القصاص !!.. سيتحول إسم “مدينة البشير الطبية” إلى ” مدينة شهداء سبتمبر” وشارع “الإنقاذ” إلى شارع “محجوب شريف”

سيف الدولة حمدنا الله
يُروى عن الرائد زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر عضو مجلس ثورة نظام مايو أنه قال للرئيس النميري: “أفضل لنا أن نقوم بتوفير كل أسباب الراحة بقسم المعتقلين السياسيين بسجن كوبر من فرش لائق وصحف وراديو وتلفزيون، فسوف يأتي اليوم الذي نكون فيه نحن داخل هذا المعتقل”.
وقد كان، ذلك أنه وبمجرد قيام ثورة أبريل 1985 التي أطاحت بنظام مايو، تم إعتقال جميع أعضاء مجلس قيادة “ثورة” مايو ووُضعوا في ذات المكان بسجن كوبر، قبل أن يتم تحويلهم إلى نزلاء بعد صدور أحكام بالسجن عليهم بتهمة الإنقلاب على الحكم الشرعي للبلاد، وكان الإعتقال قد شمل كل الأحياء من مجلس قيادة الإنقلاب عدا الرئيس النميري الذي كان قد لاذ بملجئه في مصر قبل أن يعود للوطن بعد حصوله على العفو بأيدي صنوه من فتية الإنقاذ، كما لم يكن من بينهم الرائد أبوالقاسم هاشم الذي صادف قيام الثورة وجوده بمصر للعلاج، وتُذكر له شجاعته بإختياره العودة من نفسه بإنتهاء علاجه بدافع رغبته في عدم التخلي عن زملائه، ولعل هذا الموقف هو الذي دفع الحكومة فيما بعد لأن تُسقط عنه التهمة لأسباب صحية، ثم ما لبث أن توفى لرحمة مولاه.
ولو أن شخصاً مثل القذافي كانت لديه مثل فِطنة الرائد زين العابدين، لما إنتهت حياته برصاصة في أعلى جسده و “عود” من الأسفل، فقد كان القذافي وحتى قبل سقوط حكمه بيوم واحد يعتقد بأن ملايين الشعب الليبي لا تزال تحبه وتتمسك بحكمه، وأنها على إستعداد لأن تفديه بالروح والدم، وكانت لديه قناعة بأن نظريته العالمية التي جاءت في كتابه الأخضر سوف تحكم العالم في يوم من الأيام.
القذافي ليس وحده الذي يختلق الأكذوبة ويصدقها ويبني حساباته عليها، فهناك غيره كثيرون صدّقوا أنهم زعماء وأبطال، فيعتقدون أن جوقة الأرزقية واللصوص التي تلتف حولهم وتُسبّح بحمدهم وتهتف بحياتهم هي التي تُعبّر عن رأي الشعب، ويدفعهم تأثيرهذا الوهم لطباعة صورهم على العملة وإطلاق أسمائهم على المستشفيات والمنشآت والطرق، ثم يذهب كل ذلكمع الريح عند حدوث التغيير، فليس هناك من أهل هذا النظام من تعلم الدرس، وأن كل المجد الذي يبني فيه النظام لنفسه سوف يذوب كما يذوب الثلج في الماء الحار، ففي يوم واحد سيتحول إسم “مدينة البشير الطبية” إلى ” مدينة شهداء سبتمبر” وقاعة “الشهيد الزبير” إلى قاعة “الشهيد علي فضل” وشارع “الإنقاذ” إلى شارع “محجوب شريف” … الخ، تماماً مثلما تحولت حدائق “مايو”إلى حدائق “الشعب” وطوى النسيان سيرة “جمعية ودنميري التعاونية” بعد أن كانت تملأ الأرض.
كما أن الأحزاب التي تخلقها مثل هذه الحكومات سوف تتبخّر في الهواء هي الأخرى وتزول بنهاية الذي جاءوا بها كما تزول الحمّى بعلاج المرض الذي تسبب فيها، وتشهد على هذه الحقيقة أن “الحزب الوطني” المصري الذي إستغرق بناؤه ثلاثة عقود وبلغت عضويته عشرات الملايين من المثقفين والعمال والطلبة والجمعيات النسائية قد إختفى من الوجود بمجرد قيام الثورة الشعبية في مصر، وأن الرئيس مبارك الذي دُفن حفيده “7 سنوات توفى بمرض اللوكيميا” في موكب رسمي بموسيقى الجيش وفي نعش تحمله الخيول، يرقد اليوم في حنطور متحرك وهو يستجدي الرحمة من ضحاياه، ومن جنس ذلك ما حدث ل “اللجان الشعبية” في ليبيا، والإتحاد الإشتركي السوداني .
والحال كذلك، تُرى ما الذي يجعل أشخاصاً من لحم ودم من المنتسبين لهذا النظام لا يكترثون للقصاص الذي ينتظرهم وهم ويرتكبون جرائم القتل والتعذيب والإعتقالات الجائرة والإختلاسات والسرقة ..الخ في هدوء وطمأنينة ولا مبالاة مع علمهم بأن كل ذلك موثق بالصوت والصورة والمستندات !!
الذي دفعني لطرح هذه الأسئلة وتناول هذا الموضوع، ما إطلعت عليه في البيان الذي صدر عن حزب المؤتمر السوداني حول قيام الفريق شرطة طبيب محمد الحسن مدير الإدارة الطبية بالشرطة بمنع إجراء العملية الجراحية العاجلة وضرورية التي تقررت للأستاذ إبراهيم الشيخ بمستشفى “ساهرون” التابع للشرطة،وقيام سلطات الأمن بإعادته – إبراهيم الشيخ – من حيث أتى على ظهر شاحنة عسكرية إلى سجن مدينة الفولة بغرب كردفان وهو في حالة نزف دموي مستمر، كما ورد في البيان أن الفريق شرطة محمد الحسن قد زاد على قراره قوله أمام جمع من الناس أنه لن يسمح (لمستشفاه) بعلاج أي مُعارض أو معتقل.
وبحسب البيان، فإن السبب وراء هذا القرار الفظ – وهو في حقيقته جريمة ?أنه جاء كعقوبة منه في حق الأستاذ إبراهيم الشيخ بسبب إعتراضه على إستبدال الطبيب الذي كان مُقرراً أن يُجري له العملية بطبيب آخر بسبب شكوكه حول أسباب هذا التغيير، ولإبراهيم ألف حق في تلك الشكوك، فلا يمكن لشخص عاقل أن يسلم رقبته لنظام صاحب سوابق ليجري له عملية جراحية بتخدير كامل وهو يرفض له طلبه في حضور طبيبه المُعالج للعملية أو يسمح له حتى بمقابلته، ويزيد من الشكوك أن سلطات الأمن كانت قد قامت بإخلاء الطابق الذي حُجز فيه إبراهيم من جميع المرضى والمرافقين ومنعت أهله من زيارته والوقوف على حالته.
في تقديري أن الذي يجعل مثل هذا الطبيب الحكومي يرتكب هذه الجريمة بدوافع سياسية هكذا وبكل جرأة وعلى رؤوس الأشهاد، وكذا ما يجعل غيره من الذين يسيئون إستخدام السلطة وإرتكاب الجرائم في حق الشعب، هو أن لمثل هؤلاء يقين بأن هذا الشعب “طيّب وإبن حلال” بحسب التعبير الشعبي، وأنه سوف ينسى لهم كل هذه الجرائم والأفعال، كما فعل مع الذين سبقوهم في الأنظمة العسكرية السابقة، وأنهم سيمضون بالأموال التي سطوا عليها دون مساءلة.
وحقيقة الأمر أن مثل هذا العشم بالصفح عنهم في مكانه، فليس هناك سابقة في تاريخ السودان المعاصر تُشير إلى أن شخصاً قد إرتكب جريمة في حق الشعب أو الوطن قد طاله القصاص الذي يستحقه، بل العكس، فكثير من الذين أجرموا في حق الشعب والوطن قد أصبحوا أبطالاً ونجوماً في المجتمع، فأكبر جريمة أرتكبت في حق الوطن في فترة نظام مايو (ترحيل اليهود الفلاشا سراً لإسرائيل عبر السودان) عاد الشخص الذي قام بتدبيرها والإشراف عليها – بإعترافه – عاد وعمل مع نظام الإنقاذ كسفير بالولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يُعاد للخدمة العسكرية وترقيته لرتبة فريق، وهو يعمل اليوم عضواً منتدباً ورئيساً لشركة الإتصالات “زين”، وكثيرون مثله الذين أفلتوا من العقاب في نظام مايو وعادوا ليكملوا حلاقة رؤوسنا مع نظام الإنقاذ.
