محلل إسرائيلى : "القرضاوى" هو "الخمينى" المصرى

كتبت نهى محمود
قال المحلل الإسرائيلى جى بخور إن الأنظمة لا تتنازل بسهولة وتقاتل مثلما فى السودان فى الكويت وبالطبع فى إيران. هناك شبكات اجتماعية، ولكن هناك أيضا وحشية وقمع فظيع لحقوق الإنسان. فالشرق الأوسط القديم بالذات يفغر فاه.
وأضاف خلال دراسة تحليلية قصيرة نشرها بصحيفة "يديعوت" الإسرائيلية ونقلتها صحيفة "القدس العربى" اللندنية أن هناك نظرة أكثر واقعية تبحث عن الديمقراطيات الجديدة ولكن ما سنراه هو الفوضى، الزعماء المتشددون والإسلام السياسى المتطرف الذى ينتظر فقط الصعود والحكم.
وتابع "الكثير من الكلمات الاحتفالية كتبت وقيلت فى الشهر الأخير عن "الديمقراطية"، و"الثورة الشعبية"، وكذا عن سقوط الطغاة فى الشرق الأوسط وكان الحديث يدور عن أوروبا الشرقية فى 1989، حيث لا توجد حتى بداية واحدة من الديمقراطية فى كل "الثورات" التى تحدث فى المحيط".
واستطرد "يتحدثون عن الفيس بوك والتويتر ولكن عمليا هذه قبائل عنيفة، تتنافس بينها على النفط مثلما فى ليبيا، طائفة انتقالية مثلما فى البحرين، مواطنون معادون يبحثون عن الانفصال مثلما فى اليمن، مؤسسات عسكرية تشعر بالإهانة وعنف شديد".
واستكمل "سيكون هناك من يقولون إن الثورة انتصرت فى مصر، ولكن لعل هذه رؤية سطحية للواقع. مبارك اضطر إلى التخلى، ولكن النظام العسكرى الحاكم فى مصر منذ عشرات السنين يواصل الحكم فيها، وفى الجبهة ـ وليس من خلف الكواليس مثلما فى الماضى. لم يضم أياً من المعارضين، حتى ولا واحد منهم حتى الآن إلى الحكم، ومن المشوق أن نعرف متى سيفهم المتظاهرون المصريون أنهم فى هذه الأثناء "خدعوهم".
صحيح أن الجيش وعد بالانتخابات بعد نحو نصف سنة، ولكن فى هذه الأثناء لديه كل الوقت الذى فى العالم كى "يرتب" هذه الانتخابات، ناهيك عن أنه لم تنشر حتى الآن أى مواعيد.
وأوضح أنه إذا كان هناك تغيير فى مصر فإنه رفع الرأس يهزأ بالديمقراطية، من جانب "الإخوان المسلمين". وهم باتوا يشعرون منذ الآن كأرباب البيت المستقبليين فى الدولة.
وأشار إلى أن الرؤيا الاستفزازية للخمينى المصرى، الداعية يوسف القرضاوى، على حد وصفه، جاءت لتعطى هذه الثورة وجها وهوية، وهذه هوية إسلامية. كان هو من أطلق قبل نحو أسبوع الدعوة إلى تصفية إسرائيل فى ميدان التحرير أمام مئات الآلاف، وربما حتى الملايين، وهكذا عاد الميدان إلى الستينيات والسبعينيات. فهو ضد الولايات المتحدة ضد الشيعة، وبالطبع مع نظام إسلامى للشريعة فى مصر. هذه ضربة شديدة لكل من اعتقد أن مصر تسير نحو الديمقراطية وتلميح بما سيأتى.
وقال: "مثلما حدث فى إيران 1978. كافح متظاهرو اليسار العلمانى لإسقاط الشاه ومع إعادة الخمينى، وعندما وصل هذا، ببساطة أزاحهم عن الطريق. هكذا يحدث فى تونس أيضا. هذا الأسبوع جرت هناك مظاهرة للعلمانيين فجأة فهموا ما الذى فعلوه بأيديهم يهيئون التربة لصعود الإسلام الراديكالى فى الدولة. الداعية راشد الغنوشى الذى سارع إلى العودة إلى تونس مثل القرضاوى المصرى، ينظم الحزب الإسلامى الذى كان محظورا استعدادا لـ "الانتخابات الديمقراطية’".
وأردف "المفهوم الدارج لا يزال هو "أثر الدومينو"، أى: "حكام طغاة سيسقطون بضغطة زر، ليس هناك إمعة واحدة فى الشرق الأوسط، أو أحد يتخلى بسهولة".
وأكد أن الكثيرين ادعوا مؤخرا بأن تخويف الأنظمة العربية من الإسلام المتطرف هو "فزاعة" ترمى إلى إبقائهم فى الحكم يحتمل، ولكن بذات النفس أيضا يحتمل أن يكونوا محقين. لأن الإسلام المتطرف هو البديل المنظم الوحيد لأنظمة الحكم المطلق، ناهيك عن أن لديه حلا لكل مشكلة: "الشريعة هى الحل".
