سيف الدولة حمدنا الله
وقفت على الشروط والمواصفات التي أعلن حزب المؤتمر الوطني طلبها في مُرشحيه لوظيفة رئيس الجمهورية في الإنتخابات القادمة، والذي ضع هذه الشروط (وعددها 18) فهلوي ونصّاب، قصد أن يأكل عقل الناخبين بسجع لغوي وعبارات لها إيقاع، والشروط في مجملها تصلح لإختيار أمين صندوق لجمعية خيرية، لا رئيس جمهورية مهمته تصريف شئون دولة ومواطنين.
وجه الفهلوة، أن معظم الشروط لا علاقة لها بمتطلبات الوظيفة المطروحة للمنافسة، ومثلها يُقال له في القانون أنها شروط غير مُنتجة، وهي الشروط التي لا يتأثر المركز القانوني لصاحبها بتوافر أركانها من عدمه بحسب المهام المطلوبة منه، كأن يُشترط في طبيب للمركز الصحي – مثلاً – أن يكون طويل القامة.
في ضوء ماورد، للمرء أن يسأل: ما علاقة كرم الرئيس القادم أو بُخله فيما هو مُنتظر منه كرئيس للجمهورية حتى يضع المؤتمر الوطني مثل هذا الشرط الذي يقول: “أن يكون جواداً في غير إسراف ومقتصداً في غير بخلٍ”!!، فمن جهة، الشعب لا يعنيه أن يكون الرئيس القادم كريم وأخو أخوان أو بخيل و”جِلدة”، وقد تمت صياغة الشرط بهذه حتى الطريقة يوحي للناس بأن المقصود منها هو ضمان عدم تجوّد الرئيس القادم بالمال العام كما يفعل الرئيس الحالي، الذي تبرع بملايين لبناء ضريح للرئيس الإثيوبي السابق، وأهدى “35” سيارة للمنتخب القومي المصري بمناسبة فوزه في منافسة أفريقية ..الخ، بيد أن في هذا الإيحاء نفسه تسليم بحقه في التصرف في التصرف في المال العام إذا تم ذلك بمعقولية وإتزان وهو ما يكشف عن جهل الحزب بمطلوبات الوظيفة بحسب ما نقوم بتوضيحه لاحقاً.
ما يؤكد حقيقة غرض التضليل في هذه الشروط المُفخّخة، أنها جاءت هُلامية بحيث لا يمكن فحص الشروط للتحقق من توافرها في المرشح من عدمه بأي وسيلة معروفة، فالقاعدة في الشريعة والقانون هي ضرورة أن يكون الشرط “منضبط”، أي يمكن قياسه في نوعه أومقداره، كأن يُشترط عدد سنوات معينة من الخبرة أو نوع المؤهل الدراسي ..الخ، فليس هناك مقياس يتيح معرفة مقدار القوة ودرجة الأمانة في”القوي الأمين” أو معدّل الخوف من “الفجّار” أو الأمن من”الأبرار” في الرئيس القادم وما إذا كان من فصيلة “الحفيظ” أو”العليم” ..الخ بحسب صياغة الشروط.
هذه عبارات ليس لها قيمة، وقد قصد الحزب صياغتها بهذا النحو الذي يوحي بأن لها مصدر في الدين، وهذه حيلة قديمة ومُستهلكة ويعرفها الشعب عن هؤلاء الأدعياء، بدأت منذ فجر الإنقاذ بإستخدام هذه الحيلة في تسمية الشركات والمحلات التجارية، والذي فتح هذا الباب في أول عهد الإنقاذ أحد أركان النظام قي ذلك الوقت (اللواء طيار الفاتح عبدون) الذي قام بتأسيس شركة لبيع وتوزيع الفراخ أطلق عليها إسم “إقرأ”.
في كل أركان الدنيا تقوم الأحزاب بإعتماد مرشحيها وفق تاريخهم من واقع عملهم بالحزب ومواقفهم من القضايا العامة وصلابتهم ..الخ،بعد التثبت من إستيفاء المُرشّح للإشتراطات التي يتطلبها الدستور، وهي عادة عبارة عن شروط عامة تنحصر في الجنسية والعمر ..الخ وتختلف من دولة لأخرى (كل الشروط التي يضعها الدستور الأمريكي في الرئيس تنحصر في أن يكون أمريكي بالميلاد وألاّ يقل عمره عن خمسة وثلاثين عاماً، وأن يكون مقيماً في الولايات المتحدة لمدة أربعة عشر عاماً قبل الترشح للرئاسة).
الأمم التي عرفت طريق النجاح وحصدت نصيبها في التطور والتقدم، لم تفعل ذلك بفضل الخصائص الفاضلة للرؤساء الذين تعاقبوا عليها، فالرئيس الذي يتطلع إليه المواطن هو الذي يلتزم في حكمه بنصوص الدستور والقانون، وأن يكون خادماً للشعب لا سيّداً عليه، وأن يكون رئيساً لكل الشعب لا لأفراد حزبه وأنصاره، وأن ينتصر للمظلوم ولو كان من خصومه ويجازي الظالم ولو كان من أهله وعشيرته، وألاّ يُسلّم أذنه للذين حوله من المنافقين والأرزقية، فيخفوا عنه الحقيقة، ويصورا له أنه نصف إله، فيجمعوا له من يهتفون بحياته ويحجبوا عنه صوت الذين يلاحقونه باللعنات.
الواقع أن الأوطان لا تُبني بالصفات الحميدة للرؤساء، فليس هناك دولة تنهض بلا قضاء وقادر ومستقل يعمل له الرئيس ألف حساب قبل أن يُخالف الدستور أو القانون، ويكون – القضاء – قادراًعلى الحكم ببطلان القرارات والقوانين التي تُخالف الدستور، ويستطيع الحكم ببطلان الحصانة التي تفرضها مثل هذه الأنظمة على المفسدين والمجرمين.
إن نجاح الأمم يُبنى على دولة المؤسسات لا على الأشخاص، فأمريكا هي أمريكا إذا كان رئيسها “أوباما” أو “عبدالرحمن الخضر”.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
السيد سيف الدولة قلت
“ما نقوم بتوضيحه لاحقاً.”
ولكنك نسيت.
(إن نجاح الأمم يُبنى على دولة المؤسسات لا على الأشخاص، فأمريكا هي أمريكا إذا كان رئيسها “أوباما” أو “عبدالرحمن الخضر”.)
بختك ياالخدر بقوا يجيبو سيرتك مع أوباما كمان!!! أنت في السودان في معتمدية كالضعين عندنا فيك رأي
هنالك شرط رقم 19 أسقط حياء وهو أن يكون اسمه عمر حسن أحمد البشير
والله والله والله الشروط التي ذكروها لا توجد حتي في وأحد من هيئة علماء السودان ناهيكم عن وجودها في واحد من الإخوان المسملين أو المؤتمر الوطني من رأسهم البشير إلي ( الفاضل النيل) الأهبل بتاع الطلاب.