الخطأ الذي إرتكبه الشعب في الثورتين السابقتين (أكتوبر وأبريل) أنه لم يعمل على حماية الثورات التي قام بها، فقد ألقى الشعب بفروع النيم التي كان يحملها بمجرد نجاح الثورة وسقوط النظام وإنصرف في حال سبيله، فقد كان الواجب أن تستمر الثورة حتى يرى الشعب أن أهدافها قد تحققت، فالطبقة التي تتولى الحكم بعد كل ثورة غير طبقة الذين يُشعلون الثورة ويُقدمون دمائهم في سبيل نجاحها، فالذين يقفزون لكراسي الحكم بعد قيام الثورات لهم قواعد وجذور في الأنظمة التي تتم الإطاحة بها، إن لم يكونوا شركاء لها من الباطن، وتربطهم صلات قربى وعمل ومصالح تدفع بهم لحماية المجرمين في مثل تلك الأنظمة (ألم يقم الدكتور الترابي – بصفته النائب العام في الحكم الديمقراطي الأخير – بممارسة السلطة التي منحها له القانون بحفظ أكبر قضية فساد في العهد المايوي (البترول)بسحبها من أمام المحكمة وبعد مرحلة توجيه التهمة بسبب صلة المصاهرة التي تربطه بالمتهم الرئيسي !!).
الحقيقة أن كل محاكمات جرائم الفساد التي أرتكبت خلال حقبة مايو قد إنتهت بتسويات مالية دفع بموجبها الذين نهبوا الأموال جزءاً من حصيلة تلك الجرائم، ولم يكن مصير الجرائم التي أرتكبت بواسطة عناصر أمن الدولة من تعذيب وإعتقالات جائرة وبالمخالفة للقانون بأفضل من جرائم الفساد، فلا يزال مصير كثير من الأشخاص الذين جرى إعتقالهم في سجون مايو ثم إختفوا من سطح الأرض مجهول حتى اليوم، ولم تجر سوى محاكمة واحدة لعدد أربعة متهمين من بين الذين إرتكبوا مثل تلك الجرائم، وهي المحاكمة التي عُرفت بقضية تعذيب البعثيين كان من بين المتهمبن فيها الرائد أمن عاصم كباشي الذي عاد وأصبح من قادة جهاز أمن الإنقاذ قبل أن يتوفاه الله.
إن عدم إفلات أي مجرم من العقاب هو السبيل الوحيد الذي يتعلم منه هؤلاء الأدعياء الأدب، وحتى لا يستقوى علينا غيرهم بالسلطة، ولا تغرّنكم هذه الأوداج المنفوخة وسلاطة اللسان التي يمارسها اليوم أركان هذا النظام، فسوف يأتي اليوم الذي ينقلب فيه كل هؤلاء الفُتوّات من أسود مفترسة إلى قطط منزلية وأرانب، وسوف يُنكرون الجرائم التي إرتكبوها وينسبونها للمجهول (هل رأيت كيف أنكر العقيد صلاح كرار صلته بجريمة إعدام الشهيد مجدي محجوب وقال أنه قرأ عنها بالصحف !!).
ما يبعث على الإطمئنان على المستقبل أن هناك من أبناء هذا الشعب من عكفوا للعمل والإعداد لمثل هذا اليوم المُنتظر، ولتفادي الأخطاء والمزالق التي أرتكبت في أعقاب الثورات الماضية، ومن ذلك ما قام ويقوم به الأستاذ الكبير والمناضل / علي محمود حسنين من جهد لا يُوصف في صياغة مجموعة من القوانين الإجرائية والموضوعية لفترة ما بعد قيام الثورة (شرفني الأستاذ على محمود حسنين بإطلاعي على مسودة هذه القوانين)، كما أن هناك جهات تقوم بحصر وتوثيق المعلومات بشأن جرائم القتل والتعذيب والفساد التي تم إرتكابها ولا تزال بواسطة أركان النظام ومحسوبيه، فلا قيمة لثورة إذا لم تمكّن الشعب من إسترداد حقوقه المسلوبة والمنهوبة، ودون أن تتمكن من القصاص لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم لينشدوا لغيرهم الحرية.
لا ينتهي هذا الحديث دون أن نقول كلمة في حق بطلنا الجسور إبراهيم الشيخ الذي كتب إسمه على جدار الوطن كرمز للشموخ والشجاعة والوطنية والثبات على الموقف، وسوف يكون عمره أطول من عمر جلاديه، وغداً ستشرق شمس الحرية والعدالة له ولغيره من المعتقلين والذين طالهم ظلم هذا النظام، ونسأل الله له العافية.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
والله يا مولانا سيف قد أفصحت فابنت ولكن أبشرك أن الشعب الذى ذاق الأمرين مع هذا النظام لن يجعل لهم فرصة (عفا الله عما سلف).هذا نظام فاشستى فنكل بشعب كامل ولابد من محاسبة كل من عذب وقتل وسرق ونهب وبطش من أصغر حقير ووضيع فيه لأكبر رأس فيه ولابد من تعليق المشانق فى الشوارع والحوارى والأزقة.لا ومليون لا للأفلات من العقاب ولا بد من حماية الثورة الشعبية حتى يكتمل النصر وعلى الثوار عدم مفارقة الشوارع حتى يتحقق العدل فى هؤلاء السفاحين الحرامية المجرمين وأتمنى أن تكون يامولانا أنت وزير العدل القادم.
الأزلت يا أستاذ سيف الدولة تعتقد بأن ما حدث في ليبيا قبل نحو ثلاثة أعوام وأحالها الى خراب هو ثورة ؟ من زود المليشيات بالسلاح في ليبيا ؟ أليس أمير دولة قطر ؟ ومن دفع فاتورة حلف الناتو الذي قام بضربات جوية لمدة سبعة أشهر ليدمر ليبيا ؟ أليس أمير دولة قطر ؟ كل هذه الأدلة وتقول ان ما حدث في ليبيا ثورة !
بتحلم
متعك الله بالصحة والعافية مولانا سيف الدولة ، والله ان القلم في يدك امضى من السيف ، ولكننا نتوق ونسأل هل ماتت عزيمتنا ام اعجبتنا حياة الهوان والذل التي يعيش فيها البلد ، الى متى هذا الركون والخزلان والى متى تهيمن علينا عصابة الارزقية والحرامية والرباطة ،لا حديث بعد اليوم الا حديث الثورة والانتفاضة العارمة التى لاتبقي ولا تذر وتكنس الخونة والقتلة كنس الاعصار ، لا طائل من الانتظار لحوار واوراق توقع هنا وهناك والذي يتكلم عن الحوار والاستجداء والمهادنة نقول له ان ما يؤخذ بالقوة لا يسترد لا بها . ان تقلها تمت وان لم تقلها تمت اذا قلها ومت ، هوبي هوبي رياح اكتوبر
أخى مولانا حمدنا ,, لك التحيه والاحترام
والله إن مثل كلامك هذا يجعل هؤلاء الاوغاد يتغلبون في مضاجعهم ,, ولايسنطيعون النوم ,, ولو إدعو عدم الاكتراث ,, فإن عيارك قد أصابهم فى مقتل ,,
طلتك تسعدنا وترعبهم
الكلاش المطبق + شنطة الكفوف + القرنيت والساطور و سكين الضراع أسلحة أساسية عندي و جاهزة و يا كيزان لن يشفينا منكم إلا الذبح أنتم مرصودون عندنا و ما طالبني حليفة لكين إلا نسوي فيكم فعلة أبشع من فعلة داعش بيت بيت دار دار زنقة زنقة و عندها ستندمون يوم لا ينفع الندم و لكن سيسبق السيف العدل و ستكون الإبادة الشاملة لجنسكم مهما قاومتم و فرفرتم و غداً لناظره قريب إن شاء الله
مقتطفات من مقال الباشمهندس عمر الدقير بعنوان:
ماذا يفعل الديموقراطيون بأعداء الديموقراطية؟
” كان من المؤمل أن تكون إنتفاضة أبريل المجيدة مفتاحاً لنهوض وطني ديموقراطي، لكن يبدو أنها اصطدمت بالسؤال الإشكالي الذي طرحه سارتر ذات يوم عن “ما الذي يمكن للديمقراطيين أن يفعلوه بأعداء الديمقراطية؟” ولمّا لم يجد إجابة من أحد، أجاب هو نفسه كعادته، قائلاً: “إذا قتل الديمقراطيون أعداءهم فهم غير ديمقراطيين على الإطلاق، وإذا سمحوا لهم بالبقاء فإنهم يعرضون ديمقراطيتهم للخطر وربما للإبادة” .. بالطبع ما كان لأحدٍ أن يدعو لقتل أعداء الديموقراطية، لكن كان من الممكن الحؤول دون تحقيق الشق الثاني من إجابة سارتر لولا التسامح المفرط الذي لم يأخذ الحذر في الإعتبار.”
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-19803.htm
بارك الله فيك يامولانا ومتعك بالصحة والعافية، فقد كفيت ووفيت. فامثالك من ننتظر لرفعة شأن هذا الوطن الجريح ومن يبعث فينا الامل بان غدا سيكون احلى واجمل.
(فسوف يأتي اليوم الذي ينقلب فيه كل هؤلاء الفُتوّات من أسود مفترسة إلى قطط منزلية وأرانب، وسوف يُنكرون الجرائم التي إرتكبوها وينسبونها للمجهول (هل رأيت كيف أنكر العقيد صلاح كرار صلته بجريمة إعدام الشهيد مجدي محجوب وقال أنه قرأ عنها بالصحف !!).
