العمل تحكم بـ(46) ألف جنيه لصالح عثمان شبونة في قضية (الأهرام اليوم)

الخرطوم
قضت محكمة العمل بالخرطوم صباح اليوم الخميس بالحكم لصالح الصحفي عثمان شبونة في القضية التي رفعت لمكتب العمل في نوفمبر 2013م وبت فيها المكتب بدفع مرتّب (6 شهور) كتعويض للصحفي بعد الفصل التعسفي، إلاّ أن مالك الصحيفة عبدالله دفع الله رفض وقتها قرار مكتب العمل وقال إنه لن يدفع مليماً لأن الصحفي أوقفته حكومة السودان ممثلة في جهاز الأمن والمخابرات، وتحولت القضية لمحكمة العمل أمام مولانا طارق مبارك، والذي أصدر حكمه اليوم بأن يدفع مالك الصحيفة مبلغ (46) ألف جنيه للصحفي.. وجاء في حيثيات الحكم أن فصل الصحفي عن عمله تعسفي، ولم تعتمد المحكمة على أقوال مالك الصحيفة في ما يتعلق بإيقاف الصحفي عن العمل بأمر من جهاز الأمن والمخابرات، وكذلك لم تعتمد على شهادة رئيس تحرير الصحيفة محمد عبدالقادر الذي تمت إقالته منها مؤخراً.
الجدير بالذكر أن عدد جلسات القضية بلغت 14 جلسة بدأت في 15 يناير 2014، وتأخر الحكم لـ(خمسة جلسات) بسبب عدم حضور مستشار جهاز الأمن والمخابرات الذي طلبه ناشر الصحيفة كشاهد في القضية، إلاّ أنه لم يمتثل أمام القاضي للإدلاء بشهادته رغم أمر القبض الذي أصدرته المحكمة لإحضاره. وقد ترافعت عن الشاكي المحامية إسراء عبد اللطيف من مكتب الأستاذ المعز حضرة، بينما مثل (الأهرام اليوم) مستشارها القانوني عبدالله مدثر.

تعليق واحد

  1. لو انـــــــــــهـــــــــــا حيــــــــــــطــــــــــــــــه!!

  2. ينتصر الحق وينهزم المنكسرين وعسى ان يتعظ التنابلة وهم ينفذون قرارات امن المؤتمر الوطني دون وازع اخلاقي ويتعلمون قول لا

  3. شبونه
    مبروك الكنجالات حق الخروف طلع خلاص
    بس ممكن تدين اخوك سلفه كده لغاية ما يطلعوا الغجر ديل منها

  4. انتصار الأستاذ شبونة في محاكم الإنقاذ يدخل في (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) بالرغم من ان تفسير يعدلون يختلف عن بيان يعدلون الا اني اخذتها بمعني عدل لما بينه الله من عدل الكفار كما نحسبهم في عصرنا الذي يوقع الظلم باسم الله و اعوذ بالله من الظلمة.. ( انحراف عن الموضوع .. هلالابي صاحب نظرة ثاقبة لجدران اسرار المريخ قال انه لا يستبعد ان يكون لجمال الوالي تأثير علي قرار المحكمة بعد المقال الذي شكر فيه الأستاذ شبونة خيول المريخ التي جقلبت (رفست) في رواندا و اعتبره جمال الوالي مدح له لانه حماد و خيول المريخ و لا احد غيره)

  5. “أحمد الله الخاطرى إنجبر
    الراكوبة جابت خبر
    قالت لنا شبونة انتصر”

    سلام يا زول يا جميل
    يا سودانى يا أصيل
    شد الحيل
    سواد الليل
    ما بدوم طويل
    الفجر أكيد
    ميعادو قريب

  6. إنتصارك يا شبونه إنما هو إنتصار للعدالة عامة … يعني أي واحد يظلم زول يقوم يرفع فيه قضية .. علشـان كدا نحن سـوف نرفع قضية الشعب السوداني وخاصة قضيتي أنا لرب عالمين (الله الواحد الأحد)… يا رب (ارفع عنا هذا الظلم) آآآآآآآآآآآآآآآمين…

  7. الحمد لله الذي نصر الحق علي الباطل
    وده درس لرؤساء التحرير عنلاء كلاب الامن
    كلاب الامن ديل تطيعوا اوامرهم ووقت المعمعه بجرو يخلوكم تاكلوا ناركم
    والقاضي ده ماقادر يقبض كلب الامن الهارب
    ليكم يوم ياكلاب كما سحلناكم بالشوارع

  8. بالله عليكم بالله عليكم اوعى تجيبوا سيرة لحم الحمير والقعونج في هذا الموضوع الزول قابض 46 مليون بالقديم

  9. حكموا ليه على مين؟ أوع على صاحب الصحيفة المسكين. المفروض الحكم على جهاز الأمن بدفع التعويض لشبونة لأن الصحيفة مقهورة ولم تتسبب في الضرر بإرادتها.