هذه المواصفات مستمدة من كتب التراث في القرون التي مضت وقد كانت ناجحة في وقتها بسبب قرب المجتمعات البشرية وقلة الخدمات آنذاك فالسفر كان بالبغال والحمير ولا توجد بنوك ولا ميزانية دولة وكان الحاكم الاموي او العباسي يطرق المحتاجون بابه ويسافروا أيام للوصول اليه بسبب انهم لم تكن هناك وظائف سوى الجندية أما بقية الرعية فيعملون بنظرية لافي السنة كلها،، تؤكد الشروط التي اعلنتها مفوضية الانتخابات ان عقلية أهل المؤتمر الوطني واحزاب الفكة لا زالت في القرن الثامن الميلادي مقارنة بباقي الدول،،، بل اذهب الى ابعد من ذلك بأن الذي كتب هذه الشروط كتبها بنفس طريقة خطاب الوثبة لمجرد التعمية واللف والدوران ،، هل ستقوم دولة حديثة وأمثال هؤلاء موجودون،،،
أن يكون جواداً في غير إسراف ومقتصداً في غير بخلٍ>>(اى أن يكون رجل إقتصاد..له نظرته)وأعتقد أن هذا شرط مهم جدا..فكيف من لايستطيع أن يدبر لاسرته الصغيره ان يدبر لدوله..وهناك رؤوساء دول كثيره نجحوا فى تغيير دولهم من دوله فقيره الى مصاف الدول الغنيه…وهاهو كمثال قريب اردوغان فى تركيا..اليس كذلك؟
اهم شي فى الرئيس القادم ان يتصف بالحكمة فى الحديث فى لقآته مع الجماهير وان يوزن حديه جيدا وان يعرف ان كلام محسوب عليه وعلى شعبه لدى الخارج يعني حديث مثل / على الطلاق / وحشرات / وكديسة / وتحت جزمتي / والزارعنا غير الله / ولحس الكوع / يجب ان تختفب منحديث المسؤلين ناهيك من الرئيس . كما يجب على الرئيس هيبه الرئاسة وان يبطل الرقص فى المنابر وان فعلها ليس بهذه الطريقة الفجة يجب ان يستحضر هيبة الرئيس .
وبما ان هذه المواصفات لم ولن تتواجد الا في عمر ابن عبد العزيز فيا كيزان فلتختارو من شئيتم وكيفما شئتم ففي نهاية الامر حتي وان لم تتوفر في مرشحكم واحد في المية من ما وضعتوهم فستمجدونه وتهللون وتكبرون ..وبعد ما يخرب وشو حيتحلل ويرجع الي الله..منطقكم بائيس
أن يكون جواداً في غير إسراف ومقتصداً في غير بخلٍ ههههه
فلما اعجب الامير بالقصيدة والمديح امر للشاعر بالف الف درهم ، والف الف ناقة ، والف الف بعير
وحتى يكون اميرنا عمر (رد الله ركبته اليه) مقتصدا وجوادا فلا بأس بتسعمائة الف درهم ومثلهن من النوق والبعير من بيت مال المسلمين وبهذا يكون يا دار ما دخلك شر
شكرا استاذ سيف على هذا التحليل العميق . فليعلم المسلمون ان لا مخرج من المأذق السياسي إلا باتباع اخر ما توصل إليه العقل البشري من تطور في علم السياسة وهي الديمقراطية ودولة الحقوق فكما آمنا واخذنا بالتطور في الطب والزراعة والهندسة يجب ان نطبق هذا على السياسة والاقتصاد بذات القدر فمعايير القوي الامين لا تعنينا في شيء بقدر ما يعنيينا تفحص سيرة المرشح الذاتية لنعرف مقدراته القيادية اما حكاية حسن السير والسلوك يجب ان نحتزي فيها باميركا فكل مواطن يعطى رقم اجتماعي يمكن من تتبع سير حياة المواطن ان كان قد ارتكب ما يخالف الدستور والقوانين فلا حاجة لي ان اعرف كل المرشحين في بلد قارة فقط ما على الناخب إلا الضغط على كبسة زر ليعرف هل مرشح الحزب الفلاني قد ادين في جريمة مخلة بالشرف والامانة ام لا واختم لا بد من الديمقراطية وان طال السفر
واحد ابوه شمالى وامه جنوبية…هل يسمح له بالترشح لرئاسة الجمهورية؟…فى السابق كان يقال عليه من ابوين سودانيين…اما حاليا فمن اب سودانى وام اجنبية…هل يسمح له بالترشح؟ علما انه استوفى جميع الشروط التى تجعله مثل عمر بن عبد العزيز
كتب عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – لما ولي الخلافة إلى الحسن بن أبي الحسن البصري أن يكتب إليه بصفة الإمام العادل، فكتب إليه الحسن – رحمه الله -: اعلم – يا أمير المؤمنين – أن الله جعل الإمام العادل قوام كلّ مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، ونصفة كل مظلوم، ومفزع كل ملهوف.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – كالراعي الشفيق على إبله الرفيق بها، الذي يرتاد لها أطيب المرعى، ويذودها عن مراتع الهلكة، ويحميها من السباع، ويكنّها من أذى الحرّ والقرّ.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – كالأب الحاني على ولده، يسعى لهم صغارًا، ويعلمهم كبارًا، يكتسب لهم في حياته، ويدخر لهم بعد مماته.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – كالأم الشفيقة البرة الرفيقة بولدها، حملته كرهًا ووضعته كرهًا، وربّته طفلاً، تسهر بسهره، وتسكن بسكونه، ترضعه تارة, وتفطمه أخرى، وتفرح بعافيته وتغتم بشكايته.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – وصيّ اليتامى، وخازن المساكين، يربّي صغيرهم، ويمون كبيرهم.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – كالقلب بين الجوارح, تصلح الجوارح بصلاحه, وتفسد بفساده.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – هو القائم بين الله وبين عباده، يسمع كلام الله ويسمعهم، وينظر إلى الله ويريهم، وينقاد إلى الله ويقودهم, فلا تكن – يا أمير المؤمنين – فيما ملّكك الله عز وجل, كعبد ائتمنه سيّده, واستحفظه ماله وعياله، فبدّد المال، وشرّد العيال، فأفقر أهله, وفرّق ماله.
واعلم – يا أمير المؤمنين – أن الله أنزل الحدود ليزجر بها عن الخبائث والفواحش, فكيف إذا أتاها من يليها؟ وأن الله أنزل القصاص حياة لعباده، فكيف إذا قتلهم من يقتص لهم .. اهـ.
والإمام العادل الذي هو أول السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وصفته تعرف مما قاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري: أحسن ما فسر به العادل أنه الذي يتبع أمر الله بوضع كل شيء في موضعه من غير إفراط ولا تفريط. اهـ.
وزاد الزرقاني في شرح الموطأ: أو الجامع للكمالات الثلاثة: الحكمة, والشجاعة, والعفة، التي هو أوساط القوى الثلاثة: العقلية، والغضبية، والشهوانية. اهـ.