إلى قطط منزلية وأرانب يعنى خ يتركوا الخربشة كمان بعد تقليم أظافرها
لن نلدغ من الجحر ثلاثة مرات
ولن يفلت مجرم من العقاب
ولن نعمل بمبدأ عفا الله عما سلف مع الانقاذ ومن دبر لانقلابها ومن شارك في تثبيت اركان حكمها لن نرحم امراة او رجل لو شاب
المطلوب ان نعمل علي التركيز في زرع هذه المبادئ في نفوس وعقول الشعب .. لن نعفو لن نصفح لن نسامح .. الحساب والعقاب لكل من اقترف جرما في حق الوطن والشعب
باطن الارض سيكون خير للمجرمين من ظاهرها .. باذن الله
ففي يوم واحد سيتحول إسم “مدينة البشير الطبية” إلى ” مدينة شهداء سبتمبر” وقاعة “الشهيد الزبير” إلى قاعة “الشهيد علي فضل” وشارع “الإنقاذ” إلى شارع “محجوب شريف” … الخ،
نحن نريد تغيير السياسات .. الصادق المهدي غيّر حدائق ما يو الي حدائق ابريل . ثم ماذا بعد … الشعب يشعل الثورة وتجني ثمارها النخبة من العواجيز ( الترابي – الصادق – محمد عثمان الميرغني ) ثم يتلّب العسكر .
هذه المرة ابشرك بأن الشعب سيأخذ حقه بيده ولن ينتظر المحاكمات والمماحكات من اجهزة العداله ..لانها غير موجوده اصلا واعادة بنائها يتطلب عقودا من الزمن ..انا شخصيا لا تعجبنى طريقة قتل القذافى العاجله .. يعجبنى ربط الاخوانى فى لستك قديم واشعال النار فى جسده القذر وهو ينظر لحساباته البنكيه المكدسه فى تركيا وماليزيا ودبى ..
* هؤلاء المجرمون لا يحتاجون لرصد جرائمهم, او إثباتها.
* و ليس هناك حزب او جهه سياسيه او تنظيمات يمكنها تجاوز هذه الجرائم الكبرى.
* و اشك فى انهم سيجدون الفرصه للمثول امام المحاكم.
* سيتم قتلهم و صلبهم فى الشوارع و فى الميادين و امام المساجد, إنشاء الله, لما ارتكبوه من جرائم و فظاعات فى حق الشعب السودانى. الشعب السودانى سوف ينفذ القصاص فيهم فردا فردا.
يمولانا شمس الحرية لن تأتى والشعب فى سبات عميق برغم انه اصبح يفضل الموت ويتمنون ان تقوم القيامة غداً كيف تأتى وانتم تكتبون ونحنا نقرا هكذا انحصرت الادار وليس هناك من يحرك الشارع ويخطط ويقود الجماهير حتى الذين يحملون السلاح مجبورين سنين عددا لن تأتى بثمار حتى الان بل تحمل البسطاء فى تلك المناطق معاناة يذوب لها الصخر الاصم سبب هذا النظام الدموى اللعين وصرفت جل مزانية الدولة للحرب والنتائج يدركها الجميع لقد تجاوزنا مرحلة التعرية وكشف الغطاء الشعب يموت والوطن يتلاشى فمتى نكون بقدر التضحية للوطن ويكنس هؤلاء الحرامية ومن ثم ننفذ وصية محجوب شريف حانبنيهو
ففي يوم واحد سيتحول إسم “مدينة البشير الطبية” إلى ” مدينة شهداء سبتمبر” وقاعة “الشهيد الزبير” إلى قاعة “الشهيد علي فضل” وشارع “الإنقاذ” إلى شارع “محجوب شريف” … الخ، تماماً مثلما تحولت حدائق “مايو”إلى حدائق “الشعب” وطوى النسيان سيرة “جمعية ودنميري
دعنا نضيف بعض المسميات للطرق والمعالم في السودان بعد زوال الكابوس الانقاذي
مدينة البشير الطبيه = مدينة شهداء سبتمبر.
شارع الانقاذ= شارع محجوب شريف.
قاعة الشهيد الزبير= قاعة الشهيد علي فضل.
شارع عبيد ختم= شارع محمد وردي .
ميناء الشهيد الزبير النهري== ميناء جون قرنق.
كبري الانقاذ = كبري الشهيده عوضيه عجبنا.
شارع الانقاذ الغربي = شارع شهداء دارفور
قاعة عبيد ختم للمحاضرات = قاعة عبدالله الطيب
طريق التحدي = طريق شهداء كجبار,
شارع محمد نجيب== شارع عثمان حسين,
والبقية تاتي
و الله يا مولانا انا نفسي اقتل لي مية كوز كدا و لو دخلت النار بسببهم حاكون راضي عن نقسي , ديل ما يستاهلوا اي رحمة او تسامح , لعنة الله عليهم ..
الحساب هين.. المشكلة هى كيف ينتفض الشعب؟؟
ما الذي يجعل المنتسبين لهذا النظام لا يكترثون للقصاص الذي ينتظرهم وهم ويرتكبون جرائم القتل والسرقة؟
السبب هو ان المنسبين لهذا النظام يهددون بتحويل السودان الى صومال اخر اي سيشعلون نار الفتنة بين القبائل والطوائف وتدور الحروب بين مكونات المجتمع السوداني مما يسمح لهم بالافلات من القصاص هكذا يعتقدون وهكذا يدبرون
كالعادة يا مولانا قلم رائع وسرد تاريخي موضوعي ودسم ولكن…
التغيير في الوضع السياسي قد حدث بالفعل ولن تكون هناك محاسبات ومحاكمات بل عنف وبرك من الدماء وحروب ضروس كنتاج حتمي لمسيرة الانقاذ.
وعلينا ان ننظر بتجرد وموضوعية لوقائع هامة في سودان اليوم
1- الكل سعي ويسعي للسلاح مواطن, قبيلة, جماعة دينية, أحزاب سياسية, اجنحة انقاذية..الخ
2- القوي السياسية وتنظيمات المجتمع المدني اصبحت موضوع صحفي أكثر من أرض الواقع في ظل غياب التفاعل مع القواعد الشعبية التي أصبح الدور السياسي الوحيد الذي تستطيع القيام به هو ثورة الجياع.
3- اعادة ترشيح البشير والسعي لوحدة الصف الأسلامي دليل قاطع علي مازق السلطة المركزية وتصدع وحدة وقومية الاجهزة الحكومية والامنية
4- الظاهرة الجنجويدية وحضورها القوي في الساحة والمفارقة بين موسي هلال ومريم الصادق فهناك من يتحدي الريس وهناك من يتحداه الريس
المشكلة في النوايا الخبيثة، فهي التى تفشل كل عمل طيب، فهل الثوار في ليبيا كانت نواياهم فعل شيئ قبيح تجاه القذافي؟ أكيد الذي فعلها كان صبياُ طائشاً ولقى حتفه لاحقا.
أجعلوا القانون هو الحكم وبعدها سنتمكن من التخلص من كل فاسد ، فاجر وظالم حتى الذين بيننا من المعارضين.
بس يا زمن بس يا وطن
روح القضية لسة حية
وما بتموت ابدا قضية
سار وراها الاغلبية
ثار عشانا الهامشية
هتفت حناجر مطلبية
غرزت خناجر لنضالات مفصلية
والقضية هيا هيا
والقضية مفصلية
والقضية جمرة حية
والقضية حية حية
حرية لينا ولي سوانا اولوية
حرية لينا ولي سوانا بي مستوانا
هي القضية
شعب راصد
شعب شاطر
شعب صابر ما هو فاتر
واذا الصبر لحدوده عابر
لا بجادل ولا بعافر
شعب واعي شعب صاحي
شعب حارق ما هو دافي
تاني مافي تاني مافي
على ما سلف الله عافي !!
تاني مافي تاني مافي
على ما سلف الله عافي !!
