الطيب عبد الله في حوار استثنائي قبيل مغادرته البلاد.. صوتي (اختفى) عندما جئت للسودان!

حوار: محاسن أحمد – تصوير: أحمد طلب
الفنان الطيب عبدالله من أبناء مدينة شندي نشأ وترعرع فيها في الأربعينيات، وأكمل فيها كل مراحله الدراسية حتى تخرّجه من كلية التربية، إلا أنه لم يواصل، لأن حبه للغناء طغى على مهنة التدريس، جاء ظهوره في وقت كانت تضج في الساحة الفنية بعمالقة الغناء، أمثال الفنان عثمان حسين ومحمد وردي وسيد خليفة وصلاح مصطفى والعاقب محمد حسن وأحمد الجابري وحمد الريح وعبد العزيز المبارك وآخرين، صاحب قلب نقي يحمل مكونات الإبداع الحقيقي من شفافية ورهافة حس وصدق أداء، عرف عبر أغنياته التي قدمها من عصارة تجاربه لتأتي صادقة وجميلة لا تبحث عن ثوب جميل لتظهرها، وعطّر الساحة الفنية لسنوات طويلة بأجمل الأغنيات ومن ثم أبعدته ظروف الحياة ليشد رحاله إلى المملكة العربية السعودية التي قضى فيها سنوات طويلة، قبل أن يعود لأرض الوطن وهو يبحث عن بقايا نص تغنّى به وهو: (الغريب عن وطنو مهما طال غيابو مصيرو يرجع تاني لي أهلو وصحابو).. وبالفعل عاد إلى وطنه بين أهله وصحابه ولكن بعد العودة هل وجد الوطن والأهل كما كان يتمنى؟ أم أن الخيبة أصابته ليكون هناك قرار آخر قاسٍ عليه وعلى أحبابه.. (فلاشات) جلست مع الطيب عبد الله وخرجت بالحصيلة التالية:
*هل صحيح ما يتردد عن هجرتك مرة أخرى؟
نعم.. أنا جئت إلى السودان وأنا أحمل أشواقي وأمنياتي بوطن جميل وجمهور عزيز على قلبي ابتعدت عنه طويلاً، ولكن خابت التوقعات فقد جئت ولم أجد التقييم المناسب، لذا قررت السفر إلى أمريكا، إلى مكان آخر يقيّم فني لأنه لا يوجد شخص يخرج من وطنه كارهاً له، ولكن لظروف مختلفة وللاحتياجات الملحة والإحساس بأننا نعيش في أمان.
*إذاً، أصبح الفن لا يفي باحتياجاتك؟
هذا صحيح.. فموجة الغلاء في السودان طاحنة، ولكي أوفر هذه الاحتياجات كان لا بد من أن أخرج من الوطن كمطرب لم يستطع أن يستفيد من فنه كفنان وضع بصمته في الساحة الفنية وتاريخه الطويل.
*برأيك، ما يقدمه الفنانون الشباب الآن.. هل هو دون مستوى الطموح؟
بالنسبة لنا، كفنانين، قدمنا عصارة مشاعرنا في صدق تام لجمهورنا، لكن الذي يحدث الآن يختلف تماما عما قدمناه في السابق، و كنت أتمنى أن تكون هناك جهات مسؤولة للمحافظة على ما قدمناها لكن للأسف وجدنا كما هائلا من الشباب تركوا مقاعد الدراسة ليصبحوا فنانين بـ(صورة همجية) على الرغم من أنني لا أرى لهذا الإبداع انعاكساً في حياة الناس بقدر ما أرى كما هائلا من الفوضى.
*إذاً، هناك عدم اهتمام من أجهزة الإعلام؟
أنا قدمت أعمالا لا زالت في قلوب الناس ومشاعرها والملاحظ أن أجهزة الإعلام ترى الفرد منا (كأنما يتسول) إذا أراد تقديم سهرة، ولا يوجد أي نوع من الاهتمام ولا يوجد تقييم للمبدع الحقيقي، نحن بتنا مكتفين بمجموعة من الأولاد الصغار وما يقدمونه من إنتاج بأعمالنا الخاصة، فهي حالة فوضى لا تحدث إلا في السودان.