ومن عدل الإمام أن يقوم بوجباته نحو أمته، والتي يمكن تلخيصها كما جاء في الموسوعة الفقهية بأنها هي:
أ – حفظ الدين على أصوله الثابتة بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وإقامة شعائر الدين.
ب – رعاية مصالح المسلمين بأنواعها. اهـ.
شروط الجبهجية أولاد الأبالسة في تولّي، أو تولية، الماصب العليا معروفة هي أن يكون الشخص المرشح فاسداً إلى درجة يستحيل معها الإصلاح، ومفسداً للآخرين إلى درجة بعيدة، وراضيا عن الممارسات الفاسدة التي يرتكبها هو أو غيره من الأبالسة، ويستحيل أن يتحدث عنها في الخفاء أو العلن. والجبهجي يمكن أن يرتكب أي جريمة بصرف النظر عن فظاعتها وخطورتها دون أن يهتز له وتر، وذلك لسببين هما: أنه لا يستحي إطلاقاً من ارتكاب أي فعل شنيع، ثانياً: أنه مطمئن بأن لا أحد من تنظيمه أو حكومته يتجرأ على محاسبته، لأنهم، كما يقول المصريون، “دافننو سوا”.. أما ما ورد في الشروط المهببة لتولي منصب الرئيس، فهذه لا تعدو كونها “هُراراً لفظياً” كما قال المفكر السوداني منصور خالد.. والهُرار هو “سحل الإبل”..
الكيزان لسه عشمانين في دغدغة مشاعر البسطاء بالشعارات الدينيه وبيع الوهم والنصب علي خلق الله بأسم الأسلام … طريقه فجه وقبيحه وقديمه لو عاش بعانخي أو شبكه أو شبتاكا في زماننا هذا لسخرو منهم وأنفقعو من الضحك علي تخلفهم ….. وياعوض أقفل البلف
اقتباس:
إن نجاح الأمم يُبنى على دولة المؤسسات لا على الأشخاص، فأمريكا هي أمريكا إذا كان رئيسها “أوباما” أو “عبدالرحمن الخضر”.
كلام يا عوض دكام
أهم شئ في الرئيس القادم أن يكون غير محظور دولياً يستطيع أن يمثل الشعب السوداني في جميع المحافل الدولية وفي أيّ مكان علي سطح الأرض.
الجماعة ديل لو حاول يطبقوا قوانين الدولة المتقدمة في اختيار المرشحين، الـ 8 مليون القالوا انهم عضوية المؤتمر الوطني ما حيكون فيهم زول يصلح بنسبة 50% للمنصب دا … عشان كدة لازم يجيبوا شروط مفصلة عليهم … حسبنا الله ونعم الوكيل
الأستاذ / سيف الدولة قرأت مقالك ، رائع … رائع لدرجة قف تأمل !!
يا عزيزي لا زال السواد الأعظم من الشعب السوداني ممسك بالصفات الإنسانية العتيقة التي فارقها الزمن وصارت عالة على حاملها .
قطعا شاهدت الجماهير الهادرة التي استقبلت فريق المريخ عند عودته منتصرا.والحوافز وإهدار الأموال بواسطة رئيسه ( العارف عزو مستريح ) تخيل في ظرف نصف سكان العاصمة يفترشون العراء جوعى بعد السيول والأمطار ، حال المستشفيات حال ، وإنعدام الدواء .
يا أخي نعم ومبروك لانتصارات المريخ ولكن بكل هذه الصفات العتيقة ننسى ونفرح.
سيروا للوصول إلى 18 صفة ، مبروك.
الوحيد الأحرز 18 صفة من ولاة السودان هو والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر ، مبروك وتهانينا وعقبال لمصطفى عثمان.
السيد سيف الدولة قلت
“ما نقوم بتوضيحه لاحقاً.”
ولكنك نسيت.
(إن نجاح الأمم يُبنى على دولة المؤسسات لا على الأشخاص، فأمريكا هي أمريكا إذا كان رئيسها “أوباما” أو “عبدالرحمن الخضر”.)
بختك ياالخدر بقوا يجيبو سيرتك مع أوباما كمان!!! أنت في السودان في معتمدية كالضعين عندنا فيك رأي
هنالك شرط رقم 19 أسقط حياء وهو أن يكون اسمه عمر حسن أحمد البشير
والله والله والله الشروط التي ذكروها لا توجد حتي في وأحد من هيئة علماء السودان ناهيكم عن وجودها في واحد من الإخوان المسملين أو المؤتمر الوطني من رأسهم البشير إلي ( الفاضل النيل) الأهبل بتاع الطلاب.
هذه المواصفات مستمدة من كتب التراث في القرون التي مضت وقد كانت ناجحة في وقتها بسبب قرب المجتمعات البشرية وقلة الخدمات آنذاك فالسفر كان بالبغال والحمير ولا توجد بنوك ولا ميزانية دولة وكان الحاكم الاموي او العباسي يطرق المحتاجون بابه ويسافروا أيام للوصول اليه بسبب انهم لم تكن هناك وظائف سوى الجندية أما بقية الرعية فيعملون بنظرية لافي السنة كلها،، تؤكد الشروط التي اعلنتها مفوضية الانتخابات ان عقلية أهل المؤتمر الوطني واحزاب الفكة لا زالت في القرن الثامن الميلادي مقارنة بباقي الدول،،، بل اذهب الى ابعد من ذلك بأن الذي كتب هذه الشروط كتبها بنفس طريقة خطاب الوثبة لمجرد التعمية واللف والدوران ،، هل ستقوم دولة حديثة وأمثال هؤلاء موجودون،،،
أن يكون جواداً في غير إسراف ومقتصداً في غير بخلٍ>>(اى أن يكون رجل إقتصاد..له نظرته)وأعتقد أن هذا شرط مهم جدا..فكيف من لايستطيع أن يدبر لاسرته الصغيره ان يدبر لدوله..وهناك رؤوساء دول كثيره نجحوا فى تغيير دولهم من دوله فقيره الى مصاف الدول الغنيه…وهاهو كمثال قريب اردوغان فى تركيا..اليس كذلك؟
اهم شي فى الرئيس القادم ان يتصف بالحكمة فى الحديث فى لقآته مع الجماهير وان يوزن حديه جيدا وان يعرف ان كلام محسوب عليه وعلى شعبه لدى الخارج يعني حديث مثل / على الطلاق / وحشرات / وكديسة / وتحت جزمتي / والزارعنا غير الله / ولحس الكوع / يجب ان تختفب منحديث المسؤلين ناهيك من الرئيس . كما يجب على الرئيس هيبه الرئاسة وان يبطل الرقص فى المنابر وان فعلها ليس بهذه الطريقة الفجة يجب ان يستحضر هيبة الرئيس .
