أخبار السودان

رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان: الولاة فشلوا في السيطرة على الأسعار

الخرطوم: سارة تاج السر
اتهم رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان سالم الصافي حجير، ولاة الولايات والمعتمدين والأمن الاقتصادي بالإخفاق في السيطرة على الأسعار المتزايدة يومياً، ورفض تحميل البرلمان الرقابة على الاسواق وقال هي اختصاص جهات أخرى بينما يختص البرلمان بمراقبة الموزانة وضبط نفقات الدولة وقال حجير “ما حصل لقيت صف عيش وشفت معتمد جاء سأل الصف دا ليه”، وأكد وجود خلل في الإيقاع الرقابي للأجهزة المختصة، وأشار حجير في تصريحات صحفية أمس عقب اجتماع القطاع الاقتصادي بالبرلمان الذي تغيب عنه وزير المالية بدر الدين محمود، الذي ضم وزيري الصناعة والزراعة ومحافظ بنك السودان، التزام بنك السودان بالسياسايات التمويلية للقمح والمحروقات والأدوية والمحافظة على نسبة التضخم، مشيراً الى التزام محافظ بنك السودان بتنفيذ كل ما يليه من سياسات مالية وأشار الى أن وزير الزراعة تعهد بشراء القمح والفول بأسعار مجزية من المزارعين لافتاً الى أن الوزير طمأن البرلمان على استعدادات الموسم الزراعي وعدم وجود إشكاليات في المساحات المزروعة ولا التمويل وشدد على ضرورة التحول من الزراعة التقليدية الى إدخال التقانات، وأكد حجير التزام البرلمان بمراقبة الموازنة صرفاً وإيراداً حتى لا تنحرف عن مسارها، ونفى مسؤولية البرلمان في مراقبة السلع وقال: هي من اختصاص جهات أخرى متهماً ولاة الولايات والمعتمدين والأمن الاقتصادي بالإخفاق في السيطرة على الأسعار المتزايدة يومياً.

الجريدة

تعليق واحد

  1. يا برلمان القضية ليست مرور الولاة على صفوف الرغيف والطوابين والافران والاسواق وخيران المطر الخ ،، القضية هي البنية والسياسات الاقتصادية وعمل السلطات المختصة ،، ولنفرض ان المعتمد لف 24 ساعة طالما ان النظام الاقتصادي قائم على الهرجلة والدفر فالحال سيظل هو نفس الحال،،، المشكلة في توقف الانتاج في المشاريع الرئيسية، المشكلة في الحرب المدورة، المشكلة في الجهاز الاداري المترهل، المشكلة في عدم ضبط نفقات الدولة، المشكلة في جهاز الامن المفحط دون انتاج، المشكلة في برلمانكم النائم على حيلو ونثرياته ورواتبكم،، المشكلة في الطبقة التجارية التي انتشرت كفطر الغراب وتستخدم اساليب تجارية ضارة بالامن الاقتصادي الوطني، المشكلة في ناسكم المبعوثين في الخارج يتاجرون في الدولار ويحولونه لكم ،،، الدولار مجنب، الضرائب مجنبة الزكاة مجنبة عائد الاقطان مجنب ، عائد سكر كنانة مجنبة وكل شيء مجنب الله جنبتكم بالتكسرا ليكم،،، الاقتصاد السوداني تصليحه اسهل ما يكون وانتم اكبر مخربين له منذ المصالحة مع نميري 1977 ،،

  2. يا رئيس لجنة الشئون الإقتصادية بالبرلمان ؟؟ الأسعار و ضبطها هذه سياسة دولة و ليست سياسة ولاة و معتمدين ؟؟ سياسة مركز و ليست سياسة ولايات ؟؟ أنتم و برلمانكم الكرتوني دا و حزبكم المؤتمر الوطني ضيعتم البلد و أفلستموها ؟؟؟؟

    قوز دونقو

  3. يارئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان اذا دا فهمك للواقع الاقتصادى الماثل فعلى الدنيا السلام ، المسألة أكبر من أختزالها فى فى عدم مقدرة الولاة فى ضبط الأسعار وهذه محاولة منكم لإعفاء مسؤولية الدولة عن ما جرى من دمار للاقتصاد وانهياره .

  4. هم الولاة ديل نجحوا في شنو قبل كده ونحن ما عارفين.
    قال فشل قال … عايز تزرع شوك وتحصد عنب؟ عجبي … تزرع كيزان تحصد فشل .. ودا الحاصل الآن.

    كيزان فاشلون كاذبون ضلاليون سارقون مايعون
    كيزان فاشلون كاذبون ضلاليون سارقون مايعون
    كيزان فاشلون كاذبون ضلاليون سارقون مايعون
    كيزان فاشلون كاذبون ضلاليون سارقون مايعون
    كيزان فاشلون كاذبون ضلاليون سارقون مايعون
    كيزان فاشلون كاذبون ضلاليون سارقون مايعون

  5. من المؤسف حقا أن يكون سالم الصافي حجير ، رئيسا للجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان. وأيضا من المؤسف أن يقوم بمثل هذه التصريحات الغوغائية التي لا ترتقي لأي أسلوب علمي أو إداري.وتفتقر إلى التحليل المهني.
    يقول ( يختص البرلمان بمراقبة الموازنة وضبط نفقات الدولة ) . هل نفهم من ذلك أن كل الاختلاسات الحاصلة بالسودان – مثال إختلاسات مكتب الوالي – تمت مراقبتها من قبل لجنة الصافي حجير التي هو يرأسها . وبذلك يكون الوالي بريئا مما نسب إليه لأن هناك لجنة مسئولة.أم هي براعة موظفي مكتب الوالي في إخفاء جرمهم بحيث لا تستطيع اللجنة الوصول إليه.أم أن اللجنة ورئيسا مشتركون مع الجناه بغض الطرف عنهم في عملياتهم. أم أن اللجنة ورئيسها ليس لهم الدراية الكافية ويجهلون الكثيرالعمل المهني و الضوابط المالية والأسلوب المحاسبي. لا أدري ماذا يقصد رئيس اللجنة بالمراقبة. أو ربما عملهم مساعدة المراجع العام .
    من الأشياء الغريبة جدا ، بأن السيد حجير له سوابق اختلاسات مالية عديدة منها شركة مواشينا التابعة لبنك الثروة الحيوانية ، والذي كان هو السبب المباشر في إختفائها من الوجود. ثم إختلاسات بنك نيما الذي كان مديره العام ، وأيضا كان هو السبب في إختفائه من الوجود.ثم الآن يرأس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان ، قمة السخف والاستهتار بمصالح البلاد.مع العلم بأن الرجل كان مع تنظيم الكيزان ، بل يقال بأنه كان مقربا لإبليس السودان ( الترابي).ولا ندري إلى أين يقودنا بلجنته هذه .
    ولذلك هناك استحالة تامة أن ينعم السودان برقي أو تقدم وهو مطوق بمثل هذه النوعية من البشر ، التي لا هم لها غير العبث بممتلكات هذا الشعب الكليم ، والصرف البزخي من أمواله والمباهاة الكاذبة والفسوق بمقدرات هذا الشعب.
    السودان بلد غني بثرواته التي ينهش منها هؤلاء المجرمون على مدى عمر هذا الحكم الجائر ، ولا زال يحمل في جعبته الكثير والخير الوفير.
    اللهم ألطف بنا وتجاوز عن سيئاتنا وأشدد على من ظلمنا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..