يبقا مارق كل سارق
ويبقا راكز كل معاكس
يبقا واقف كل لاغف
يبقا طالع كل بالع
ويبقا خايف كل زايف
تاريخو ناصع
شبابو واعد
الله واحد وموتو واحد
وعدو واحد
كل عسكر وكل فاسد
تاريخو شاهد
اكتوبر المرصع
وابريلو عايد عايد
اكتوبر المرصع
وابريلو عايد عايد
اكتوبر المرصع
وابريلو عايد عايد
كل شعوب الأرض تختار بين الجيد والسيئ أما نحن ما شاء الله علينا نختار اسوء السيئ من طغاة متطرفون همجيون متعجرفون علي الفاضئ وداعاة جهلة واسياد براميل جوفاء لكن الزمن تغيير وزمننا ليس زمن والدينا وجدودنا وحبوباتنا خاصة جيل الانقاذ جيل السرعة الوجبات السريعة والواتساب وعلمتنا اكتوبر التي لم نحضرها ومايو الدرس البليغ من لصوص الثورات لكن لن تنكسر الجرة باذن الله وانا قاسم لن اترك جبفة اي واحد منهم في قبره اي جيفة نتنة سوف انبشها من حفرتها اما الاحياء منهم الله يكون في عونهم ف سجون لاهاي ارحم لهم لو تفكروا وتدبروا وقرروا ف تمسكهم في السلطة لسبابان الاولي المحاسبة الصارمة من قبل المتضررون سوف نشاهد صفوف اطول من السينمات ودور الرياضة والزقاقات وعقوبتها معروفة فيهم من يهلك في الدروة وفيهم من يتدلي من حبل مشنقة وفيهم من يقبع في السجن ك الكلب حتي يعفن ف الثورة القادمة ليس فيها عفوا واستبعد عملية التقاضي لن الغالبية من المظلومين لديهم ثار متعطشين للانتغام تريد ان تشفي غليلها وتبرد احشاؤها ولن ترويها وتبردها غير سيلان الدماء وللركب والسبب الثاني يعولون علي الزمن لنسام ونمل ولكن نقول لهم هيهات هيهات هيهات بعد اليوم نكون اصحاب البهيمة بدمها وفرثها كلها وليس الجلد والراس نكتفي به تعلمنا من المصرين ولن نكرر تجربة العراقيون والصوماليون والليبيون والسوريون
*****في النهاية اقول لكل واحد منهم
قــد تــبكي بــكاء الــمضطر وتــنام والله لايــنام عــن تــدبير أمــورك تـــمهل ي ظالم
**( إنــه يــدبر إلــيك فــي الــغيب أمــور لــو عــلمتها لــبكيت )**
لو اطبقت السماء علي الارض لجعل للمتقين فتحات يخرجون منها فقولة تعالي ومن يتق الله يجعل له مخرجا
لاتــعجزكم ضــخامة الأمـــنيات
فَـــ ربــما دعــوة واحــدة نـرفعها إلــى اللَّه تــجلُب لــنا ?الــمستحيل?
حتماً يا مولانا سوف يأتي هذا اليوم..الذي ينتقم فيه الشعب
السوداني من هؤلاء الحثالـــة…
أعرف جيداً..أن النفوس قد امتلأت بالغضب و رغبة الانتقام
الى آخرها..حتى لم فيها شئ للرحمة..
و أن اهالي الضحايا..اهالي الشهداء…اهالي المظلومين..ينتظرون
هذا اليوم بفارغ الصبر..و في يقينهم انه سوف ياتي..مهما تأخر فأنه سوف يأتي..
و انه يوم الدم.. و تطاير الاشلاء.. و بقر البطون…
يوم تسيل دمائهم جداولاً و انهاراً في شوارع الخرطوم و مجاريها العتيقة..
فلنشفي غليلنا بشرب دمائهم.. و سحق عظامهم…و جعل روؤسهم
الشيطانية تطير في الهواء..
أنني موقن تماماً انه سوف ياتي..فليستعد له الكيزان جيداً…
حيث لا ينفع أخ او أب او نصير..والأمر يومئذ كله للشعب السوداني..
ما فعله هؤلاء المجرمون..تجار الدين..ليس بالهين..او اليسير..
الذي يتم نسيانه و المسامحة عليه…
أن افعالهم السوداء..مسجلة كلها بالأسم و بالتاريخ و المكان..
و محفوظة ليوم عظيم..يوم يفرون كالجرزان وحداناً و زرافات مذعورة…
أصبحت لا اعرف يقيناً في حياتي..غير مجئ هذا اليوم..
و حتماً سوف يأتي..هذا اليوم الزمهرير..
عفا الله عما سلف …دي الجملة الشهيرة ..الشعب الشيلي حاكم بينوشية وهو يحتضر وقد بلغ من الشيخوخة مابلغ
هسع في ناس كتار ارتكبوا جرائم في اول عهد الانقاذ وقفزوا من السفينة الغارقة ديل موقفهم شنو لمن يسقط النظام؟؟؟
نحنا شعب طيب لدرجة مبالغ فيها وبكرة بتمشي الانقاذ والكيزان يهربوا يستمتعوا ويشغلوا الاموال المنهوبة في بنوك الخارج ويرجعوا يحاربوا بيها الديمقراطية القادمة الراس الدولة فيها حيكون من سلالة الميرغني ورئيس وزرائها من ال المهدي ههههههههههههه
يشاركك الجميع فيما ذهبت اليه بأن تكون المحاسبة والقصاص اساس اي مستقبل قادم واتفق معك ان الخطأ الذي إرتكبه الشعب في الثورتين السابقتين (أكتوبر وأبريل) هو المسامحة السودانية او قل العباطة فقد كانت شعارات ابريل الاساسية محاكمة تجار العيش والاسلاميين ماذا حدث لقد تركوا الحربائيين يلتفون على الثورة والسبب في رآي وانا مشارك في هذه الثورة ان الثوار انخدعوا بقوة وفعالية النقابات وقتها وانها ستحرس الثورة ونسو ان الاحزاب كانت شريك اساسي للنميري والاسلاميين وانفض الجميع الى احزابهم وتركوا النقابات بدون سند بل دفع قادة النقابات الذين كانوا رمح الثورة الثمن والحقيقة ليست أكبر جريمة أرتكبت في حق الوطن في فترة نظام مايو (ترحيل اليهود الفلاشا سراً لإسرائيل عبر السودان) وانما ادخالة مافيا الفساد الاسلامية للسودان والتي تسببت في جوع وموت اكثر من مليونيين
الحلل المر ياسيف الدولة الان وفي هذه اللحظة اهمية توقيع الاحزاب المعارضة على تخويل دولي للقبض على البشير لانشاء قوة مشابهة للقوة التي قبضت على مجرمي البوسنة وستعمل الدول الاخرى على الاستجابة عندما ترى ان السودانيين متفقين على ذلك
هذه يجب ان تتبعها الاعلان عن كل المليشيات التابعة له منظمات ارهابية وبالتالي تقطع الطريق على الذين سيحاولون الفرار باموال الشعب للاستجمام في قطر او ماليزيا او مصر ويفرون من العقاب لان اعلانهم منظمة ارهابية ستتم متابعتهم دوليا ويمكن الشعب من ارجاعهم للمحاسبة في نفس الوقت اضاف النظام تماما
طبيعيا نحن نفكر بصوت عال وهؤلاء السفلة حربائيين سيتلونون غدا مثل ماحدث في ابريل تحت مسميات وواجهات جديدة مثل بتاعين غازي والترابي الان الذين تتعامل معهم الجبهة الثورية بدون خجل
كما قال المرحوم سالم دولار من اي معارض فقط نستطيع ان نبنب جيش يقهرهم بالسلاح الذي اختاروه او تمويل معارضة داخلية قوية
تسلم يا مولانا اكيد الجماعة من قراءة المقال دخلتهم الخوفة والرجفة شخصيا اكذب ان قلت ما دخلتنى خوفة رغم انى وهم لا ولم ولن نلتقى ابدا تلقى الدم جف فى عروقهم ان ماذ كرته ذكرى لمن يحس وتنفعه الذكرى اما ذلك الطبيب الشرطى المدعو محمد الحسن فليذكر ان اهله اختاروا له اسم الرسول الحبيب الذى ارسله سبحانه رحمة للعالمين وانه طبيب لكن اطباء الانقاذ بيحلفوا قسمهم بالشقلوب وانه شرطى والشرطة فى خدمة الشعب اى كانوا معارضة ام غيرها وبعد علاجه فليعرض للمحاكمة ولكن ما وجه الغرابة اليس من قتلوا عوضية عجبنا شرطة ؟؟ واظنك معى يا مولانا فى انه لم يحكم السودان ابشع من هؤلاء وهم يدركون انهم اذاقوا الشعب مرارات لم يذقها لهم حاكم ويدركون تماما ان الثورة انطلقت لن تتوقف ولن يرحمهم احد ويعلمون مصيرهم جيد ا ولذلك نجدهم تكنكشون ولكن ان اذن الله وشاء سبحانه فلا عاصم من امر ه سبحانه وتعالى
فيما روي أن خادم رسول الله صلى الله عليه أصابه سهم في الوقت الذي كان ينزل رحل رسول الله عليه الصلاة والسلام فمات ، فأسرع الصحابة رضوان الله عليهم يعزون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ويقولون هنيئا له الشهادة، فإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم يفاجئهم بقوله : وما أدراكم فإن الشملة التي أخذها من غنائم يوم خيبر لتشتعل عليه نارا
.
صحابي ويخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يسقط قتيلا بسهم وهو ينزل رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن النبي عليه الصلاة والسلام يخشى عليه من النار لأنه أخذ شملة من المال العام للمسلمين قبل قسمة الغنائم وربما كانت الشملة لا تساوي بضعة دراهم !!.
