ولاية ” شرق كردفان “..مُخطط تفتيتي..يتخلّق في رحم التآمر..!!

عبد الوهاب الأنصاري:

بسبب الضربات المتلاحقة والهزائم المريرة التي تلقتها مليشيات جنجويدالنظام في جنوب كردفان ـ جبال النوبة (جنوب السودان)
من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان ـ شمال، وقوات الجبهة الثورية..تتوتر الأنباء عن خطة جهنمية تتخلق في الظلام.. يُمسك خيوطها(بكري حسن صالح)..النائب الأول للسفاح البشير..والنائب الثاني حسبو محمد عبدالرحمن..تشايعهم مجموعة ضالة من أبناء جبال النوبة بالمركز.

و في إطار سياسة(فرق تسّد)..قاعدةالإستعمار الذهبية للسيطرة على الثروات وترك السكان يتقاتلون على الفتات..ولتفتيت عضدالعرى الإجتماعية، وتأجيج العصبيات القبلية..يتم ذلك بمساعدة بعض العاقين من أبناء الإقيم نفسه الذين يجيدون نفخ كير الفتن.. وجليسهم إما أن تُحرق ثيابه أو يشتم منهم ريحاً منتنة..

المؤامرة تحذو (حذو القدة بالقدة) لإعادة سيناريو كارثة دارفور الماثلة..والمعرف أن (المؤتمر الوطني) ذو عقليةأمنية شيطانية مارده و بمنهجية مدروسة يُبذر بذور الفرقة والشتات في الهامش ” ويعمل بمبدأ سياسة الأرض الحروقة”..اللعبة التي تمرس فيها(المؤتمر الوطنى )..حتى قادت رؤوسه بجدارة إلي المحكمة الجنائية الدوليه عبر مجلس الأمن الدولي.. وأصبح وفقاً للإتهام (رئيسه) السفاح البشير..ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين.. ووالي شمال كردفان الحالي أحمد هارون..وقائد مليشيات الجنجويد السابق علي عبدالرحمن كوشيب مطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية..بتهم جرائم حرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي..ومازالت ملفات المحكمة حوية بقائمة من(51) متهم يُنتظر إعلانهم وإصدار أومر القبض ضد من تُثبت التحريات تورطه..

يسعى النظام لإطالة عمره بأي ثمن..ويعمل على ما يُشغل الناس بقضايا كذا.. ظناً منه بأنها سوف تلهيهم عن الهدف الأساسى للشعب السودانى الذي وهو إسقاط النظام..وإنتزاع الحقوق كاملة لا تنقص حبة خردل.. محاولات (المؤتمر الوطني) لتثبيت حكمه المنهار .. لهى أشبه بحكمة (البصيرة..أم حمد) الشهيرة في الوجدان السوداني..وهي التى طُلب منها النصح فى كيفية إخراج رأس ثور من برمة ماء..أدخل الثور رأسه فيها بحكمة تُقلل الخسائر.. فكانت نصيحتها قطع رأس الثور أولاً..وبعد قطعه وقف حمار تفكيرها عند العقبة..فأشارت حيث لا مفر بكسر الجرة!!؟..وكانت النتيجةالنهائية لمشورتها(خسارة الثور بقطع رأسه..وكسر”الزير” لإخراج رأس الثور المذبوح..!!؟؟ فالمؤتمر الوطني لا سلام وجد ولا وحدة أبقى.. عندما قرر فصل الجنوب، لإيجادالسلام فخسرنا الجنوب وخسرناالسلام وإستوطنت الحرب بسياسته الرعناء في القبل الأربع حيث ماوليت وجهك كان الموت والقتل وإراقت الدماء..

عندما أعلن نائب السفاح السابق علي عثمان طه، قرار إعادت ولاية غرب كردفان التي الغيت في العام 2005 إتبان إتفاقية السلام الشامل..!!؟ (نيفاشا)..كان المقصود تحقيق أهداف أمنية ليست لها أي علاقة بتحقيق رفاهية إنسان الولاية أو تنمية المجتمع في الهامش أيٍ كانت هويته.. فالإنقاذ لا تنظر للإنسان في الهامش ولا يهمها أصلاً أن تراه.. بل تنظر لثرواته وكيفية إغتصابها كما إغتصبت السلطة خفية وخلسة وخسة بليلةٍ ظلماء..