*ماذا استفدت من الغربة حتى تقرر تكرارها للمرة الثانية؟
استفدت كثيراً من الغربة، ولكنها ليست استفادة مادية ولا يوجد أجمل من الوطن، والغربة في حد ذاتها مؤلمة وأشبه بزهرة زرعت في غير مكانها، والغربة من بلد لبلد تختلف وتحديدا أمريكا المجال فيها واسع للالتقاء بعدد هائل من السودانيين وتوفير كل وسائل الراحة، قد تكون جافة ولكن بها إنصافا وعدلا ونوعا من الأمان، هذا لأن الدول التي تهتم بالإنسان هي التي تفكر بالمواطن قبل أن تفكر في راحة نفسها، وبكل أسف نحن هنا ليس لدينا هذا الإحساس.
*جئت ووجدت أراضيك في الساحة الفنية غير متوفرة.. ألا يمكن أن يكون هذا السبب الحقيقي لعودتك للهجرة؟
أنا قدمت أجمل ما لدي حتى أصبح خالدا في نفوس الناس، وعندما أتيت أقاموا لي احتفالات كبيرة على المستوى الشعبي أما على المستوى الرسمي فلا يوجد، وكرمتني شندي على مستوى رفيع جدا وهذا دلالة على أن الطيب عبد الله في قلوب الناس، وهذا لا يجعلني أتنكر لمعتمد محلية شندي الأخ حسن عمر الحويج الذي تبنى الموضوع في موقف لا أنساه له وكنت أتمنى أن يقف المعنيون بالأمر ذات الوقفة، وإذا فقدت أراضيّ كما قلتِ فأنا الآن لا أطمع في شيء بعد الطيب عبد الله ولا أبحث عن شهرة ولكن كنت أتمنى أن أكون داعما لشباب يمتلك الموهبة والأداء السليم وثقافة العلم والمعرفة.
*دعنا نتحدث عن نقطة أخرى تتعلق ببداياتك في الوسط الفني، حدثنا قليلاً عنها؟
كان هناك احتفال ضخم لتقديم العروض في المسرح القومي وطلعت المسرح وقدمت الأغاني التي بطرفي وكانت قد حققت نجاحا كبيرا وهي المرة الأولى التي أقابل جمهورا فيها بهذا الحجم على خشبة المسرح القومي، وبعد عدة أيام تم تقديم تلك الأغنيات في برنامج (ما يطلبه المستمعون) فأحسست بعدها بأن المسألة أصبحت رسمية وشعرت بالهم والمسؤولية، ومنها كانت بداية الانطلاقة وصنعت جمهوري ولم أتعرّض للجنة نصوص أو ألحان حتى هذا هذه اللحظة وظللت أغني وألحّن وكانت المنافسة وقتها رهيبة مع كبار الفنانين أمثال وردي وكابلي ومحمد الأمين وإبراهيم عوض (رحم الله أيام زمان).
*برأيك.. ما هي الأسباب التي أدت لتدني الذوق؟
ذوق الناس (فسد) والمسألة (جاطت) والسبب أنه حدث نوع من عدم المبالاة وتدني الذوق العام، والجميع أصبحوا مشغولين بلقمة العيش.
*بصراحة.. ما هو رأيك في اتحاد الفنانين؟
اتحاد الفنانين هو الآن (جثة على طاولة التشريح)، منذ أن جئت و حتى الآن لم أجد أي دور فعلي له في إيقاف هذا العبث الذي يحدث فكلها شعارات و(كلام شايلو الهواء) والجالسون على قمة القنوات الرسمية ما فارقة معاهم فهم يأتون بكل من (هب ودب).
*لكن أنتم كفنانين كبار ترفعون السعر للقنوات حتى يصعب الوصول إليكم؟
على العكس تماما، هم الذين لا يرغبون فينا لأننا لدينا شروطنا بتوفير المناخ الادبي والمادي وهذا ما لم نجده، فنحن أيضا لدينا ظروفنا واحتياجاتنا الكثيرة.
