إعلان باريس بين الجبهة الثورية و حزب الأمة ؟ كيف ينظر إليه المواطنون؟

مطالبة بنشر بنود الاتفاق على نطاق واسع
استطلاع : محمد الفاتح همة
نجح إتفاق الجبهة الثورية و حزب الامة القومي الموقع في العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي الذي عرف بـ(إعلان باريس) فى تحريك المشهد السياسي في الداخل، الذى كان فى حالة سكون، عقب تباطؤ مبادرة الحوار الشامل، وافلح فى احداث اختراق حقيقي في الواقع السياسي المأزوم.وعقب توقع الاتفاق مطلع الشهر الجاري، و الاعلان عنه رسمياً، تباينت رؤى ومواقف الأحزاب و الجماعات السياسية في الداخل، حيث إنقسمت إلى مؤيد و معارض و متحفظ عليه ونظر عدد من المواطنين في الشارع السوداني، الذين أستطلعتهم ( الميدان) نظروا إلى الأتفاق بشكل متفائِل، واعتبر أخرون ان قياس نجاح الاتفاق و فشله مرهون بظهور نتائجه على الأوضاع في الداخل، خاصة و أن هناك الكثير من الاتفاقيات التى وقعت في وقت سابق، إلا أنها لم تنفذ.
· الاتفاق حرك الساكن السياسي:
أعتبر صاحب مخبز بالخرطوم، عصام عبدالله أن إتفاق عقار المهدي، حرك المشهد السياسي في البلاد، خاصة بعد فشل مبادرة الحوار التى أطلقها الرئيس.
و قال لـ(الميدان) ?إن الإتفاق حرك المشهد السياسي الداخلي،عقب إنهيار مبادرة الحوار بخروج أكبر داعم لها حزب الامة القومي، وأضاف إعلان باريس خطوة في إتجاة ايجاد حلول للإنفلات الامنى في البلاد و وقف الحرب و الاقتتال و قال معاشي في الخدمة المدنية الحاج محمد موسي: (إن الإتفاق من الناحية السياسية يمثل إختراقا كبيرا في المشهد السياسي الراهن.واضاف : الإتفاق احدث شرخا كبيراً في معسكر الاحزاب التى تحمست للحوار مع المؤتمر الوطنى ، و أوضح أن إنتقال الأمام الصادق من مجموعة أحزاب الحوار إلى معسكر المعارضة يعتبر مكسباً لقوى الاجماع الوطني التى تدعو لاسقاط النظام، وقال أن الاتفاق أدى إلى إحداث هزةٍ داخل أجهزة النظام، و حتى أحزاب الحوار و ظهر ذلك جلياً في تضارب التصريحات و عدم وجود موقفٍ موُّحدٍ حوله، مبيناً أن نجاح الإتفاق مرهونٌ بحشد الدعم الداخلي له وشرح نصوصه للمواطنين.
و أعتبر إبراهيم صالح وهو خريج جامعي أن الاتفاق خطوة من أجل تحقيق السلام في البلاد.
و قال لـ(الميدان) إن الإتفاق جيدٌ لانه يقرب ما بين المعارضة المسلحة و المدنية ويزيد من قوتها، خاصة و أن الجبهة الثورية تمثل القوة الوحيدة التى يمكنها تهديد النظام، مضيفاً أن النظام لا يعترف إلا بالقوة، و أشار إلى أن الاتفاق يصب في مصلحة الجبهة الثورية، لان الصادق المهدي رغم المأخذ عليه يبقي رقماً مهماً في السياسة السودانية، وأوضح أن عدداً كيبراً من المواطنين عند الاطلاع على هذه الاتفاق يمكن أن يتعرفوا على الجبهة الثورية بصورة إيجابية بدلاً عن تلك الصورة السلبية التى ظل يعكسها اعلام الخرطوم الحكومي عنها.
