كتاكيت صحافة الانقاذ

كتاكيت صحافة الانقاذ
عاطف يحي العجيل
[email protected]
في البدء نقدم التحية لرواد الصحافة السودانيه ورعيلها الاول الاستاذ احمد يوسف هاشم السفير احمد مختارالاستاذ اسماعيل العتباني الاستاذ بشيرمحمد سعيد الاستاذ حسن نجيله واخرون نعتذر لهم ان لم تسعفنا الذاكره بذكرهم فلهم التحية والاحترام علي ماقدموه لاستنارة مجتمعمهم دون بحث عن مال ولاتملق لسلطان
هذه المقدمه سوقتها للتذكير بعظمة الرعيل الاول وضحالة الذي وصلنا اليه الان مع كتاكيت صحافة الانقاذ واسمحي استاذي العزيز القاضي الصحفي سيف الدولة حمدنا الله ان استعير منك هذه المقولة خاصة بعد المعارك اللفظيه التي نشبت بين كتاكيت صحافة الانقاذ
في الاسبوع الفائت تراشق وتعارك بالالفاظ رئيسا تحرير صحيفتان تعدان الاكثر انتشارا علي حسب قولهما بين جمهور القراء من الشعب المكلوم بطاحونة الغلاء ومصاريف المدارس والعلاج وشح المواصلات وعطالة الشباب من الخريجين والحروب التي تدوررحاها في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وازمة المناصير ترك الاساتذه كل هذا وتصارعا من علي منابر عمودهم الخاص في صحفهم السياره في جدل بيزنطي عقيم يهجو فيه الاخر زميله في المهنه بالالقاب وبصورة شخصيه
بدء المعركة ضياء الدين بلال وهجي زميله السابق بصحيفة الوفاق بانه قذافي الصحافة السودانيه المصاب بالنرجسيه وعلي صورة نشرالغسيل في الادب الشعبي عن اكاذيبه المختلقه لتمجيد ذاته في الصحافة وانه يحتاج لعملية جراحيه لطرد الجراثيم لينبري الاخر الهندي عزالدين ويهجي زميله السابق بالضو بلال وضخامة الحجم وسوق العيش والهمز واللمز علي صاحب صحيفة السوداني جمال الوالي وثروته
المعركة كشفت علي التدني المخيف في الاخلاق الذي وصلت اليه مجتمعاتنا في ظل الانقاذ ودولة المشروع الحضاري فاذا كان ريئسا تحرير صحيفتان يتعاركان بالالفاظ والالقاب والاحجام وهم يمثلون قمة الوعي والثقافة والاستنارة في المجتمع ولم يستطيعا ان يديريا الخلاف بطريقة مهنيه تراعي فيها حرمة الزمالة بينهما لكن بدل من ذلك اريقت الاخلاق في قارعة الطريق ولازال كل منهما يذم الاخر بصورة تجريح شخصي بعيدا عن المثل والاخلا ق والقيم التي تنبذ التنابز بالالقاب وتمجيد الذات الفانيه
اخيرا اتمني ان تعود صحافتنا الي سابق زمانها في عهد رعيلها الاول صحافة المبادي والمثل والقيم.
يا صديقى هؤلاء تربية المشروع الحضارى ماذا تنتظر منهم الذى تقرأه فى الصحف هو الظاهر وما خفى اعظم وهؤلاء تربية 000000
اين المجلس الصحفي —- الذي فيه عمااااااااااااااااااااالقة الصحفة السودانية؟؟؟!!!!!!! — اوليس الاجدي له ايقافهم من ممارسة الكتابة ….. حتى يتأدبوا بدلا من الرجاءات والوساطات.؟؟؟؟؟ظظ………… عالم عجيب… زمن الانجاس…………….
الا ان النصر لآت لامحالة.
كل اناء بما فيه ينضح.. فالاثنان لم يستوعبا تماما حتى الان عظم الموقع الذى يشغلانه فى عصر صحافة الغفلة الانقاذية.. خاصة ذاك العكليت الهندى الذى لم يتعظ بكل ما كتب عنهم وخرج علينا اليوم بانه لم يخذل من وافقوا استثنائيا على رئاسته للتحرير.. ويا له من خذلان مبين مما نرى اليوم من سفه وساقط قول.. ومن شابه نافع فما ظلم والطيور على اشكالها تقع.. كما تجده خادعا نفسه بان صحيفته هى الاولى بالسودان وان الميرغنى يترجاه باربعة طلبات بالسكرتارية فى انتظار طلعته البهية.. ونسال الله ان يبعد عن الصحافة السودانية مثل هذا الغثاء ويرد اليها عافيتها…
ابدأ بنهاية المقال وامنيتك بعودة صحافتناالى سابق عهدها الاول صحافة المبادى والمثل والقيم كلنا نتمنى ذلك وتظل امنتاتنا كما هى طالماقيادة صحافتنا بهذا المستوى المتردى وماا اغاظنى اكثر فى مقال الهندي بالامس ضرب المثل بالكتاب المصريين ولم يذكر ما ذكرته من الرعيل الاول لصحافة السودانية وهم فطاحلة اجلاء وكأنه لا يعترف الا بالاستاذ حسن ساتى عليهم الرحمة بس رجعت وقلت الجهل مصيبة انه اى الهندى يجهل عمالقة الصحافة السودانية وهذا يدل على غروره ربنا يشفيه ويصبرنا على ما يكتب الى ان يفعل الله امرا كان مفعولة