تخوفات برلمانية من انتشار النهب المسلح بالعاصمة

ماتخافو قوات التدخل السريع موجوده.

* أيها اللصوص البلهاء, ان الذى يجرى الآن هو بوادر “ثورة الجياع” التى سبق ان بشرناكم بها قبل اكثر من عام.
* هؤلاء الذين تعنوهم, ليسوا لصوص مثلكم, و لا قطاع طرق كعصابات المؤتمر الوثنى. إنهم جياع فى وطنهم, و فى ظل حكم “امير المؤمنين عمر”, و “صحابته الميامين”.
* قلناها لكم قبل اكثر من عام مضى, ان هذه “الثوره” قادمه و حتميه, إن لم ترعووا وترجعوا لقول الله الحق و للوطن, فتدفعوا الحقوق و تردوا المظالم و ترفعوا الضرر و تحاسبوا انفسكم على الفساد.
*و قلنا لكم ايضا, ان هذه “الثوره” ستنتصر, بإذن الله, مهما اوتيتم من قوه و امن و “رباط خيل!”. لكنكم قوم لا تفقهون و لا تعقلون و لا تتدبرون.
* و لذلك, فسينتزع “الجياع” حقوقهم منكم عنوه و اقتدارا…بعد ان ينتزعوا “اللقمة” من افواهكم و افواه اولادكم و اسركم.
* إنها حكمة الله فى الأرض, و سبحانه و تعالى هو الحق, و هو الشاهد, و هو الحكم و هو العدل. يمهل و لكنه لا يهمل.

البادى اظلم ( الحكومه ساعدت فى هروب قتلة غرانفيل من السجن- الحكومه ارسلت من اعتدى بالضرب على الصحفيين عثمان ميرغنى-قتل الشاهد فى قضيه الاقطان- سقوط طائره مدير الاقطان السابق ونجاة المتعافى بأعجوبه؟-الرئيس هددفى مظاهرات سبتمبر انو عندو ناسو؟؟؟ الحينزلوا للمتظاهرين- ارسال عصابات مجهوله لضرب الطلاب المخالفين الرأى فى الجامعات -جامعه الخرطوم. اختطاف المعارضين بالعربات بدون ارقام.
داكلو يمر بدون عقاب ,شدوا حيلكم والغريق قدام وتزكروا ان مهيره السودانيه لم يجف رحمها بعد وخموا وصروا . وحقو بعد ده تصدروا قرار لتفتيش لباسات الناس الجايين من الولايات الطرفيه فى نفاط العبور حول العاصمه .

انتهبهوا لهذا الخبر، هذه مقدمة من حكومة الجبهجية بافتعال فوضى بناءة فى الخرطوم لضرب اعداءها، كل الشعب، و تفريغ العاصمة قسرا بدعوى الأمن.فشلوا فى حلحلة جميع المشاكل والآن سيلجأو الى اعادة المهاجرون الى الخرطوم الى ولاياتهم وبالتالى تحل الأزمات فى الخرطوم، أى بنتهاج مبدأ الغاية تبرر الوسيلةالميكيافلى.