ديون الوقود وأزمة الكهرباء !!

مديحة عبدالله

اصبحت اجزاء واسعة من العاصمة القومية تغرق فى الظلام وتكابد سخونة الجو نهارا بسبب قطوعات الكهرباء (المبرمجة ) وحسب صحيفة التيار الصادرة صباح الاربعاء 20 اغسطس الجارى فأن احد اسباب الازمة يرجع لخلافات بين وزارة النفط من جهة ووزارة الموارد المائية والكهرباء والسدود حول متأخرات قيمة الوقود الذى تستهلكه محطة بحرى الحرارية من جهة اخرى واشارت الصحيفة الى ان وزارة الطاقة طالبت وزارة الكهرباء بسداد مديونيتها فيما توقفت توربيتنان فى خزان الدمازين فى الفترة الماضية مع تدنى توليد سد مروى بصورة ملاحظة .

ورغم كل مظاهر الازمة وسوء الحال يراوغ المسؤولون عن الاجابة على اسئلة الجمهور الذى يدفع قسرا ثمن الكهرباء مقدما ويرفضون توضيح الحقائق كاملة وراء ازمة الكهرباء التى باتت تهدد بتوقف الاعمال والخدمات , بل ظهرت عشوائية القطوعات تفاديا للاعتراف بوجود خطة مبرمجة للقطوعات .

هكذا نعود لمحطة البداية وحقيقة الامر السودان فى حالة انهيار تام, ويكشف الصراع بين ادارات الخدمة العامة حجم الخلل ? فهى باتت جذر معزولة عن بعضها البعض تتم ادارتها بفهم انها اقطاعية خاصة بمن يشرفون عليها , والا كيف نفهم ان يحدث نزاع حول مديونية بين ادارتين حكوميتين فى شأن يمس مفاصل الحياة فى البلاد !.

انه امر لايكشف فقط الفشل فى ادارة الشأن العام بل يكشف ذهنية من يتولون امر السودان فهى ذهنية ضيقة الافق يغلب عليها الذاتى وتفتقر للبعد الاستراتيجى الذى تدار به شؤون كل بلاد العالم . اضافة لغلبة طابع السرية واخفاء المعلومات وتجاهل المواطنين وفى امر حيوى مثل الكهرباء .

المستهلكون لايمكنهم الصمت على مايحدث من فوضى واستهتار بحقوقهم , ولا نذهب بعيدا فى ذلك فقط نّذكر انهم دفعوا مقدما ثمن الكهرباء ولايمكن ان تتحكم وزارة الكهرباء فى الزمن الذى يتلقون فيه الخدمة فى ظل التجاهل والعشوائية وتضارب المعلومات واخفاء الحقائق ?قاوموا وتمسكوا بحقوقكم وطالبوا بها وبتوفير المعلومات عن حجم المشكلة واسبابها ومحاسبة المتسببين فيها .

الميدان

تعليق واحد

  1. كيف تنجح الكهرباء وقد تم اقصاء كل المهندسين ذوي الاختصاص والخبرة
    واوكل امرها الي فني الديكور ( ضياء الدين عبد القادر) خريج كلية النصر التقنية زر اع اسامة عبدالله الايمن حيث قام الفني بعمل صيانة لكل مباني الهيئة القومية للكهرباء واستبدل اثاث جديد لكل المكاتب بالرغم من انها كانت لاتحتاج الي صيانة ولا اثاث الشئ الذي ادي الي اهدار المال وتوقف المحطات عن التوليد وجاءت القطوعات المبرمجة

  2. ليست الكهرباء وحسب ، البلد بأكملها ستتوقف في قادم الأيام .
    لا موارد (نضبت) ، لا إنتاج (توقّف كل شئ )، لا دولة حتى ،
    هناك فراغ إداري وأمني كبير في البلد .. يصفه المراقبين (بما قبل السقوط المدوي)
    الأمور واضح إنها قد خرجت تماماً من أيدي (التنظيم) الذي يعافر ويلتّق ويُكابس ويُلملّم هذه الأيام
    الاّ أنه بات مشتتاً وعاجز ومنتظر (معجزة) او (دفرة) ؟؟؟؟
    و عن الإتصالات اقرأ ..
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-161512.htm