فولاية غرب كردفان نفسها ظهرت للوجودالعام 1994 وفقاً(لفدرالية)الإنقاذ الأمنية بقصد منح المجموعات العربية في غرب كردفان (حمر، مسيرية) ولاية تكون عزوة وتغزير للإنقاذ..وخصماً جغرافياً علي قبائل النوبة ذات الغلبة العددية في المنطقة والوجود الأصيل..والداعم الرئيس للحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي..(تغيير (ديمغرافي)، و(جيوجغرافي) في المنطقة..لصالح المركز).

ثُم تم إلغاء ولاية (غرب كردفان)؟؟!ودمجها مرة أخرى العام 2005 في الولاية الأم (جنوب كردفان)!!؟..عندما إستشعر المؤتمر الوطني بعد إتفاقية (نيفاشا) (المُجهضة)وتوجسه خوفاً من(المشورة الشعبية) التي كانت ستحدد مصير الولاية وتجيب إذا كانت إتفاقية (نيفاشا) قد إستجابت لمطالب أهل الولاية أم لا.. وخوفاً من إتخاذ قرار بالفدرالية أو المطالبة بتقرير المصير..!!؟

تحت ظل هذه الظروف رمى (المركز) بعامله أحمد هارون المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب وتطهير عرقي.. والياً لجنوب كردفان خلفاً عمر سليمان..بغرض تزوير الإنتخابات وتدجين الحركة الشعبية وتسريح الجيش الشعبي وإجهاض عملية المشورة الشعبية التي في حالة قيامها ستحدث عاصفة سياسة وسنامي تغيير يُهب وعياً جماهيرياً عاصفاً في الهامش..

تم يجهيز ملعب الإنتخابات بتزوير السجل الإنتخابي مسبقاً..حيث بلغ عدد الناخبين في تعداد 2009 الذي رفضته الحركة الشعبية حوالي: 1،406،404، وعند إعادت التعداد في العام 2010 بناءً على (ضغط الحركة الشعبية) إرتفع العدد 2،508،000 نسمة “لاحظ الفرق”!!؟؟ ثم توالت المضايقات والمناكفات والمكايدات غير المسؤولة تتوالى..بعد إنفصال دولة جنوب السودان وفقاً للإستفتاء.. حسب إتفاقية (نيفاشا)..

كان خطاب (الدغمسة) للسفاح البشير في القضارف الذي فرض من خلاله هوية الدولة (العربية الإسلامية) التي تُقصي غيرها من الإثنيات والأديان في بلد يتصف بالتعدد والتنوع في وجوده التاريخي الأصيل وحاضره المعاصر النبيل .. ثم أعقبه السفاح بإعلان الحرب في جنوب كردفان/ جبال النوبة قبل بدأ الإنتخابات.. خلال خطابه في المجلد..عندما شعر بمحاصرة الحركة الشعبية لتحرير السودان لعامله أحمد هارون وإفشال خططه ومؤامراته..وهزيمته ديمقراطياً حينئذ..وعسكرياً حين أعلن الحرب..

بقوله: (نقلع الجلابية ونلبس الميرى” الكاكى” ونطارد النوبة جبل جبل وكركور كركور، وإن لم نفز بصناديق الإنتخابات سنفز بصناديق الذخيرة)..المقولة التي طوى خبرها العالم أجمع..أكمل أحمد هارون نصاب عصابته..بالمهندس آدم الفكى والي ولاية جنوب كردفان الحالي، وهو من الجبال الشرقية بجنوب كردفان، وعمل مستشاراً فى حكومة الولاية، ومعتمد تحت إمرة هارون..

واللواء أحمد خميس الذي تم مكافئته بتعينه والي لولاية(غرب كردفان)المعادة أخيراً وهو من الجبال الغر بية عمل بالإستخبارات العسكرية. ومعروف عنه دمويته لكل سكان جبال النوبة .. ومشهور بتلطيخ أياديه بدماء شعب جبال النوبة فى الحرب الأولى،( خور العفن)..!؟ وعمل تحت إمرة هارون..