· خطوة لتوحيد المعارضة:
وتوقع حاج أحمد عمر وهو موظفٌ بالسكة حديد أن يؤدى الإتفاق لوحدة المعارضة في الداخل و الخارج. و قال لـ(الميدان) ظل حلم تكوين جبهة موحدة لمواجهة النظام يراود القوى الديمقراطية فترة طويلة، وأردف قائلاً: ( لذلك يمثل دعم الإتفاق خطوة مهمة? خاصةً و أن نظام الانقاذ ظل يعتمد على المراوغة و المناورات في العمل السياسي، و إعلان الحكومة إجراء الانتخابات العام المقبل، في ظل إحتقان سياسي خطير تشهده البلاد، يؤكد أن إطلاق مبادرة الحوار، كان تكتيكاً للوصول لمرحلة الانتخابات، من أجل إطفاء شرعية للاستمرار في السلطة).
و كان الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي قد وقع اتفاق مع الجبهة الثورية، عرف بـ(إعلان باريس)، مطلع الشهر الجاري، يفضى إلى وقف العدائيات لمدة شهرين في كل مناطق العمليات لمعالجة الأزمة الإنسانية ﻭالبدء بإجراءات صحيحة للحوار والعملية الدستورية ، إضافة إلى عدم المشاركة في أي انتخابات عامة مقبلة إلا في ظل حكومة انتقالية تنهي الحرب وتوفر الحريات وتستند إلى إجماع وطني ينتج عن حوار شامل لا يستثني أحداً.
الميدان
نرجو مزيد من الاستطلاع في هذا الشأن وزيادة عدد العينات المستطلعة،، فقد لاحظت انعدام
الجهود الصحفية في الاستطلاعات ،،،
الفرز الطبيعي بدا فعلا وهو
ناس ثورة الانقاذ المجرمة من (1989-2014) المؤتمرالوطني+المؤتمر الشعبي +احزاب الفكة في ناحية وكل السودان والسودانيين في ناحية اخرى (سودان قديم× سودان جديد)
مع اقتناع كل كيزان السودان الباقيين في العدل والمساواة او تشظيات المركز -الاصلاح الان (((ان اخوان مسلمين دي انتهت في بلدافي ميدان رابعة العدويةن يوم 30 يونيو 2013))وتاني اي جعجعة بالدين ما بتنفع واي اوهام دولة دينية في السودان وكل واحد يعلن جهارا نهارا عن تخليه عن رؤية لاخوان المسلمين وانعتاقه من التنظيم الدولي ويقر بان
السودان دولة مدنية فدرالية ديموقراطية من 1 يناير 1956
والحزب الاتحادي الديموقراطي “الاصل” هو اكبر رصيد للسودان الجديد من كيانات السودان القديم…وليس له ارث سياسي مشين كباقي الاحزاب القديم حزب الامة او التنظيمات العقائدية الوافدة من مصر”الناصريين+الشيوعيين+ الاخوان المسلمين” وارجعوا لراي دكتور جون قرنق في السيد محمد عثمان الميرغني والحزب الاتحادي الديموقراطي “الاصل”
مع احزاب السودان المحترمة الاخرى
2-الحزب الجمهوري
3- حزب المؤتمر السوداني
واعلى برنامج سياسي وصل ليه السودان هو اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
ولو القصة بقت جبهة ثورية
او قطاع شمال +جبهة ثورية +…+….
يجب ان يكون التحالف الجديد قائم على المارجعات والشفافية والرؤية المشتركة والموحدة لكافة قضايا السودان مرجعية نيفاشا 2005
يشيلا قطاع الشمال ويمشي يحارو بيها المؤتمر الوطني في اديس ابابا وفقا لقرار 2046 المعلن يوم 28 اغسطس 2014 في اديس ابابا
ودي مربط الفرس
اما يلتزم المؤتمر الوطني بالتفكيك الذاتي عبر مبادرة نافع/ عقار 2011 واليتها المرقمة والمزمنة
او
يعنقد ويتعجرف كالمعتاد ويقع الفاس في الراس ويرفع مبيكي الامر عبر الالية الافريقية الى مجلس الامن فورا ويواجه السودان الفصل االسابع ولكن هذه المرة المجتمع الدولي يرى البديل في التحالف العريض لكل السودانيين المتمدد الان…الذى تقوده الجبهة الثورية “القوى السودانية الديموقراطية المتحدة” وقد دخل النظام نفسه في عزلة دولية واقليمية وكل المؤشرات تدل على ذلك وان نهايةالانقاذ مسالة وقت فقط..