*رسوخ القديم.. لماذا؟
لأنه جاء مكتمل النمو، وإبداع الستينيات لا زال راسخا لأننا كنا أسرة واحدة، وما قدمته من عمل واحد يساوي عشرين عملا الآن، وأعمالي عندما أستمع إليها كأنني أسمعها للمرة الأولى.
*ما هو مدى الصدق الذي عشته فيما قدمته من أغنيات؟
كل الأعمال التي قدمتها كنت صادقاً وأميناً فيها، عندما أحبني الناس حاولت أن لا أخذلهم وربنا وفقني في (السنين) و(يا فتاتي) و(ليل الفرح) و(الأبيض ضميرك) وأعمالي لا يوجد فيها عمل هابط أو عمل انصرف الناس عنه.
*ردد الفنان الشاب معتز صباحي إحدى أغنياتك وهي (الأبيض ضميرك).. بصراحة ماهو رأيك في أدائه لها؟
قلتها من قبل، ليس من الضروري معرفة رأيي فيه، ولكن من الضروري معرفة رأي الجمهور.
*هل هذا يعني عدم رضاك عنه؟
أبدا.. صباحي فنان اجتهد، ولكل مجتهد نصيب.
*هل ستفك يوما ما الحظر عن أغنياتك ليرددها الشباب؟
إذا تغنوا بها مثلي ولو بنسبة 80 % سأطلق سراحها، لكن السؤال هو هل الناس ستقبل؟
*برأيك ما هو سبب عدم استمرارية الأصوات الغنائية النسائية في السودان؟
الشخص الموهوب لا تنتهي موهبته على الإطلاق، والوعي العلمي والموسيقي برسالة الفن أهم وضروري لرسوخه، ولكن الأغلبية منهن لايهتممن بالأمر.
*إذاً، ما هو رأيك في الفنانة ندى القلعة؟
اتحفّظ على الإجابة عن هذا السؤال.
*هل لديك أية ميول سياسية؟
ليست لدي أي ميول سياسية ولا أحبّذها.
*هناك من شاخات أصواتهم.. هل لا زال صوت الطيب عبد الله بخير؟
طبعا هذه المسائل تخضع للأداء والتمارين، إذا كان الفنان بحالة جيدة لا توجد إشكالية، أنا في السعودية لم تكن لدي أية مشاكل، ولكن النقلة للسودان أثرت في الحبال الصوتية كثيراً، حتى أنني فترة ما كنت لا أستطيع التحدث، وحتى الآن هناك بعض الحشجرة وكل هذا بفعل المناخ ولكني في تحسن مستمر.
*أغنية من أغنياتك تحس بأنها الأقرب إليك؟
أغنية (السنين)، هي بالنسبة لي رمز، وهي ميزت الطيب عبد الله وتحديدا مقطع: (الغريب عن وطنو مهما طال غيابو مصيرو يرجع تاني لأهلو وصحابو) لقد كانت ترجمة لإحساس كل إنسان مغترب.
*(يا فتاتي) تضمنت مضامين جميلة وهادفة كذلك؟
(يا فتاتي ما للهوى بلد) هي ترجمة أحاسيس ناس مقهورين بسبب التفرقة العنصرية أي (اللون) فهو أمر غير مقبول، فهي جاءت لتحارب هذا الأسلوب وأحبها جدا، فالحب لا يعرف لونا أو وطنا أو قبيلة.
*الفن ماذا أعطاك.. وماذا أخذ منك؟
الفن أعطاني حب الناس فأنا أتمتع بحب كبير أحمد الله عليه كثيراً، وهذا ينعكس عند ذهابي لأي مكان حيث أجد أن كل شخص يريد أن يخدمني والقبول من الله فقد قدمت أشياء خاطبت فيها وجدان الشعب السوداني بصدق كامل.
*متى طرق الحب بابك أول مرة؟
في مرحلة من العمر لا بد من الدخول في دائرة العشق ولكن الفرق بيني وبين كثيرين أنني أعبر بالصوت والكتابة وعلى الرغم من ذلك حرمني الحب من التي اختارها قلبي، ومن هنا يأتي الإحساس الصادق لأنه جاء عن تجربة، والإنسان كلما تقدم به العمر ينضج أكثر.