وبما ان هذه المواصفات لم ولن تتواجد الا في عمر ابن عبد العزيز فيا كيزان فلتختارو من شئيتم وكيفما شئتم ففي نهاية الامر حتي وان لم تتوفر في مرشحكم واحد في المية من ما وضعتوهم فستمجدونه وتهللون وتكبرون ..وبعد ما يخرب وشو حيتحلل ويرجع الي الله..منطقكم بائيس
أن يكون جواداً في غير إسراف ومقتصداً في غير بخلٍ ههههه
فلما اعجب الامير بالقصيدة والمديح امر للشاعر بالف الف درهم ، والف الف ناقة ، والف الف بعير
وحتى يكون اميرنا عمر (رد الله ركبته اليه) مقتصدا وجوادا فلا بأس بتسعمائة الف درهم ومثلهن من النوق والبعير من بيت مال المسلمين وبهذا يكون يا دار ما دخلك شر
شكرا استاذ سيف على هذا التحليل العميق . فليعلم المسلمون ان لا مخرج من المأذق السياسي إلا باتباع اخر ما توصل إليه العقل البشري من تطور في علم السياسة وهي الديمقراطية ودولة الحقوق فكما آمنا واخذنا بالتطور في الطب والزراعة والهندسة يجب ان نطبق هذا على السياسة والاقتصاد بذات القدر فمعايير القوي الامين لا تعنينا في شيء بقدر ما يعنيينا تفحص سيرة المرشح الذاتية لنعرف مقدراته القيادية اما حكاية حسن السير والسلوك يجب ان نحتزي فيها باميركا فكل مواطن يعطى رقم اجتماعي يمكن من تتبع سير حياة المواطن ان كان قد ارتكب ما يخالف الدستور والقوانين فلا حاجة لي ان اعرف كل المرشحين في بلد قارة فقط ما على الناخب إلا الضغط على كبسة زر ليعرف هل مرشح الحزب الفلاني قد ادين في جريمة مخلة بالشرف والامانة ام لا واختم لا بد من الديمقراطية وان طال السفر
واحد ابوه شمالى وامه جنوبية…هل يسمح له بالترشح لرئاسة الجمهورية؟…فى السابق كان يقال عليه من ابوين سودانيين…اما حاليا فمن اب سودانى وام اجنبية…هل يسمح له بالترشح؟ علما انه استوفى جميع الشروط التى تجعله مثل عمر بن عبد العزيز
كتب عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – لما ولي الخلافة إلى الحسن بن أبي الحسن البصري أن يكتب إليه بصفة الإمام العادل، فكتب إليه الحسن – رحمه الله -: اعلم – يا أمير المؤمنين – أن الله جعل الإمام العادل قوام كلّ مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، ونصفة كل مظلوم، ومفزع كل ملهوف.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – كالراعي الشفيق على إبله الرفيق بها، الذي يرتاد لها أطيب المرعى، ويذودها عن مراتع الهلكة، ويحميها من السباع، ويكنّها من أذى الحرّ والقرّ.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – كالأب الحاني على ولده، يسعى لهم صغارًا، ويعلمهم كبارًا، يكتسب لهم في حياته، ويدخر لهم بعد مماته.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – كالأم الشفيقة البرة الرفيقة بولدها، حملته كرهًا ووضعته كرهًا، وربّته طفلاً، تسهر بسهره، وتسكن بسكونه، ترضعه تارة, وتفطمه أخرى، وتفرح بعافيته وتغتم بشكايته.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – وصيّ اليتامى، وخازن المساكين، يربّي صغيرهم، ويمون كبيرهم.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – كالقلب بين الجوارح, تصلح الجوارح بصلاحه, وتفسد بفساده.
والإمام العادل – يا أمير المؤمنين – هو القائم بين الله وبين عباده، يسمع كلام الله ويسمعهم، وينظر إلى الله ويريهم، وينقاد إلى الله ويقودهم, فلا تكن – يا أمير المؤمنين – فيما ملّكك الله عز وجل, كعبد ائتمنه سيّده, واستحفظه ماله وعياله، فبدّد المال، وشرّد العيال، فأفقر أهله, وفرّق ماله.
واعلم – يا أمير المؤمنين – أن الله أنزل الحدود ليزجر بها عن الخبائث والفواحش, فكيف إذا أتاها من يليها؟ وأن الله أنزل القصاص حياة لعباده، فكيف إذا قتلهم من يقتص لهم .. اهـ.
والإمام العادل الذي هو أول السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وصفته تعرف مما قاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري: أحسن ما فسر به العادل أنه الذي يتبع أمر الله بوضع كل شيء في موضعه من غير إفراط ولا تفريط. اهـ.
وزاد الزرقاني في شرح الموطأ: أو الجامع للكمالات الثلاثة: الحكمة, والشجاعة, والعفة، التي هو أوساط القوى الثلاثة: العقلية، والغضبية، والشهوانية. اهـ.
ومن عدل الإمام أن يقوم بوجباته نحو أمته، والتي يمكن تلخيصها كما جاء في الموسوعة الفقهية بأنها هي:
أ – حفظ الدين على أصوله الثابتة بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وإقامة شعائر الدين.
ب – رعاية مصالح المسلمين بأنواعها. اهـ.
شروط الجبهجية أولاد الأبالسة في تولّي، أو تولية، الماصب العليا معروفة هي أن يكون الشخص المرشح فاسداً إلى درجة يستحيل معها الإصلاح، ومفسداً للآخرين إلى درجة بعيدة، وراضيا عن الممارسات الفاسدة التي يرتكبها هو أو غيره من الأبالسة، ويستحيل أن يتحدث عنها في الخفاء أو العلن. والجبهجي يمكن أن يرتكب أي جريمة بصرف النظر عن فظاعتها وخطورتها دون أن يهتز له وتر، وذلك لسببين هما: أنه لا يستحي إطلاقاً من ارتكاب أي فعل شنيع، ثانياً: أنه مطمئن بأن لا أحد من تنظيمه أو حكومته يتجرأ على محاسبته، لأنهم، كما يقول المصريون، “دافننو سوا”.. أما ما ورد في الشروط المهببة لتولي منصب الرئيس، فهذه لا تعدو كونها “هُراراً لفظياً” كما قال المفكر السوداني منصور خالد.. والهُرار هو “سحل الإبل”..
الكيزان لسه عشمانين في دغدغة مشاعر البسطاء بالشعارات الدينيه وبيع الوهم والنصب علي خلق الله بأسم الأسلام … طريقه فجه وقبيحه وقديمه لو عاش بعانخي أو شبكه أو شبتاكا في زماننا هذا لسخرو منهم وأنفقعو من الضحك علي تخلفهم ….. وياعوض أقفل البلف
اقتباس:
إن نجاح الأمم يُبنى على دولة المؤسسات لا على الأشخاص، فأمريكا هي أمريكا إذا كان رئيسها “أوباما” أو “عبدالرحمن الخضر”.
كلام يا عوض دكام
أهم شئ في الرئيس القادم أن يكون غير محظور دولياً يستطيع أن يمثل الشعب السوداني في جميع المحافل الدولية وفي أيّ مكان علي سطح الأرض.