الكفاح الثورى المسلح والسياسى الذى شاركت فيه معظم مجموعات كردفان المتنوعة إثنياً ودينياً.. وبقية أنحاء السودان الأخرى كان ومازال مشروعاً ومشرعاً أدواته من أجل رفع الظلم والإستبداد والتوحش والفاشية الدينية..التنمية غير المتوازنة.. والتوزيع الظالم للثروة والسلطة وتهميش المناطق المنتجة عمداً وحقارةً إقتصاديا وبشريا..ونهب موارد الإقليم لمصلحة أشخاص آخرىن حسب إرادة المركز،وإستيطان الفقر والجهل والمرض .. كل ذلك عبر وكلاء من أهل الهامش باعت ضمائرها مقابل فتات الوظائف الزائلة وبقايا موائد اللئام المبذولة في القمامة..

التفكير الإبليسي في هذا التوقيت لتقسيم المقسم لم يأتي صدفة حيث بدأ هذا المخطط أحمد هارون وسار آدم الفكي في دربه وتحت إشرافة من شمال كردفان فهو “والي الولاة” لكرفان جنوبها وغربها (وشرقها) المنتظر.. بهدف ضرب تماسك الولاية وإيقاد نار الفتنة وتحطيم أواصر التعايش السلمي والسلام الإجتماعي بين إنسان الولاية الوادع.. حيث تتجلى العنصرية في أقبح صورها لتفتيت تماسك المجتمع الكردفاني وفرتقت غزل نسيجه المجتمعي لإعادة ماحدث في دارفور من كارثة بالكربون..

الولاية الجديدة التي يُخطط لهاالمؤتمرالوطني بليل كليل إنقلابه المشؤم في 30 يونيو 1989 تهدف إلي فصل المحليات الشرقية للولاية التي منها محليات (تلودي ـ قدير ـ أبوجبيهة ـ رشاد ـ أب كرشولا – العباسية تقلي) ويستهدف المُخطط :

محاصرة إثنية النوبة وعزلهم في(كيوتنات) متفرقة في عدة وحدات إدارية “ولايات” تماماً كما كان يفعل نظام الفصل العنصري البغيض في جنوب إفريقيا في عهد(الأبارتيد) لتسهيل إبادتهم بسد الطرق والمسالك البرية لإيصال المساعدات الإنسانية، وقصفهم بالأنتنوف جواً..

تغيير التركيبة السكانية في المنطقة بتوطين قوات الجنجويد المكونة من القبائل (العربية)!؟ المحلية وبعض إمتدآدتها من مرتزقة من دولة تشاد والنيجر المساندة للمؤتمر الوطني..وخلق مناطق الأرض المحروقة..

كل هذه المحاولات التآمرية الأمنية من قبل المؤتمر الوطني محاولات فاشلة لن تُجدي فتيلا ولن تطيل عمر نظام أكلت السوسة جذوره..المشكلة مشكلة سياسية تتعلق بالثروة والسلطة وتوزيعها العادل..والمواطنة المتساوية وإستحقاقتها ودولة القانون والحقوق علينا أن نظل إيقاظ لهذه الدسائس.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا عبدالوهاب الأنصاري . صدقني مقالك فشوش وينم عن غل وحقد دفين …

    إنت واضع صورة من أبوجبيهة في صدر مقالك .

    لماذا أقحمت أبوجبيهة في هذا المقال الخاوي !!!

    ثانياً : هنالك فكرة أن تكون الجبال الشرقية ولاية إنتاجية . فماذا يضير ؟؟؟!!

    وتشمل مناطق الليري ..تلودي ..كالوقي ..أبوجبيهة ….رشاد …

    والعباسية …أبوكرشولا …الترتر وأبوجريس والمقينص ..أمبرمبيطه وهبيلا

    وسدرة منظقة الضباب .

    المنظقة منطقة إنتاجية لا نريدها أن تدخل في معمعة الحروب ونريدها أن تكون

    كولاية البحر الأحمر وغيرها ولماذا هذا الغل وهذا الحسد …

    إتقي الله وصلي لك ركعتين …

    بس حزين جداً لمثل هذه الأفكار الهدامة …

    ولا حول ولا قوة إلا بالله …

  2. وماتنسى محليه التضامن أيها الكاتب(الترتر)!تبع الجزء الشرقى من الولايه المقترحه وهى تحازى ولايه النيل الابيض وتلتقى معها جنوب شرق عند جبل المقينص!

