الكشف عن إغلاق بعض التخصصات النادرة في العلوم والطب تماماً بسبب هجرة الأساتذة

الخرطوم : اشرف ابراهيم
كشف رئيس إتحاد الأساتذة الجامعيين بروفيسر عمر محمد توم عن تزايد معدلات هجرة اساتذة الجامعات ، وقال أن هناك الآلاف منهم قد هاجروا ضمنهم مدراء جامعات وعمداء كليات ورؤساء أقسام ، مشيراً الى إغلاق بعض التخصصات النادرة في العلوم والطب تماماً بسبب هجرة الأساتذة ، وذكر عمر – أن الفترة الماضية من العام أحصينا خروج ثلاثة الاف استاذ ، محذراً في ذات الوقت من مغبة تزايد تلك الظاهرة .
الوطن
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم . انا بقول للشعب السودانى الكيزان ديل عقيدتهم هى انو المسلمين هم الكيزان فقط . يعنى لو هاجرتو او قعدتوا او قتلتم انفسكم لا دخل للكيزان بكم ( ارجومن كا من يقرا فى هذا التعليق ان يركز ( عقيدة الكيزان هى ان الانسان هو الكوز او الاخو المسلم فقط )و باقى الناس شيوعيين ( وحتى لو بقيتو كيزان غير مقبولين الان فالكوز هو من يؤمن بالرساله الاخوانيه فى مرحلة البلوغ و يا حبذا لو بلغ فى الاخوان . وفى السودان هناك تقسيم لهم فيوجد من تأخون قبل فتح دولة السودان الكافره بواستطتهم فهذا يسمى من البدريين وهذا فوق كل قانون ويوجد اصناف اخرى مثل الرصيد الاسلامى وهو شخص يحب الدين فضموهو اليهم ثم اما خرج منهم او استمرأ المال الحرام ومسكو عليهو حاجات
فيا شعب السودان الحل هو التسليح والحرب
اساتذة فاشلين …. 25 عام ليس لهم هم غير تنفيذ اوامر رجال الامن بتعيين الفاشلين امثالهم من اهل الولاء ومنع الطلاب المتميزيين … ان يكون خريج رومانيا عميدا لكلية الطب … والله ﻻ أرضى به كبير ممرضيبن … ضعيت الجامعات لعنكم الله … حليل ناس كنيش ورياض بيومي وطارق اسماعيل .. لم يتبق الا المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة … قال بروفيسور عبد الحميد السيسي قال نضحك ام نبكي … هذا زمانك يا مهازل فأمرحي.. 0123652351
سياسات التمكين الهوجاء اقصت عدد كبير جدا من المؤهلاين من اصحاب الخبرات التراكمية ليس في مجال التعليم فقط وانما في جميع المجالات …
“الحسد السوداني الفريد” يجعل الذين بالداخل يتعاملون مع المهاجرين وكانهم اعداء لهم وما ان ياتي المهاجر مسلما الا وتقابل بعاصفة من العبارات على شاكلة “البلد دي انتهت عديييييييل وتاني ما تجي!!! والله احسن ليك!!!” و و و و و ويتم قطع اي وسيلة من وسائل التواصل بين المهاجر وجامعته من اشراف للبحوث الماجستير والدكتوراه او المشاركة في المؤتمرات الداخلية وغير ذلك من اشكال التعاون التي يمكن ان تكون بين المهاجر وجامعته!!! بل ويسارع من بداخل السودان الي مسح اي اثر للمهاجر حتى اسمه يتم سحبه “بسرعة عجيبة” من موقع الجامعة على الانترنت!!!
وذلك على عكس الجامعات الاخري في المنطقة الاقليمية والتي “يتباهون بطيورهم المهاجرة” ويبرزون اسمه “ولو” تحت اسم “استاذ زائر” على البوابة الالكترونية للجامعة ومطبوعاتها لذلك نجد ان الاستاذ نفسه معتز بنفسه ومفتخر بذلك الانتماء مما يدفعه الي مزيد من الانتاجية العلمية والبحث لايجاد طرق اخري لتقديم ما عنده لجامعته الاصلية في بلده!!!
الي وزيرة التعليم العالي:
اتمنى ان تعيدون النظر في الفترة الزمنية لاعارة الاستاذ الجامعي لانها الان خمسة سنوات فقط!!! وعن تجربة شخصية “وهي لا تكفي حتى لتامين قطعة ارض مناسبة ناهيك عن التشطيب الديلوكس فقد اصبح في حكم الاحلام الجميلة!!! خاصة مع ازدياد ااسعار الاراضي ” وبراي المتواضع اذا اصبحت (10) سنوات اسوة بالاساتذة المعارين من البلاد المجاورة، “لعل وعسي!!!” فربما تدفع الاستاذ الي العودة مرة اخري
اضافة الي ذلك الزام الاساتذة المعارين بنشر محدد عدد من البحوث العلمية باسم جامعته الاصلية وربطه بجامعته بطريقة او باخري لاسيما مع انتشار وسائل الاتصال حيث يمكنه التدريس والاشراف عبر الفصول الافتراضية ونحوها وفتح المجال لهؤلاء الاساتذة لطباعة كتبهم ومراجعهم العلمية وتحفيزهم بطرق مناسبة
ودمتم
تخصصات نادرة مامحتاجين ليها حاليا . نحن لسع فى مرحلة الملاريا والتايفويد والبلهارسيا.