المهدي يدعو إسلاميي السودان إلى عقد مؤتمر لمراجعة أنفسهم

الخرطوم : دعا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إسلاميي السودان لعقد مؤتمر لمراجعة أنفسهم بشأن الإخفاقات التى حدثت بالبلاد على غرار مؤتمرات إسلاميي تونس وتركيا.
وشدد المهدي على أن إعلان باريس لم يتطرق لعلاقة الدين والدولة وأنه تم الاتفاق على مناقشة قضية الدين والدولة فى مؤتمر دستوري، مشددا على أنه ليس مع فصل الدين عن الدولة لكنه قال إنهم محتاجون لضبط العلاقة بين الاثنين، وقال المهدي خلال حديثه لقناة العربية أمس إنه سيعود للبلاد بعد إكمال جولته الخارجية التى ستستغرق بين شهر الى (8) أسابيع، مشيرا الى أنه لا يخشى الاعتقال لأنه أعتقل أكثر من (10) مرات في السودان، وأشار المهدي الى أنهم قبروا الحوار قبل سفره الى باريس، مؤكدا أن المؤتمر الوطني أبلغه اعتراضه على بعض الأشياء فى إعلان باريس، وأكد المهدي بأنهم يريدون تغيير النظام بوسائل خالية من العنف لتجنيب البلاد الفوضى، مشددا على أن قوى الإجماع تؤيد إعلان باريس، ووصف المهدي حديث رئيس تحالف قوى الإجماع فاروق أبوعيسى بشأن إعلان باريس بأنه يمثل نفسه.
وجدد المهدي تأكيده على أن نجله عبد الرحمن الصادق لا يمثل حزب الأمة القومي ولا يمثله.
السوداني
This guy is indeed outwitted, the problem he does not want to learn! Give it up. Truly, ?OLD HABITS DIE HARD?, and in this person case, will add more, ?You cannot teach an old dog new trick?
I agree with Mr .Sadig that muslim brothers need to have appraisal conference to revise their agenda and systematic failure that Sudan is suffering from as a result of their bad deeds .However the conference is not enouph they should be send to rehap and I advice you as well to attend the nearest rehab centre as soon as you get this message
I wish you the best
اولاد تحت مسؤوليتك والله لو قلت لهم اتركوا الكيزان يستقيلوا اليوم قبل غدا
ماتضحك على عقولنا
اولادك تبعك
بشرى السفاح ولا عبدالرحمن الضحاك
ربنا يكفينا شرهم
بشرى قائد الجنجويد الذين قتلوا اهلنا
مجرم حرب حتى لو جده الامام المهدي
ما المقصود بالاخوان المسلمين يراجعوا انفسهم؟…الاجابة حسب تفسير الصادق المهدى فى نفس لقائه مع العربية: ان يتبعوا النموذج التونسى والنموذج التركى للاسلاميين……. وبعدين؟…. يمارسوا السياسة بشكل عادى….طيب يا الصادق المهدى هل قتل اسلاميى تونس او تركيا شعوبهم؟….هل من قتل وسلب ونهب وعذب كمن كان بريئا؟….كان الاجدر بك يالصادق المهدى ان تقول للكيزان خلى الشعب يقتص منكم من جرائمكم اولا ثم بعد ذلك راجعوا انفسكم….وكيف يقتص الشعب السودانى من الكيزان؟…يقتص منهم يوم كريهة يوم لاتنفع المراجعات
السؤال ، المهدي مالو و مال الإسلاميين ؟ يعني مصلحتو شنو في إنو يعملوا مؤتمر ويراجعوا نفسهم ؟ يعني هو حريص عليهم ليه ؟ الراجل دة بصراحة وصل مرحلة الخرف ،، وهو بكل اسف سبب كل مشاكل السودان منذ أن ظهر في الخريطة السياسية سنة 1966 ، نسأل الله ياخدوا قبل ما يجر البلد لمصائب اكتر ، لعنه الله
والله فعلا المفروض من الحركة الاسلاموية السودانية الاستغفار والتوبة الى الله لانهم اقسم بالله لا لامين فى اسلام ولا حتى اخلاق انسانية!!
كلكم عارفين الجرايم والفساد الارتكبت باسم الدين والدين منها براء!!!
