عاجل: تدهور الحالة الصحية للصحفي بصحيفة (الجريدة) حسن إسحق

تُؤكّد معلومات موثوقة تحصلت عليها (جهر) تدهور الحالة الصحية للصحفي بصحيفة (الجريدة) حسن إسحق المعتقل سياسياً منذ (الثلاثاء 10 يونيو 2014)، وذلك نتيجة للتعذيب الذي تعرَّض له، وعدم عرضه على أطباء إختصاصيين – سوى إجراء بعض الفحوصات العامة – وعدم حصوله على أورنيك علاج طبي (أورنيك 8).
وقال مصدر قانوني تحدث لــ (جهر) أن حسن إسحق ظل يُعاني من (صداع نصفي مزمن) نتيجة للضرب الذي تعرض له من قبل شرطة النهود، ويُعاني حالياً من (الرطوبة) بسبب طبيعة محبسه الذي لا تتسرَّب إليه أشعة الشمس، إلّا ما ندر، كما يعاني من آلام فى الظهر نتيجة للنوم على الأرض، ويتطلّب وضعه الحالي عرضه على أطباء إختصاصيين.
وكانت قوة من شرطة المباحث قد إقتادته في الواحدة من ظهر (الثلاثاء 10 يونيو 2014) من سوق مدينة النهود إلى (قسم الشرطة) -مكان أن أُحتجز وحُقِّق معه، وتعرَّض إلى تعذيب- مما سبَّب له الأذى الجسيم في أنحاء متفرقة من جسده، مُضافاً إلى إهانات لفظيَّة، وإذلال معنوي، وظل بقسم الشرطة حتى حوالي السابعة والنصف من مساء (الثلاثاء 10 يونيو 2014)، حيث أُودع سجن النهود في حوالي الثامنة من مساء (الثلاثاء 10 يونيو 2014) قبل أن يُحوَّل إلى سجن الأبيض يوم (الثلاثاء 1 يوليو 2014) بموجب أمر الطوارىء الذي أصدره والي ولاية غرب كردفان أحمد خميس.
وأضاف المصدر: إعتقاله من ناحية قانونية بموجب أمر الطواريء المُطبق في ولاية غرب كردفان الذي يسمح بالإعتقال لمدة تصل إلى (6) أشهر قابلة للتجديد، ولا يجوز الطعن في مثل هذه القرارات أمام المحاكم، ولا التظلُّم ضدها أمام الجهات الإدارية، عليه فإن وضعه مُخالِف لكل القوانين والأعراف السودانية والدستور، فإذا إرتكب أي جرم على السلطات أن تُقيِّد في مواجهته بلاغاً وتُحيله لمحاكمة تتوفَّر فيها شروط المُحاكمة العادلة، وإلّا فالواجب إطلاق سراحه دون مُماطلة.
تعمل (جهر) مع غيرها لإيقاف الممارسات المهينة، واللا إنسانية التي يتعرَّض لها المدنيون، وتناشد الجهات ذات الصلة بمساندة الصحفي حسن، وإيقاف الأذى البدني الذي يتعرض له، والعمل على عرضه على الأطباء، وإطلاق سراحه فوراً.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
26 أغسطس 2014
اطلقوا سراح حسن اسحق وابراهيم الشيخ، وأوقفوا هذه الممارسات اللاانسانية البشعة..
ربنا يفك اسرك
الحرية للزميل حسن اسحق
ربنا يفك أسرك مواطن أصيل وهدفك نبيل….
الله فوق كيد الكائدين. .
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين…
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أصبح السودان لايسكنه الا الزنيم ..الرجل الشريف والطاهر لا موضع لقدمه ..فقط الحرامي والمرتشي ومتبلد الحس والضمير ..تكون طبال ومؤذن بنداء الفساد ولاحس مؤخرة الحكام تكون في امان ..تكون نزيه وعفيف تكون ود حرام ..طردوا الاحرار خارج الديار او حبسوهم ولم يطعموهم كالقطط ..وأبقو على الهندي عزالدين واحمد البلال …
غسان زفت حللوه وفكوه ..والمسكين ده الما سرق عشرة قروش شوفو بيعملو فيهو ايه ..لانه قال كلمة حق عند حكومة جائرة
الحكومة حقارتها بناس الغرب
ورجالتها ..لو عندها رجالة ..في المهمشين
صبرا ليهم يوم
لماذا لا تبذل المزيد من الضغوط على الحكومة لانقاذ الصحفي حسن إسحق من عائلته واصدقائه وزملائه كما فعلت عائلة محمد صلاح … هذه الحكومة ما تمشي الا بالضرب والتهديد… أقترح ان تتولى الراكوبة مبادرة الضغط على الجهات المعنية لإطلاق سراح المعتقلين … كتقديم عريضة لدى أفاز كوسيلة ضغط ..
Fighting arrival
fighting for surrvival