لبنانيات يطلقن حملة «صدرك مش صدر كنافة» تدعو النساء لنزع حمالات الصدر!

أطلقت مجموعة من الناشطات اللبنانيات حملة فيسبوكية تحت عنوان «صدرك مش صدر كنافة».. فكيها «وذلك لتشجيع النساء على نزع حمالة الصدر».

وكتبت إحدى الناشطات على حاسبها الفيسبوكي: عندما نزعت المرأة «الغابونية» خلال الحرب العالمية القبعة الكبيرة والمليئة بالريش، كانت نقطة الفصل لتقدمها ونزولها لميدان العمل ومن ثم نزعت الـ «كورسيه» المشدود والمعقد وبدأت تلبس ثيابا أقل قماشا وصولا الى الستينيات وعهد الثورة، حيث خلعت النساء حمالة الصدر ولبست الجينز، هذه الأمور لم تكن عبثية انما لها دلالاتها لتطور المرأة وانفتاحها وخرقها للمفهوم المجتمعي المحدد لها، هذا الكلام قد لا يعيره أهمية الكثير من المثقفين.. وقد يحاولون تسخيف الفكرة، ومن يقف هكذا موقف لا يختلف عن «داعش» الذي حصر المرأة في الدور الجنسي فقط!

وكالات

تعليق واحد

  1. ي متخلفات الغالبية من عورات الارض نزعن ملابسهن الداخلية البداية من تحت يعني ام فكو وبعد خلع مشدات الصدر وتحت ام فكو لو داخت واحده او داهمها الهواء الشديد وحرك فتاحات الصدر الواسع وطار الفستان انها دعوة رخيصة لفعل الفاحشة او التلصص من قبل الذكور ي عورات استروا بالله عليكن

  2. لم يكن الموضوع حملة ، ولا نشاط قامت به نسوة ، ولا تظاهرات ، ولا احتجاجات ، كل ما في الأمر مجرد رأي على حساب احدى الفتيات على الفيس بوك ، واعطي اكبر من حجمه بالاعلام وعلى مواقع التواصل ، لأسباب منها ان بعض الوسائل الإعلامية تبحث عن تحقيق لفت نظر، وسبق صحفي بإختيار موضيع ساخنة ومثير … وثانياً هنالك من عنده القابلية للإثارة من هذه المواضيع نتيجة ما تعانيه مجتمعاتنا من كبت ومحرمات معلنة لا يتورع الكثير من ارتكابها بالسر،  ولأننا امة نعاني من شبق جنسي مقنن ، وسري ، يجد الكثيرون فرصة لتنفيس عن عقدهم ومكبوتاتهم  بما يدغدغ ما اختزن في بواطن عقولهم .
    بعد التدقيق لم يكن هنالك من حملة عن الحمالة ولا من يحملون ،كل ما في الامر ان هناك حملة منمن افترض وجود حملة وبنى ردوده على هذا الاساس .
    ان طرح هكذا مواضيع هو امر يومي في الإعلام ، وكم نجد من الأسئلة ، والاستفتاءات لمشايخ ورجال دين ، واطباء في بعض المسائل الخاصة جداً تصل الى ادق التفاصيل ، وقد تصل الى ماهومقرف احيانا  على الهواء مباشرةً ، او في المساجد والمؤتمرات ، والندوات والبرامج الحوارية  الاجتماعية والصحية  دون اثارة اي ضجة على ذلك .
    ان ما كتبته عصمت فاعور ليس دعوة للنحر ، وسمل العيون ، واكل الاكباد ، وقطعاالرؤوس … في هذا الزمن المصبوغ بالدماء حتى يهدر دمها .
    ان ما قالته عصمت بالعلن تفعله نسبة تفعله الكثيرات بالسر ( عدم لبس ملابس داخلية تحت الثياب …وما تنسوا السترنغ  ) دون ان تقوم الدنيا ولا تقعد .
    خلاصة القول ان الموضوع لم يكن يستأهل كل هذا الغبار
    ،  وهذه الضجة وهذا الكم والنوع من اللعنف اللفظي .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..