الإعدام شنقاً لنجل وزير سابق

الخرطوم: رقية يونس
أصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف، برئاسة القاضي عباس محمد خليفة، أمس، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، في مواجهة نجل وزير سابق بإحدى الولايات، قام بقتل أحد أبناء الحي طعناً بسكين على صدره، لرفضه الزواج من شقيقته، وذلك بمنطقة المايقوما بالحاج يوسف.
وأدانت المحكمة المتهم بالقتل العمد، لمخالفته نص المادة 130/2 من القانون الجنائي، واستقبل ذوو المرحوم قرار المحكمة بهتافات التكبير والتهليل. وأشارت المحكمة في حيثيات قرارها، إلى أن المتهم لا يستفيد من أي دفوع واستثناءات قانونية. وتتلخص وقائع البلاغ، في أن المتهم والمجني عليه اعتادا مع مجموعة من أبناء الحي الذهاب معاً لتناول وجبة العشاء بآخر محطة بالمايقوما، وكان المتهم في إحدى المرات على متن ركشته يستمع إلى أغنيات من هاتفه المحمول، في تلك الأثناء جاء القتيل إليه، وطلب منه المتهم هاتفه المحمول ليستمع إلى أغنية أعجبته بهاتفه، وبالفعل وافق على ذلك، وبعد أن قام بتوصيله عبر السماعات الخاصة بالركشة، وجد صورة شقيقته كخلفية على هاتف القتيل، وكان المتهم سبق وأن رأى شقيقته مع القتيل، وذلك عندما طلب القتيل من المتهم الزواج من شقيقته، بإحدى مناسبات الزواج، إلا أن المتهم رفض، وقال له: “ليس لدينا شقيقة للزواج”. وأوضحت المحكمة أنه وفي يوم الحادثة تقابل المتهم بالقتيل في ميدان بالحي، وجلسا معاً، ودخلا في حوار حول طلب الزواج، إلا أن المتهم رفض الأمر مرة أخرى، ليسدد للقتيل طعنة حول قلبه تسببت في مقتله.
السوداني
رحم الله القتيل ورحم الله القاتل فقد نال القصاص والآن بين يدي ربه ،،،
والله الموبايلات دي عملت في الناس عمايل ابليس بسبب سوء الاستخدام خصوصا من البنات ،، لأنه مهما كان من المفروض الا تسمح البنت بوضع صورتها في هاتف اي شخص آخر مهما كانت العلاقة خصوصا الاجيال التي نشأت في عهد الانقاذ فاغلبهم سلوكهم هايف وذلك بسبب البيئة الانقاذية النفاقية ،،،
بكرة يستأنف ويأخذ 15 سنة سجن ويطلع بعدها زي الشعرة من العجين ..
السنة الفاتت الحكومة قتلت 270 شاب وشابة .. عملوا ليها شنو ؟؟
دي ما كان عرسة ..يا كافي البلا
بت ميوعة من أخو دلوعة داير بيها شنو .. ياأبو مخ تعبان !!
“نجل وزير سابق”
“وكان المتهم في إحدى المرات على متن ركشته”
نجل وزير سايق رقشة!!!!
وايه يعني ابن وزير سابق أو مستمر يعني عشان ابن وزير فيها شماته إذا مذنب يأخذ جزاؤه بكل عدل بدون تحامل عليه والقاضي إذا شعر بتحامل أو تعاطف عليه التنحي القضية برضه قضية شرف ولكن لا نقر القتل علاجا لها ولاصله للوزير في ذلك ولا زنب للمتهم انه ابن وزير اتقوا الله ياجماعه وخلوا الحسد. الوزير محسود الفقير منبوذ السمين ما مرتاح والضعيف ما مرتاح معاكم الحساده من الجهل والجاهل لا يعرف مصلحته صحي نحن زي ما بقولوا من بطون اسمها باحسد
يبدو لي أن القاتل إنما راح ضحية موقع وظيفي مهم كان والده يشغله ولكن والده ليس من الشخصيات النافذة وذات الثقل السياسي الذي يجعل القاضي والإدعاء والدفاع يشتركون جميعاً في إنقاذه من المشنقة وحتى وإن كانت الواقعة وملابساتها أكثر وضوحاً من حالة هذا الشاب الذي يبدو أنه قد إسْتُفِذ وخُدِش في عرضه من جهة المقتول ولفترة طويلة مما يخفف الحكم عليه لسنوات لا تتجاوز العشرة. وقد وجد القاضي وبتشجيع من جهات عليا الفرصة السانحة ليقول لنا أن أكبر أنظمة الحكم في العالم فساداً قضائياً وإدراياً وإقتصادياً وسياسياًتقطع يد فاطمة بنت محمد(عليه أفضل الصلاة والسلام) لو سرقت ونحن قد عرفنا عملياً أن من يُقبض متلبساً ومتمادياً في سرقة المليارات من أقوات وعلاج المساكين الغلابا بإمكانه التحلل والإفلات من العقاب إذا كان فرداً من مافيا والي الخرطوم القذر لأن تقديمه للمحاكمة يعني كشف شبكة الفساد من أعلى رأس الدولة السفاح الحرامي الذي بنى مسجداً باسم أبيه يؤمه عصام أحمد البشير، هذا الرجل الذي عندما تستمع إليه يبهرك علمه بالدين واللغة ولا تخلو منه موائد السفاحين اللصوص في بلدان قاطبة، أعداء الله ورسوله، ويفتخر أنه جلس أمام الحسن الثاني سفاح المغرب ليشارك في الدروس الحسينية كما سماها سفاح المغرب ويؤمه أمثال عبدالحي يوسف وغيرهم من علماء السلطان الذين لا يسألون أنفسهم من أين له هذا؟ ولا يعملون بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يرددونها ليل نهار فيستبرأون لدينهم وعرضهم بإتقائهم الشبهات بإجتناب مسجد الضرار الذي بُني بمال السحت.
نجل وزير ساكن الحاج يوسف ويركب رقشة ويتعشى في آخر محطة في المايقوما يعني لو كان من الوزراء سكان المنشية والطائف وكافوري ما كان سمعنا خبر بالمحاكمة وكان زمانه خارج السودان
ما ظنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت يعدموه