  3. لقد كفيت ووفيت يا الانصاري ولكن لن يكون هناك مزيد من التفتيت لمناطق النوبة وابنائه الا علي اشلائهم وجثثهم والايام بيننا والارض خط احمر عند النوبة.

  4. مقال رائع …المدعوا حزين جداً ستكون حزين جداً للابد فاي تقسيم ليس على حساب النوبة وقضية النوبة فالدخيل في جبال النوبة ليس من حقه ان يعمل دور التفتيت وفي النهاية هو يتفتت بنفسه فالخطة الجهنمية سقفها مع حياة الانقاذ حتى لو نجحت فجبال النوبة كما هي لو تقسمت الى 30 ولاية فهمت يا شاطر وانسانها هو نفس الانسان وثانياً كمعان زيادة تشيل من شمال كردفان وباقي الولاية المجذورة …هنالك جبال النوبة في غرب كردفان هل تغيرت جغرافيتها؟ او تحول الجبال الى اليات تدافع للكيزان

  5. كلام كله صاح مع الشكر والتقدير لكاتب لكن لمعلومية أبناء كردفان عامة ونوبة المؤتمر الوطني إنو نحن في الغابة من أجل الحقوق وسوف يتم توقيع نيفاشا ٢ أساسه حدود ١٩٥٦ وأي مجمجه حا نرجع لتاريخ القديم وطبعآ نحن عارفين كل بقاري ولللأ فلآتي جدوده كان جاءوا فقط كتجار ملح

  6. شكرا علي المقال يا عبدالوهاب الانصاري , جبال النوبة هي وحدة واحدة لا تتجزء وهي لكل السودانيين و إي واحد عاوز يجزء المنطقة علي اساس عنصري او على اساس تفرقة بين منطقة منتجة و اخري غير منتجة او اخري فيها بترول عليه الخروج من جبال النوبة غير ماسوفٌ عليه لان جبال النوبة ليست للعنصريين

  7. الإخوة الاعزاء الطريفي ، كونج وجركس. فضلاً لا تفكروا بطريقة عنصرية .

    وعبارة:إنقاذ …وكيزان… ونوبة ) هذه عبارات عنصرية وليست لها علاقة بمداخلتي

    نحن يهمنا المواطن والبلد ومصلحة البلد. وإلى متي نعيش في حروب . ونتوقف عن

    الإنتاج نحن نريد أن ننتج ولا نريد أن نحارب .

    الشئ الثاني قد سقط سهواً إسم التضامن ويشمل ديار أولاد حميد والكنانة ( السراجية

    وأبو جريس والترتر ) وهذه المحليات تابعة للجبال الشرقية .

    أخي الطريفي أنا تفكيري عميق جداً . وصدقني إنت السطحي بأفكارك الخربة .

    أسأل الله أن يسود السلام في كل الولاية شرقها وغربها وجنوبها وشمالها . لا نريد أن

    يموت أهلنا الأبرياء . وأنا لا أتبع لأي جهة وليس لي والله العظيم أي توجه سياسي .

    يجب أن نفكر بالعقل .

    ونسأل الله أن يهدينا جميعاً .

    بس حزين للغل والقلب الأسود .

