ترحيل 3 سودانيين حاولوا السفر لبريطانيا بجوازات لاتخصهم بمطار القاهرة

ألقت سلطات مطار القاهرة اليوم القبض على ثلاثة سودانيين أثناء محاولتهم السفر بجوازات لاتخصهم مستخدمين الماكياج لتعديل وجوههم للتشابه مع أصحاب الجوازات الأصلية ..تم تحرير محاضر لهم.. وصرحت مصادر أمنية بالمطار انه أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة المصرية المتجهة إلى لندن إشتبه رجال الجوازات فى جوازات سفر بصحبة ثلاثة سودانيين وبفحصها تبين أنها لاتخصهم وأقر الركاب أمام اللواء ” مجدى السمان ” مدير إدارة الجوازات بحصولهم على الجوازات من أحد الأشخاص مقابل 15 ألف جنيه إسترلينى وقاموا بإستخدام الماكياج لتعديل وجوههم لتقترب مع أصحاب الجوازات الأصلية ــ جوازان سودانيان بهما إقامة بريطانية وجواز بريطانى ــ إلا أنهم فشلوا فى خداع رجال الجوازات.
وأمر اللواء “علاء الدين على” مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة بمصادرة الجوازات وتسليمها للسفارة البريطانية مع تحرير محاضر للركاب وترحليهم إلى السودان حيث أظهروا جوازاتهم الأصلية .
اخبار الوقع
وانتو يااغبياء لوعندكم 15 ألف جنيه إسترلينى ماشين بريطانيا تعملو شنو؟ عشرة سنوات هناك وانتو التلاتة ماحاتقدرو توفرو مبلغ زي ده الا تبيعو مخدرات.
ما كنت قايلة فى ناس اعبط من الانتكاسيون الكارثة تبيعوا المية فى حارة السقايين ؟ فى ابرع من المصريين فى المكياج وتغيير الاشكال ؟ وكمان عايزين تمروا بسلام ؟ اكيد الجوازات مسروقة المبلغ المدفوع يرمم ويبنى كم بيت من الاجتاحتهم السيول داهية تاخدكم انتوا والحكومة السبب
يعنى ما لقيتو طريقة ترشو أولاد بمبة!!
ed Adam كلامك دا ما صاح ولاشئ ما كل الناس شغالة كدا ولاشئ وانا مقيم في كندا في ناس هنا شغالين والله اشغال كويسة عديل كدا وبعدين في الغرب في حاجات كتيرة متوفرة ليك وعندك حاجات كتيرة ممكن تستفيد منها اي هنا ممكن الدول تكون غالية بس الشغل في واهم شي من الدول دي انك تتاهل وتعمل شهادات وبتكون عايش عيشة كريمة يريطانية غالية معروفة بس ما معناهاناس السودان احسن منك بعدين ياياخي الخوجات ديل عموما ما بهتمو بي قصص التلفونات والحاجات دي الناس عملية عكس السودانين والعرب عموما المهم السودان دا حاليا اعفن دولة في العالم بعد الصومال والامكان دي السودان اهل واصحاب معاك بس عيشة كدا حرم عليك تقارن وتقارن كمان بي بريطانية علي الاقل انت بتلاقي شغل كان مطعم ولا بتاع هناك في مطعم مافي شغل تقول لي شنو بعدين انت بتاخد كم في الساعة في امريكا وكندا عندنا اقل اجر 11 دولار لي الساعة تقول لي سودان يازول دا غير انو مافي امراض هنا والعلاج متوفر والبلاد نضيفةعشان كدا احمد ربنا انت في نعمة كبيرة مع كل الود والتقدير
يبدو أن المدعو ed adam من المحبطين الذين لم يجدو وظيفة معتبرة معدة وجاهزة فى انتظارهم لدى قدومهم لبريطانيا, وعند قدومه اكتشف أن المؤهلات والمنافسة حسب المقدرات هى المحدد للحصول على تلك الوظيفة العالية, ولا توجد طرق أخرى من وساطات وغيره وعندها كانت الصدمة الشديدة بألنسبة له, وينسى أن هنالك أعداد كبيرة من الاطباء السودانيين يعملون فى كل المستشفيات البريطانية واعداد كبيرة من الفنيين المتخصصين من مهندسين وغيرهم يعملون فى وظائف جيدة, وأن المسألة فى النهاية تعتمد على الشخص وامكانياته العلمية والحرفية, وبريطانيا تكتظ بمهاجرين من كل أنحاء العالم والمنافسة على أشدها, والمفتاح الى باب الدخول الاول هو اجادة اللغة,من هو غير ملم بهذه المعلومات الاساسية عن الهجرة لبريطانيا أوأى دولة غربية أخرى فسيجد عند القدوم أحلامه قد تحطمت كصديقنا ed adam فربما كان من الافضل تجريب الحظ فى السعودية أو دول الخليج على الاقل عامل اللغة قد يساعد لوظائف أفضل.
اللحوي كلامك صاح زوجي من اصحاب الاملاك فى الخرطوم وقررنا نهاجر والحمد لله ربنا ووفقنافعلا ما حوجة مادية ولو عندنا بعض الاسباب الشخصية ولاكن لأسباب كتيرة منها تعليم افضل وعلاج متوفر ودراسات عليا مقيمةونفسيااااات احسن
والله قصص غريبة!! فحص الجوازات والتأكد من صحة التأشيرات ليست من شأن دول العبور بل شأن أصيل من شئون دولة الوصول. إلى متى يتلاعب بنا المصريون؟؟؟
سؤال: هل يتحقق ضباط جوازات مطار الخرطوم من صحة تأشيرات الأشخاص غير السودانيين المسافرين إلى جهات أخرى؟؟؟؟
تخيلوا معي أن شخصاً مصرياً، تونسياً، مغربياً أو خليجياً، كان حاصلاً على تأشيرة دخول لبلد ما من أي جهة ما، ثم كان بالسودان، وأراد السفر منه إلى تلك الجهة، ثم توقيفه بمطار الخرطوم ومنعه من السفر بحجة أن تأشيرته مزورة، هل تسكت سلطات تلك البلاد؟؟؟ لا أقصد بعدم السكوت تشجيع تزوير التأشيرات، ولكن يجب الاحتجاج على عدم دستورية الإجراء نفسه. لقد أصبحنا أمة (عارية)، إلا من ورقة توت صغيرة نسأل الله أن لا تسقط فجاءة وبعنف.
أخيراً، مبلغ 15 ألف جنيه استرليني يعتبر ثروة كبيرة، ويمكن أن يبني مشروعاً يدر دخلاً يكفي هؤلاء الحالمين… لقد أصبح السفر نزوة شبابية، ولكن هذه النزوة نشطت واستفحلت في عهد أصبح فيه السوداني مشبوهاً. لا حول ولا قوة إلا بالله.
ديل سودانيين جد اغبياء تلاقيهم جالسين في مصر 20 سنة وشغالين نهب واخر النهاية لقوا الجوازات او سرقوها او اشتروها وفكروا يمشوا بيها الي بريطانيا ديل ناس عاقلين ليه هسي السمعة السيئة دي او كنتوا احسن ليكم تجلسوا في المغبرة دي لمن ربنا يسهل ليكم الامر لكن دي الشلاقه السودانية اصبحوا خلاص السودانيين ملطخين وحرامية بالخارج أي واحد تاني يمشي أي دولة يشكوا فيه مهزلة سودانية بقت . والله يصلح الحال بس