خبراء يحذرون من انفجار الأوضاع في السودان

الخرطوم – عماد حسن:
سيطرت الأوضاع الاقتصادية، وتفاقم غلاء المعيشة على الساحة السودانية، فقد طغت الأوضاع الاقتصادية على تداعيات “الحوار الوطني”، الذي أعلن بدء مداولاته رسمياً في 17 سبتمبر/أيلول المقبل، في حين غادر وسيط إفريقي الخرطوم عقب تعثر جهوده في لم شمل الفرقاء ووعد بعودة سريعة إلى الخرطوم .
وارتفع الحديث عن الغلاء في كل المنابر، الرسمية والشعبية، وانبرى كتاب الرأي العام منبهين إلى خطورة الأوضاع الاقتصادية، وحذر خطباء المساجد من انفجار شعبي، وطالب عبدالله رزق إمام وخطيب المسجد الكبير، الحكومة بإعلان حالة طوارئ اقتصادية لكبح جماح السوق واستتباب الأمن الغذائي، وأشار إلى غلاء طاحن في الأسواق، وعدّه خطراً محدقاً بالأسر والمجتمع، وقال: إن الغلاء صار فوق طاقة المواطن، مطالباً الحكومة والمسؤولين بالنزول إلى الأسواق . وأضاف: “المواطنون لم يعد أمامهم خيار سوى الموت جوعاً” .
من جانبه حذر حافظ الفكي، خطيب مسجد كلية الطب بجامعة الخرطوم، من عواقب الظلم .
ورأى مراقبون أن الحكومة تختنق بسياساتها الاقتصادية، في ظل غياب الرقابة، وقال عراب سياسة السوق الحر، وزير المالية الأسبق عبدالرحيم حمدي: إن الوضع يقتضي تدخلاً سريعاً وعاجلاً لحل الأزمة الاقتصادية، وحذر من انشغال الحكومة بالحوار الوطني في ظل تدهور الاقتصاد، وأضاف لدى مخاطبته منتدى حماية المستهلك: لقد مضت الآن سبعة أشهر على الحوار وعلى الحكومة ألا تضيع وقتها، وأضاف قائلاً: “نحن في حاجة عاجلة إلى حل للأزمة فوراً” . من جانبها، كشفت القيادية بحزب المؤتمر الوطني “الحاكم” البرلمانية عائشة الغبشاوي عن ارتفاع الإصابة بالأمراض النفسية وتزايد نسبة الطلاق في المجتمع، وأرجعت الأمر إلى الضائقة المعيشية والتدهور الاقتصادي بالبلاد، محذرة من انهيار المجتمع، وقالت: إن الوضع الاقتصادي أوجد نوعاً من انفصام الشخصية لدى بعض الناس وحولهم لمجانين .
إلى ذلك، تعهد وزير المالية السوداني بدر الدين محمود، بمضي الحكومة قدماً في سياسة رفع الدعم عن السلع الاستهلاكية، وقال: إن البرنامج الخماسي للدولة خلال 2015- 2019 يتخذ من التحرير الاقتصادي “المنضبط” منهجاً . وقد أدى رفع جزئي لدعم الحكومة عن الوقود إلى احتجاجات شعبية واسعة في سبتمبر/أيلول الماضي سقط خلالها مئات القتلى، ويطالب ذوو الضحايا مع اقتراب الذكرى الثانية للاحتجاجات بمحاسبة المتورطين .
ووفقاً لنشرة صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء في السابع من أغسطس/آب الحالي، فإن معدل التضخم السنوي في السودان وإلى الارتفاع، وصل إلى 8 .46% في يوليو/تموز، مقارنة ب 3 .45% في يونيو/حزيران و42% لشهر مايو/أيار، مع ارتفاع حاد في أسعار السلع والخدمات .