*نضج العمر وتقدم.. وها أنت تقع في شراك الحب من جديد لتتزوج مرة أخرى.. فسّر لنا هذا الأمر؟
-ضحك- لقد دق قلبي كثيراً و(ما وقف شغال طوالي)، لكن الإنسانة التي أحببتها في مرحلة كان عمري فيها تقريبا عشرين عاما، وتقدمت للزواج بها كان والدها وكيل وزارة الثقافة والإعلام، ووافق والدها على زواجي منها، لكن لسوء الحظ أعمامها رفضوا، وكان ذلك في الستينيات ولكن إلى العام 2012 لازالت داخل قلبي، وأراد الله أن تتزوج وتنجب الأبناء، وكذلك أنا تزوجت نعمات حماد وانفصلنا وتزوجت مرة أخرى وأنجبت الأبناء، لتشاء الأقدار أن تجمعنا مرة أخرى، وبعد وفاة زوجتي وهبت نفسي لتربية أبنائي وشاءت الظروف أن تنفصل هي عن زوجها، لنجتمع مرة أخرى ونتوج الحب القديم بالزواج لأنه لم ينتهِ، وهي التي كتبت فيها أغنية (يا غالية يا نبع الحنان).
السوداني
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى فما الحبُ إلا للحبيب الأولِ
كم منزلٍ فى الأرض يألفه الفتى و حنينه أبداً لأول منزلِ
مبروك للعروسين و إن شاء الله بيت سعادة و إستقرار ورخاء مادى
مرحباً بك في ولاية فيرجينيا الاستاذ عبد الكريم الكابلي أيضاً موجود هنا
نحن في انتظار حضورك لتنضم الي الكوكبة الرائعة التي تقيم في منطقة واشنطون
الاخت محاسن عندما ظهر العملاق الطيب في الساحة الفنية لم يكن هنالك وجود لعبدالعزيز المبارك الذي تزامن ظهوره مع الراحل خوجلي واسماعيل حسب الدائمواظنك كنت تقصدين عبدالعزيزمحمدداؤود وكنت اتمنى ان يكون قد تم مراجعة المقال لا سيما وان الطيب قد اشار الى الفترة التي ظهر فيها.
احب الفنان الطيب عبدالله جدا وهو فنان رائع بلا شك ولكن لدي ملاحظة تتلخص في ان هناك سؤال دائم لا بد أن يسأل وهو
رأيك في الفنانين الشباب وللأسف الشديد ردود الفنانين الكبار دائما ضد هولاء الشباب وهم غير محقين في ذلك ومن أكثر الذين ينتقدون الشباب حمد الديح وهو اكثر الفنانين الذين تغنوا بأغاني من سبقوه فكيف تكون حلال عليكم وحرام عليهم
وعن سؤال الطيب عبد الله بخصوص ما قدمه الفنان معتز صباحي لاغنيته الأبيض ضميرك والله العظيم لقد أداها بصورة اكثر من رائعه واذا حاول الطيب عبد الله ادائها مثله سوف لا يقدر
حزنت وفرحت وانا اتنقل بين اسطر هذه المقابلة احزننى ما وجته فى الوطن بعد غيبة افرحت كل الشعب الذى افتقدك ويتمنى عودتك لوطنك واحبابك واصحابك و(قد تحققت )كما احزننى تعامل الجهات الرسمية وعدم تقيمهم للعمالقة فهذا هو مؤلم فى بلادنا ثم سفرك مرة اخرى فيأسفى على ضياع كنوزنا اما ما افرحنى هذا الحب الصادق الذى نقرا عنه فى قصص الغرام الذى لم يمسحه الدهر بصدقة واسطوريته اتلم الشمل (وقد تحقق).. حياتكم تصلح اعمال درامية لنتعلم والاجيال القادمة الوطن يقدم مع الامم وياااااحسرتى على وطن كان الجمال يتوشحه
شاخ صوتي بسبب المناخ !!! يا راجل بالغت
حديثك عن السودان أحزنني كثيراً. فإن كنت لبغاً لأجبت بطريقة وأسلوب منتقى عن وطنك الذي علمك وقدم لك الكثير. بعد حصولي على الماجستير سافرت لأعمل في بلاد الله وقابلت الكثير من الناس أصناف وأشكال. لم أشوه صورة السودان كما فعلت أنت!!! كلما سألوا عن السودان ذكرت لهم أجمل ما فيه ولم أذكر الجانب الآخر. فما بالك ؟! صوتي ضاع بسبب الجو في السودان. عندما اشتهرت في السودان هل كنت تغني من السعودية التي تحدثت عنها أم هذا الجو الذي تسخر منه هو الذي أهداك هذا الصوت؟ !! عملت أنا في الخليج وقتاً طويلاً حتى بعد حصولي على الدكتوراه وأكن لأهله كل مودة، ولكن عجباً أي جو جميل تتحدث عنه هناك؟ هل تقصد الحر أم الرطوبة أم الضباب؟ أرجو أن تزن كلماتك عند الحديث عن السودان.
