بيان من رئيس تحالف الجبهة الثورية السودانية حول أحداث القتال القبلي بين الرزيقات والمعاليا

بيان من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس تحالف الجبهة الثورية السودانية حول أحداث القتال القبلي بين الرزيقات والمعاليا في دارفور

إستمراراً لسياسة تمزيق النسيج الإجتماعي لمكونات الشعب ، وتفتيت دعائم البلاد وإنتهاج سياسة (فرق تسد) ، وتسليح القبائل لقتال بعضها البعض ، وتنفيذ مآرب ومخططات حكومة المؤتمر الوطني في الخرطوم على حساب المواطن البسيط الذي عانى طويلاً من حروب الوكالة ، شهد يوم الأربعاء 20 أغسطس 2014 ، أحداثاً دامية بمنطقة (أم راكوبة) في محلية ابوكارينكا بولاية شرق دارفور، بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا ، وذلك تحت سمع وبصر جيوش الأجهزة الأمنية الموجودة في دارفور ، والتي لم تتحرك لوقف المجزرة الأليمة التي راح ضحيتها مئات الأبرياء من الطرفين.

ونحن إذ نعزي أهلنا الرزيقات والمعاليا في فقد كل هذه الأرواح ، نتيجة الفتنة التي أشعل وقودها نظام الخرطوم ، فإننا نناشدهم أيضاً بتحكيم صوت العقل وعدم الإنجرار وراء مخططات حكومة المؤتمر الوطني ، التي لا تراعي إلاً ولا ذمة في أهل دارفور كما أثبتت وتثبت الأحداث القريبة والبعيدة ، وكما كشفت مداولات لجنة الأمن والدفاع بـ (المجلس الوطني) يوم الخميس 21 أغسطس 2014 عن مشاركة قوات نظامية في مجزرة (أم راكوبة) ، وهذا ما يؤكد حقيقة ظللنا في الجبهة الثورية السودانية نحذر منها وننبه لها ، وهي ان المغذي الرئيس للصراعات المسلحة في البلاد هو النظام الحاكم في الخرطوم .

نكرر أسفنا ونقدم خالص تعازينا لذوي الضحايا، ونطالب بـ :

? تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف دوافع المجزرة والذين يقفون من خلفها.

? تعويض أهالي الضحايا والمتضررين في الأحداث الأخيرة.

? نزع سلاح الجنجويد وما يسمى بقوات الدعم السريع والدفاع الشعبي وكل سلاح المليشيات القبلية في الاقليم.

? تقديم المتورطين في الأحداث وخاصة من النظاميين للمحاكمة

ونؤكد في الجبهة الثورية السودانية بأن أي محاولة من الحكومة لإحتواء وتهدئة الموقف بعيداً عن معالجة الجذور الحقيقية للمشكلة السودانية في دارفور، سوف تزيد الوضع تعقيداً، مناشدين حكماء الإدارة الأهلية والمخلصين من القيادات بدارفور ومنظمات المجتمع المدني في العمل من أجل وقف نزيف الدم المُهدر لأن الخاسر الأول والأخير هم أهلنا في دارفور بمختلف قبائلهم ولا يوجد مستفيد سوى المؤتمر الوطني وسلطته الدموية.

مالك عقار أير

رئيس الجبهة الثورية السودانية

25 أغسطس 2014

تعليق واحد

  1. يا سيّدنا
    مالك بن عقار
    والينا المُنتخب الذي طار
    طيرة أبريش من الدريش عندما أغار
    على الروصيرص والدمازين وخزّان الحجار
    مرحباً بكم يا شديد بياض النيّة إذا ما كانت جبهتكم فعلاً شعبيّة
    مُكوّناتها سودانيّة راسخة وشامخة وقويّة وبمقتضى تعريفها معنيّة
    بالتواشج مع كيانات السودان الإداريّة المحسّنة بالإنتخابات الطبيعيّة
    على سبيل ذكرها وليس حصرها – كياناتنا السلاطينيّة والمشائخيّة
    حتّى يكتمل كيان جبهتكم الشعبيّة الثوريّة الأنصاريّة الإتّحاديّة
    وتتكامل مُقوّماتها الطبيعيّة والثوريّة والسياسيّة
    لكن أين أجهزتكم ومحاكمكم الأمنيّة يا عقار
    طالما أنّ المُؤتمر الوطني قد أغار
    عليكم وطقّعكم بالحجار
    يا سيّدنا مالك
    إبن عقار

  2. كل ما نستطيع أن نقوله ربنا يحقن دماء المسلمين وعلى القبيلتين تحكيم صوت العقل ووضع مصالح القبيلتين فوق المصالح الشخصية والعمل على نسيج الاجتماعي ورتقه من جديد

  3. جزاك الله خيرا.. نؤيد وندعم مناشدتكم..
    ونسأل الله ان يتغمد القتلى برحمته وعاجل الشفاء الجرحى والمصابين.. واحر التعازي لاهلنا الرزيقات والمعاليا.. كما نسأله تعالى ان يحقن دماءهم من هذا الاقتتال العبثي.. الذي لم يخلف سوى مزيدا من اليتامي والارامل والثكالى والمعوقين..
    وانا لله وانا اليه راجعون….