  8. يقول الكاتب فى احدى الفقرات:
    (تغيير التركيبة السكانية في المنطقة بتوطين قوات الجنجويد المكونة من القبائل (العربية)!؟ المحلية وبعض إمتدآدتها من مرتزقة من دولة تشاد والنيجر المساندة للمؤتمر الوطني..وخلق مناطق الأرض المحروقة..)
    مع احترامنا لك ككاتب مرموق الا انى اظن ان كثير من كتابنا بسبب كراهيتهم لهذا النظام البغيض تغيب عنهم كثير من الحقائق على الارض.
    كنا ككردفانيون حريصين على الوحدة و كنا نطالب بكردفان (الكبرى), لكن الحركة الشعبية فى بدايتها طالب بعض عناصرها بفصل الولاية لشمال وجنوب باسم النوبة وتسمى (جبال النوبة) بدل جنوب كردفان و ظهر هذا الاسم رسميا فى اتفاقية نفاشا , و الى الان هناك بعض المتطرفين ممن ينادى بحق (تقرير المصير للنوبة) باعتبار ان النوبة اثنية افريقية اصيلة تعانى الاطهاد .
    لسنا بصدد الدفاع عن وجهة نظر معينة لان اغلب سكان المنطقة الشرقية ينتمون لاثنية النوبة و المعروف ان( مملكة تقلى) التاريخية تسمى باسم احدى القبائل التى تنتمى لاثنية النوبة وهذا دليل على ان اغلب السكان هناك فى المنطقة الشرقية هم من النوبة.
    جنوب كردفان تتكون من اثنيتين رئسيتين البقارة (المسيرية و الحوازمة) ثم اثنيات اخرى جاءت من غرب السودان و على سبيل المثال قبيلة (المساليت) و التى ينتمى اليها القائد عبد العزيز الحلو.
    ليس هناك ما يسمى باثننية (الجنجويد) فالجنجويد بجنوب كردفان يختلفون عن جنجويد دارفور و الذين هم منبوذن بجنوب كردفان واكبر دليل ما حصل قبل فترة مما دعا احمد هارن والى شمال كردفان ان يطردهم بالرغم من انه احد صانعيهم.
    فى جنوب كردفان هناك ما يعرف (بالدفاع الشعبى )و هم مجموعة تقاتل لصالح الحكومة و تتكون من قبائل مختلفة ,و لكن الغالبية من المسيرية و الحوازمة و الذين تعامل معهم النظام بسياسة فرق تسد. شحنهم النظام بثقافة عسكرية فحواها ان النوبة يسعون لطرد كل القبائل الاخرى باعتبارهم مواطنون غير اصليون بالجبال. ولعلمك ان اللذين بالدفاع الشعبى هم العطالة و ممن يبحث عن الارزاق وحتى هؤلاء لا يؤمنون بما يفعلون برغم التحريض من النظام وقد اختار النظام بعض منهم ليتم تدريبه بالخرطوم باسم جديد وهو قوات (الدعم السريع) كما فعل بمجموعات المنبوذ (حميتى) و الذين هم مجموعات دارفورية.
    فارجوا ان ينتبه كتابنا بالامتناع عن استخدام الاسلوب العنصرى فى كتاباتهم لان النظام لا اثنية له و هو ضد كل الاثنيات السودانية.
    قبل الانقاذ كانت كل هذه الاثنيات وحدة واحدة وهناك زيجات كثيرة نتج عنها (اخوال و اعمام )فارجو ان لا تقعوا فى المحظور والذى بسببه استخدمت عبارة (جلابة) بمدلولاتها التجارية المختلفة وهى كلمة اول من استخدمها فى تلك المناطق هى القبائل العربية باعتبار ان سكان شمال السودان (جعلية شايقية ودناقلة) كانوا ياتون لتك المناطق للتجارة فقط وعندما (تكتم) ينسحبون فهم لا تفاعل لهم مع اهل المنطقة لايتزاوجون معهم لا يتفاعلون معهم فى المهام الكببرة وو— و هم جاهزون (للتولى يوم الزحف) لان مصالحهم تجارية بحتة .

    مع الاعتزار.

  9. تجاه هذا المخططات الخبيثة من الخبيث المؤتمر اللا وطني
    العودة الى سياسة المناطق المقفولة و كل ناس ترجع امكانها و تحرس ارض أجدادها و نحن لسنا اكثر انسجاما” مثلا” من دول الخليج كل مليون ساكنين في بلد و أخر انسجام

  10. (كل هذه المحاولات التآمرية الأمنية من قبل المؤتمر الوطني محاولات فاشلة لن تُجدي فتيلا ولن تطيل عمر نظام أكلت السوسة جذوره..المشكلة مشكلة سياسية تتعلق بالثروة والسلطة وتوزيعها العادل..والمواطنة المتساوية وإستحقاقتها ودولة القانون والحقوق علينا أن نظل إيقاظ لهذه الدسائس.)

    المعضلة سياسية ولن تحل إلا سياسياً ببسط الحريات وسيادة الديمقراطية..