الجماعة ديل لو حاول يطبقوا قوانين الدولة المتقدمة في اختيار المرشحين، الـ 8 مليون القالوا انهم عضوية المؤتمر الوطني ما حيكون فيهم زول يصلح بنسبة 50% للمنصب دا … عشان كدة لازم يجيبوا شروط مفصلة عليهم … حسبنا الله ونعم الوكيل
الأستاذ / سيف الدولة قرأت مقالك ، رائع … رائع لدرجة قف تأمل !!
يا عزيزي لا زال السواد الأعظم من الشعب السوداني ممسك بالصفات الإنسانية العتيقة التي فارقها الزمن وصارت عالة على حاملها .
قطعا شاهدت الجماهير الهادرة التي استقبلت فريق المريخ عند عودته منتصرا.والحوافز وإهدار الأموال بواسطة رئيسه ( العارف عزو مستريح ) تخيل في ظرف نصف سكان العاصمة يفترشون العراء جوعى بعد السيول والأمطار ، حال المستشفيات حال ، وإنعدام الدواء .
يا أخي نعم ومبروك لانتصارات المريخ ولكن بكل هذه الصفات العتيقة ننسى ونفرح.
سيروا للوصول إلى 18 صفة ، مبروك.
الوحيد الأحرز 18 صفة من ولاة السودان هو والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر ، مبروك وتهانينا وعقبال لمصطفى عثمان.
الكيزان جزم وعقولهم فارغة لا يجيدون الا العنف عندما يكونون في سدة الحكم وجبناء
وخوافون ويحيكوا المؤامرات وهذا طبع اليهود.
المفوضية الني وضعت هذه الشروط غير معترف بها أضلاً،،فلو اتفقت الأحزاب الأصلية والأصيلة على قيام الإنتخابات يجب عليها أن تعمل أولاً على تشكيل مفوضية قومية بمعنى الكلمةبأن تتوفر الشروط الهامة لأعضاء هذه المفوضية وبعدها تقوم المفوضية القومية بوضع شروطها للمرشح لشغل منصب الرئيس وأن يكون أول شرط لها:(ألايكون المرشح لمنصب الرئيس ينتمي لحزب حكم السودان25سنة)…
الشرط الاول
ان يكون متزوج من زوجتين الاولي تسمي فاطمة والثانيه وداد
الشرط الثاني
ان يكون مكان السكن كافوري
الشرط الثالث
ان يكون برتبه مشير
الشرط الرابع
ان يكون لديه خبره كرئيس سوداني مالايقل عن 25 سنه
الشرط الخامس
ان لايكون لديه ابناء
الشرط السادس
ان يكون لديه اخوان علي استعداد للعمل من اجل المنفعه الشخصيه
الشرط السابع
ان يكون مطلوب للمحكمه الجنائيه الدوليه
الشرط الثامن
ان يكون يجيد الرقص
الشرط التاسع
ان يكون قد شارك في حرب السادس من اكتوبر
الشرط العاشر
ان يكون قد ساهم في انفصال الجنوب وتبديد موارد البلد
الشرط الحادي عشر
ان يكون اصلع
الشرط الثاني عشر
ان يكون لديه سجل حافل باالجرائم الغير انسانيه
الشرط الثالت عشر
ان لايقل العمر عن سبعين عاما
اقتباس-الواقع أن الأوطان لا تُبني بالصفات الحميدة للرؤساء، فليس هناك دولة تنهض بلا قضاء وقادر ومستقل يعمل له الرئيس ألف حساب قبل أن يُخالف الدستور أو القانون، ويكون – القضاء – قادراًعلى الحكم ببطلان القرارات والقوانين التي تُخالف الدستور، ويستطيع الحكم ببطلان الحصانة التي تفرضها مثل هذه الأنظمة على المفسدين والمجرمين.
إن نجاح الأمم يُبنى على دولة المؤسسات لا على الأشخاص، فأمريكا هي أمريكا إذا كان رئيسها “أوباما” أو “عبدالرحمن الخضر”. -انتهى الاقتباس
والازمةازمة وعي يا مولانا حمدنالله
امريكا دولة مؤسسات فيها محكمة دستورية عليا من تسع قضاة تضبط كل البلد بما في ذلك الرئيس وايضا نيفاشا جاءت بدستور 2005 فيها محكمة دستوية علياايضا لكن العيب في القضاة التسعة القائمين عليها فاقدي الاهلية الاخلاقية والضمير وارزقيةيتعيشون على فتات المؤتمر الوطني ..لانها هي البتعمل فيش والتشبيه للمرشحين من الاول قبل الترشيخ وتقبل الطعون فيهم…
نحن لازلنا نعيش دولة الراعي والرعية والريع والرعاع-النموذج المصري من فارقنا ديموقراطية وست منستر- المشروع البريطاني للدولة السوداني الحقيقية ..
والمشكلة مش البشير بس لوعملنا فيش وتشبيه من 1856 ناس كثار في المعارضة حتبات في الشارع ذى ما قال عادل امام في شاهد ما شافش حاجة “اذاكل واح ساكنة تحتو رأأآصة حيعزرل البلد كلها حتبات في الشارع” …عشان كده انا الوخيد البتكم عن المحكمة الدستورية كبداية للاصلاح في السودان وما مضيع وقتي مع فلان وعلان..
الشعب السوداني عندو شرط واحد بس مايكون كووووووووووووووووز
الشعب السوداني عندو شرط واحد بس مايكون كووووووووووووووووز
من هو رئيس سويسرا؟ لااحد يعرفه ولاحتى مواطنيه
وكذلك الحال فى فنلندا السويد النرويج والدنمارك
دولة المؤسسات لاتحتاج الى رئيس بشروط عديدة او العكس
وفى السودان كان وكيل الوزارة الكل فى الكل ولايصل الى هذه الدرجة الا بعد ان يكون قد عرك الحياة وعركته وصال وجال فى ربوع بلاده
والرئيس مجرد ممثل لبلاده لاغير ولاحاجة لنا بمؤهلاته فى دولة المؤسسات
اذا قلنا مرشحهم هو عمر البشير فليس له اي صفة مماذكر من شروط لانه فسد وقتل وكذب وليس له شخصية ولا خطيب ويجيد الرقيص حتي فقد ركبتيه لكن المؤتمر الوطني متمسك به لشء في نفس يعقوب ولو الرئاسه في السودان غنم تراعاها لما اعطيناها عمر البشير ليرعاها لانه ليس حافظا لها وسيقتلها جوعا فمابالكم من ان يحكم شعب !!!!!!
طيب؟؟؟
المطلوب شنو يا ابوالعريفين؟؟؟
قولنا شروطكم طيب؟؟؟
شروط المؤتمر الوطني كا تسميها عرفناها من مقالك الطويل
والفقير جدا في المحتوى….حدثنا عن شروطكم لرئاسة جمهورية
الخرتيت؟؟؟
*أن يكون معارضا لكل شئ…
*أن يكون متامرا على وطنه…
*ان يكون سودانيا من اب غير سوداني وأم غير سودانيه…
*أن يكون سئ السيره ومن مرتادي السجون والاجرام…
*أن يكون لصا محترفا…
*أن يكون من حاملي السلاح في كل العصور…
*أن أميا…لا يجيد القراءه والكتابه ولم يسمع بالانترنت…
قوم لف….
