مأساة وفاة طفلة بصبغة أعدتها والدتها للانتحار

الخرطوم: وظيفة الجراري
شهدت إحدى غرف فنادق الخرطوم مأساة أسرية أليمة عندما زُهقت روح طفلة عمرها ثماني سنوات بسبب تناولها صبغة أعدتها والدتها للانتحار.
وتعود تفاصيل القضية لمعاناة اجتماعية وضغوط نفسية تعرضت لها الأم وطفلتها مما دعاهما لمغادرة منزلهما واختيار فندق بوسط الخرطوم للإقامة فيه، وتروي الأم التي وضعتها النيابة متهمة بقتل ابنتها والشروع في الانتحار قصتها أمام مولانا محمد المعتز كمال بمحكمة جنايات الخرطوم شمال، وتقول إنها تزوجت ثلاثة رجال وانفصلت عنهم، وأنجبت طفلتها من أحدهم والذي هرب بعد زواجهما بفترة قصيرة وتركها وهي حبلى.
وقالت انها قررت الانتحار لوحدها وأعدت صبغة لذلك بينما عزمت على تسليم طفلتها للشرطة، إلا انها وبحسب أقوالها قالت انها تراجعت عن الفكرة وخرجت من الفندق بصحبة القتيلة، وعندما عادت وبينما هي في الحمام تناولت الصغيرة جرعة كبيرة من الصبغة وعرفت انها ستفارق الحياة فغطتها وغادرت. وبعد ذلك علمت إدارة الفندق بالحادثة وأبلغت الشرطة بالحادثة وبدأت عمليات التحقيق حول ملابسات الحادثة وإحالة الجثة للمشرحة التي أفادت أن الطفلة تعرضت لاغتصاب أكثر من مرة، بينما تقول والدتها إنها لم تتعرض لأية عملية مماثلة وإنما كانت تشوهات خلقية فقط، وأن سبب الوفاة هو اختناق بسبب المادة السامة، وقد استمعت المحكمة للمتحري والمتهمة وستواصل جلساتها للفصل في القضية.
الانتباهة
أي نوع من الامهات هذه المرأة !!!!؟؟؟؟؟؟
عذراً بنيتي فقد أخجلتي امومتي
حتى الجرائم البشعة فى عهد الانقاذ اصبحت كألالغاذ, عهد أفقد الكثيرين عقولهم والغى انسانيتهم دون رجعة.
سلمو على البزنجان اعووووذ باللله من غضب الله
الأم كذابة هي من قتلت إبنتها عمدا لغرض أن تتفرغ لنفسها وتتزوج مرة أخري وتستمتع بالحياة لأنها إمرأة مزواجة, فهي كانت تنظر إلي إبنتها بأنها عالة عليها لذلك وضعت لها هذه النهاية المؤسفة, الطفل في عمر 8 سنوات يعرف الصبغة , عليه هذه الأم مجرمة وقد حكمت عليها أنا بالإعدام شنقا حتي الموت.
شئ مؤلم مؤسف مؤزى مقرف مقزز بزئ طفح الكيل طفح الكيل
سودانيات الزمن ده إلا ما رحم ربي والباقى بقن اخﻻقن شئ ﻻ يسكت عنه
ولكن باستغرب وين اﻻكبر اﻻم اﻻب اﻻخ والعم الخال ….
وطبعا كل اﻻسره الله المستعان فى درب ابليس خصامات ساى
يعنى الواحد يشوف اقرب اهله ضايعين وﻻ يحرك ساكنا يقول انا مالى
يااخوانا عودا الى صوابكم واخﻻقكم الفاضلة ايام الدنيا بقت معدودة فاحسنوا
ﻻنفسكم وسيبوا عيشة الضياع وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
فاعدوا اﻻجابة….
رحم الله امهات السودان زمان امهات الزمن الجميل حشمة وادب وتربية
عشان كده الجيل اﻻول من رجال السودان كان جيل نااااجح بمعنى الكلمة
ورجال بحق ورجاحة عقل ودين واما اﻻن هذا الأشكال كيف تربى اجيال وهمها
فى ما بين أرجلها وفرجها …وحسبنا الله ونعم الوكيل