمة المساجد ما عندهم دعوى بانفلات الشارع الحاصل الآن وأضاف: على الداخلية دخول السوق بعساكرها وضبط الشارع الذي بات مخجلاً مشدداً على الداخلية بمراقبته وأن تفوق من نومها العميق ونبه الى وجود وميض نار تحت رماد فوضى السوق وارتفاع الأسعار الذي فات حد المعقول واتهم رزق جهاتٍ لم يسمِّها بأنها وراء ارتفاع الأسعار، وشدد على ضرورة تفعيل آلية لمراقبة جشع وطمع التجار الذي سيقضي على الأخضر واليابس مشيراً الى أن التجار يرفعون الأسعار كل ساعة وألمح إلى وجود خطر يهدد وجود السودان وتساءل: من أين للفقراء جمع المال لشراء احتياجاتهم في ظل الفوضى الحالية وقال إن الحكومة إن لم تدخل وتحسم السوق فسيحدث ما لا يحمد عقباه.
وفي سياق آخر قال رزق إن العدوان الإسرائيلي على غزة سيطول لا سيما بعد استشهاد ثلاثة من قادة حماس وكتائب القسام بالقصف الإسرائيلي وعزا ذلك لتأكد إسرائيل من ضعف الحكام العرب تجاه القضية الفلسطينية وانتقد رزق الأمم المتحدة والجامعة العربية وقال إن الأخيرة لن تستطيع أن تفعل شيئاً، ولذلك أصبحت (مفرقة وليست جامعة عربية) على حد قولة وأضاف إنها أصبحت صورة بائسة لتجميع الدول العربية وأكد رزق أن الأمم المتحدة تريد أن تعدد محاسن إسرائيل للحل الذي يفضي إلى تجريد غزة وحماس من السلاح.

الجريدة

تعليق واحد

  1. هههههههه من الذي قتل قادة حماس وكتائب القسام الثلاثة ؟ إنهم الفلطسينيين أنفسهم , إنهم يخونون بعضهم بعض ويتعاملون مع عدوهم إسرائيل, وللعلم ما أكثرهم في السودان فكل الضربات التي تلقاها السودان هم من الجواسيس الفلسطينيين تبع حماس والموجودين بالسودان.

    الإمام ( الزق ) ده لماذا لم يسمي تلك الجهات التي تعمل علي رفع الأسعار ؟ ومن هم أصلا هؤلاء التجار ولمن يتبعون ؟ إنهم تجار المؤتمر الوطني والإخوان المسلمين وهذا ( الزق) يعلمهم ويعرف أسماءهم كما يعرف أسماء أبنائه لكنه أجبن من أن يتفوه بأسمائهم.لذلك فهو إمام جبان وخائف علي وظيفته ورزقه.

  2. ارزقي وليس رزق
    الكيزان جعلوا من المساحد منابر للترويج لافكارهم المسمومة
    ولن تتعافي هذه البلاد الا بابعاد الدين عن السياسه وقفل الباب علي تجار الدين

  3. هؤلاء قوم لا يستمعون النصح و إنما يخافون من العين (( الحمراء)) ما يحدث في السودان الآن مخطط له من قبل الحركة الإسلامية العالمية و ذلك لتدمير السودان و بأيدي سودانية و لكن ولاءهم للحركة الإسلامية العالمية و ليس للوطن ؟؟؟
    أيهم أحق بالإعانة شعب السودان أم شعب فلسطين ؟؟؟
    شعب السودان 70% منهم يغيش تحت خط الفقر و يسكنون في مساكن هي أقرب لمساكن العصر الحجري أما شعب فلسطين أقل ما فيهم يسكن في شقة يعمارة من خمسة إلي عشرة طوابق ؟؟ و مدنهم كلها حديثة بكامل مرافقها الخدمية من صحة و تعليم وكهرباء و مياه و طرق معبدة إلخ…..
    أما في السودان هناك قري لم تسمع بالكهرباء أو التلفزيون أو الطرق المعبدة ؟؟؟؟ مجرد سمع ؟؟؟
    أيهما أحوج للمساعدة السودان أم فلسطين ؟؟؟
    الفاقد التربوي السوداني يفوق عدد سكان فلسطين بأضعاف مضاعفة في الوقت الذي نجد فيه الفاقد التربوي الفلسطين صفر؟؟؟؟
    أما آن لقادة السودان الوطنيين الإلتفات و لو قليلا لأبناء وطنهم و الخروج بهم من هذا النفق المظلم ؟؟ حتي و لو أنغلق السودان علي نفسه و أنعزل عن بقية العالم لمدة 10 سنوات يزرع فيها تلك الأراضي الشاسعة ليكتفي ذاتيا و بعدها يتفرغون للتفكير الجاد لإيجاد مخرج آمن لهذا المأزق؟؟؟
    مجرد رأي لأن الجائع لا يستطيع أن يمعن التفكير إلا بالقدر الذي يلبي حاجته اليومية ؟؟
    قوز دونق

  4. * ” لا فائده ترجى من أئمة السلطان و علمائه”, مقوله كررناها كثيرا. إنهم بوق النظام الفاسد الفاشل, اكلوا من ثديه مال السحت و اليتامى طوال 25 سنه, و يودون الآن القفز من المركب.
    * و الذى يحدث الآن ما هو إلآ ثمار “جهودهم” المخزيه, و سكوتهم المتواصل عن قول الحق, إن كانوا يعرفونه اصلا!
    * منعول ابوهم, و منعول ابو غزه و حماس و كل المهووسين و التكفيريين و القتله المجرمين.
    * و سيتم صلبهم امام مساجدهم انشاء الله.

  5. ايها الكاهن الجاهل المتعجرف –سياسة تحرير الاسعار و الاسواق انتهجتها الانقاذ منذ 1992 و اي محاولة للتدخل سوف تزيد الطين بلة : –
    الحكومة ليس لديها دولار لتغطية حاجة السوق من السلع و مدخلات انتاج — و اذا تدخلت الحكومة الان سوف تختفي هذه السلع المعروضة الان في الاسواق و يتضاعف سعرها 3 مرات و يكون السودان دخل مرحلة اقتصاد الندرة و الركود التضخمي التراكمي و هي اخر مراحل غرفة العناية المركزة — و بعدها تحرر شهادة الوفاة و نكون خلصنا .

  6. يا دوبك صحيت يا رزوقى لمشكلة الغلاء, طيب ما تهاجم المتسببين بألجد فى الكارثة دى بس فالح فى الكلام العايم جشع وتجار وهلمجرا… وبعدين خطبك الفارغة دى ما حتغير شئ فى أوضاع ناس غزة, متعاطف معاهم فك المنبر البتتفاصح منو ده وأمشى اتضامن معاهم على الطبيعة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..