لك كل الشكر على هذا الكم من التنوير!
مواصفات الرئيس المطلوبة :
– ان يكون سوداني الجنسية
– ان يكون مؤهل اكاديميا على الاقل من حملة البكالوريوس
– ان لايقل عمره عن 40 عاما ولا يزيد عن 65 عاما
– ان يكون على المام باللغتين العربية والانجليزية تحدثا وكتابة
– ان يكون ذو ثقافة اقتصادية وله برنامج محدد لاعادة تاهيل ماتم تدميره من مشاريع تنموية وخدمية ومحاربة الفساد واسترداد الاموال المسروقة وفقا للقانون والدستور واجراء محاكمات عادلة وناجزة للفاسدين
– ان يكون ذو المام بالموارد البشرية لاصلاح الخدمة المدنية وماتم من تدمير لها بفعل سياسة التمكين البغيضة
– ان يكون ذو صحيفة بيضاء ولم يسبق ادانته في جريمة او يكون مطلوبا لاي جهة عدلية-
– ان يكون ذو توجهات قومية ويؤمن بالدولة المدنية ويكون ملما بقوانين حقوق الانسان وملما بتفاصيل ميثاق الامم المتحدة ويحترم المواثيق والقوانين المحلية والدستورية
– ان يكون ملما بالتجربة الماليزية والتجربة التركية لتطبيقها في السودان نسبة لاوجه الشبه والتطابق بين طبيعة التكوين الاثني بين هذه الدول والسودان
– ان يكون على قناعة بتغيير المناهج الدراسية بارى تخاطب عقل المتلقي وتجعله يواكب العصر والتنمية هذا فضلا عن تغيير السلم التعليمي الى وضعه الطبيعي 4+4+4
– ان يكون له برنامج محدد لمجانية التعليم والعلاج وايقاف العبث الذي حصل بفعل سياسة التمكين البغيضة خلال ال 25 عام الماضية واعادة تاهيل ماتم تدميره
– ان يكون له برنامج اقتصادي شامل حيال ماتم من خصخصة عشوائية وتصفية كل الشركات الحكومية وشبه الحكومية وتحويل انشطتها الى القطاع الخاص وفقا لمعايير تمنع الاحتكار والابتزاز ومنع اي جهة رسمية حكومية من ممارسة التجارة في السلع والعقار والخدمات
– ان يكون ذا مقدرة على ادارة السياسة الخارجية واعادة العلاقات السودانية بين السودان وامريكا والدول الاوربية والخليجية ومصر وليبيا
– ان يكون ذا مقدرة على اعادة الاراضي السودانية المحتلة مثل حلايب والفشقة وابيي
– ان يكون ذو نظرة قومية ويضمن استقلالية وقومية القضاء والشرطة والجيش والاجهزة الامنية ويعيد للقانون والدستور هيبته
– ان يكون ابا لكل السودانيين وادما يجمعهم لكتابة دستور دائم للسودان يستفتى فيه الشعب بندا بندا ويكون غير قابل للتعديل والحذف والالغاء لمدة 25 سنة وتودع منه نسخة بالامم المتحدة
– ان يكون ذو مؤهلات ودراية لوقف الحروب الاهلية وادارة التنوع الاثني والثقافي والديني التي يزر بها السودان واستلهام القوة والمنعة وفقا لحقوق المواطنة وعد التفريق بين ابناء الوطن بسبب الطائفة او القبيلة او الدين او الانتماء الحزبي
وهلمجرا
كفايه البشير شوفو لينا حاجه غيرو
هذه مقابلة بين محامى مثقف يعرف نصوص الدستور والقانون وروحهما واخر مهندس لو كان بارعا فى مجاله لزهد فيما هو فيه الان واعلم ان من المهندسين من هو عالم ومثقف قانونيا وغيره
هذا المهندس وجد قصاصات قديمة وعجبه ما فيها من سجع ومضمون
ان الحركة الاسلامية رغم تبجحها الفارغ بالمتعلمين اصبح فقيرا فى هذا المجال بل اصبح اعضاؤها اميين بالمقارنة مع بقية الشباب رغم الاعداد الكبيرة التى وضعت اما اسمائهم كلمة دكتور زورا وبهتانا
قال وزير الدولة بالمالية بانه استطاعوا السيطرة على سعر الجنيه واصبح سعره مستقرا رد عليه احد الصحفيين ان استقرار سعر الصرف ليس الا بسبب الركود وضعف القوة الشرائية للمواطن وهذا ما يعلمه المواطن العادى وراعى الغنم فى الخلاء
التحية لمولانا سيف وبقية مثقفى بلادى
يا جماعة لما تخوضوا في مواصفات السفاح المجرم الكيزان بفتكروا انو الناس مقتنعة بالتمثيلية الجايا دي علي يد الارزقي الاسموا فانوس ولا كانون والاصم وهو فعلا اصم وابكم .
يا radona يا حبيب معليش التجربة التركية ماشة لاسوة لو متابع كوئيس اردوعان لو فاز بالاغلبية عندوا مشروع رئاسي شمولي وعلي فكرة هم استخدموا السلطة في الانتخابات الاخيره
ماليزيا الاقلية الملاوية ماسكة زمام الامور علي حساب الصينين والهنود
يعني شمولية.
وسلام يا وطن
المؤتمر الوطني، أو بالأحرى، الزمرة الماسونية المتحكمة في الرئيس وفي البلاد، تريد طرطوراً بمواصفات عمر بن الخطاب لتعينه رئيساً ألعوبة في يدها! وإن تم ذلك وكان مرشح هذه الزمرة الماسونية قوياً أميناً لتخلص من الزمرة الماسونية من أول يوم يبدأ فيه حكمه. ولو كان المؤتمر الوطني نفسه أميناً لما فكر لحظة واحدة في تقديم مرشح له في الانتخابات ولرضي بالانسحاب من المسرح السياسي بشرف بعد كل ما فعله بنا وبالسودان من مآسي ومفاسد ومصائب. لكن هذا المؤتمر الماسوني الفاسد يعلم حق العلم أنه لن يفوز في انتخابات نزيهة شفافة ويعلم أنه سيرشح ألعوبة مثل البشير ويجعله يفوز بالانتخابات بالتزوير وشراء الذمم ثم يفسد أبناء الرئيس الألعوبة إن كان له أبناء أو إخوته وأقاربه بإعطائهم أكثر من خمسين قطعة أرض في كافوري مثلاً ثم يسلط الجنائية أو أية منظمة دولية أخرى على الرئيس الألعوبة فيصبح طيعاً كطين الصلصال في يد الزمرة الماسونية والتي تستطيع بعد ذلك أن تستمر في الإفساد في الأرض كما ظلت تفعل لأكثر من 25 سنة …وقد يقتنع المؤتمر الوطني بـ “طرطوراً تعرفو ولا طرطوراً ما بتعرفو” فيعيد انتخاب البشير مرة ثانية فهو طرطور جاهز ويخشى الجنائية ويطيع في سبيل تجنبها كل إملاءات المؤتمرجية والأمريكان والصهاينة. قاتل الله فاسدي المؤتمر الوطني وسحقهم وأبعدهم جميعاً
أفضل نسميها خسائس.