  11. وماتنسى محليه التضامن أيها الكاتب(الترتر)!تبع الجزء الشرقى من الولايه المقترحه وهى تحازى ولايه النيل الابيض وتلتقى معها جنوب شرق عند جبل المقينص!

  12. لقد كفيت ووفيت يا الانصاري ولكن لن يكون هناك مزيد من التفتيت لمناطق النوبة وابنائه الا علي اشلائهم وجثثهم والايام بيننا والارض خط احمر عند النوبة.

  13. مقال رائع …المدعوا حزين جداً ستكون حزين جداً للابد فاي تقسيم ليس على حساب النوبة وقضية النوبة فالدخيل في جبال النوبة ليس من حقه ان يعمل دور التفتيت وفي النهاية هو يتفتت بنفسه فالخطة الجهنمية سقفها مع حياة الانقاذ حتى لو نجحت فجبال النوبة كما هي لو تقسمت الى 30 ولاية فهمت يا شاطر وانسانها هو نفس الانسان وثانياً كمعان زيادة تشيل من شمال كردفان وباقي الولاية المجذورة …هنالك جبال النوبة في غرب كردفان هل تغيرت جغرافيتها؟ او تحول الجبال الى اليات تدافع للكيزان

  14. كلام كله صاح مع الشكر والتقدير لكاتب لكن لمعلومية أبناء كردفان عامة ونوبة المؤتمر الوطني إنو نحن في الغابة من أجل الحقوق وسوف يتم توقيع نيفاشا ٢ أساسه حدود ١٩٥٦ وأي مجمجه حا نرجع لتاريخ القديم وطبعآ نحن عارفين كل بقاري ولللأ فلآتي جدوده كان جاءوا فقط كتجار ملح

  15. شكرا علي المقال يا عبدالوهاب الانصاري , جبال النوبة هي وحدة واحدة لا تتجزء وهي لكل السودانيين و إي واحد عاوز يجزء المنطقة علي اساس عنصري او على اساس تفرقة بين منطقة منتجة و اخري غير منتجة او اخري فيها بترول عليه الخروج من جبال النوبة غير ماسوفٌ عليه لان جبال النوبة ليست للعنصريين

  16. الإخوة الاعزاء الطريفي ، كونج وجركس. فضلاً لا تفكروا بطريقة عنصرية .

    وعبارة:إنقاذ …وكيزان… ونوبة ) هذه عبارات عنصرية وليست لها علاقة بمداخلتي

    نحن يهمنا المواطن والبلد ومصلحة البلد. وإلى متي نعيش في حروب . ونتوقف عن

    الإنتاج نحن نريد أن ننتج ولا نريد أن نحارب .

    الشئ الثاني قد سقط سهواً إسم التضامن ويشمل ديار أولاد حميد والكنانة ( السراجية

    وأبو جريس والترتر ) وهذه المحليات تابعة للجبال الشرقية .

    أخي الطريفي أنا تفكيري عميق جداً . وصدقني إنت السطحي بأفكارك الخربة .

    أسأل الله أن يسود السلام في كل الولاية شرقها وغربها وجنوبها وشمالها . لا نريد أن

    يموت أهلنا الأبرياء . وأنا لا أتبع لأي جهة وليس لي والله العظيم أي توجه سياسي .

    يجب أن نفكر بالعقل .

    ونسأل الله أن يهدينا جميعاً .

    بس حزين للغل والقلب الأسود .

