شاهد الفيديو: زعماء القبائل بجبال النوبة والنيل الازرق يرفضون التجنيّد القسري لإبنائهم في مليشيا الدعم السريع

اكيد الراجل قصد (الله ينتقم من الخائن). بس شكلو كلامو دا وقع ليك علي جرح يا معلم.

الخائن الله يخونوا الرساله هناموجهه لأبناء النوبه. لأن النوبه يعتبرون ان دم بعضهم بينهم حرام لكن السؤال الزى يطرح نفسه الجنجويد مالم ابو الدواس مرتباتم من مال البترول لسه ماجات ولالقو السودانيين مرين فى القتال وما بقدرو عليهم . المهم لابد ان يعرف العالم ومنظماته ان الحكومه فقدت من يقاتل فى جانبها. وتسعى الى مزيد من اباده السودانيين

شكرا لك الاخ العمدة جمعة كوكو راكوبة.. حديث في الصميم.. ونرفع الصوت عاليا.. لا لاستخلهم لاستغفال ابناءنا لحماية النظام.. لا لاستخدامهم لقتل وتقتيل وتشريد اهلهم.. لا لجعلهم جنجويدا ليخسروا الدارين الدنيا والاخرة كما فعلوا بأهلنا في دارفور…

يا أخ أبو طارق مهلاً على الرجل فهذا الكلام الذي ختم به بيانه ليس كلام نوبة بل كما قال هو نفسه مقتبساً من كلام العرب، بل هو مثل معروف أو قول مشهور عند المسلمين والمؤمنين بالله مثل هذا الرجل الذي يعرف أن الله يعلم خائنة الأعين وقوله هذا يعبر عن قوة إيمانه بالله تعالي وأنه سيخزي المنافقين الخائنين مهما كان مكرمهم وما يستبطنون من وراء هذا التجنيد لتقتيل أهاليهم وحرق قراهم ودوابهم وحصادهم وكهوفهم ؛ فعبارة (الله يخونو) بالدارجي (يخونه) بالفصحى، لا تعني كما تبادر إلى ذهنك وهذا مقياس لعلمك وفهمك في هذا الخصوص مع فهم هذا الرجل الذي رميته بالجهل، وإنما المعنى هو أن الخائن من يفضحه الله ويخزيه والخيانة هي التدبير والمكر الخفي مثلما جاء في قوله تعالى في سورة الأنفال الآية 30 ( وإذْ يَمكُرُ بكَ الَّذين كفروا لِيُثْبِتُوكَ أو يقتلوكَ أو يُخرِجوكَ ويَمكُرونَ ويَمكُرُ اللهُ واللهُ خيرُ المَاكرينَ) صدق الله العظيم، والتي نزلت فيما كان يدبره المشركون في دار الندوة لإيذاء الرسول أو قتله أو حبسه (ليثبتوك) عن الهجرة إلى المدينة وذلك قبيل هجرته (ص)؛ أو كما قال تعالى في سورة النساء الآية 105 ( إِنا أَنزَلنَا إِلَيْكَ الكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ ولاَ تَكُن لِلْخَائِنِينَ خَصِيمَاً)
فلا تكن للـ خائنين خصيماً هنا، اللام هنا بمعنى لهم أي نقيض ضدهم أو عليهم أي لا تخاصم عنهم كما في قصة بني أبيرق (بشر وبشير ومبشر) وهم من بني ظفر وقد كانوا في فاقة، فسرقوا دقيقا وسلاحا لرفاعة بن زيد فكلم ابن أخيه قتادة بن النعمان فذهب يتحسس فعلم بأن بني أبيرق استوقدوا في تلك الليلة ناراً ولعله على بعض طعام رفاعة فلما افتضح بنو أبيرق طرحوا المسروق في دار أبي مليل الأنصاري وقيل في دار يهودي. فجاء بعض بني ظفر إلى النبي (ص) واشتكوا إليه أن رفاعة وابن أخيه اتهما بالسرقة أهل بيت إيمان وصلاح؛ قال قتادة فأتيت رسول الله فقال لي” عمدت إلى أهل بيت إسلام وصلاح فرميتهم بالسرقة على غير بينة”. وأشاعوا في الناس أن المسروق في دار أبي مليل أو دار اليهودي. فنزلت هذه الآية وأطلع الله رسوله على جلية الأمر، معجزة له حتى لا يطمع احد في أن يروج على الرسول باطلاً. والشاهد في أن بني ظفر مكروا مع ذويهم من بني أبيرق بإلقاء التهمة على غيرهم من الأبرياء مسلمين كانوا أم يهود وأرادوا أن يخدعوا الرسول (ص) بمكرهم عليه وخيانتهم لله ولكن الله فضحهم حينما أظهر لرسوله مكرهم وما يخفون وهم لا يعلمون.