كنت موضوعى لكن الان اصبحت تخربط وتاه عليك الطريق وتكتب من اجل الكتابه
بلد فيها حركات مسلحة فاليحكمها عسكري
يجب ان تتوفر الشروط هذه في الرييس القادم :ان يكون حافظا للقران الكريم ،،عالما بالسنة والفقه مقيما لليل بكا ء ( كثير البكاء) مثل عمر بن عبدالعزيز، حاكما بشرع الله،،مثل اسماعيل هنية ،،مستقيما عفيف اللسان نزيه وامين ،،،له المقدرة لتطبيق الشريعة ولا يخشي في الله لومة لايم،،
قالوا مسطول مشى القصر الجمهوري الجماعة سبتوهو برة وسألوهو يا زول جاي هنا لي شنو قال ليهم داير ابقى رئيس قالوا ليهو يارول انت عوير .. قال ليه بس دي المؤهلات المطلوبة !!!
يكون جواداً في غير إسراف ومقتصداً في غير بخلٍ !!!!!!
هذه الفقرة تؤكّد بكل وضوح خطل أهل هذا التنظيم و سطحية وزلنطحية مفكريه
.. وكأن الرئيس يدير شؤن (بيت) لا دولة
كل يوم يثبت المؤتمرجية ومن شايعهم عدم أهليتهم لإدارة شأن دولة وإنهم من التاريخ .
طبعاً، هذه عبارات ليس لها قيمة. تماما كما قلت، فقد كفيت و وفيت.
الكيزان ديل كيسهم فاضي، و رؤيتهم أحادية، و إقصائية، و فهمهم ناقص، و بصيرتهم مغطغطة و مكممة و بعاينوا ب عين واحدة، لأنهم رضوا بالدنيا و نسوا الآخرة. و هم كضابين و لسة دايرين يستغلوا الدين، عشان يصلوا لي حاجة تافهة، للحكم! و هم ما عارفين إنو ما دايم، لو بدوم كان دام ل غيركم، من هم اشد منكم قوةً و آثارا في الأرض.
كيسهم فاضي دي نحن عارفنها من قبل ما يجوا، من قبل 89 ، لما كان الدولار ب 4 جنيه بالقديم، الآن الدولار ب 10000 جنيه، بالقديم برضو. وال ما مصدق يسأل العارفين و الناس الصحي صحي، البياكلوها كسرة و طماطم، ال لا خانوا لا استكانوا، الناس القالوا يا الله و كفاهم. ناس عم عبدالرحيم و حاجة آمنة.
كيسهم فاضي، و أكتر من كدة. ديل موهومين عديل كدة! قال: (جوادا في غير إسراف، و مقتصدا في غير بخل). و الله إنتو كدة أسرفتوا، فابشروا (إن الله لا يحب المسرفين). الكلام البقولوا فيهوا الجماعة ديل كضب في وضح النهار. ذلك (قول حق، أُريد به باطل).
كيسهم فاضي و أكتر بكتير. نفوسهم ضعيفة و متكلفة، نفوس شحيحة و خربة. و الشحيح ما بدي لما يكون عندو، و ما بخلي لما ما يقدر، بكنكش. ما سمعوا قول الحكيم العزيز القال: (( و من يوق شح نفسه، فأولئك هم المفلحون))
لا. بل سمعوا، لكن على قلوب أغفالها، صم بكم، كالأنعام بل أضل.
كيسهم فاضي من زمان. و الزمان في يد من لا يغفل و لا ينام. ف .. الحساب جاييكم، هنا و هناك، و الداير ال هناك بيعمل هنا، وسط الناس، مش في مسجد القصر. و لو أحسنوا في المسجد، كان مرقوا لينا بالحسنة. لكن ديل مرقوا بالشين. جوا بالجبخانة، و ح يمشوا ب نفس الاسطوانة، الا من تاب، و اصلح. قبال ما الفاس تقع في الراس.
غايتو… بلو راسكم، و ارجوا الراجيكم. فأنا أشم رائحة أكتوبر و أبريل، و كلها شهور الله، فأي شهر يا تري تصهل الخيل هذه المرة.
أن يجيد (الرقص) .. ده شرط مهم .
لذلك قام (الجنرال) بتركيب (رُكب ومقصات وشكبزورات) جديدة حتى يتمكّن من الهجيج و النقزي في فترة رئاسته القادمة .
سير .. سير يا مشير .
نحن نطالب ان تتضمن الشروط الايكون الرئيس رقاصاً.
الليلة الراكوبة مليانة كترة جداد ومن شدة ما مهيم الهيم سرح بالوطة محتاج غاز بف باف البهد الاعصاب جنى وجن الجداد البلدى داهية تاخدهم هم وناسهم الطلقوهم فينا
تحياتي واحترامي يامولانا وبعد ،،، يفترض أن نسعى جاهدين لمحو هذا المنصب اللعين من الوجود بعد نجاح الثورة بإذن الله، وأن تذهب مخصصاته وامتيازاته لخزينة الدولة ليستفاد منها في عمل يعود بالمنفعة على الشعب والوطن ،،،، وحصر مسألة الرئآسة في رئيس وزراء يخضع لرقابة القضاء ،،،،،، كما وينبغي أن تنحصر مسألة الوزارة في تسعة وزارات فقط،،،، تعليم وصحة وبنية تحتية وضمان اجتماعي وزراعة وصناعة وعدل ومالية ودفاع ،،، وتلغى باقي الوزارات وتدمج في التشكيلة الجديدة بما فيها الخارجية للعدل والداخلية والأمن لتكون من مسؤولية الدفاع ،،، وتتم إدارة شئون الدولة بنظام البلديات والإدارات الأهلية ،،، كما وتلغى جميع أشكال الضرائب والجمارك والجبايات فوراً وتقتصر على الرسوم الإدارية فقط وتورد لخزينة الدولة مباشرة بنظام إليكتروني لا يقبل اللف والدوران !!!!
المفروض يتعمل كتير ،،، لكن الفرض الأوحد حالياً هو إسقاط هذا النظام المنافق ورئيسه الرقّاص بأسرع وقت وبأي طريقة كانت !!!
سوف لن تكون هناك صوملة على الإطلاق ،،، بل سودنة بالتأكيد !!!