أنا يخيل ليل فرجينيا دي زي العتبه في مصر أي سوداني تسأله أين أنت في أمريكا يقول ليك في فرجينيا
من تواضع لله رفعه
ولا تشارك الآخرين في حب نفسك فيتركوها لك وحدك
يالطيب عبد الله ياود اليماني حتي ولو نشات وترعرعت في شندى
سبحان الله ..السودان الذى هيأ لك كل شىء تقريبا حتي صرت نجما كنت ولا زلت تتنكر له ولأبنائه بوقاحه وسفاله يعرفها كل مقيم في جده والآن وبع أن أفل نجمك هاهو السودان العظيم مره ثانيه يستقبلك ويعطيك أحدى بناته زوجه لك رغم ان العارفين ببواطن أمورك يقولون أن عروسك الفي الصوره دى ذاتا ماسودانيه 100% يعني مولده
عموما دا ما موضوعنا .. موضوعنا انك فنان انتهى وولي زمنه وليست لك أى اعمال تخلدك غير الثلاث اغاني اليتيمات التي لم تستطع ولن ان تضيف غيرها مطلقا أنصحك توفر قروشك البتدفعا لتلميع صورتك لأنه بصراحه والصراحه راحه لأيعرفك أحد من جيل الصواريخ الفنيه الصاعده عديمي الموهبه فالحكايه في السودان الان جبانه وهايصه في كل شىء اقتصاديا وفنيا وأدبيا اى شىء اى شىء.
عليك يسهل وعلينا يمهل اذهب الي مستودع الفنانين في فيرجينيا وودعناك الله وانت الجبتو لرقبتك .
الطيب دة برونا بيهو بري شديد ،، والراجل دة كفنان حبالو الصوتية انتهت قبل اكثر من ثلاثين سنة و فقد القدرة على الغناء ، و كل مرة يسافر و يرجع يقرفونا بيه الفنان العائد ، الفنان العائد ،، عاد قبل كدة مرتين ، وبرضو حيعود بعد فترة و يبرونا بحكاية عودتو دي تاني ،، و نفس الاغاني الثلاث المدبلجة كل مرة لانو مابقدر يغني
مقادير يا راجل و كل شئي قسمة و نصيب, لكن أخشي أن ينطبق عليك تعبير ( الحمرة الأباها المهدي).
.