وختم بقوله "مثلما فى العراق فى 2003، مثلما فى إيران فى 1979 أو فى السلطة الفلسطينية فى 2006، هكذا الشرق الأوسط هذه السنة: "أقوال جميلة ونظريات عن التحول الليبرالى والديمقراطية، ولكن عمليا ما يحدث هو فوضى وعنف، موت فظيع وحكم مطلق إسلامى ينتظرنا فى نهاية المسيرة".
اليوم السابع




بصراحة االمتاسلمين اصبحوا عملة كاسدة والناس وعت الدرس من الكيزان
رفعوا شعار الاسلام للوصول الى السلطة والان هم والاسلام كالفرق بين الليل والنهار
مسرحيه يوسف القرضاوي ووائل غنيم في ميدان التحرير
كما أسلفنا ان الصهيونيه العالميه تمكنت من مصر بدرجه كبيره لدرجه اننا نبيع لاسرائيل الغاز بربع ثمنه ونحرس حدودهم مجانا ونهيأ لهم المصايف في سيناء ونحارب أعدائهم ونصادق أصدقائهم ونشتري منهم الاسلحه البيولوجيه ونبيعها للشعب المصري كأنها أسمده ومبيدات ونحرق مجلس الشعب ونعيد تصميمه علي شكل الشمعدان اليهودي
الميكروفون أعطوه في البدايه لوائل غنيم في وسائل الاعلام ثم في ميدان التحرير وبعد ذلك أتوا بالقرضاوي من قطر ومعه حرسه الخاص وظهر الانين معا في ميدان التحرير يوم الجمعه 19 فبراير في مسرحيه أخري. القرضاوي الذي لم نسمعه يعترض علي النظام الملكي الديكتاتوري في قطر او وجود قواعد عسكريه ضخمه ودائمه في منطقه العيديد او حتي التطبيع القطري الاسرائيلي في أعلي المستويات ولم نسمعه يعترض علي أي ملك من ملوك الخليج الذين تمرغ في أموالهم جاء الي ميدان التحرير ليخطب في الملايين في الوقت الذي كانت فيه قوات مملكه البحرين المجاوره لبلده مملكه قطر تضرب شعبها بالرصاص الحي وأمام الكاميرات.
المسرحيه بدأت بمنع حرس القرضاوي (لماذا يوجد حرس للقرضاوي) لوائل غنيم من أعتلاء المنصه وكأنهم في حاله تنافس مع ان الاثنين يخدمون ويعملون لنفس الجهات. ثم يأخد القرضاوي الميكروفون ولا يقول شيئا جديدا لم يقوله الشعب ولم يقترج أتجاها جديده لم يعرفه الشعب ولكنها طريقه جديده لاعطاء الميكروفون لاناس مشكوك فيهم من الاساس.
كل ماقاله القرضاوي هو ضروره فتح الحدود مع غزه مع أننا شعب طحن وعاني لمده 40 سنه متصله ومحاصرون في بلادنا وكثير لايجدون حتي المسكن الادمي المناسب وفوق كل هذا نحن في بدايه ثوره لم تكتمل بعد. الا يعلم هذا الرجل ان فتح الحدود مع غزه قد يؤدي الي أحتلال أسرائيل لسيناء بالكامل في عده ساعات. كلنا يعلم ان تركيا وهي دوله ديمقراطيه مستقره وغنيه نسبيا ولها جيش أقليمي ودولي قوي ومع ذلك رأينا ماحدث لهم عندما حاول أسطول الحريه التابع لهم من فك الحصار عن غزه فتم قتلهم من قبل البحريه الاسرائيله ولم تستطع تركيا الرد سوي الاعتراض بكلمات في وسائل الاعلام لان تركيا تعمل جيدا أنها لاتسطيع فعل شيئا واذا كان القرضاوي يريد حقا كسر الحصار عن غزه فلماذا لم يطلب من ملوكه وأمرائه في الخليج من كسر هذا الحصار وهم يمتلكون سلاح البترول وسلاح المال وسلاح القواعد الامريكيه بدل من أن يطلب من الشعب المصري أن يفتح جبهه أخري مع أسرائيل. الا يعلم ان هذا قد يسبب أنقلابا عسكريا في مصر وفي هذا الوقت لن تعترض دول العالم بحجه حمايه أسرائيل
هناك حوارا ما بين أمريكا وبعض قيادات الاخوان المسلمين وخصوصا الجماعات المدعمه خليجيا كما كان يحدث في السابق منذ الخمسينات وحتي الان وحضور القرضاوي لمصر وخطبته يوم الجمعه لايمكن أن تتم بدون موافقه الجيش والاداره الامريكيه
خطوره القرضاوي انه ينشر الفتنه بين السنه والشيعه ويعادي الشيعه في أيران وفي بلاد الخليج أكثر من معاداته لاسرائيل وهذا يتناسب بالظبط مع أجنده ملوك والامراء في الخليج الذين يخافون علي عروشهم من شعوبهم الشيعيه خصوصا في شرق السعوديه والكويت والبحرين