ماذا يمثل اصلا حزب الامة فى الواقع السوداني حتي يوقع عنه الاتفاقات وماذا تمثل الجبهة الثورية من الشعب السوداني ايضا ليجلسوا باسمه بالفنادق الباريسية ويتناولون مالذا وطاب اين انتم من الغالبية الصامته ماانتم الا فقاعت صابون مهما كبرت وتعاظم حجمها فسوف تنفجر فى النهاية لان الشعب لايمثله من يلهث وراء السلطة والجاه منذ الاستقلال ليزيد نفوذ اسرته وجاءههم وسلطانهم ومزارعهم وحدائقهم وهو كهل يدعي الديمقراطية كيف يستطيع حزب ان يوحد اهل السودان وهو حزب قد تفكك الى كتل عدة لاتقل انه بسسب الانقاذ تفكك الحزب لان الاسره هي من تريد ان تسود الى الابد وتريد كل الشعب السوداني تابع يتبرك تحت قدم امام الانصار ويقدم القرابيين والاراضى والثمار لكن ولي هذا العهد الي الابد ايها الحالمون، وكما ان الجبهة الثورية لم يربطها ابدا حقوق شعب ولا مصير دولة انما تجمعوا كما تتجمع الذئاب الشوارد المطاردة بعد ان فقد كل طرف مصالحه ومكان دعمه وتغيرت حوله المصالح العالمية والمحلية فصاروا تجار حرب يبحثون عن ثمن التجارة بالموت وكل قادتهم لايمثلون اي ثقل قبلي ولا سياسي ولا حتي ثقافي فإتفاق باريس ماهو الا فرفرت مذبوح الصادق خارج من السجن والثورية تصيح من قوات التدخل السريع فكل من فى الثورية كان فى السلطة وذاق نعيمها وتمرغ فى وحلها ولكن عندما فقدها علا صوت صراخه وخرج وحمل السلاح ليعود بإتفاقية اخري تضمن له اكبر قدر من السلطة والجاه لانه يدري ان هذا هو حال الإنقاذ تعطيك ما تريد لأنك رفعت البندقية كائناً من كنت حتى اصبحت الحركات فى بلادنا بالمئات . ولكن ليس العيب فيكم فقط وانما فى حكومة الانقاذ التي فقدت البوصلة والإتجاه بعدما لحق بها وانضم اليها قطيع من الفاسدين المفسدين والمرتشين والمتفسخين وتجار الدين والمختلصين والربويين.
بصدق شديد لاول مرة منذ ظهور هذه السرطان (الاسلاموى) و الذى لا يعيش الا على الفتنة بين قبائل السودان و اثنياته باسم العروبة والافريقية و الاسلام و العلمانية يمكن ان نقول ان هناك ما يجمع السودنين كمواطنين تعايشوا منذ الاف السنين برغم التنوع الاثنى و القبلى.
الصادق المهدى برغم ما له من ماخذ الا اننا يجب ان نعترف بانه يمثل مجموعة تقافية و اثنية كبيرة فى مناط الاطراف بالذات و التى تشهد النزاعات من وقت لاخر و تشتعل فيها حساسيات شديدة منظورة و غير منظورة خاصة بين الثقافتين الرئيسيتين فى السودان العربية الاسلامية و الافريقية وذلك بسبب سياسات الانقاذ المقصودة .الكل يعلم كيف كانت هذه الثقافات متعايشة و متصالحة و متداخلة لدرجة ان الغريب لا يستطيف ان يفرق بين المجموعتين من النظرة الاولى.
(اتفاق باريس) اختصر الطريق لكل من هو ضد الانقاذ ان يعلنها دون خوف من الاتى المجهول الذى يتذرع به كثير من السودانيين .
الكل الان يمكن ان يجد نفسه فى الاتفاق لانه شمل امنيات السودانيين فى سودان واحد جغرافيا وموحد ثقافيا برغم التنوع.
الدور الان على الاعلاميين و المثقفين من اجل ترميم وجهات النظر وتقريبها ليتوحد كل المواطنين السودانين تحت راية واحدة من اجل مستقبل السودان.