كعادتك يا مولانا ولا اعتقد ستكون هنالك محاكمات الا للذين هربوا منهم وتم ارجاعهم بالانتربول …… كل فرد من الشعب السوداني غيرهم ينتظر هذا اليوم …. وكل فرد يعرف علي الاقل 3 او 4 تسببوا في ظلمه واضهاده وينتظر هذا اليوم …. أنهم يرونه بعيداً ونحن نراه قريباً
مقالك جميل وكلامك منطقي والشاويش حتماً سيذهب أما قبضاً أو مرضاً أو موتاولكن لاتستطيع الأحزاب الكرتونية العميلة أن تقتص للشعب الجبان وحسب كلامك لم يوجد فرد واحد فقط تمت محاكمته والدليل واضح كالشمس نجد لصوص الشاويش وزبانيته يتطاولون في البينان على أكتاف الشعب ويمتلكون الشركات والعقارات في ماليزيا ودبي وسويسرا وهم يسرحون ويمرحون على عينك ياتاجر ولايزالون يرهقون رعاياهم بالجبايات والمكوس والضرائب وغلاء في الأسعار ونقص في المياه وإنقطاع الكهرباء ومعظمهم مرضى وجوعى والآخر يتسول لقمة العيش .. هل تريد شعباً كهذا جبان ومحنط والأمر العجيب يستمرئ الكسل ونائم نومة اهل الكهف ليس لديهم غيرة أو جزء من شجاعة الفار لقلب الشاويش وحلم الجعان عيش !!!!
الرموز والحكام يخلدون بأعمالهم ومدى حب الناس لهم وكما ذكرت اخى العزيز ان هذه الاسماء التى اطلقوها على شوارعنا وجامعاتنا وحتى الاحياء من وطننا الحبيب سوف تغير وتزول فورا بزوال هذا النظام وتستبدل بأسماء وطنية مشهودة . خد مثالا الرئيس نميرى وحاله كان افضل بكثير من هؤلاء القوم المتأسلمين المنافقين فقد حكم الوطن ستة عشسر عاما متتالية ومات الان ولا يذكره احد بل لا زالت تطاله لعنة الارواح البريئة التى قتلها وأتم عيالا ورمل نساءا كثر . السيد اسماعيل الازهرى حكم البلاد فترة لا تتجاوز الاربع سنوات ولكن من من اولادنا وبناتنا لا يعرف الازهرى ولا يذكره يوميا فى حياته اينما ذهبت الى مدن السودان المتعددةوجدت اسم الازهرى …. سميت به المدارس سميت به الاحياء سميت به الشوارع سميت به الجامعات لا يكاد يمر يوم الا وذكر اى سودانى اسم الازهرى !!!!! لماذا ؟؟؟؟ لم يكن الازهرى زنديقا ولا دكتاتورا فقد كان مواطنا متواضعا احب شعبه واحبه الشعب ولا زال يذكر محاسنه
اهم شئ هو اصدار قانون من اين لك هذا . وانشاء مئات المحاكم للعدالة الناجزة وذلك بارجاع كل القضاة المفصولين وحتى المحامين الوطنيين لرئاسة هذه المحاكم ويجب البدء فورا بمكاتب تسجيلآت الأراضى فى كل المدن السودانية وان تنظر فى اى قطعة ارض أو ميدان تم الأستئلاء عليه ومواجهة مالكه بقانون من اين لك هذا وان يكون الحكم عليه بالسجن مع المصادرة والغرامة الخ … كما يجب الا تطول المحاكمات والا تتعدى السنة .
اﻻعدامات يجب ان تكون بالسيف..قصاصا…ميدان الامم المتحدة..مكان مناسب..السياف..متوفر..
من حسن صدف هذا المقال إننا على أعتاب سبتمبر المجيد وأستشهاد هذه الفئه الغاليه جدا علينا من أبنائنا وبناتنا وأخواننا واخواتنا الذين لم لم ننساهم ابدا منذ لحظة استشهادهم والى الان والدليل لم يخلوا تعليق منذ تلك الفتره وإلى الان من ذكراهم…ولهذا اود عمل تعديل طفيف فى رائعه على عبدالقيوم حتى يكونوا ملهمين لنا فى ما هو قادم بأذن الله:
نحن رفاق الشهداء
نبايع الثورة والداً ووالدا
نبايع الشهيد السنهورى قائداً
نبايع السودان منبعاً ومورداً
نحن رفاق الشهداء الفقراء
نحن الكادحون الطيبون والمناضلون
نحن جنود الثورة التقدمية
نحن المثقفون الشرفاء
نحن النساء العاملات
ونحن أمهات الشهداء
اباؤهم نحن
اخوانهم نحن
اخواتهم نحن
صدورنا شرافة الكفاح
عيوننا طلائع الصباح
اكفنا الراية البيضاء والسلاح
نبايع السودان سيدا
نبايع الثورة والداً ووالد
سبتمبر الحزين
يا طفلنا الذى جرحه العدا
ها نحن نصطفيك موعدنا ومولدا
ها نحن يا حبيبنا الجريح
نعيد مجدك القديم شامخاً ورائعا
فلتستريح على صدورنا
ولنكتشف معاً دروبنا
نبايع السودان سيدا
نبايع الثورة والداً وولدا
يامولانا نسيت ان تسمي احدي القاعات بشهداء قصر الضيافه هل هذا خارج التاريخك ام من ماتوا في قصر الضيافه ليس من ابناء هذا الشعب وليس لهم دخل بمايو سواء انهم كانوا ضمن ابناء قواتنا المسلحه تم حجزهم وقتلهم بدون رحمه والله هذا هو القصاص الذي ترموا إليه لابد اولا من سن القوانين التي تحاكم هذا الشرزمه اما صاحب الساطور والكلاش وسكين الضراع (ابوقرجه )هذا اسلوب الانقاذ الذي نرفضه ونكون ما عملنا شي فسرنا الماء بالماء القانون القانون وبس
ومتي سيكون هناك شارع باسم وردي والذي غني للسودان كما لم يغني أحد!!
هؤلاء ذاكرتهم في عيونهم و عقولهم تحت أرجلهم و طموحهم إشباع الشهوات
الله يطمنك
كالعادة,,, رائع
وما تشبثوا بالسلطة تشبث الشوك بالصوف إلا لهذا لكن الخبر السعيد أن لا سلطة دائمة في الدنيا وده قانون رباني والحاكم من يختار كيفية الإزالة يذهب للمحكمة طائعا أم على طريقة القذافي وماأكثرها ويبدوا أن الكيزان اختاروا مبكراً من فرط سكرتهم بالسطلة والمال السحت
انا يدوني الإشراف علي ناس الحركة ،، ياخي واحد بوليس حركة وكيل عريف يكون خمسة ركشات وبيت سطوح و متزوج اثنين وانحن الغربة طلعت دينا ، عشان كدا انا ادوني ملف صغار الحرامية عشان ديل زي موية الدميرة ما تحس بها حتي تلقي نفسك فى خبر كان
**لدي حلم مارتن لوثر كينق
١. احلم بانتزاع مستشفي مامون وجامعته وممتلكاته وتبدل باسم مستشفي ابن عوف
٢. احلم باسترجاع كل الشركات العائليه المنهوبه من سياسة الخصخصه . التي ازت المواطن
٣. احلم بعودة مستشفي وجامعة الخرطوم قبل ٨٩
٤. احلم باعادة مشروع الجزيره
٥. احلم بمسح اي علامه لها بالانقاذ شارع وو
٦. احلم باسترجاع اي ميدان او مشروع اتتزع من صحبه
٧. احلم بمصادرة اي شقه قصر بني او سكن من جماعة الانقاذ
٨. احلم ترفع اي ضريبه في للشارع وهدم كل مناطق الجبايات في الشارع وقبحها . تحسينها بشي يفيد المواطن
٩. احلم شنق الترابي نهارا جهارا بعد دعوة كل اهل السودان ومحاكمة ناس الامن ونافع وعلي و محمد عطا الاحوص
١٠ احلم نخط الرحمان في القلب لبناية سودان جديد يقبلنا جميعا ويطعمنا
١١. احلم بعد الثورة التكلم باعادة حلايب شلاتين والفشقة بالتي هي احسن و العين الحمراء من غير لف
١٢. احلم ان تتحول عاصمة السودان الي اقليم طرفي بعد اكتمال البنية التحتية اولا وتتحول كل ١٢ سنه
احلم برئيس له عين ثاقبة مفتح يلم شمل كل القبايل ودمجها لتكون قوة تطور اقتصادي حديث
١٣. احلم بحكم فيدرالي سته اقاليم .
١٤ احلم برسم سياسة لا عوده لاخطاء الماضي وحماة ذلك٦٠ سنه كفاية للاخطاء
١٥. احلم اي اسره سودانيه تصبح قادرة ان تضبح خروف كما ارادو وهو قياس دخل المواطن.
١٦. احلم بمستشفيان حديثة تخضع لقانون يحمي المواطن شبه مجانية
احلم بنهاية الحرب في هذا البلد ويكون اهل الانقاذ درس نحكيه للاجيال وهم لم يصدقوا .
مولانا سيف الدوله .. يجب بأن تهتمو وتضعو أنت وأمثالك من القانونيين الشرفاء قانون خاص بالثوره… ليتحقق العدل الثوري ونضمن أن لا يفلت حتي أصغر كوز أو منتفع وأرزقي منهم من الحساب
ابراهيم الشيخ بطل بمعني الكلمة وهكذا كل من تربي ونشا في ثقافة غرب السودان التي تجعل الكذب والتنصل من شئ قمت به عار كبير .