  3. انتظروا ايها المواطنين لحد ما سد مروى يكتمل وبع داك تانى مافى قطوعات والقمح والخضروات والفواكه والدواجن واللحوم والاسماك ح يكونوا بتراب الفلوس وتغزوا منتجاتنا دول البترودولار الخ الخ الخ!!!
    ولا تكون دى مؤامرة صهيونية غربية؟؟؟؟؟
    الرد الرد السد السد!!!!!!

  4. مافى وقود لمحطه برى ؟؟؟ وبترول هجليج مشاوين ؟وسدمروى طلع ماسوره ولاشنو(سمعنا تحت تحت انو فيهو شق. بعدين ياناس الخير تتزكروا الكضبه رقم اتنين القاله البشير بعد انقلاب يونيو……قال نحنا ما حندس عن الشعب اى معلومات وسوف نملكهم الحقائق كامله

  5. من يحكم السودان اليوم هم شلة من اولاد الحرام اللقطاء الحاقدين الذين لم يروا فى صغرهم شء جميل سوا برازهم وبولهم هولاء نشأؤا فى بيئة تتبول وتتبرز فى العراء وعندما ينتهوا من قضاء حاجتهم لا يرون ولا يشمون سوى العفن لذلك السودان لن يتقدم خطوة الى الامام ما دام اولاد الحرام يحكمونه

  6. اولا يا عزيزى الكهرباء شركة خاصة واموالها لا تزهب للخزينة العامة

    حسب ما جاء فى كتابات الراكوبة قبل ايام

    وعلية فلها ديون وقود مستحقة لوزارة الطاقة

    السؤال اين تذهب اموال الدفع المقدم اذن

    ولماذا لا يتم سداد مديونيات الوقود المسنحقة لوزارة الطاقة

  7. اين الشخص الذي يدعي عبد العاطي هاشم
    والذي كان يدير شركة توزيع الكهرباء
    واختلس الملايين من الدولارات واختفي
    رغم اعتقالة والتحقيق معة لفترة هل ذهب بما سرق
    ام تحلل

  8. نجنا بندفع الكهربا مقدما
    والكهرباء طوال الوقت قاطعة
    وو زير الكهرباء ما فاضي من من سد النهضة
    والكلام عن العلاقات الاثيوبية المصرية
    نحنا عاوزين كهربا ياناس
    نحنا عاوزين كهربا ياناس
    نحنا عاوزين كهربا ياناس
    عاوزين وزير فاهم
    عاوزين وزير فاهم
    عاوزين وزير فاهم

  9. كيف ما تقطع الكهرباء بعد ان اصبحت مثقلة
    بالديون لخمس شركات بالاضافة لوحدة تنفيذ السدود
    و يتم توريد التحصيل في حسابات شخصية و ليس حساب
    المالية علشان كدة الكهرباء اصبحت خسرانة خسرانة

  10. الاموال التي تدخل في كرش وزارة الكهرباء كافية لتشيد عدة مفاعلات ذرية كافية وكافية لكنها تدخل بطونهم اللعينة تحت بنود ومسميات يعرفونها هم ف علي شعب مربط الحمير مكتوب علية الصبر حتي اصبح صبره ضبلانة ف ليس لدية حق في الوجود وليس له حق يطلق علية صفة بشر الشعوب الحرة وصلت لمرحلة حقوق الحيوان وتدليلة اما هنا خليهم لذبح الحمير