  17. يقول الكاتب فى احدى الفقرات:
    (تغيير التركيبة السكانية في المنطقة بتوطين قوات الجنجويد المكونة من القبائل (العربية)!؟ المحلية وبعض إمتدآدتها من مرتزقة من دولة تشاد والنيجر المساندة للمؤتمر الوطني..وخلق مناطق الأرض المحروقة..)
    مع احترامنا لك ككاتب مرموق الا انى اظن ان كثير من كتابنا بسبب كراهيتهم لهذا النظام البغيض تغيب عنهم كثير من الحقائق على الارض.
    كنا ككردفانيون حريصين على الوحدة و كنا نطالب بكردفان (الكبرى), لكن الحركة الشعبية فى بدايتها طالب بعض عناصرها بفصل الولاية لشمال وجنوب باسم النوبة وتسمى (جبال النوبة) بدل جنوب كردفان و ظهر هذا الاسم رسميا فى اتفاقية نفاشا , و الى الان هناك بعض المتطرفين ممن ينادى بحق (تقرير المصير للنوبة) باعتبار ان النوبة اثنية افريقية اصيلة تعانى الاطهاد .
    لسنا بصدد الدفاع عن وجهة نظر معينة لان اغلب سكان المنطقة الشرقية ينتمون لاثنية النوبة و المعروف ان( مملكة تقلى) التاريخية تسمى باسم احدى القبائل التى تنتمى لاثنية النوبة وهذا دليل على ان اغلب السكان هناك فى المنطقة الشرقية هم من النوبة.
    جنوب كردفان تتكون من اثنيتين رئسيتين البقارة (المسيرية و الحوازمة) ثم اثنيات اخرى جاءت من غرب السودان و على سبيل المثال قبيلة (المساليت) و التى ينتمى اليها القائد عبد العزيز الحلو.
    ليس هناك ما يسمى باثننية (الجنجويد) فالجنجويد بجنوب كردفان يختلفون عن جنجويد دارفور و الذين هم منبوذن بجنوب كردفان واكبر دليل ما حصل قبل فترة مما دعا احمد هارن والى شمال كردفان ان يطردهم بالرغم من انه احد صانعيهم.
    فى جنوب كردفان هناك ما يعرف (بالدفاع الشعبى )و هم مجموعة تقاتل لصالح الحكومة و تتكون من قبائل مختلفة ,و لكن الغالبية من المسيرية و الحوازمة و الذين تعامل معهم النظام بسياسة فرق تسد. شحنهم النظام بثقافة عسكرية فحواها ان النوبة يسعون لطرد كل القبائل الاخرى باعتبارهم مواطنون غير اصليون بالجبال. ولعلمك ان اللذين بالدفاع الشعبى هم العطالة و ممن يبحث عن الارزاق وحتى هؤلاء لا يؤمنون بما يفعلون برغم التحريض من النظام وقد اختار النظام بعض منهم ليتم تدريبه بالخرطوم باسم جديد وهو قوات (الدعم السريع) كما فعل بمجموعات المنبوذ (حميتى) و الذين هم مجموعات دارفورية.
    فارجوا ان ينتبه كتابنا بالامتناع عن استخدام الاسلوب العنصرى فى كتاباتهم لان النظام لا اثنية له و هو ضد كل الاثنيات السودانية.
    قبل الانقاذ كانت كل هذه الاثنيات وحدة واحدة وهناك زيجات كثيرة نتج عنها (اخوال و اعمام )فارجو ان لا تقعوا فى المحظور والذى بسببه استخدمت عبارة (جلابة) بمدلولاتها التجارية المختلفة وهى كلمة اول من استخدمها فى تلك المناطق هى القبائل العربية باعتبار ان سكان شمال السودان (جعلية شايقية ودناقلة) كانوا ياتون لتك المناطق للتجارة فقط وعندما (تكتم) ينسحبون فهم لا تفاعل لهم مع اهل المنطقة لايتزاوجون معهم لا يتفاعلون معهم فى المهام الكببرة وو— و هم جاهزون (للتولى يوم الزحف) لان مصالحهم تجارية بحتة .

    مع الاعتزار.

  18. تجاه هذا المخططات الخبيثة من الخبيث المؤتمر اللا وطني
    العودة الى سياسة المناطق المقفولة و كل ناس ترجع امكانها و تحرس ارض أجدادها و نحن لسنا اكثر انسجاما” مثلا” من دول الخليج كل مليون ساكنين في بلد و أخر انسجام

  19. (كل هذه المحاولات التآمرية الأمنية من قبل المؤتمر الوطني محاولات فاشلة لن تُجدي فتيلا ولن تطيل عمر نظام أكلت السوسة جذوره..المشكلة مشكلة سياسية تتعلق بالثروة والسلطة وتوزيعها العادل..والمواطنة المتساوية وإستحقاقتها ودولة القانون والحقوق علينا أن نظل إيقاظ لهذه الدسائس.)

    المعضلة سياسية ولن تحل إلا سياسياً ببسط الحريات وسيادة الديمقراطية..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..