الصادق قلبه على الاسلامويين خاصة الاخوان المسلمين منهم. و لعلم الصادق إخوان تونس و تركيا لم يتغيروا و هم لا يختلفون عن أمانهم في السودان. الفرق ان إخوان تونس ان سقوط بن عليهم حدث اثر ثورة شعبية، و أحرزوا ما أحرزوا من نجاح في الانتخابات، و حاولوا بالفعل أخونة الدولة الا ان المعارضة تصدت لهم بقوة لانها معارضة مسئولة و ليس بها امثال الصادق المهدي. اما تركيا فهي تسعى بكل الوسائل لدخول الاتحاد الاوروبي، لذلك فالأخ ان هناك ينحنون للعاصفة حتى يتحقق لهم دخول الاتحاد، و نحن نعرف ان الاخوان عندما يريدون شيئا يتمسكنون حتى لو استدعى الامر التبرك بقبر اتاتورك الذي أنهى خلافتهم عام 1923. هم يفعلون ذلك رغم علمنا بما يكنونه لاتاتورك من كراهية لكنهم يعملون بحكمة “تمسكن حتى تتمكن”.
السيد الصادق المهدى علمانى مثل الكثير من العلمانيين الذى يرفضون الحكم الاسلامى نعم هم مسلمون يقولون نحن مسلمون نصلى ونصوم ونقوم الليل و ..و.. وكثير من الواوات ولكنهم لا يستطعون ان يحهروا ويدعوا للحكم بالشرعيه ولا يستطيعوا ان يدعموا اى حكومة اسلاميه لانهم يخافون ان يوصموا بالارهاب وان تحاربهم امريكا وتحاصرهم مريك واروبا والعالم العلمانى انهم يخافون الكفار ولا يخافون الله جل جلاله انه خوف التذلل والتعظيم والخضوع، وهو ما يسمى بخوف السر وهذا لا يصلح إلا لله- سبحانه-، فمن أشرك فيه مع الله غيره؛ فهو مشرك شركًا أكبر وهؤلاء يخوفهم الشيطان ويجعلهم بعدين عن اسلامهم الذى اعتنقوه يقول الله تعالى {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياء فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 175].
اجهروا بلاسلام ونادوا بالحكم الاسلامى ولا تسمعوا كلام شياطين الانس والجن الذى يهاجمون الاسلاميين ويوصفوهم بكل قبيح لمجرد انه جهروا بحكم الله
الا يريد الامام الصادق ان يفهم نهج هؤلاء ابدا ويصر على مثالياته وتردده حتى في احلك ةالظروف
رفض هؤلاء اعلان باريس لان فيه بند ينص على ضرورة المحاسبة والمحاكمة
ليس بالامكان ان يقوم هؤلاء بمراجعة انفسهم ابدا ولا يملكون غير مواصلة الطريق الطريق الى نهايته وهم قاب قوسين او ادنى من بلوغ نهايته لولا التردد والاحباط الذي ياتي به الامام الصادق
هؤلاء لا يعرفون الجهاد المدني السلمي وليس من ثقافتهم ابدا ولكه لديهم سيان سلمي ام حربي .. جهاد مدني سلمي هنالك المعتقل مثل ماحدث لك ايها الامام ولابنتك مريم وللبطل ابراهيم الشيخ وللاستاذ عثمان ميرغني وخلافه .. جهاد حربي يواجهونه بقوات التدخل السريع ما يعرفوا شعبيا بالجنجويد .. انهم لايعرفون مفردات اللغة التي تخاطبهم بها وليست من ادبياتهم ولا توجد مثل هذه المصطلحات في قاموسهم ..
يايها الامام عليك بالتواضع للمعارضة وتبنيها والتجاوز والتجاهل من اجل توحيد المعارضة وصولا الى الانتفاضة والعصيان المدني وهو السبيل الاخير واظنك قد وصلت لقناعة ودفنت الحوار الوطني في احمد شرفي وما عليك الا الاستعداد لمواجهة الاحزاب الاسلامية الوطني +الشعبي + الاصلاح الان فقد عادت الانقاذ لسيرتها الاولى ولم يتبق غير الانتخابات في ابريل 2015م ليجثموا على صدوركم والشعب السوداني وقد تم تعديل قانون الانتخابات واعادة هيكلة مفوضية الانتخابات لاخراج انتخابات اسوأ من انتخابات 2010م
ولتكن تلك نقطة الصفر التي تنطلق منها الانتفاضة المباركة بمشيئة الله تعالى
دعك من الرومانسيات والمثاليات هذه فهذه في قاموس هؤلاء ضعف والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وانت قد كثرت عليك اللدغات يافضيلة الامام!!