  10. أستنتاجات وأسئلة من واقعة هذه القضية
    – ليس من حق الأمن أن يأمر بفصل أي مواطن من عمله ما دام الأمن ليس هو المخدم الذي يعمل لصالحه المواطن.
    – إنه وبعد هذه القضية وإن أمر الأمن بفصل أو بفعل يترتب عليه ضرر مالي على صحفي متعاقد، فعلي المخدم أن يأخذ أمراً مكتوباً بالفصل يُلزمه فيه الأمن قانوناً بالتنفيذ. سابقة قضية شبونة تجعل من الصعب على أي مالك صحيفة أن يُضر مالياً وأيقاف صحفي يعمل معه دون أمر مكتوب.
    – أيقاف الصحفيين عن الكتابة يندرج في نفس الأمر أعلاه حيث أنه تترتب عليه خسارة مادية للصحيفة وماكها/ ملاكها.
    – أوقفت صحف عن الصدور وفي واحدة منها كسبت التيار قضية رفعتها فعاودت الصدور بأمر قضائي.
    – ما هي القوانين التي يستند عليها الأمن وتعطيه الحق في أيقاف صحيفة أو صحفي عن الصدور أو الكتابة/ العمل.
    – وإن لم يكن هناك قانون يستند عليه الأمن بحيث يستطيع إصدار أمر مكتوب بموجبه، فما الذي يجعل صحيفة تقف عن الصدور أو تمنع صحفي عن الكتابة أو تفصله عن العمل بناءاً على أمر جهة غير مخولة. وإن كان الأمن يملك الحق في ذلك ويوجد قانون يخوله حق هذا فما الذي يجعل الأمر نافذاً دون أمر مكتوب وواضح وصريح وواجب التنفيذ. لأن رئيس التحرير أن كان يملك أمراً مكتوباً لما أحتاج لشهادة رجل الأمن الذي عجزت المحكمة والشرطة القضائية عن تنفيذ أمر القبض عليه.
    – ويمتد الأمر إلى المطبعة والمصادرة ؟؟ كيف تتم دون أمر قضائي أو أمر أمني مكتوب.. وهل يحق للصحيفة رفع قضية على المطبعة في حال الإمتناع عن الطباعة أو السماح بالمصادرة من المطبعة.
    – هل توجد إمكانية قانونية تتيح للصحف التي حدث وتضررت رفع قضية مشتركة سواء دستورية أو قضائية تمنع تكرار خسائرها المادية بسبب الأمن ومصادراته وأوامره، بدلاً عن رفع قضية لكل حالة بعينها، وخاصة أن الأمر متكرر وتسبيب الخسائر المادية لا يوجد من يعوضه. لماذا لا يطرق باب القانون للَّجم التغول على الحريات الصحفية والحريات الدستورية المتعلقة بحرية التعبير.

  11. الاستاذ شبونة ..اتمني ان لا تنخدع بهذا الحكم الزائف ..فدولة اللاعدل تحاول شراء قلمك وإطراءاتك وان تكتب عبر عمودك المقروء شاكرا الجهاز العدلي والقضاء في البلد التي يعلم الجميع انها تفتقد للعدل والتي يعلم الجميع ان جهاز القضاء فيها قد تنازل عن الاستقلالية والقومية منذ مذابح دارفور وكجبار وسبتمبر ..القضاء السوداني اضحي كالاثمال البالية والنتنة واصبح مطية في يد النظام يوجهها كيف شاء …
    انت تعلم والقضاء يعلم وعبدالله دفع الله يعلم والجميع يعلم ان خصمك هو جهاز الامن وليس الناشر عبدالله دونتاي ..ومحاولات هذا الناشر البسيط للتملص ماهي الا تمثيلية اخري لزيادة الحبكة والمونتاج ..
    فأبحث عن الرسالة التي ارادو توجيهها اليك هل هي محاولات لإرجاعك لحظائر الظلامين بعد ان نفضت يدك كما تدعي ام ان في الامر شئ من لحوم حمير ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..