عندما خاف الزعماء السياسيين في الخرطوم من نظام المؤتمر الواطي آتي صوت الرفض من خرجها وكمان من غرب السودان وين باقي المناطق يا شجعان.
أقترح مشاهدة شريط إستقبال الفريق عبود في أمريكا سنة 1961م من قبل الرئيس جون كينيدي وما قاله الرئيس الأمريكي عن السودان وكيف كانت أعلام السودان على شوارع أمريكا والأمريكان صفوف في الشوارع لاستقبال رئيس السودان والآن لاهاي تستعد لإستقبال ذلك العميد الذي أذل الشعب السوداني وحول ملكيته لرزمة من المتأسلمين الذين باعوه وجثموا على صدر الشعب ربع قرن لك التحيةمولانا سيف الدولة حمدناالله ولكل الشهداء ونأمل أن يكون مولد الثورة قريباً جداً وإنتهاء الطغيان ونقول للكيزان أرحلوا لماليزيا قبل ثورة البركان .
قريبا سينبلج صبح الحرية والعدالة .بأذن الله ستنتصر الحق ..
وسنرقص رقصة المد في سماء الخرطوم
اقسم لك بأن ماسيحدث بيننا سيكون مثما حدث بين عبد الله بن مسعود وأبي جهل يوم أحد
انا ليس لي هدف في حياتي سوى الانتقام منهم
ذهب شبابي وانقضى عمري تحت ظلمهم
ماتبقى من عمري ماعاد ذو قيمة لدي
انا اعيش اليوم
وكل هدفي هو سقوطهم والانتقام منهم
وانا متاكد ان هناك ملايين مثلي
ابناء دارفور وجبال النوبة والنيل والازرق الذين دمروا مناطقهم وقتلوا اهلهم وجعلوهم مشردين ومتسولين
الذين جعلوهم كالاموات وهم احياء من المفصولين للصالح العام
ضحايا بيوت الاشباح
ضحايا التمييز العنصري
احباب وذوي قتلاهم في الشمال والشرق والوسط والغرب
الذين فرضوا عليهم الهجرة والهروب للعيش لاجئين في دول الغير
الطموحين من الشباب الذين وئدت احلامهم وتدمرت حيواتهم ويعيشون (مقطعين) بينما هم يرون ازلام النظام وابناء المسئولين يعيشون في الجنان ويتمتعون بكل شيء
يرونهم في الطرقات يقودون اغلى العربات في العالم
يرونهم في المطاعم التي تكلف الوجبة الواحدة فيها مئة الف من الجنيهات بينما هم يتضورون جوعا
يرونهم ينكحون الحسان ،بينما هم عاجزين عن الزواج ولو زنوا او صاعوا كانت لهم شرطة النظام العام بالمرصاد
يرون نسائهم وقد تزين بالذهب والجواهر بينما اخواتهم هم وامهاتهم صرن بغايا وبائعات شاي وخادمات في بيوتهم وقصورهم مكرهات لسد جوعهن
يرونهم يدرسون في الجامعات والمدارس الخاصة بينما هم عطالى او عمال في الاعمال الهامشية وصغارهم مصيرهم أن يكونوا فاقد تربوي بسبب خصصة التعليم
وليس هناك مجال لذكر المزيد كسبا للوقت
فالمظالم تعجز من يريد احصائها
ورغم كل ذلك من يحتج منهم يلاحقه الامن ويؤذيه
ولو احتج وتظاهر قتلوه برصاصه في الراس يطلقها الحاقدين من الجنجويد الاجانب
هل تظن يا مولانا سيف
ان هناك مليمتر من التسامح في صدرونا
اذن فانتظر وشاهد
وغدا لناظره قريب
وإذا جريت مع السفيه كما جرى … فكلاكما في جريه مذموم
وإذا عتبت على السفيه ولمته … في مثل ما تأتي فأنت ظلوم
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله … عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
الغالبية العظمي من التعليقات عاطفي الي ابعد مدي تلك التي تنادي بقتل الكيزان و ذبحهم و كان الكيزان سيستسلمون و ينقادوا لمصيرهم و اذا كانت لنا الاستطاعة في فعل ذلك بهم فما الفرق اذن بيننا و بينهم!
علي الذين ينادون بحكم الغاب عليهم ان يعلموا ان هذا ما يتمناه اعداء الوطن حتي تحدث صمولة للسودان و ينقسم السودان الي مناطق قبلية متناحرة فيما بينها و عندها سيتسع و يكبر الغبن بين الناس و الانتقام و الثارات.
عندما يتم التغير الذي آتي لا محالة سيطبق القانون و يُقام العدل و لن يُظلم احدا بأذن الله و سيأخذ كل ذي حق حقه و سنأخذ للوطن حقه بأذن الله. و كل من يطبق حكم الغاب سيطبق القانون عليه.
سياسة عفي الله عما سلف لا مكان لها و سينال كل جزاءه من جنس العمل و لكن ايضا لا مانع من سياسية العفو عند المقدرة من الذي لديه الحق اما حق الوطن فلا تهاون فيه ولا عفو فيه… نُريد ان تتعافي النفوس و و تشفي القلوب حتي يعود ذلك الانسان الطيب الكريم و يرجع الوطن الذي يسع الجميع.
خلاصة:-
التعليقات العاطفية لن تقود الي تغير بالعكس ستجعل الكيزان يتشبثون بالحكم اكثر خوفا من الانتقال… التغير الذي نسعي و نتطلع اليه هو التغير الذي يقوم علي القانون و العدل و العفو عند المقدرة و لنا في رسول الله اسوة حسنه
أسأل الله تعالى أن يحفظك يا مولانالتحكم أنت وأمثالك سودان ما بعد (الانقاذ)
يحفل التاريخ بكثير من الاباطرة والقياصرة والدكتاتوريين الذين نسوا الله وشعبهم، فأنساهم الله أنفسهم: أوغستينو بينوشي (شيلي)، أورتيغا(بنما) تشاوسيسكو (روما)، هيلا سيلاسي (أثيوبيا) منغستو هايلا مرايام (أثيوبيا)، موبوتو سيسيسيكو (الكونغو)، عيدي أمين (يوغندا)، رضا بهلوي (إيران)، السادات (مصر) زين العابدين بن علي (تونس)، حسنى مبارك (مصر)، القذافي (ليبيا) علي عبد الله صالح (اليمن) وغيرهم الكثير والكثير دون ترتيب تاريخي، ولكنهم اشتركوا جميعاً في الجناية على شعوبهم المستضعفة، واستغل جميعهم (طيبة) شعوبهم ومعرفتهم (المتخيلة) المسبقة في عفو وصفح هذه الشعوب لجرائمهم التي أرتكبوها أو التي أرتكبتها بطانتهم بعلم وتغطية منهم ولكن…… في حالتنا السودانية الراهنة يجب أن نستفسر ونستعلم عن التالي:
1- عندما نفذ بعض الأطباء عمليات جراحية لبتر من خلاف لأيدي وأرجل بعض مرتكبي جريمة الحرابة وإخافة الطريق ثارت الصحافة ورأت أن قيام الأطباء بمثل تلك العمليات فيه نكوص عن العهد الذي قطعوه على أنفسهم (قسم أبقراط)!!!!
2- الآن رفض المعارض إبراهيم الشيخ أن تُجرى له العملية بواسطة طبيب مُعين وأصر على أن تُجرى له بواسطة طبيب حدده هو، الأمر الذي أدى إلى رفض الفريق طبيب محمد الحسن هذا المطلب على أساس أن ليس للمريض الخيرة في أن يحدد من يريد من الأطباء، وإنما هذا أمر علمي تقرره السلطات الصحية المعنية بالأمر بمعرفتها. فأين الخطأ في الحالتين؟؟؟؟؟
3- المعارضون السودانيون الذين، يُتوقع منهم إنزال عقوبة القصاص على من هم بسدة الحكم الآن، ليسوا -أي هؤلاء المعارضين- بمنأى عن جرائم ارتكبوها في أوقات سابقة، أي أن الكل مجرم، حكام ومعارضين. فأين الحل إذن؟ يعني بعبارة أخرى أن ترغب أن يقتص مجرم من مجرم آخر، لأن الثورات وإن صنعتها الشعوب سوف تستولي عليها في الأخير فئات كانت حاكمة في فترات سابقة وهي فئات أياديها لم تكن نظيفة بأي حال من الأحوال. قل ما هو الحل؟
اخاف يامولانا صبر يطول والجماعة قاعدين
إقتباس:
“قيام الفريق شرطة طبيب محمد الحسن مدير الإدارة الطبية بالشرطة بمنع إجراء العملية الجراحية العاجلة وضرورية التي تقررت للأستاذ إبراهيم الشيخ بمستشفى”
الفريق ده عودو من الآن جاهز
جزر المذلّة لا تُدك بغير زخّات الرصاصِ .. والحر لا يُلقي القيادة لكل كفّارٍ وعاصي .. وبغير نضح الدم .. لا يُمحى الهوان عن النواصي
أثأر لوالدتي الحبيبة التي توفيّت حزناً على فراقي .. رحمة الله تغشاها والله يجيب اليوم البكون قريب منّها
أنا جاهز
نفس الطريقة الاعدمو بيها رئيس رومانيا وزوجته هو والحرامية الاسمها وداد في الساحة الخضراء الحايكون اسمها ساحة الخلاص.