  4. يا جماعة الناس ما فيها عقل معقول يكونوا بالسذاجة دى اذا الشغل دا وراه حكومة اب ركب وكلاب امنه الناس تتغشى زى الشفع وتنساق ويفقدوا كل هذه الارواح والمصيبة السيناريو مكرر لابسفيدوا من الدرس ولايتعظوا اين العقلاء واهل الحكمة فى كلاً من القبيلين

  5. في القتال القبلي بين الرزيقات والمعاليا، الحكومة قصدت اصطياد عصفورين بحجر واحد، ولذلك قامت أجهزتها الأمنية بدعم الطرفين في هذه الحرب المستمرة منذ عامين:
    1- الحكومة منزعجة من المطالب المتكررة لقبيلة المعاليا بضرورة أشراكهم في عوائد البترول وتشغيل أبناءهم في حقل زرقة “أم حديدة” النفطي الواقع في ديار المعاليا بشرق دارفور. وفي هذا الصدد، سعت الحكومة جاهدة لأبعاد المعاليا عن هذه الحقل بإيقاع الفتنة بينهم وبين جيرانهم وأبناء عمومتهم من قبيلة الحمر، وذلك بإدعاء أن أرض الحقل تتبع لكردفان وليس دارفور. وعندما فشلت في ذلك، أدعت بأن الحمر قد قاموا بشراء هذه المنطقة من أحد سلاطين دارفور مقابل آلاف من الأبل، لما فشلت هذه أيضاً أوقعوا الفتنة والحرب بين الحمر والمعاليا وسقط عدد من الضحايا، قبل أن يتدخل العقلاء وينزعون فتيل الأزمة.
    2- أما فيما يتعلق بالرزيقات، فالمتنفذين من كبار قادة المؤتمر الوطني والحكومة، لم يعودوا إخفاء قلقهم من المطالب المالية والسياسية لقادة مليشيات الجنجويد “الدعم السريع” الذين ينحدر أغلب قادتهم السياسيين والعسكرين من قبيلة الرزيقات، وعلى رأسهم نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي. وقد أقاظت كثير من أبناء الشمال النيلي المتنفذين في السلطة والحزب عودة المهندس مسار علي مسار إلى الواجهة، بعد طردته فتاة المؤتمر الوطني المدللة/ سناء حمد العوض من منصبه بدعم نافع علي نافع وعلي عثمان محمد طه … كما بدأ في الأونة الأخيرة، ينتاب كثير من أبناء الشمال النيلي النمو المطرد لمليشيات الدعم السريع “الجنجويد” وأشتداد بأسها وقوتها، وهو ما أتعتبره بعض الشمال النيلي تهديد وشيك لسلطتهم في الخرطوم.

  6. نعم المتاسلمين لا يهمهم الا المال …
    وفعلا انهم بصدد الحقل البترولى الجديد فى اراضى المعاليا
    و غيره من الثروات فى دارفور يريدون ابادة هذا شعب دارفور كله للاستيلاء على الثروات … ولكن ماذا يجنى الرزيقات من قتال اهلهم وهم يعلمون ان دورهم قادم لا محالة ؟؟؟؟
    اخاف ان ياتى يوما يستعدى فيه الرزيقات جميع اهل السودان بتبعيتهم الزليلة للاخوان المسلمين ….

  7. كبير يا مالك عقار هكذا يكون القادة وهكذا تكون السياسة والحنكة والحكمة والحزم في فض النزاعات بين القبائل
    اما البشير ماسمعنا لم نسمع له صوت في هذةالازمة ,,,, هو جاهز فقط في ساحات الرقيص وهز الاردف لعنة الله عليه
    الى الامام الجبهة الثورية ,,,,الى الامام
    انتم مستقبل السودان

  8. ياخي إيه اللف والدوران وذر الرمال في العيون دا … ما تجيبها من الآخر وقول أنزعوا سلاح العرب.

  9. بارك الله فيكم وللكلمة الطيبة التي يفقدها الجميع في هذا الزمن.
    وكلمة حق في وجه سلطان ….
    فعلا المقصود هو هدر الدم الدارفوري بقصد وضوح الصوره للمحكمة الجنائية بان الاباده قبلية وليست حكومية.
    ولكن اليد الاثمه هي يد السلطة التي مولت (جنجويد -دعم سريع-قوات حدود -دفاع شعبي) وحرضت(بانشاء ولايات قبلية).

