وزير إعلام جنوب السودان مايكل مكواي: اتفاق الفترة الانتقالية يعرض على البرلمان بعد غد لإجازته

لندن: مصطفى سري
عدت حكومة جنوب السودان أن قرار حركة التمرد، بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، عدم التوقيع على مصفوفة اتفاق وقف الأعمال العدائية، من شأنه أن يعوق تقديم المساعدات الإنسانية، وحذرت من أن ذلك يجعل اتفاق وقف إطلاق النار غير فعال، وأعلنت عن تقديم بروتوكول الفترة الانتقالية إلى البرلمان بعد غدٍ الاثنين لإجازته، وأنها تعمل في تجهيز موقفها للجولة المقبلة من المفاوضات التي ستبدأ بعد أسبوعين، غير أن حركة التمرد رفضت اتهامات الحكومة ووصفتها بالمضللة، وأكدت أنها وقعت على اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأكدت رفضها توقيع اتفاق الفترة الانتقالية، وأنها ستطالب بمراجعته في الجولة المقبلة.
وقال وزير الإعلام في جمهورية جنوب السودان مايكل مكواي لـ«الشرق الأوسط» إن التوقيع على المصفوفة هو السبيل الوحيدة لتفعيل وقف الأعمال العدائية حتى لا تجري عرقلة فتح الممرات الإنسانية لتقديم الغذاء والخدمات لشعب جنوب السودان الذين هم في حاجة ماسة لها، وأضاف أن المتمردين قد سحبوا توقيعهم من الوثيقة بعد أن وقع رئيس وفدها تعبان دينق قاي، ثم عاد ورفض الوثيقة، وهذا يعني أنهم يسعون لمواصلة العمليات الحربية، مؤكدا أن فريق الوساطة أصبح أزمة في حد ذاته، وأن موقف وفدي التفاوض من الوساطة متشابه بسبب المنهج الغريب الذي تقوم به الإيقاد في المفاوضات، وتابع: «أقرب مثال بالنسبة للحكومة عدم إدانة الإيقاد لمتمردين لقصفهم مروحية بعثة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي ومقتل ثلاثة روس هم طاقمها». وقال: «إذا كان الجيش الشعبي قام بالقصف لاهتاج المجتمع الدولي والإيقاد ومارسوا العويل في الإعلام، ولكنهم الآن صمتوا على جريمة المتمردين». وقال مكواي إن الوفد الحكومي قدم تنويرا إلى مجلس الوزراء في جلسته الاعتيادية حول ما تم التوقيع عليه في أديس أبابا خلال قمة رؤساء الإيقاد الاثنين الماضي، وأضاف أن الحكومة ستقدم البرتوكول الذي وقع عليه رئيس جنوب السودان سلفا كير أمام رؤساء الإيقاد إلى برلمان بلاده لإجازته، وقال إن رفض المتمردين التوقيع يقع على مسؤوليتهم، وإن هذا يتطلب موقفا واضحا من الإيقاد، وأضاف: «لن نفتح المفاوضات من جديد. سنبدأ الجولة المقبلة بعد أسبوعين من البرتوكول الذي وقع عليه الرئيس سلفا كير وبشهود رؤساء الإيقاد»، مؤكدا أن وفده بدأ تجهيزاته للجولة المقبلة. وقد رفضت حركة التمرد التوقيع على اتفاق لتشكيل الحكومة الانتقالية، وعدت أن الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (الإيقاد) انحازت إلى جانب رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت باعتبار أنها أبقت عليه في الحكم خلال الفترة الانتقالية ومدتها عامان ونصف، وسمحت له بخوض الانتخابات عقبها، فيما أعطت المتمردين منصب رئيس الوزراء على أن يوافق عليه رئيس البلاد، وأن رئيس الوزراء لن يخوض الانتخابات المقبلة بعد انتهاء الفترة الانتقالية، ورأت المعارضة المسلحة أن ذلك انحياز واضح إلى سلفا كير الذي وصفته بمرتكب جرائم الإبادة الجماعية، وقد وقع رؤساء الإيقاد بوصفهم شهودا على الوثيقة خلال القمة التي انعقدت في أديس أبابا الاثنين الماضي. ومن جانبه قال المتحدث باسم زعيم المتمردين، يوهانس موسى فوك لـ«الشرق الأوسط» إن ما قاله وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان مضلل، وأضاف أن وفده وقع على مصفوفة وقف الأعمال العدائية التي اعتمدت على اتفاق الطرفين في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتم تجديد الالتزام به من قبل رئيس الحكومة سلفا كير ورئيس الحركة رياك مشار، مؤكدا أن الطرفين وقعا على مصفوفة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن الحكومة عليها الالتزام بتطبيق وقف الأعمال العدائية بسحب القوات الأجنبية من البلاد وفق نصوص الوثيقة، وتابع: «على الإيقاد أن تقف بنفسها في تنفيذ سحب القوات الأوغندية».
