توقيع اتفاقية تعيد الصليب الأحمر للسودان

الخرطوم:
وقعت الحكومة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الخميس، على اتفاقية المقر للجنة بالسودان، التي ستسمح للجنة بمعاودة العمل بالسودان بعد تعليق أنشطتها منذ فبراير الماضي، بناءً على طلب رسمي من “مفوضية العون الإنساني” بالسودان.واوقفت المفوضية الخدمات التي تقدمها الصليب الأحمر ، وجاء القرار في إطار الإجراءات العادية حسب موجهات العمل الإنساني، التي تطلب من جميع المنظمات الوطنية والوكالات الأجنبية والدولية، تقديم خطة مجازة أو اتفاقية فنية من الشريك الوطني، سواء أكان منظمة أو وزارة.ووقع عن جانب الحكومة السودانية وكيل وزارة الخارجية، السفير عبدالله حمد الأزرق، فيما وقع عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر رئيس بعثنها بالسودان جون كريستوفر.
وتحدد اتفاقية المقر الموقعة الوضع القانوني والدبلوماسي للجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، ويقوم الطرفان حالياً ببحث الترتيبات لاستئناف الأنشطة الإنسانية للجنة في السودان.وصرح السفير الأزرق بأن السودان كان قد طالب بإعادة النظر ومراجعة اتفاقية المقر الموقعة بين الطرفين منذ العام 1984م، مشيرا إلى أن التوقيع على اتفاقية المقر يأتي تتويجاً لعدة جولات من المحادثات بين الجانبين.وقال إن الاتفاقية تضمنت المتغيرات والتطورات التي حدثت في مفهوم وممارسة العمل الإنساني، واستوعبت رؤية السودان في هذا الصدد، وإن المحادثات جرت بصورة بناءة وإيجابية من الطرفين.وأعرب الأزرق عن أمل السودان في أن يساهم توقيع اتفاقية المقر في تعزيز التعاون بين الطرفين، استناداً على حرص حكومة السودان على تسهيل عمل المنظمات العاملة في المجال الإنساني وفق الالتزام بسيادة البلاد واحترام قوانينها.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الملاحظ منذ توقيف نشاط الصليب الاحمر انحسرت عمليات الحركات المسلحة فى الجبهات بل تحولت الى جنوب السودان وذلك لان الداعم الرئيسى لهم هو الصلبب الاحمر الذى مكنته حكومة الانقاذ من التمدد فى الانشطة التى تساعده فى دعم الحركات المسلحة وعندما تم توظيفنا فى الصليب الاحمر بالفاشر عام 2004 شاهدنا الدعم الكبير الذى قدمه الصليب للحركات المسلحة من مؤن وعربات ومعدات وغذاء يتم توجيهه للحركات المسلحة بتوجية من غرفة الراديو برئاسة الصليب بالخرطوم بواسطة محمد سليمان (تم كشفه بانه احد كوادر حركة تحربر السودان جناح عبد الواحد وقام الصليب بابتعاثة الى المانيا للدراسة) الذى كان يوجه الحركات المسلحة بطريق سير موكب (كونفوى) عربات الصليب الاحمر ويحدد لهم عربات بعينها لاستلامها عنوة حتى لايحرجوا الصليب ثم اخلا سبيل السائقين لاحقا وبذلك تمدد التمرد سريعا واستولى على اغلب اراضى دارفور ونامل ان يكون تم التصديق للصليب فقط للعمل فى مجال وكالة البحث عن المفقودين والاسرا فقط وهذا هو دوره الرئيس وما سوا ذلك هو دور الهلال الاحمر والاتحاد الدولى

  2. اذا لم يتم حصر نشاط اللجنة الدولية للصليب الاحمر فى حماية الاسرى والبعث عن المفقودين سوف ترتكب الدولة خطا كبير لاننا نحن كعاملين سابقين معهم نعرف الكثير عن دور اللجنة الدولية للصليب الاحمر فى دعم حركات دارفور وتاجيج الصراع كما نعرف كثير من رجال المخابرات دخلوا كموظفين بالصليب الاحمر وذلك بنصديق من الحكومة وخلال شهر واحد كان هناك اكثر من 500 خواجة منتشرين فى دارفور نأمل ان تكون الحكومة قد استوعبت الدرس هذه المرة وكان قرارها صائب عندما رفضت لهم الدخول للنيل الازرق وجنوب وغرب كردفان مما انعكس على استقرارها والا كان لحقت دارفور

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..