ويشار إلى أن مفوضية حقوق الإنسان بالسودان، طالبت الحكومة، بنشر تقرير التحقيق في أحداث الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي . واتهمت جهات – لم تسمها – بالسعي لإرجاع السودان إلى البند الرابع في اجتماعات حقوق الإنسان بجنيف سبتمبر/أيلول المقبل .
الخليج
البرنامج الخماسي للدولة خلال 2015- 2019
******************************************
ومستعجلين مالكم أنا بفضل يكون البرنامج قرنى من 2115 الى 2119 .
محصلة طبيعية للسرقات المتواصلة ، وصراحة انا محتار في مطالبة البعض الحكومة التدخل
يااااخي هم ليهم 25 سنة بمارسو في سياسة التمكين ولما انتهو لقو البلد والاقتصاد خلاص
مش على شفأ حفرة بس ديل نزلو لوادي سحيق .
واحد من آل عثمان كان علي ولا مصطفى ما عارف قال ( لو ماجينا الدولار
كان حصل 20 جنيه ) ولا تعليق
الان كل مايتناه لصوص الانقاذ هو ضربة اسرائلية مهما كان حجمها
وذلك لخلط الاوراق والهاء الناس عن الاستعداد ليوم ثورة الجياع
ولمن لايدرى ثورة الجياع فهى ثورة لاتعرف حزب ولادولة ولاقانون
وستكون طوفان اقتصادى واجتماعى يكسح كل اوكار الفساد والظلم
اقول لفقهاء السلطان وعلى راسهم امام الجامع الكبير من قال لك ان المواطنين لم يعد لهم خيار الإ الموت جوعا. عندهم خيار الثورة العارمة التى ستقتلع هذا النظام الفاسد وعلى راسه فقهاء السلطان من جذوره.وبدلا ما تكون لك االشجاعة لتقول لهذه الحكومة الفاشلة والنظام الفاسد ليس لكم خيار الا الذهاب لمزبلة التاريخ وجهت كلامك للشعب المغلوب على امره لكى يموت جوعا. الا تستحون الا تخافون الله . حسبي الله ونهم الوكيل.
طيب لو غلاء وتفاقم ومعيشة صعبة الناس مستحملة كيف لي ما يطلعو ا مظاهرات ولو سلمية احتجاجا على الغلاء ؟ وضع غريب جدا
الساده الخبراء انفجار فى الوضع الاقتصادى هو انتو لسع ما حسيتوا بالانفجار وهل هذا يحتاج الى خبراء المرأه اذا اخذت (القفه) ياحليل زمن القفه وذهبت الى السوق بتعرف ان هنالك انفجار اقتصادى ا
انتو حقوا بدلا من ان تتنبؤا بشىء هو حاصل يجب ان تتنؤا بمستقبل السودان ليس اقتصاديا فحسب بل (كله )
واول هذه الانفجارات والتى اصبحت احدى علامات الهاويه زياده تعريفه المواصلات وترقبوا الكثير المثير
….. لا تستطيع المعارضة اسقاط الحكومة….. مهما علا شأنها….. لأنه الفيها اتعرفت….. قسمة الكيكة…. حقنا وينو…. والتعويضات… وتوريث الحكم….. والدجل والشعوذة….. ولكن؟؟؟؟؟ وأراهن على ذلك…. إذا لم تعالج الحكومة هذه الخنقة الاقتصادية…. في وقت وجيز…. فثورة الجياع ستأخذهم وتأخذ معهم المعارضة في مذبحة لم يشهد لها تاريخ السودان مثيل…. ولا المنطقة وأنا أراها أمام عيني وأراهن عليها!!!!! وستستمر الدماء أقلاها لمدة عشرة سنوات وستحرق الأخضر واليابس وستستباح أراضي السودان من كل الأطراف….. رجاء أنقذونا من القادم ياوزير المالية وأقولها يا وزير المالية…. لأنك أول من سيحاول الهرب وستذبح ذبح الشاة….. غضب رباني سيحل علينا…. تداركوه بالدعاء….