  11. المقاطعة البنكية للسودان
    تهدد مخزونه الاستراتيجي من القمح

    كتبت: صحيفة الشرق الاوسط

    يكافح السودان من أجل الحفاظ على مخزونه الاستراتيجي من القمح بعد تناقصه بسبب تمنع مصارف غربية وخليجية من فتح اعتمادات بنكية، عقب رفض البنوك الخليجية التعامل مع المصارف السودانية وتعرض بنوك غربية للعقوبات الأميركية بسبب تعاملها مع الخرطوم.وتعرض بنك ?بي.إن.بي باريبا? الفرنسي، لغرامة 9 مليارات دولار من سلطات الولايات المتحدة التي اتهمته بأنه كان بمنزلة ?البنك المركزي لحكومة السودان?، وبانتهاك العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية على الخرطوم.
    وأبلغت مصادر أن مسؤولي أحد المطاحن الرئيسية في السودان ظلوا يترددون طوال أسبوع على بنك السودان المركزي بغية توفير النقد الأجنبي اللازم لاستيراد القمح، وسط مخاوف من توقف المطحن المشهور.وتسيطر ثلاثة مطاحن على سوق القمح المستورد في السودان هي مطاحن ?سيقا? المملوكة لرجل الأعمال أسامة داؤود، ومطاحن ?ويتا? لرجل الأعمال إبراهيم مالك، ومطاحن ?سين? الحكومية.ومنيت خطط الدولة لتوطين محصول القمح الاستراتيجي بالفشل منذ العام 1993، في ظل تزايد الاستهلاك المحلي.
    ويستورد السودان أكثر من مليوني طن من القمح سنوياً بنحو 1,5 مليار دولار.
    وأفادت معلومات أن اﻹعتمادات المستندية ما زالت حبيسة أدراج المصارف وتبحث عن مصرف متعاون ومقبول للمصدرين منذ أشهر، وسط تستر حكومي ومحاولات مارثونية للبحث عن حلول، من ضمنها تخفيف حدة العقوبات الأميركية.
    وأفادت ذات المعلومات بتردد موردين سودانيين لديهم ثروات في مصارف أجنبية من المخاطرة بأموالهم وتوفير المبالغ المطلوبة للمصدرين، خاصة وأن اﻹدارة الأميركية صارت أكثر نشاطاً في مﻼحقة المصارف التي تقدم مثل هذه التسهيلات.وتأتي الخطوة بعد تعزيز المخاوف لدى المصارف العالمية التي كانت تقبل اﻹعتمادات الصادرة من السودان وأصبحت ترفض التعاون مع المصارف السودانية الآن، تحاشيا للعقوبات الأميركية.وتجري السلطات الأميركية تحقيقات تتعلق بانتهاك عقوبات تفرضها على السودان وإيران وكوبا، وتشمل بنكي ?كوميرز بنك? و?دويتشه? الألمانيين و?أوني كريديت? الإيطالي و?كريدي أجريكول? و?سوسيتيه جنرال? الفرنسيين.ونقلت مصادر، أن نذر حدوث أزمة في القمح بدأت تلوح منذ نحو 5 أيام، وأشار إلى أن آخر المصارف الخارجية التي كانت تتعاون مع السودان هي البنوك القطرية، لكنها هي الأخرى باتت تجد صعوبات في الإيفاء بفتح اعتمادات لنظيرتها السودانية منذ الشهر الماضي.
    وتشير مصادر إلى أن الملاحقات الأميركية للبنوك العالمية التي تتعامل مع النظام المصرفي السوداني تزيد الضغوط على الخرطوم، خاصة بعد أن أوقفت بنوك سعودية وإماراتية تعاملاتها البنكية مع السودان ابتداءا من مارس السابق .
    *************************************
    كما للحظر البنكي ايضاً تبعات مخيفة علي صادرات السودان فقد اوقفت اغلب البنوك الخليجية والغربية اعتمادات الصادر التي تشكل الدخل الاول للعملة الصعبة للسودان وتحاول شركات القطاع الخاص ارجاع مايسمي بحصيلة الصادر منذ اشهر والتي بلغت ملايين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..