بالخرطوم ..المنتخب التونسي يحتفل بثورة بلاده ويتوج بلقب بطولة أمم أفريقيا للمحليين

DPA ©
احتفل المنتخب التونسي لكرة القدم على طريقته بالثورة التونسية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 كانون ثان/يناير الماضي وأحرز لقب بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين في السودان بعدما تغلب على نظيره الأنجولي 3/صفر اليوم الجمعة في المباراة النهائية التي جرت على ملعب "المريخ".
وأخفق المنتخب التونسي في هز شباك منافسه طوال الشوط الأول لكنه نجح في حسم المباراة واللقب بثلاثية في الشوط الثاني.
وافتتح مجدي تراوي التسجيل للمنتخب التونسي بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني ثم أضاف زهير الذوادي وأسامة الدراجي الهدفين الثاني والثالث للفريق التونسي في الدقيقتين 74 و80 من المباراة التي حضرها عدد من الشخصيات البارزة من بينها السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف).
وأحرز المنتخب السوداني المضيف المركز الثالث في البطولة بعدما تغلب على نظيره الجزائري 1/صفر في وقت سابق اليوم في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وجاء هدف الفوز للمنتخب السوداني في الشوط الأول وسجله مدثر الطيب كاريكا في الدقيقة 37 من المباراة التي أقيمت على ملعب المريخ.
وبدأت المباراة النهائية بين المنتخبين التونسي والأنجولي بأداء حماسي من جانب الفريقين وإن سيطر التوتر شيئا ما على اللاعبين في الدقائق الأولى.
ولم تستمر فترة جس النبض كثيرا حيث بدأ الفريقان المحاولات الهجومية بعد دقائق قليلة ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية على أي من المرميين.
وبمرور الوقت بدأ المنتخب التونسي يستعرض قواه الهجومية وأتيحت أمامه أكثر من فرصة لكن تماسك الدفاع الأنجولي وسوء الحظ أحيانا حرمه من هز الشباك في الشوط الأول.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني حتى تقدم المنتخب التونسي عن طريق النجم مجدي تراوي حيث تلقى تمريرة عرضية ووجه الكرة بأسفل قدمه إلى داخل الشباك متغلبا على الرقابة الدفاعية اللصيقة.
وسقط تراوي مصابا عند تسديد الكرة وخرج لتلقي العلاج لكنه عاد بعدها وواصل اللعب.
وفي الدقيقة 74 أضاف الذوادي الهدف الثاني للمنتخب التونسي عندما تلقى عرضية وسدد الكرة بمهارة من خارج منطقة الجزاء لتجد طريقها إلى داخل الشباك لدى تقدم الحارس الأنجولي وسقوطه أرضا.
وقبل عشر دقائق من نهاية المباراة سجل الدراجي الهدف الثالث لتونس حيث تلقى عرضية متقنة وهيأ الكرة لنفسه ثم سددها لترتطم بقدم أحد مدافعي أنجولا وتسكن الشباك بعد أن ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس الأنجولي.
وواصل المنتخب التونسي تألقه وكاد أن يضيف المزيد من الأهداف لكنه اكتفى بثلاثية ليعود إلى بلاده بالكأس الأفريقية ويضيف إلى سعادة الجماهير بعد نجاح الثورة التونسية.
مبروك للتوانسه ولو لا هيثم مصطفي المغرور والما عندو حاجه كان الكاس بقي من نصيبنا ونصيحة ليه انت حقو تعتزل لان الهلال ملاك والجمهور ايضا اشماذ منك حقو تعتذل تريح نفسك وتريحنا كمان بقينا نتشائم منك ويوم التكون لاعب بنقنع من خيرا فيها
انه السيناريو المعد لحصول تونس(الثورة) على الكاس ولا عزاء (للطيبين)
الجمهور السوداني يشجع المنتخب التونسي والاتحاد الافريقي يشجع المنتخب التونسي!
لو كان المنتخب المصري مشاركا لاهدوه هذه البطوله علشان خاطر شباب(الفيس بوك)
ولكن خوفه من ملعب المريخ-ومشجعي الجزائر(وتصريحاتهم الاخيره في حق السودان والجزائر)جعلتهم يهربون من تلك البطوله
احي اعضاء الاتحاد الافريقي(التوانسه)في اعداد سيناريو محكم يتوافق مع (تونس الثوره)ذلك الفريق المتهالك الذي اجمع عليه كل التوانسة بالفشل الا عصام الشوالي الذي ترك مهنيته وحياده وجلس يغني غير مصدق في قناة تجمع كل الاطياف الرياضية
نرجوا من قناة الجزيره اعادة مبارة تونس والسنغال ولنرى كيف ذبح الحكم فريق السنغال ولكنها تونس الثورة(ولا عزاء للطيبين)
المرحلة التي وصل اليها المنتخب (نصف النهائي ) جاءت بتمريرات من قدم البرنس .. روح اللاعبين بالمنتخب وحماسهم الزائد غرسها فيهم البرنس .. قيادته الرشيدة للاعبين هي من اوصلت المنتخب الي نصف النهائي وهو اللاعب الوحيد ة الذي تمرحل في المنتخب الوطني من الناشئن الي الشباب ثم الاولمبي ثم المنتخب الوطني الاول فمن من اللاعبين انجز مثل ما انجزه هيثم..!
اذا عقدنا مقارنة بين البرنس وكل نجوم الدوري السوداني علي مختلف درجاته نجد ان لا احدا منهم يقارع البرنس موهبة وانجازا واستمرارا في ملاعب كرة القدم السودانية لذا هو مستهدف .. وهو مقصود ولكن للبرنس رب يحميه من كل حاسد ..!
(( يا كوكو لو هيثم مفروض يعتزل ….العجب يجب أن ينتحر في استاد المريخ..يا دلقون ))