بعد العمر دا شوف درب السبحة والإبريق والمصلاية
واضح ان هنالك مجموعة من المعلقين لديهم “عقدة لون”…..كان من الاجدر بهم ان يعلقوا على ما قاله الرجل حول الفنانين الشباب…وحول ضعف الحفاوة التي يعتقد انه استقبل بها…..بدلاً من الحديث عن جنسه واصله….نذكر المعلقين من أصحاب “عقدة اللون” انه توجد كريمات تبييض يمكن ان تعالج لهم هذه المشكلة…
أنا من جيل تابع القصص الحزينة للطيب عبدالله من رفض تزوجيجه من الدرة ست الحسان و طلاقه من نعمات حماد ثم اغترابه و عودته الاخيرة و زواجه من محبوبته الأولى وتجد الصدق في كلماته و ادائه و يكفي للدلالة على ذلك قوله أنا حبى ليك فاق الظنون و اخلاصي باقي مع الزمان (مين كان يتخيل ان يتزوج منها بعد هذه السنوات الطوال لولا هذا الحب و الاخلاص)
مبروك للفنان الرائع الطيب عبدالله وربنا يسعده …الحب الاول هو شى نقش على جدار القلب لاتقدر الايام ولا الظروف ولا الوجوه ان تمحوه فهنيئا لك بحبك الاول
ارى هجوما على الاستاذ الفنان الطيب عبد الله لم اجد فى ما قاله مايجعل البعض يهاجمه بالنسبة لتاثير اختلاف الطقس او المناخ على صوته هذه ححقيقة وبتجربة بسيطة فليجلس احدالمحتجين فى مكان مكيف عالى الرطوبة والبرودة وليخرج مباشرة حيث الرارة والجفاف ولترى النتيجة اما من هاجموه بانه يمانى فهو اذن عربى اصيل يا مجانين العروبة ومدعنها وكثير من الاسر يمنية الاب سودانية الام اما احتجاجككم على رايه فى الفنانين الهسع والله كلامه صحيح وخاصة لمن يغنوا لفنانين جيل الطيب عبدالله بشتنة عدييل ما عدىواااااح يقلد عثمان حسين ما عارفة اسمه منو ؟ ثم ان اجاباته وردوده على الاسئلة ردود استاذ بيعرف يتكلم ولاشنو يا يس الطاهر ولا يس مبارك ؟؟؟؟؟؟؟ نسال الله ان يوفقه فى فى هجرته الثانية ويكفى الاستاذ انه عكف على تربية اولاده بعد وفاة والدتهم لا بهدلهم لا تزوج الى ان خرجوا للحياة لك التحية يا استاذ
لم يستطيع احد من السلفيين مناظرتي بعد أن ابتديت في تعريتهم وفضح شذوذهم فهاهم وبتكليف من كبار شيوخهم
الذين لحقهم السوط -ويخشون من كشف المزيد – هاهم يتصفحون صفحات الراكوبه صفحه صفحه ليتعقبوا تعليقاتي ليشنوا الهجوم علي شخصي حتي ولو كان الموضوع حرام وفجور وتفسخ اخلاقي عندهم فهم وكما يعرف الجميع هم يكرهون الفن والفنانين والأداب والعلوم ويكرهون حتي الحياة الطبيعيه السويه التي وهبنا لها الله.
انظروا كم مهاجم لتعرفوا من هم ومن كان هجومه أكثر شراسه بقدر ماهو كاره للفن والفنانيين بما فيهم الطيب عبد الله ذاتو.
حملتي مستمره التي أطلقتها تحت عنوان معا لكشف وفضح شذوذ السلفيين وحبهم للواط .
في الرابط التالي بعض من كتب التراث التي ألفها عظماء السلفيه والذين كانوا أكثر انفتاحا من السلف الطالح
بتاع الأيام دى الذين يحرمون كل شىء بما في ذلك الحق في الحياة الطبيعيه
http://www.alzakera.eu/music/Turas/Turas-0162.htm
لتعرفوا أن حبهم للفجور والمجون واللواط قصه قديمه وهي مكون اساسي لثقافتهم ولثقافة كل من يرغب الانضمام اليهم فلا تغرنكم اللحي المحننه والجلاليب القصيره والمساويك التي لاتفارق الخشوم.
للأسف ، الحثالة وسقط المتاع والعتاريف والمكسرين في الأسواق والمطاعم بلا شغل، هم من يتحدث لينال من الطيب عبد الله ، الفنان المثقف الواعي وصاحب الحضور المميز في الوجدان السوداني .
أرى ان إتاحة فرص التعليق لأمثال هؤلاء الصعاليك الحيارى يثقب أذن المثقفين المهتمين بأخبار الفن والفنانين .