الأمم المتحدة : الخرطوم وجوبا اعتمدتا خطة لممر إنساني طورها برنامج الغذاء

الخرطوم:
قالت بعثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان إن ممثلين لحكومتي دولتي السودان وجنوب السودان وافقوا الأسبوع الماضي على الخطة الإنجازية التي تتيح افتتاح ممر إنساني بين الدولتين طرحها وطورها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وسبقت الخطوة مباحثات ماكوكية أجرتها المبعوثة الخاصة للأمين العام للمنظمة الدولية لدى جوبا هيلدا جونسون مع مسؤولين رفيعي المستوى في الخرطوم على رأسهم النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح.
وأشارت جونسون إلى أن الأمم المتحدة تعول كثيراً على السودان في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في جنوب السودان والإسهام في إيجاد حل للصراع. ولفتت إلى أن السودان دولة محورية ومهمة للتوسط بين الفرقاء الجنوبيين وأن الخرطوم يمكنها لعب أدوار كبيرة في إطار البحث عن حل للأزمة. وأضافت أن الصراع المسلح في جنوب السودان أدى إلى معاناة الكثير من المواطنين بسبب القتل والعنف والفوضى الأمر الذي أدى إلى تشريد ونزوح 1,3 مليون جنوبي خارج مناطقهم إضافة إلى تعقيد عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت هيلدا جونسون “نعول كثيراً على السودان في إيصال المساعدات إلى المتضررين عبر الجو والتقل البري والنهري”، وأوضحت أنها زارت عدة دول مجاورة لجنوب السودان في هذا الصدد.
وأكدت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة أن نائب الرئيس أبدى التزام السودان بتسهيل وتيسير المهمة الدولية، معربة عن أملها أن يوفق السودان للقيام بدور كبير في مساعدة جارته الوليدة. وأعلن برنامج الغذاء العالمي في يونيو الماضي أن عدد المحتاجين إلى الغذاء في جنوب السودان وصل إلى 3.7 مليون نسمة، وحذر من أن الدولة الوليدة “تتجه نحو كارثة غذائية”. وطبقاً لمنسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في السودان علي الزعتري فإن الممر الإنساني سيتيح نقل ما يقرب من 63,000 طن متري من المساعدات الغذائية المنقذة لحياة 744,000 مواطناً من جنوب السودان في الأجزاء الشمالية من الدولة الوليدة تأثروا بالنزاع الدائر هناك منذ شهر ديسمبر 2013. وقال الزعتري في أمس الثلاثا، إن اعتماد تلك الخطة يضع الأمم المتحدة في موقع أفضل يتيح لها الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتنامية للأفراد الذين تأثروا بالنزاع وأيضاً للأفراد الأكثر عرضة للخطر خاصة في ولايات جونقلي، والوحدة، وأعالي النيل ذات الحدود المشتركة مع السودان. وأضاف “يؤكد هذا أيضاً حقيقة أن التعاون بين الحكومتين يؤدي إلى خدمة مصالح المواطنين في البلدين”.
____
الجريدة
نهر النيل
عاشق السودان
**************
مايسمى ب وزارة الزراعة تُعنى بتنجيل الميادين وتنسى الجوع الذي ضرب البلاد بأكملها.
ولسان حالهم يقول ( طالما إنو التقاوي إختفت في ظروف غامضة مافي حاجة نعملها غير ..
تنجيل الميادين )أهو منها نهضم اللحوم البناكلها كل يوم دي وبالمرة نترك الفرصة ..
للحمير البتتفرج على الكورة تنظف الحشائش الطويلة ، (كوز) يعقب على افكار زميله…
والله فكرة ممتازة على بركة الله – تكبير _ تهليل _ .
هم الجنوبيين دخلوا نفسهم في المعزق بتوهمهم في الانفصال المشؤؤم وظهرت السلبيات لا دولتهم قادرة تكون دوله وبرضو متناحرين في بعضهم
نهر النيل
عاشق السودان
**************
ناقوس الخطر
تداعيات تأخير الاتنفاضة
———————–
في نظري
——-
ستكون الفرصة جيدة لهروب الكيزان حينما تضرب الفوضى ارض السودان .
تكالب المستعمرون الجدد واولهم اولاد الرقاصات على قصعة السودان الحبلى فسيرون انكم فشلتم في إدارتها وهم احق بها منكم .
صوملة السودان وتشظي الوطن .
ستزداد حدة التوتر بين القبائل السودانية وتحتمي كلٌ منها بعمقه الخارجي لأن كثير من القبائل السودانية لها إمتداد وتمدد خارج تراب الوطن وتصبح الحدود بيننا وبين جيراننا بوابات تُفتح فتدك جحافل خيول الغذاة ارض بلادنا وتعوث فيها فساداً ثم تتلاشى.
إنتبهوا إنتبهوا واختاروا بأقصى سرعة مابين اثنين لاثالث لهما البشير والانقاذ والخراب الشامل امْ { أنفسكم والوطن {الانتفاضة} } ؟
القال ليهم انفصلوا منو التسوي بايدك اغلب اجاويدك لكن احضان الام مفتوحة لابنها العاق على الجنوبيين الرجوع الى الوطن الام