اين الانسانية واين الطب الذى تعلمو انا طبيب وقد تعلمت ان الطب مهنه انسانيه فان عدوك مرض وطلب التداوي فانك تنسى م بينكم وتسعى في اعطائه الدواء اين الرحمة ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء
والله العظيم الذي خلق السموات من غير عند سوف ناكل لحوهمهم و اكبادهم في الشوارع و نقطع اطرافهم اربا..والله العظيم سوف يكون موت القذافي مجرد دعابة مقارنة بالطريقة التي سنقتل بها هولاء السفلة عبدة الشيطان…اقتربت ساعة الحساب يا استاذ سيف و النفوس كالقدور تغلبي غضبا
شيء واحد محيرني ولا أجد له حل إذا قامت الثورة والهبة كيف يجري البشير بعد تغيير الركب !!!!!!!!
ما إخترت أنا أكون أنا
وأمشي على دروب العنا
أرحل ودوّر ..عن أمل
وأرحل ودوّر عن أمل
أكون أو لا ..
أتوه أنا بالهم ليش ؟
ضاع العمر والناتج إيش ؟
بموت أنا علشان أعيش
أكون أو لا ..
يا حبي الصادق أكيد
لو نبتعد حبنا بيزيد
بإذن الله نرجع من جديد
أكون أو لا .
أجزاء من أغنية(أكون أو لا) للمطربة أصيل والمطرب الراحل علي بحر .
أهديها لكل من يشعر بإنه عمره إتسرق منه وما زال تايه …
هل اقسم هذا الطبيب على ان يؤدى مهنته الانسانبة ام على قسم اخر ولله فى خلقه شؤن
اولا الشكر كل الشكر لمولانا سيف لمقاله الرائع
لقد اطلعت على معظم التعليقات و اجدها محقه فى اغلبها وعاطفيه و اندفاعيه و لهم كل الحق فى ما ذهبوا اليه و ما لفت نظرى تعليق موضوعى و عقلانى للاخ عمر الياس جبريل لانه يااخوان فعلا لو اعمتنا فكرة الانتقام ما راح نخلص و سوف نتحول لصوره مماثله لوضع ليبيا و العراق و….و….الخ عشان كده نحاول نستفيد من احسن التجارب التى مرت ببعض الشعوب المعاصره مثلا عند قيام الثوره فى رومانيا ضد نيكولاى شاوسسكو لخصوا الامر كله فى فساد راس الهرم و عائلته ولم يلتفتوا للتوابع وسارعوا ببناء دولة مؤسسات و استرجاع المال العام اما الحقوق المدنيه و الجنائيه تأتى لاحقاً .
مولانا نختلف معك هذه المرّه .
منتسبي مافيا المؤتمر (الوطني) لخوفهم من القصاص والسحل ولاهاي متشبسون بالسلطة بإستماتة
منقطعة النظير ولولا ذلك لترك هؤلاء (جنازة البحر) وفروا مهرولين .
للذين يحلمون عليهم أن يحلموا كيفما شاءوا، لكن فليكن حلماً جميلا حتى لا يتحول إلى كابوس. حينما وقف القس الأمريكي ذو الأصول الأفريقية وقال قولته المشهورة لدي حلم(Ihave drem) لم يكن حلمه ذلك ينصب على كراهية شخص بعينه وإنما وجه كل جهده لمحاربة الظلم والبحث عن العدالة بعيداً عن العنف والانتقام. هكذا أسس لحركة النضال السلمي في أمريكا فكسب شعبه الرهان وغنمت أمريكا الأمن والرخاء .
لم يخلد التاريخ أي شخص سعى للانتقام كما خلد أؤلئك الذين عملوا على ترسيخ مبادئ السلام والعدالة والحرية: مارتن ومانديلا وغاندي ومن قبلهم جميعاً الرسول عليه الصلاة والسلام ( اذهبو فأنتم الطلقاء )، وغيرهم. أقرأوا التاريخ وتعلموا من تجارب الأمم بدل العنتريات التي ما قتلت ذبابة.
وأنا أقول هذا الكلام ليس لأن من بيده الحكم اليوم سيتمسك به خوفاً من الانتقام فالملك بيد الله يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء، وبالتالي يمكن أن تسقط هذه الحكومة بطريقة دراماتيكية لن يصدقها حتى ألد أعدائها، ولكني أختار هذا الطريق ، طريق العدالة والمساواة دون انتقام أو تشفي من أحد لأن ذلك هو الطريق الأصلح والأسلم للسودان وبقائه وطنا شامخاً بعد إزالة هذا الكابوس الجاثم على صدره.
وفق الله الجميع لما فيه خير هذا الوطن. ودمتم.
سؤال,, وين ليبيا حسع؟؟؟
سمعتوا بشوكة الحوت —- تحلمو بس 25 سنة تاااني
هههههههههههههههه البحولو منو
تعليقي علي معاقبة الذين اجرموا في حقنا شيئان فقط أولا يتم جمعهم جميعا فهم بالالاف وتحفر لهم حفره كبيره ويدفنوا احياء بلا ماحكم لا حقوق انشان ولا أمم متحده تتدخل وخلوا حقوق الانسان تفلق رأسها بحجر بعد أن تتم بادة هؤلاء الفاسدين ، وثاني شي يتم مصادرة جميع املاك ذويهم وما نقول ديل ذنبهم شنو ذنبهم انهم يتمتعون باشياء ليست من حقهم تم حرمان اصحاب الحق منها ظلما وعدوانا.
أما الموضع الاهم ياجماعه تغيير الاسماء للاماكن والشوارع ده غلط لانه فيه تزوير للتاريخ السوداني الذي اعتقد أنه منذ الاستثلال ليس هناك شي موثق لتاريخ السودان فحداق مايو مثلا من الجو عندما تنظر ايها تقرأ 25 مايو ويمكن عمل لوحة اسمنتيه كبيره تذكر فيها التفاصيل مثلا انشأت في تاريخ كذا وافتتحها النميري في تاريخ كذا ونبذه عن النميري وما قام به سواء كان سيئا أو جيدا وعدم طمس الحقائق والتاريخ وممكن ذكر كل مساوي العهد المايوي فمن يأتي من الاجيال السابقه يعرف ذلك لانه الكثيرين الان من ابناء هذا الجيل يعرفون حدائق الشعب والحقيقه تم طمسها تأتي أي حكومه بعد ثورة ضد العسكر وبدلا أن تقوم وتنشغل بصنع خيرات للشعب تبدأ بالثار من الجمادات وتحويل اسمائها وهو يستمروا حتي انقلاب اخر بدون أي انجاز.
زرت المغرب وزرت مدينه اغادير التي ضربها زلزال في 1962 ودمرها تدميرا كاملا فرأيتها واقفه كما لم يمر عليها ذلك الزلزال المدمر بنيت كما كانت ومن الصدف وجدت لوحه ضخمه تتكلم عن المدينه ومنها علمت عن التجاره بين السودان والمغرب ومن زمن بعيد جدا وهذا هو التاريخ.
نريد تاريخ حقيقي للسودان ليس فيها تزوير لتاريخ انظمه فاسده حكمتنا زخلوا الحكومه الجديده تورينا همتها وتعمل مدينه طبيه أو مستشفي وتسميه بشهداء سبتمبر الابرار وتكون به لوحه ضخمه باسماء الشهاء وكيف تم اعدامهم والبطش بهم ولنكرم شاعرنا محجوب شريف بشي نصنه من أجله ونطلق عليه اسمه بدلا من تسميته باسم شارع انشأ اساسا ليخدم
مصاصيي الدم الذين سكنوا تلك المواقع لتكون حركتهم يييره وأهملوا شارع الكلاكله الي الجبل وهو يخدم الملايين منا نحن الغلابه لا تعطوا الحكومه القادمه مشاريع قائمة لتطلق عليها الاسماء اجعلوها تقوم بمشاريع كبيره وتطلق عليها اسماء من تسببوا في استلامهم للحكم والله من وراء القصد وللجحيم البشير الهنبول وكل حراميته
أويدك أخي محاكمة شرذمة حكومة الانقاض العفني والعقاب الرادع لتبصير غيرهم من الحكام وما يليق بحكومة البشير أن يطمروا في مطمورة عميقة بعد شنقهم والقصاص منهم لجرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني. الآن خوفهم الشديد يجعلهم أشد تمسكا بالسلطة بالقهر والجبروت والاستبداد والاسلام الذي أسأوا اليه لن يشفع لهم في الدنيا ولا الآخرة . أما بالنسبة للتاريخ يجب عدم طمسه والحقائق يجب أن تترك للأجيال القادمة لأن التاريخ ليس هو علم الأحداث الميتة بل هو علم الأحداث والأفعال الحية والخالدة التي تتدبر الاجيال منها المستقبل الواعد الآمن لسعادة الانسان ورفاهيته.
