إخضاع (118) صنفاً من الخضر والفاكهة للفحص المعملي

الخرطوم: ابتهاج العريفي
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن وجود خلل كبير في مجال نقل النفايات بالولايات وخاصة ولاية الخرطوم، في وقت توقعت فيه ظهور نتائج الفحوصات المعملية لـ(118) صنفاً من الخضر والفاكهة خلال الأيام القادمة للتأكد من خلوها من متبقي المبيدات بالتركيز على (15) صنفاً من الطماطم.
وقال الدكتور صلاح المبارك مدير إدارة صحة البيئة ورقابة الأغذية بالوزارة في تصريحات صحفية إن الوزارة صارت أكثر تشدداً في دخول الأغذية عبر القنوات الرسمية بما فيها المساعدات والأغذية التي تأتي للمنظمات بما فيها (اليوناميد)، مشيراً إلى أن أي أغذية غير مطابقة للمواصفات سيتم إرجاعها لبلد المنشأ أو إبادتها ولن يسمح بدخولها، وطالب مبارك بأن يحتوي الدستور الدائم على مسؤوليات واضحة لصحة البيئة باعتبار أن هناك خللً خطيراً في عدم مركزيتها والتي تتطلب نظرة اتحادية واضحة، داعياً إلى وجود هيئة اتحادية لصحة البيئة أسوة بالهيئات الأخرى، كاشفاً عن وجود نقص كبير في الكوادر العاملة في مجال صحة البيئة والمكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض وسلامة ورقابة الأغذية بالولايات، لافتاً إلى أن الفرق التي أرسلتها الوزارة اتضح وجود نقص في الكوادر والآليات مما زاد الأعباء الاتحادية بالمناطق المتأثرة، وشدد على ضرورة وجود دعم اتحادي للرقابة على الأغذية لوجود خلل في المحليات مما يستوجب المعالجة.
آخر لحظة
يادوب !!! لوزم تلميع الكموش.
،ده واحد جاهل بكل شىء وما عارف يعمل شنو. طبعا الكفاءات كلها هاجرت وسابوا ابوجهل هذا يشرع.اوهام بوجود مبيدات فى خضروات، يعنى الناس القبلك لو فى خطوره فى الخضروات كان خلوها لما تجى انت تكتشفها؟ ياخى شوف لك شغله غيرها تسترزق منها، المثل الانجليزى يقول When the cat is away rats start to play …
يا اخى عشان تتحصل على محصول جيد كما وكيفا لازم تستعمل مبيدات. العالم ده كله يستعمل مبيدات فى كل المحاصيل بما فيها امريكا واستراليا اكبر الدول الزراعيه لكن عن طريق اختصاصيين فى مجال المبيدات. هنالك مبيدات خاصه لكل محصول، مثلا مبيدات الخضروات والفواكه تقتل الافات او الامراض وتختفى بعد اسبوع او اسبوعين، بعد ذلك يمكن للمحصول ان يحصد وللضمان يغسل قبل الاستهلاك. بالتاكيد اى مزارع خاصة فى الجزيره يعرف المبيدات المناسبه لكل محصول من الخبره الطويله.ثم ان هذا العمل من صميم عمل اخصاءي الوقايه والارشاد الزراعى وليس وزارة الصحه.ولكن فى ظل هذا النظام الحاكم اختلط الحابل بالنابل وصار اى واحد يفتش له على شيء يقهر به المواطنين ويرهبهم بالامن وم يسمى بحماية المستهلك المفسدين عشان يصادروا ممتلكات المواطنين بدون وجه حق او يدفع لهم كاش مقابل اخلاء سبيله. وانا شخصيا مررت بهذه التجارب عدة مرات من الذين يسمون انفسهم نيابة حماية المستهلك المجرمين والذين سوف لن اتركهم طال الزمن او قصر. فقد افلسوا شركتى بايعاز من ذوى النفوس الحاسده الذين كانوا وزراء عليهم لعنة الله وامامهم الاكبر. يبداون هكذا كما جاء فى الخبر ، هنالك مبيدات فى المحاصيل، نفحص فى المعمل، وجدنا تلوث مبيدات، صادروا المحصول او يدفع كاش مقابل تركه، ويكون فى الواقع لا فحص ولا وجد شىء، هى وسيله فقط لابتزاز المواطنين. بلد لا فيه قانون ولا فى شخص تشتكى له، القوى ياكل الضعيف. عشان كده قلنا احسن نهاجر والحمد لله ربنا فتحها علينا، وجدنا التقدير والحترام والعيشه الكريمه، وقلنا احسن كفاءاتنا وخبراتنا يستفيدوا منها الامم البستحقوها