وقال فوك إن رفض حركته برتوكول الفترة الانتقالية بسبب أن الإيقاد انحازت إلى جانب جوبا، وأضاف: «نحن نرفض أن يجري منحنا منصب رئيس الوزراء؛ لذلك رفضنا التوقيع ولدينا شروط لا بد من تنفيذها». وقال: «سنعود إلى الجولة المقبلة، وسنبدأ مناقشة البرتوكول مرة أخرى، وما نتفق عليه سنوقع عليه، وما نختلف عليه سنواصل التفاوض حوله، ولن نوقع على ورقة لم نتفاوض عليها إطلاقا»، منتقدا نهج الإيقاد في الوساطة، واتهمها بالانحياز إلى جانب رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، وقال: «لا يمكن أن تتحدث الإيقاد على أنها وسيط وهي تقف إلى جانب الحكومة التي تسببت في الحرب وقتلت مئات الآلاف وتسببت في تشريد الملايين». وأضاف: «على كل حال نحن ملتزمون بوقف الأعمال العدائية».
الشرق الاوسط
لو جادين وعايزين الدوله تمشي للامام انسو الماضي وابعدو من الكيزان وتوجهو نحو
كينيا واثيوبيا وابعدوالسياسيين من منافقين السودان الكيزان فلو فيهم خير كان
اولى البلدh
الصحاف يوهانس موسى فوك، الم توافقوا على إبقاء القوات اليوغندية إلى حين قدوم قوة من إيقاد؟
والله لم ربك يبتليك لازم يسلط عليك كل دواب الارض، يعني واحد زي فوك دا ينفع يكون رجل دولة. كدا شوفو شكلو عامل كيف والله أنا خفير مابشغلو. مع احترامي لكل قراء الراكوبة.
هل رجل الدوله له شكل مميز ؟ يا اخوانا الجنوب فى محنه يكون او لا يكون . فعندما نبدى آراؤنا يجب ان تكون المصلحه العامه هدفنا وليس الشكل . انظر لصورة وزير اعلامك وقس عليه بنفس معيارك ليوهانس وهل انت نسيت عندما قال الطيب مصطفى هؤلاء لا يشبهوننا الست انت ورئيسك من ضمن هؤلاء. يا اخوانا الجنوب فى مفترق الطرق وتشبثكم بالسلطه يا اهلنا الدينكا لا يجدى وسلفا ليس بالشخص المؤهل للرئآسه كان عندكم غيره اهلا به . وبعدين تعليقاتكم الما مسئوله دى مضيعه للوقت والطوفان قادم شئتم ام ابيتم . الله يحفظ الجنوب منكم ومن طمعكم آمييييييين.
لم نسمع في الكرة الارضية إتفاق بين طرف واحد مع المراقب دون طرف أساسي في القتال …هذة مذهلة جوبا…صحيح البرلمان في جوبا يقوده حيوان ناطق و تمتلك أضعف مخلوقات تشهدهم أرض جنوب السودان
صدقت يا عرب اليهود سبق أن قلت إن الايقاد لا تحل ولا تربط انهم مرتشون بالله انظر للاتفاق الذى سيقدم لاجازته وهو موقع من طرف واحد والله لو البرلمان اقدم على اجازته بهذه الصوره فعلى الجنوب وعلى الايقاد السلام وستظل الحرب مشتعله وهذه المره لن تكن كسابقتها ستكون حربا تقضى على الاخضر واليابس وسوف يستخدم فيها كل طرف اسلحته المشروعه والغير مشروعه ولن تكون الساحه خاليه ليوغندا وعندها سيقول الناس كانت هناك دوله اسمها جنوب السودان او كانت هناك قبيله اسمها الدينكا خسف الله بها الارض بسبب طمعها وجهل رئيسها . والله انى ارى ما لاترون والله يستر من تكرار تجربة رواندا والتى كان موسفينى السبب الرئيسى فيها وجاء الان دور جنوب السودان. فيا احرار العالم ادركوا جنوب السودان من فتنةً لاتبقى ولا تذر . ونسأل الله اللطف.
صدقت يا عرب اليهود سبق أن قلت إن الايقاد لا تحل ولا تربط انهم مرتشون بالله انظر للاتفاق الذى سيقدم لاجازته وهو موقع من طرف واحد والله لو البرلمان اقدم على اجازته بهذه الصوره فعلى الجنوب وعلى الايقاد السلام وستظل الحرب مشتعله وهذه المره لن تكن كسابقتها ستكون حربا تقضى على الاخضر واليابس وسوف يستخدم فيها كل طرف اسلحته المشروعه والغير مشروعه ولن تكون الساحه خاليه ليوغندا وعندها سيقول الناس كانت هناك دوله اسمها جنوب السودان او كانت هناك قبيله اسمها الدينكا خسف الله بها الارض بسبب طمعها وجهل رئيسها . والله انى ارى ما لاترون والله يستر من تكرار تجربة رواندا والتى كان موسفينى السبب الرئيسى فيها وجاء الان دور جنوب السودان. فيا احرار العالم ادركوا جنوب السودان من فتنةً لاتبقى ولا تذر . ونسأل الله اللطف.