الاخوة الاعزاء كل ادلي بدلوه في تفسير وشرح وزاد علي ماقاله الاسناذ سيف ولكنكم غفلتم عن الدولة التي تكون متقدمة يجب ان تقاس بالديمقراطية وهذه الديمقراطية يجب ان تبني بالاحزاب المختلفة حتي يكون التنافس شربفا للحكم وكل حزب يجب ان يكون له برنامج واضح ليبني دولة كما للدول المتطورة والشخص الذي ياتي للحكم يكون تم نرشححه من الحزب بناءا علي تطبيقة لشروط الحزب والتي توافق مع بناء الدولة العادلة فنحن الان في امس الحاجة لحزب له برنامج واضح ومؤسس والاهم ان يكونالحزب صادق في تطبيق برنامجه لكل الشعب وليس للحزب فقط هذه من جهة اختيار الرئيس
اما من جهة الدستور فهو الذي يحدد كيف تكون الدولة وتسيير دواليب العمل فيها بغض النظر عن اي حزب يكون في السلطة كما في امريكا مثلا واروبا ولكم العتبي
الكيزان مماعرفناهم يوهمون الناس بالجمل الرنانة والسجع وقسماً هذه الشروط لو فتشت كل كيزان السودان من حلفا لي كوستي ومن مليط لي بورتسودان لن تج واحد يحمل واحدة منها خاصة الأمانة فكلهم عديمي ذمة وضعاف أمام المال ..
تسلم ي استاذ علي المقال .. وبالجد مواصفات هلامية وممكن اي واحد يضع الصفات دي بس زي م قلت اهم حاجة يحددوا المقاييس المناسبة من ناحية تعليم و معرفة بكيفية ادارة الاقصاد ….
(بدأت منذ فجر الإنقاذ )..لا يمكن أن تجتمع كلمة (فجر) مع (الإنقاذ)!!!!صاااح؟!
رد على بدر :
ما كنت سارد عليك والان ارد لسببين اولها احتراما لرغبة الكريم دقنة وثانيها يبدو انك غريب على الراكوبة ودى اول زيارة ليك وداخل شمال بتعليق انشائى وهجوم وسباب بلا سبب ودون فهم واسلوب الهجوم الجدادى ده ما بهمنى فانا بكتب اسمى عديل وبرد بالسنة حداد لا استخدمها الا مع الجداد اولا يا بدر لا اعرف هل انت حقيقة جد يد ام انك جدادة خبيثة تختبىء وراء اسماء مختلفة وفى كل الحالات سارد انت ما بتعرفنا بشخصية مولانا حمدنا الله نحن فى الراكوبة نعرفه واستاذ فتحى الضو ومنا ضلين شرفاء كثر من خلال نضالهم بالكلمة وكشف الحقائق وتنويرنا وتبصيرنا بخبايا وخفايا الانتكاسيون الذين ابتلانا الله بهم يحكمونا ونكن لكل المناضلين كل الاحترام واذا قلت لاى من اهل الموقع ان هذه الوضيعة الجاهلة المفلسة وصفت مولانا القامة الهامة بانه جدادة سيردون عليك بما يعرفونه عنى واعتقد فى رد دقنة مثال وقد يصل البعض حد اعادة كرة السباب الى شخصك لانى بعر فهم وبعرفونى والاحترام بيننا والغيرة على بعضنا متبادلة رغم ان معرفتنا فقط خلال الراكوبة وصرنا اسرة واحدة ثانيا ان كنت حقيقة غريب ولست جدادة فاعرفك بان الجدادة مصطلح واسم اطلقه اهل الراكوبة على من جندتهم الحكومة الكارثة للتجسس والهجوم على الشرفاء فى المواقع الالكترونية واطلقوا عليهم الجهاد الالكترونى فاطلق عليهم اهل الراكوبة اسم الجداد الالكترونى واهل الراكوبة بقدروا عليهم وبزعمطوهم وتعليقى الذى لم يعجب سعادتكم ولم تتكرم سموكم بفهمة فهو ردا على جداد تداخل على مولانا بتعليقات سخيفة كعادتهم اما الهيم فاطلقه على ما ينثرونه من وقاحة وسخف فهمت سعادتك ؟؟ انصحك ان لا ترد باندفاع دون معرفة راس الموضوع من قعره او معرفة شخصية من تتداخل معهم ونهجهم و شخصيا سبابك لمصلحتى فاناامة فقيرة الى الله طالبة رضاه مليئة بالذنوب واساله دائما ان يغفر ذنوبى ويرضى عنى فسبحانه ارسلك لى سابا شاتما مستجيبا لدعائى مخيييييير كل ذنوبى تحملها عنى وشيل شيلتك كما قال الكريم دقنة لكن ما معاى شيل شيلتك مع الله وتاكد ان مولانا حمدنا الله لن يعجبه ادعاؤك الدفاع عنه بالسباب بمثل الفاظك هذه وانصحك ان لا تستخدم لغة الفرنجة ان الجاهل المفلس الوضيع من امثالى لن يفهمها فمقدمتك الفرنجية دى قاصد بيها شنو ؟؟ ما فهمتها وانصحك لا تكتب بهذا الاسلوب الانشائى الثقيل البقوم النفس ويوقف القلب ثم انا اسمى واضح نجاة عدوة الجداد فيها تاء التانيث انتبه لذلك مستقبلا اما سؤالك او استفسارك فلا رد عليه فمن اين لشخص مفلس جاهل وضيع ان يرد على هذا السؤال العبقرى ااالصعب ولكن اسالك انا ما معنى كلمة وضاعة ؟ ومن هو الشخص
الوضيع ؟ ومتى تستخدم الكلمة ؟ يا بدر ان موقع الراكوبة موقع معظم مرتاديه ان لم يكن كلهم من الجنسين كبار وصغار متعلمين تعليم عالى ومثقفين وسادة وسيدات مجتمع ليس من بينهم الجاهل ولا الوضيع ولا السفيه ولا المتهور الذى يدخل توش لا احم ولا دستور ماعدا الجداد وديل الفيهم معروفة والبيهم مفهوم وان كنت فعلا جديدا فاسمع نصائحى واتبعها تكون عضوا بيننا وان كنت جدادة كر
يا حبايب هم وسيظلوا يتكلمون بهذه العبارات التي تمس شغاف قلوب بلادي اللذين بالفطرة يعرفون الحق ويخافون الباطل ولكن ايه الحل مع هؤلاء؟؟؟؟؟؟ نحن تعبنا قولوا لينا شنو الحل وزهجنا من كتر النظريات مع تحياتي ياقراءوكتاب الراكوبة
( إن نجاح الأمم يُبنى على دولة المؤسسات لا على الأشخاص، فأمريكا هي أمريكا إذا كان رئيسها “أوباما” أو “عبدالرحمن الخضر”. )
كلام فى الصميم .. حتى الشخص القويم يمكن ان ينحرف بعد ان تجرفه السلطة .. اذن كان عليهم ان ضمانات اخرى ويتحدثوا عن دولتهم ويسألوا انفسهم ان كانت هى دولة مؤسسات بحق وحقيفه قبل ان يكون رئيسها القوى الامين .. او الفاسد الشرير .
تمام مثل خطاب الوثبه لغة تعالي علي المواطن الغلبان
تامت فاضي يرجع لمعدم لسان العرب عشان غي النهايه يصل لان الماء يعني الماء ويكون خسر جهد اولي به ان يبذله في لقمة العيش التي عز الحصول عليها