قرات تعليقات أغلب القراء وهم ينادون بالقتل والإنتقام وكل واحد ياخد حقه منهم بيده وهناك من ينادى بإعدامهم فى ساحات عامة إلخ…والأغلبية يتكلمون بعاطفة جياشة ..
ولا عتب عليكم
إخوتى الكرام دعونا نتأمل الحكمة التى قالها حكيم: (الرؤوس تكون أكثر حكمة إن كانت هادئة ، والقلوب تكون أكثر قوة إن نبضت تعاطفاً مع القضايا النبيلة)
ولا ينكر أحد منا ما فعله هؤلاء الأوباش فى السودان وشعبه وكمية الظلم والقهر الذى طال السواد الأعظم من أبناء الوطن..ولا ينكر أحد نبل قضايانا
لكن لنكن أعقل من أهل ليبيا وغيرهم ممن حملوا السلاح وأحالوا بلادهم إلى ساحة دمار و خراب وما زالوا حتى هذه اللحظة يقتتلون ..
وتأملوا معى قول حكيم آخر
(عندما يكون بغضنا شديداً جداً فإنه يجعلنا أدنى من أولئك الذين نبغضهم..)
أنا أفكر دوما بحل وسط لا قتل ولا دمار ولكن أيضا لن نتركهم يمشوا بشحمة كلاهم..وإقتراحى أن نحسابهم بعقلانية ونحاكمهم ونصادر ماسرقوهوا ويسجنوا سجنا مع الأعمال الشاقة إن أردنا أن نسميها ..
نشغلهم لإعادة بناء ما دمروهوا بدأبالمستشفيات والمدارس ومشروع الجزيرة السكة حديد المصانع ..الشوارع نظافة المدن والقرى وممكن بعد ان نكون قد أعدنا كل شىء إلى ماكان عليه وأفضل ..حينها نقول لهم إذهبوا أنتم الطلقاء ..لكن لا لا للقتل لا للهرج ولا لدمار بلدنا..
نحلم بسودان جميل ووطن تسوده الحرية ..العدل ..المساواة..السلام والأمن الذى إفتقدناه طويلا
“كما ورد في البيان أن الفريق شرطة محمد الحسن قد زاد على قراره قوله أمام جمع من الناس أنه لن يسمح (لمستشفاه) بعلاج أي مُعارض أو معتقل” هنالك اعتقاد لدي الأخوة النظاميين – جيش امن شرطه_ أنهم يمتلكون البلد. فهذا الطبيب الفاقد للرحمة والانسانية يتكلم عن مستشفاه ونسي ان هذا المستشفي بني بمال الشعب ومن عرقه ودمه. وكان الأحرى به ان يحمد لهذا الشعب وقادته السياسين ما يقدمون من دعم ومؤازره للنظاميين. بينما هم يتلقون العلاج باحدث المستشفيات المجهزة بأرقي المعدات واغلاها يقف ابناء الشعب في صفوف في مشتشفيات اكل الدهر عليها وشرب ويدفعون من حر مالهم ثمن الدواء ورسوم المستشفيات وهي لا ترقى حتي للمستشفيات البيطرية. الشعب يتحمل العب الكامل للأمن وتذهب 70 % من موارده الى الجيش والأمن والشرطة وهو لا يلقى الإ مثل هذه المعاملة الردئية والمنحطة والسافلة. ويا ليتهم يحرصون على هذا الدعم الذي يستقطع من لحم ودم هذ الشعب الطيب والصبور, فكم من مشتشفي انهارت بسبب الفساد والتلاعب في المواد والمواصفات وكما من اسلحة تعرضت للدمار لانها عير محميه وغير مؤمنه وكم من سلاح فاسد استورد ودفعن قيمته وهو مجرد خرده. وكم من اسلحة تركت وهرب اصحابها وغنمتها الفصائل المسلحة. ثم كم من مباني شيدت بعدة طوابق وفرشت وزينت لسكن النظاميين واغلب الشعب يسكن في مباني لا تقوي على ولا وتتحمل مطرة واحده. وكم من ارضي تم الإستيلاء عليها وعلقت عليها اللوحات وضمت للجيش او الشرطة او الأمن, حتى غدت العاصمة معسكرا كبيرا للنظاميين. وبعد كل هذا يتمننون علينا وكانهم هم من يدفع ويعمر ويتصدق. ثم نحن نتساءل بعد كل هذا هل يقوم هولاء بالواجب المكلفون به والذي يدفع لهم الشعب لادائه. الجواب قطعا لا و أدائهم لا يشرف وكم من مرة نزلت بهم الهزائم وهربوا تاركين ابناء الشعب ليواجه مصيره ..ليبدأو حملات الصراخ والتهويل وطلب الدعم . هذا الجيش وهذا الأمن وهذه الشرطة لا يرقى ادائهم حتى لحرس الشركات او المستشفيات وذلك بسبب انهم عينوا وتمت ترقيتهم لانهم أعضاء في المؤتمر الوطني ولا علاقة لهم بالعسكرية وفنونها واخلاقياتها. فهذ الدكتور اجزم انه ما وصل الى ما وصل اليه الا لانه عضو بالموتمر الوطني او من الجماعات المتأسلمة التي كل امكانيتها لحية نفاق وشعارات كذب وتضليل.
نقتبس من المقال “تُرى ما الذي يجعل أشخاصاً من لحم ودم من المنتسبين لهذا النظام لا يكترثون للقصاص الذي ينتظرهم وهم ويرتكبون جرائم القتل والتعذيب والإعتقالات الجائرة والإختلاسات والسرقة ..الخ طكم ومنطق التاريخ، ولكن ما يجعلهم لايابهون لذلك ربما عدة امور: انهم يستندون الى قوة خارجية باعوا لها البلد ، وارتبطت مصالحهم وحياتهم بها، وانهم يتوقون لليوم الذين يضعون فيه شعب السودان في الصحراء لانهم يودوون أن يبيعو كل المواقع الاستراتيجية انهم ” طفيليو البيع” وعلى حد وصف الاديب بشر ى الفاضل”طفابيع” ، والامر الثاني الجوازات المذدوجة التي يحملونها من مختلف دول العالم ، والامر الثالث أنهم قد اقاموا امبراطورياتمن الاستثمار الخارجي الذي يظنون انهم قادرين على الوصول اليه قبل اشتعال فتيل الثوة ، والتي يروون انها آخر امر يمكن ان يحدث، بعد ان غيبوا الوعي ، واطلقوا يد القتلة ، والمتطرفين، واما عن محاكمة الفاسد فمن الملاحظ ان أي من المبادرات والاتفاقيات ، بمافيها اتفاق باريس الاخير لم تتحدث عن محاسبة لهذا الفساد، والذي لم يسبق ان تمت فيه محاكمات الا ماندر( محاكمة المرحوماحمد السيد في السفنجات، ومحاكمة عمر حضري في اراض، ولم تكتمل هذهالمحاكمات وطوها النسيان والمساومات السياسية ،وبالنسبة للتنكيل والانتقام فلم يحدث ان تمت محاكمة انقلابيين امام محاكمات مدنية بعد الثورة عليهم، قحتى محاكمة مايو كانت تشير الى عدم الجدية ، فالنميري واعوانه الذين بطشوا ومهدوا لمؤسسات النهب للاسلاميين فقد كان ” امام ” المسلمين وقتها، لم يتم تقديمهم الا لقضية واحدة ، بدلاً من رصد كافة القضايا التي تمت طوال 17 عام، ولذلك فان مؤسسة الفساد التي قوامها العسكر يمتد عمرها 42 عام، ولالاموال المنهوبة جرائم جنائية ضد الحق العام. وفيما يتعلق بدور الاطباء الاسلاميين لابد من مراجعات ملفاتهم جميعاً اعتباراً من اطباء مستشقى سجن كوبر وغيره من السجون السودانية، والئك الذين اشرفوا على المرضى في بيوت الاشباح، فهذه جرائم في حق وشرف انبل مهنة انسانية، واذكر كيف تم طرد الطبيب الاسلامي من لندن لمشاركته في اعمال غير مشروعة ، مما يشير الى عدم الموثوقية في اخلاقه المهنية. اقامة العدالة زالمحاسبة امر هام، والشعب السوداني وكما اثبتت احداث الدول من حولنا سواء في ليبيا او العراق او غيرها انه صاحب تجربة ووعي سياسي ناضخ، وذلك مالايريده كثيرون ومن ثم يخشون الديمقراطية لانها تعمي المزيد من الوعي بالحقوق والواجبات والعدالة والمساواة، وهنا ياتي دور حق الفرد فلابد ان نضيف الى تجربتنا ما خطته جنوب افريقيا في محاسبة مرتكبي الجرائم السياسية فيكون من حق الضحية ام العفو بعد معرفو ة كافة التفاصيل لما حدث والاطراف اتلمشاركة فيه، او طلب تقديم الجناة للمحاكمة العدالة، وبذلك نؤسس عملياً لتجربة العدالة في الحصول على الحق ، وليس ما افرزته تجارب الذين دخلوا الى فصول محو الامية السياسية.