  10. شكرا لرئيس تحالف الجبهة الثورية على هذه المناشدة الكريمة لحقن الدماء وايجاد الحلول للنزاع بالطرق السلمية وفى كل الاحوال فن السلم خير للو طن والمواطن ولكن:
    لم تكن هذه المرة الاولى التي يتعرض لها المعاليا من اعتداء وبالأخص في هذه المنطقة من قبل الرزيقات .فلقد شهد مطلع هذه الالفية اعتداء مماثل على قرية التّبت وهى قرية على بعد تسعة او عشرة كيلومترات من قرية ام راكوبة ( موضوع الاعتداءات الاخيرة ) .جاء الاعتداء على التّبت عند الفجر في وقت صدح فيه مؤذن القرية للصلاة فلم يشفع له ذلك وافراد القرية الذين قدموا للصلاة من الرصاص الذي انهمر عليهم واحال القرية الى رماد بعد قتل جميع من كان بالقرية وهم ثمانية وخمسون نفسا ذكية لم يبقى منهم سوى رجل عجوز وطفل . ورغم مصابهم الجلل فقد جلس المعاليا الى الصلح ولم يفكروا في الانتقام ابداً .ومرة اخرى تم الاعتداء على المعاليا في المعقرات ومرة اخرى قبل المعاليا بالصلح .وتكررت الاعتداءات عليهم وان الاعتداء الذى حدث لهم في قرية ام راكوبة لهو حلقة من تلك الاعتداءات المتكررة عليهم.هذه القبيلة مسالمة للغاية و لم تعتد على أحد قط وقد وجدت نفسها في موضع الدفاع عن النفس في وجه آلة عسكرية مسنودة بكل ماتعني الكلمة من طرف الحكومة التي لم تتورع في تسليح الطرف الاخر عبر قوات الدعم السريع ( الجنجويد) وابوطيرة وقوات حرس الحدود وغيرها من آلية الدمار المطلوقة ضد اهل دارفور .وليس للمعاليا وجود في هذه الحكومة حتى فالنقل من شاكلة وزراء ولائيين ناهيك عن وزراء اتحاديين. وفي المقابل هناك السيد حسبوا عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية الذي لا تبعد منطقة ام راكوبة المعتدي عليها عن مسقط رأسه باكثر من 20 كيلومترا .كان بإمكانه وه نائب لرئيس السودان ان يوقف مثل هذا الاعتداء لكنه أثر غير ذلك وهناك عبد الله مسار الذى كان واليا ثم وزيرا اتحاديا وعضو البرلمان حاليا والسيد عبد الحميد موسى كاشا الذى كان وزيرا اتحاديا ثم اصبح واليا وهناك الشيخ موسى هلال الذي كان مستشارا بديوان الحكم الاتحادي وعضو البرلمان حاليا مسنودا بقواته وهناك العميد حميدتي وقوات دعمة السريعة وغيرهم من قادة الرزيقات الذين يتبوؤون مراكز عليا في الدولة كان ذلك في المركز ام الاقاليم..كيف يكون وضع من هو في الحكم يتنسم شمائله ويتقوى بشوكته كمن لا سند له يقف وحيدا تتناوشه السهام من الحكومة ومن والاها .ان ما حدث للأطفال طلاب المدارس الفارين من فصول المدرسة اثر الهجوم على منطقة ام راكوبة وقد حصدتهم الآلة العسكرية للرزيقات لأمر يتغزز منه كل ذي قلب وفطرة سليمة دعك عن النساء والشيوخ والعجزة الزين استشهدوا في هذا الاعتداء بدون ذنب جنوه .
    اننا دائما مع كل دعوة صادقة لتجنيب انسان دارفور الموت والدمار لكن ينبقى علينا ان لا نقف مع الظلم بل نواسى المظلوم في مصابه وان لا نساوي بين الضحية والجلاد. وفوق ذلك فان المعاليا مازالوا يأملون في سلام يسع الجميع وبالأخص مع جيرانهم الرزيقات فهناك الكثير من الروابط بين هاتين القبيلتين بما في ذلك علاقات المصاهرة والدم وكان ينبغي ان يتعاونا فيما بينهما لخدمة اهلهما ولخدمة دارفور وخدمة السودان

  11. الجماعه الجابتم الحكومه ساى وعينم وزرا ومستشارين شايفين الكيزان القبالهم بلهطوا ويسرقو ا حتى المشير و اخوته لزللك سعوا هم ايضا للهط وطبعا فى دارفور لو ماعنك بندقيه مابتقدر تلهط لأنو الحكومه سلحت الناس من زمن الدفاع الشعبى. وكل التحه والاحترام للفهدالسودانى مالك عقار

  12. مشاكل دارفور صنعها نظام الخرطوم ويقوم بالتنفيذ مرتزقة رعاء اجلاف الرزيقات بعضهم مستجلبون من النيجر ومالى وتشاد وفازوا بالنصيب الاكبر من الكره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..